إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

احذر من أن تستدل بهذه الآية (الكريمة) في التثبت من (خبر الثقة) فتضل !::

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • احذر من أن تستدل بهذه الآية (الكريمة) في التثبت من (خبر الثقة) فتضل !::

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه من والاه وبعد :
    إن لأصحاب الفتن نشاطًا محمومًا للدفاع عن باطلهم ولو ( بزلة )حكيم !علموا وعقلوا أنها زلة ! فبنوا عليها قصورًا و علاليَ ! واستدلوا لها بعد اعتقادهم بها ! وردوا المحكم من القول ..وتعلقوا بالمتشابه وبقول الزور ! فوسموا بلازم قولهم نبي الله إبراهيم – عليه السلام - بما لم تقله الأوائل !! من أنه تَثَبَّتَ من قول ربه هل هو خالق – بحقٍ !- ؟! أم أن قول نمرود هو الصحيح ؟(!!) فوقعوا في قول جهم وواصل بل قل : قول كل ملحد !!.
    نعم أخا الإسلام؛ كن على حذر !فالمتثبتون من أخبار الثقات كثروا ! وكثُر خبثهم ! فمنهم جاهلٌ ومنهم متجاهل وثالث متجهِّل !!و(الكل) ضل السبيل وإن عُذر الأول ! فكن على حذر !
    وما الرزية فقد من ذُكروا لكن الرزية فيمن بالعلم اشتهروا ! فوافقوا قول أهل الاعتزال وأفراخهم الجدد ! من مأربية حلبية (كلية!) في أصلهم المأفون ( التثبت من خبر الثقة ) !!.
    نعم أُخيَّ .. أصحاب التثبت من خبر الثقة أصبحوا يستشهدون بقول الله تعالي :
    { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوْ لَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} [260 البقرة]. فقالوا هذا أصل في التثبت !! وأفٍ لهذا القول ! فقل لي بربك إن كان قول ربنا { إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا} أي فتثبتوا ! فمفهوم المخالفة كما فسرها غير واحد من أهل العلم السابقين واللاحقين بأنه إن جاءنا صادق ..ثقة فلا نتثبت ! وهذا فيما إذا كان المُخْبِر من البشر ! فبربك قل لي لو كان المخبر هو رب العالمين فهل يستثبت من خبره؟!! – والعياذ بالله – فإن قلت : لا .. وأعوذ بالله من ذلكم فبطل استدلالك وارجع عن قولك واستغفر ربك ، وإن قلت نعم فالدلالة تُؤخذ من الآية فقد كفرت و جِرت وجَهِلت – أي الجهالة وهي الظلم – !
    وهذه بعض أقوال أهل العلم لترى أيها السني وأنت أيهذا البدعي في تفسير قوله تعالى : { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوْ لَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} وخير ما يبدأ به حديث النبي صلى الله عليه وسلم وفهم السلف له :
    3372- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ: {رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوْ لَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} وَيَرْحَمُ اللَّهُ لُوطًا لَقَدْ كَانَ يَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ وَلَوْ لَبِثْتُ فِي السِّجْنِ طُولَ مَا لَبِثَ يُوسُفُ لاَجَبْتُ الدَّاعِيَ".
    قال الحافظ في فتح الباري - كتاب أحاديث الأنبياء (6/412)
    "... ثم اختلفوا في معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "نحن أحق بالشك" فقال بعضهم: معناه نحن أشد اشتياقا إلى رؤية ذلك من إبراهيم، وقيل معناه إذا لم نشك نحن فإبراهيم أولى أن لا يشك، أي لو كان الشك متطرقا إلى الأنبياء لكنت أنا أحق به منهم، وقد علمتم أني لم أشك فاعلموا أنه لم يشك. وإنما قال ذلك تواضعًا منه، أو من قبل أن يعلمه الله بأنه أفضل من إبراهيم، وهو كقوله في حديث أنس عند مسلم: "أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا خير البرية، قال ذاك إبراهيم" وقيل إن سبب هذا الحديث أن الآية لما نزلت قال بعض الناس: شك إبراهيم ولم يشك نبينا فبلغه ذلك فقال: نحن أحق بالشك من إبراهيم، وأراد ما جرت به العادة في المخاطبة لمن أراد أن يدفع عن آخر شيئًا قال: مهما أردت أن تقوله لفلان فقله لي، ومقصوده لا تقل ذلك وقيل: أراد بقوله نحن أمته الذين يجوز عليهم الشك وأخرجه هو منه بدلالة العصمة. وقيل: معناه هذا الذي ترون أنه شك أنا أولى به لأنه ليس بشك إنما هو طلب لمزيد البيان. وحكى بعض علماء العربية أن أفعل ربما جاءت لنفي المعنى عن الشيئين نحو قوله تعالى : {أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ} أي لا خير في الفريقين، ونحو قول القائل: الشيطان خير من فلان أي لا خير فيهما، فعلى هذا فمعنى قوله: "نحن أحق بالشك من إبراهيم" لا شك عندنا جميعا. وقال ابن عطية: ترجم الطبري في تفسيره فقال: وقال آخرون شك إبراهيم في القدرة. وذكر أثر ابن عباس وعطاء، قال ابن عطية: ومحمل قول ابن عباس عندي "أنها أرجى آية" لما فيها من الإدلال على الله وسؤال الأحياء في الدنيا، أو لأن الإيمان يكفي فيه الإجمال ولا يحتاج إلى تنقير وبحث. قال: ومحمل قول عطاء "دخل قلب إبراهيم بعض ما يدخل قلوب الناس" أي من طلب المعاينة. قال وأما الحديث فمبني على نفي الشك، والمراد بالشك فيه الخواطر التي لا تثبت، وأما الشك المصطلح وهو التوقف بين الأمرين من غير مزية لأحدهما على الأخر فهو منفي عن الخليل قطعا لأنه يبعد وقوعه ممن رسخ الإيمان في قلبه فكيف بمن بلغ رتبة النبوة. قال: وأيضا فإن السؤال لما وقع بكيف دل على حال شيء من موجود مقرر عند السائل والمسئول، كما تقول كيف علم فلان؟ فكيف في الآية سؤال عن هيئة الإحياء لا عن نفس الإحياء فإنه ثابت مقرر.

    وقال ابن الجوزي: إنما صار أحق من إبراهيم لما عانى من تكذيب قومه وردهم عليه وتعجبهم من أمر البعث فقال: أنا أحق أن أسأل ما سأل إبراهيم، لعظيم ما جرى لي مع قومي المنكرين لإحياء الموتى ولمعرفتي بتفضيل الله لي، ولكن لا أسأل في ذلك. قوله: {قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ} الاستفهام للتقرير، ووجهه أنه طلب الكيفية وهو مشعر بالتصديق بالإحياء. قوله: {قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} أي ليزيد سكونا بالمشاهدة المنضمة إلى اعتقاد القلب، لأن تظاهر الأدلة أسكن للقلوب، وكأنه قال أنا مصدق، ولكن للعيان لطيف معنى.
    وقال عياض: لم يشك إبراهيم بأن الله يحيي الموتى، ولكن أراد طمأنينة القلب وترك المنازعة لمشاهدة الإحياء فحصل له العلم الأول بوقوعه، وأراد العلم الثاني بكيفيته ومشاهدته، ويحتمل أنه سأل زيادة اليقين وإن لم يكن في الأول شك لأن العلوم قد تتفاوت في قوتها فأراد الترقي من علم اليقين إلى عين اليقين والله أعلم ... ".


    وفي مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح( باب بدء الخلق وذكر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ).
    "...عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال رب أرني كيف تحيي الموتى تمامه قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال ابن الملك أراد أن ما صدر من إبراهيم عليه الصلاة والسلام لم يكن شكا بل كان طلبا لمزيد العلم وأنا أحق به لأني مأمور بذلك لقوله تعالى: ( وقل رب زدني علما) وأطلق الشك بطريق المشاكلة وقال الإمام المزي معناه لو كان الشك متطرقا إليه لكنت أحق به وقد علمتم أني لم أشك فاعلموا أنه كذلك وإنما رجح إبراهيم علي نفسه تواضعا أو لصدوره قبل أن يعلم أنه خير ولد آدم وأما سؤال إبراهيم عليه السلام فللترقي من علم اليقين إلى عين اليقين أو لأنه لما احتج على المشركين بأن ربه يحيي ويميت طلب ذلك ليظهر دليله عيانا وتوضيحه ما قال الخطابي : مذهب هذا الحديث التواضع والهضم من النفس وليس في قوله هذا اعتراف بالشك على نفسه ولا على إبراهيم لكن فيه نفي الشك عن كل واحد منهما يقول إذا لم أشك أنا ولم أرتب في قدرة الله تعالى على إحياء الموتى فإبراهيم أولى بأن لا يشك فيه ولا يرتاب به وفيه الإعلام بأن المسألة من قبل إبراهيم لم تعرض من جهة الشك لكن من قبل طلب زيادة العلم واستفادة معرفة كيفية الإحياء والنفس تجد من الطمأنينه بعلم الكيفية ما لم تجده بعلم الأمنية والعلم في الوجهين حاصل والشك مرفوع وقد قيل إنه إنما طلب الإيمان حسا وعيانا لأنه فوق ما كان عليه من الاستدلال والمستدل لا تزول عنه الوساوس والخواطر فقد قال عليه الصلاة والسلام ليس الخبر كالمعاينة .
    وفيه أن عدم علم الأنبياء من باب الاستدلال غير ظاهر بل علمهم من باب الكشف والمعرفة التامة والعلم اليقيني الذي لهم في السرائر بحيث لا يتصور فيه تردد الخواطر وتوسوس الضمائر نعم مرتبة عين اليقين فوق مرتبة علم اليقين وإن هذا لهو حق اليقين والله الموفق والمعين وفي بعض نسخ المصابيح نحن أحق من إبراهيم بدون قوله بالشك فقال شارح له أي نحن أحق منه بالسؤال الذي سأله يريد به تعظيم أمره وأن سؤاله هذا لم يكن لنقصان في عقيدته بل لكمال فكرته وعلو همته الطالبة لحصول الاطمئنان بالوصول إلى درجة العيان قال وفي بعض الروايات نحن أحق بالشك من إبراهيم عليه الصلاة والسلام ومعناه ما ذكرناه أي لم يكن صدور هذا السؤال منه شكا
    من إبراهيم واختلج في صدره إذ لو كان الشك يعتريه لنحن أحق بالشك منه ولكنا لا نشك فكيف يجوز أن يشك هو فيه، أقول : المراد بقوله نحن ليس صيغة التعظيم ليحتاج إلى الاعتذار بأنه قال ذلك تواضعا لإبراهيم بل المعنى أني مع أمتي لا نشك في قدرة الله تعالى على احياء الموتى بل نحن معاشر الخلق من سائر الأمم غالبا نعتقد قدرته على الإحياء وإبراهيم عليه الصلاة والسلام من أكمل الأنبياء في مرتبة التوحيد ومقام التفريد حتى أمرنا بمتابعته على طريقه القويم وسبيله المستقيم فكيف يتصور منه الشك إذ لو جاز عليه الشك وهو من المعصومين المتبوعين لجاز لنا بالأولى ونحن من اللاحقين التابعين والحاصل أنه أراد بالدليل البرهاني نفي الشك عن الخليل الرحماني وإيصاله إياه إلى المقام الاطمئناني والحال العياني ..."
    وقال السيوطي في الديباج :
    باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الادلة
    "... وحدثني حرملة بن يحيى أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب عن أبى سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن السيب عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (نحن أحق بالشك من إبراهيم صلى الله عليه وسلم إذ قال رب أرنى كيف تحيى الموتى ؟ قال أولم تؤمن ؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبى) ... وحدثني به -إن شاء الله - عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعى حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري أن سعيد بن المسيب وأبا عبيد أخبراه عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث يونس عن الزهري وفى حديث مالك (ولكن ليطمئن قلبى) قال : ثم قرأ هذه الاية حتى جازها حدثناه عبد بن حميد قال حدثنى يعقوب يعنى إبراهيم بن سعد حدثنا أبو أويس عن الزهري كرواية مالك بإسناده وقال :ثم قرأ هذه الآية حتى أنجز نحن أحق بالشك من إبراهيم معناه أن الشك يستحيل في حق إبراهيم فإن الشك في إحياء الموتى لو كان متطرقا إلى الانبياء لكنت أنا أحق به من إبراهيم وقد علمتم أني لم أشك فاعلموا أن إبراهيم لم يشك وإنما خص إبراهيم وقد خص إبراهيم لكون الآية قد يسبق منها إلى بعض الاذهان الفاسدة احتمال الشك وإنما رجح إبراهيم على نفسه تواضعا وأدبا أو قبل أن يعلم أنه خير ولد آدم وقال صاحب التحرير يقع لي فيه معنيان
    أحدهما : أنه خرج مخرج العادة في الخطاب فإن من أراد المدافعة عن إنسان قال للمتكلم فيه ما كنت قائلا لفلان أو فاعلا فيه من مكروه فقله لي وافعله معي ومقصوده لا تقل ذلك.
    والثاني أن معناه هذا الذي تظنونه شكا أنا أولى به فإنه ليس بشك وإنما طلب لمزيد اليقين
    وقال قوم: لما نزل قوله تعالى أولم تؤمن قالت طائفة شك إبراهيم ولم يشك نبينا فقال ذلك .." الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج لجلال الدين السيوطي ج 1
    وقال الحافظ في فتح الباري - كتاب الإيمان ( باب قول النبي صلى الله عليه وسلم "بني الإسلام على خمس") (1/47):
    ...
    "... قوله: "وقال إبراهيم عليه السلام: ولكن ليطمئن قلبي" أشار إلى تفسير سعيد بن جبير ومجاهد وغيرهما لهذه الآية، فروى ابن جرير بسنده الصحيح إلى سعيد قال: قوله: "ليطمئن قلبي" أي: يزداد يقيني.وعن مجاهد قال: لأزداد إيمانا إلى إيماني، وإذا ثبت ذلك عن إبراهيم - عليه السلام - مع أن نبينا صلى الله عليه وسلم قد أمر باتباع ملته - كان كأنه ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم ذلك... "
    وقال السيوطي في الدر المنثور عند تفسيره لهذه الآية : أن " .. إبراهيم قام يدعو ربه يقول : رب أرني كيف تحيي الموتى ، حتى أعلم أني خليلك ؟ قال أولم تؤمن ؟ يقول لتصدق بأني خليلك ؟ قال : بلى ، ولكن ليطمئن قلبي بخلولتك ..." .
    وذكر في الدر قول مجاهد وإبراهيم : ".. ليطمئن قلبي ؛ لأزداد إيمانًا إلى إيماني ... ".
    وقال أيضا ، ناقلا ما أخرجه البيهقي في الشعب عن الحسن "...قال : إن كان إبراهيم لموقنا بأن الله يحيي الموتى ؛ لكن لا يكون الخبر كالمعاينة ...".
    وقال ابن كثير – رحمه الله - :" .. أحب – إبراهيم عليه السلام – أن يترقى من علم اليقين في ذلك إلى عين اليقين وأن يرى ذلك مشاهدة ..." وقال – رحمه الله – عند قوله صلى الله عليه وسلم:("نحن أحق بالشك من إبراهيم ..." فليس المراد ها هنا بالشك ما قد يفهمه من لا علم عنده بلا خلاف ...).
    ولقد استوعب الأقوال كلها الإمام الطبري المفسر إبي جعفر – رحمه الله – بما لايدع مجالا للشك والريب فانظره غير مأمور .
    والحمد لله رب العالمين ..
يعمل...
X