قال الشيخ عبد الرزاق البدر -كلاماً علينا الوقوف عليه- :
ولقد عظمت المصيبة في زماننا هذا عندما انفتح على الناس من وسائل الاتصال الحديثة ونقل المعلومات السريعة،
بحيث يمكن للإنسان أن يقول الكلمة فتصل في اللحظة الواحدة إلى أطراف الدنيا، من خلال القنوات الفضائية
ومن خلال الانترنت الشبكة العنكبوتية، ومن خلال الهواتف ولا سيما الهاتف النقال الذي يحمله كثير من الناس،
وأصبح أهل الباطل يجدون من خلال هذه المجالات وسائل سهلة لهم لنشر باطلهم،
والذي يُدمي القلب ويُحزن الغيور، أن ترى في كثير من أبناء المسلمين وبناتهم من يجد متسع من وقته ليسمع لمن يلقون الشبهات، ولا يجد مُتَّسعاً من وقته ليتعلم التوحيد !،
نعيدها مرة ثانية : أقول مما يدمي القلب ويؤلم الغيور أن كثيراً من أبناء المسلمين وبناتهم يجد من وقته مُتسعاً لسماع تلك الشبهات والجلوس أمام تلك القنوات،
وأمام المواقع المريبة في الإنترنت ولا يجد متسعاً من وقته ليتعلم التوحيد، بل بعضهم ما جلس لتعلم التوحيد ثم فتح قلبه لأصحاب الشبهات ليودعوا في قلبه سُمَّ شبهاتهم وركام باطلهم،
وهنا تتلوث العقول وتفسد العقائد وتُخرَّب الأديان، وتفشوا الضلالات، مما يتطلب على أهل الحق و الغيرة على دين الله -تبارك وتعالى- أن يبذلوا مااستطاعوا من جهودٍ
في: أولاً: تعلم العلم والجلوس لمدارسته ومذاكرته ومن ثم بثه ونشره في الناس وتعليمه لهم، ولذلك أدعوك أن تحتسب في مثل هذه المجالس أن تكون مُعلِّماً للخير،
ناصراً لدين الله -تبارك وتعالى- تفقه الدين و تعرف التوحيد وتعرف الهُدى، وتعرف أيضا شبهات أهل الباطل وطريقة
أهل العلم في ردها لتكون بإذن الله -تبارك وتعالى- من أنصار هذا الدين ومن دعاة الحق ومنارات الخير، ومن العاملين في صد هذه الأباطيل ورد هذه الشبهات،
ومن عجيب وغريب أمر كثير من الناس -أعني عوامهم وجهالهم-، أن صار أمرهم في مجالسهم تطارح شبهات يحارون في جوابها، وترى كلاً منهم يتكلم ويهرف
بما لا يعرف !، مما سمعوه من تلك القنوات، ولا يجد هؤلاء وقتاً لدراسة الحق والهدى على بابه الصحيح ووجهه القويم . انتهى
شرحه كتاب كشف الشبهات الشريط الأول
ولقد عظمت المصيبة في زماننا هذا عندما انفتح على الناس من وسائل الاتصال الحديثة ونقل المعلومات السريعة،
بحيث يمكن للإنسان أن يقول الكلمة فتصل في اللحظة الواحدة إلى أطراف الدنيا، من خلال القنوات الفضائية
ومن خلال الانترنت الشبكة العنكبوتية، ومن خلال الهواتف ولا سيما الهاتف النقال الذي يحمله كثير من الناس،
وأصبح أهل الباطل يجدون من خلال هذه المجالات وسائل سهلة لهم لنشر باطلهم،
والذي يُدمي القلب ويُحزن الغيور، أن ترى في كثير من أبناء المسلمين وبناتهم من يجد متسع من وقته ليسمع لمن يلقون الشبهات، ولا يجد مُتَّسعاً من وقته ليتعلم التوحيد !،
نعيدها مرة ثانية : أقول مما يدمي القلب ويؤلم الغيور أن كثيراً من أبناء المسلمين وبناتهم يجد من وقته مُتسعاً لسماع تلك الشبهات والجلوس أمام تلك القنوات،
وأمام المواقع المريبة في الإنترنت ولا يجد متسعاً من وقته ليتعلم التوحيد، بل بعضهم ما جلس لتعلم التوحيد ثم فتح قلبه لأصحاب الشبهات ليودعوا في قلبه سُمَّ شبهاتهم وركام باطلهم،
وهنا تتلوث العقول وتفسد العقائد وتُخرَّب الأديان، وتفشوا الضلالات، مما يتطلب على أهل الحق و الغيرة على دين الله -تبارك وتعالى- أن يبذلوا مااستطاعوا من جهودٍ
في: أولاً: تعلم العلم والجلوس لمدارسته ومذاكرته ومن ثم بثه ونشره في الناس وتعليمه لهم، ولذلك أدعوك أن تحتسب في مثل هذه المجالس أن تكون مُعلِّماً للخير،
ناصراً لدين الله -تبارك وتعالى- تفقه الدين و تعرف التوحيد وتعرف الهُدى، وتعرف أيضا شبهات أهل الباطل وطريقة
أهل العلم في ردها لتكون بإذن الله -تبارك وتعالى- من أنصار هذا الدين ومن دعاة الحق ومنارات الخير، ومن العاملين في صد هذه الأباطيل ورد هذه الشبهات،
ومن عجيب وغريب أمر كثير من الناس -أعني عوامهم وجهالهم-، أن صار أمرهم في مجالسهم تطارح شبهات يحارون في جوابها، وترى كلاً منهم يتكلم ويهرف
بما لا يعرف !، مما سمعوه من تلك القنوات، ولا يجد هؤلاء وقتاً لدراسة الحق والهدى على بابه الصحيح ووجهه القويم . انتهى
شرحه كتاب كشف الشبهات الشريط الأول