من رضي فله الرضا , و من سخط فله السخط .
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، و إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، و من سخط فله السخط " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 227 :
و هذا الحديث يدل على أمر زائد على ما سبق و هو أن البلاء إنما يكون خيرا ، وأن صاحبه يكون محبوبا عند الله تعالى ، إذا صبر على بلاء الله تعالى ، ورضي بقضاء الله عز و جل . و يشهد لذلك الحديث الآتي :
" عجبت لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ، إن أصابه ما يحب حمد الله و كان له خير وإن أصابه ما يكره فصبر كان له خير ، و ليس كل أحد أمره كله خير إلا المؤمن ".
=-=-=-=-=-=-=
وسئل العلامة ربيع السنة في كتابه الفتاوى المجلد الأول : المقدمة ـ العقيدة , ص: 126 ]
السؤال :
ماهي العلامة التي تدل على عدم الرضا بالقضاء و القدر؟
الجواب " الإنسان يعرف هذا من نفسه , الذي يسخط قضاء الله يعرف هذا من نفسه , فعليه أن يتوب إلى الله عز و جل و يجاهد نفسه حتى يرضى بقضاء الله , أو على الأقل حتى يصبر على قضاء الله عز و جل لأن هناك مرتبتين:
مرتبة الصبر: و هذا أمر واجب على كل مسلم ينزل به شيء من قضاء الله و من المصائب التي يقدرها الله ـ تبارك و تعالى ـ ,فيجب عليه الصبر, فإذا استطاع أن يتجاوز هذه المرتبة إلى مرتبة أعلى منها هي :
مرتبة الرضا: و هي مرتبة عظيمة , فحبذا و إلا على الأقل عليه أن يصبر , و لا يجوز له أن يسخط على قضاء الله , فإن الله يبتلي العباد فمن رضي فله الرضا , و من سخط فله السخط , فليحذر سخط الله ـ تبارك و تعالى ـ , و ليدرك أنه لن ينفعه الجزع و الهلع و السخط أبدا , و إنما الذي ينفعه عند الله ـ تبارك و تعالى ـ هو الإيمان بالقدر و الصبر على المقدور."اهـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، و إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، و من سخط فله السخط " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 227 :
و هذا الحديث يدل على أمر زائد على ما سبق و هو أن البلاء إنما يكون خيرا ، وأن صاحبه يكون محبوبا عند الله تعالى ، إذا صبر على بلاء الله تعالى ، ورضي بقضاء الله عز و جل . و يشهد لذلك الحديث الآتي :
" عجبت لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ، إن أصابه ما يحب حمد الله و كان له خير وإن أصابه ما يكره فصبر كان له خير ، و ليس كل أحد أمره كله خير إلا المؤمن ".
=-=-=-=-=-=-=
وسئل العلامة ربيع السنة في كتابه الفتاوى المجلد الأول : المقدمة ـ العقيدة , ص: 126 ]
السؤال :
ماهي العلامة التي تدل على عدم الرضا بالقضاء و القدر؟
الجواب " الإنسان يعرف هذا من نفسه , الذي يسخط قضاء الله يعرف هذا من نفسه , فعليه أن يتوب إلى الله عز و جل و يجاهد نفسه حتى يرضى بقضاء الله , أو على الأقل حتى يصبر على قضاء الله عز و جل لأن هناك مرتبتين:
مرتبة الصبر: و هذا أمر واجب على كل مسلم ينزل به شيء من قضاء الله و من المصائب التي يقدرها الله ـ تبارك و تعالى ـ ,فيجب عليه الصبر, فإذا استطاع أن يتجاوز هذه المرتبة إلى مرتبة أعلى منها هي :
مرتبة الرضا: و هي مرتبة عظيمة , فحبذا و إلا على الأقل عليه أن يصبر , و لا يجوز له أن يسخط على قضاء الله , فإن الله يبتلي العباد فمن رضي فله الرضا , و من سخط فله السخط , فليحذر سخط الله ـ تبارك و تعالى ـ , و ليدرك أنه لن ينفعه الجزع و الهلع و السخط أبدا , و إنما الذي ينفعه عند الله ـ تبارك و تعالى ـ هو الإيمان بالقدر و الصبر على المقدور."اهـ