تويت
نصح وتوضيح
من الشيخ فلاح بن إسماعيل مندكار-حفظه الله-
من الشيخ فلاح بن إسماعيل مندكار-حفظه الله-
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، ومن والاه، وبعد،
أقول: رأيت كما رأى غيري في الأيام السابقة لهذا اليوم، أو خلال الأسبوعين الماضيين ونحن الآن في يوم الأربعاء التاسع من شهر صفر 1430 للهجرة، الموافق لليوم الرابع من شهر فبراير 2009 للميلاد، أقول: رأينا بعض الأمور التي لا ينبغي لطلاب العلم أن يشتغلوا بها ويشغلوا أنفسهم ويشغلوا غيرهم فيها من الاتهامات في هذه المواقع – مواقع الإنترنت – وغيرها. وأوصي في هذا المقام جميع زوار الإنترنت وهذه المواقع أوصيهم أولا بتقوى الله تبارك وتعالى في السر والعلن. وأوصيهم وأوصي نفسي أيضا بالحرص على تحصيل العلم من خلال حفظ المتون العلمية والمسائل الشرعية وحضور مجالس العلماء وطلاب العلم والاستفادة من الشروح المسجلة لمشايخنا وعلمائنا والمطبوعة. وأوصيهم بحسن استغلال هذا الجهاز - الإنترنت - وذلك بالحرص على مواقع العلماء المعروفين بالسلفية وصحة الاعتقاد والمنهج، والاستفادة منها من أمثال:
موقع شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ الألباني ، والشيخ ابن عثيمين عليهم رحمة الله جميعا. وكذلك موقع اللجنة الدائمة للإفتاء. وأوصيهم بعدم تضييع أوقاتهم وأحوالهم في القيل والقال والخوض فيما لا فائدة منه، أو ربما كان فيه الضرر العظيم على دينهم ودنياهم. وأوصي جميع المسلمين والسلفيين على وجه الخصوص بلزوم غرز العلماء والاستمساك بوصاياهم - أعني الأحياء منهم - والاستفادة من توجيهاتهم، وعدم الخروج عنها من مثل:
سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ المفتي العام للملكة العربية السعودية.
وفضيلة شيخنا العلامة صالح الفوزان.
وفضيلة الشيخ صالح اللحيدان.
والشيخ عبدالله الغديان.
ومعالي الشيخ صالح آل الشيخ وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية.
وكذلك أوصي بالرجوع والصدور عمن لهم فضل عظيم علي بعد الله تعالى من أساتذتي وعلمائي ومشايخي الذين تشرفت بطلب العلم والتلقي على أيديهم وفي حضرتهم في مدينة رسول الله عليه الصلاة والسلام، وكذا في الجامعة الإسلامية المباركة من أمثال:
شيخنا ووالدنا العلامة عبدالمحسن بن حمد العباد.
وفضيلة شيخنا ووالدنا العلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي.
وفضيلة شيخنا ووالدنا علي بن ناصر الفقيهي.
وكذلك فضيلة شيخنا الشيخ عبدالله الغنيمان.
والشيخ صالح العبود.
وفضيلة شيخنا ووالدنا الشيخ عبيد بن عبدالله الجابري.
وكذلك شيخنا الشيخ علي الحذيفي.
والشيخ صالح السحيمي.
وفقهم الله جميعا لكل خير. وأيضا أوصي بالرجوع إلى:
الشيخ الفاضل الشيخ حسين آل الشيخ.
والشيخ زيد بن هادي المدخلي.
وغيرهم كثير في بلاد الحرمين.
وأيضا من الإخوان ومن المشايخ الأفاضل الذين أوصي بالرجوع إليهم والصدور عنهم ولزومهم والاستفادة منهم أخونا الشيخ محمد بن سعيد رسلان وغيرهم من مشايخ السنة في بلاد المسلمين جميعا حفظهم الله جميعا ونفع بهم.
وهنا أنوه وأنبه على بعض الأمور التي أرجو من إخواني وطلاب العلم أن يلتزموها ويتنبهوا لها من أهل هذه المواقع وغيرهم:
أقول: رأيت كما رأى غيري في الأيام السابقة لهذا اليوم، أو خلال الأسبوعين الماضيين ونحن الآن في يوم الأربعاء التاسع من شهر صفر 1430 للهجرة، الموافق لليوم الرابع من شهر فبراير 2009 للميلاد، أقول: رأينا بعض الأمور التي لا ينبغي لطلاب العلم أن يشتغلوا بها ويشغلوا أنفسهم ويشغلوا غيرهم فيها من الاتهامات في هذه المواقع – مواقع الإنترنت – وغيرها. وأوصي في هذا المقام جميع زوار الإنترنت وهذه المواقع أوصيهم أولا بتقوى الله تبارك وتعالى في السر والعلن. وأوصيهم وأوصي نفسي أيضا بالحرص على تحصيل العلم من خلال حفظ المتون العلمية والمسائل الشرعية وحضور مجالس العلماء وطلاب العلم والاستفادة من الشروح المسجلة لمشايخنا وعلمائنا والمطبوعة. وأوصيهم بحسن استغلال هذا الجهاز - الإنترنت - وذلك بالحرص على مواقع العلماء المعروفين بالسلفية وصحة الاعتقاد والمنهج، والاستفادة منها من أمثال:
موقع شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ الألباني ، والشيخ ابن عثيمين عليهم رحمة الله جميعا. وكذلك موقع اللجنة الدائمة للإفتاء. وأوصيهم بعدم تضييع أوقاتهم وأحوالهم في القيل والقال والخوض فيما لا فائدة منه، أو ربما كان فيه الضرر العظيم على دينهم ودنياهم. وأوصي جميع المسلمين والسلفيين على وجه الخصوص بلزوم غرز العلماء والاستمساك بوصاياهم - أعني الأحياء منهم - والاستفادة من توجيهاتهم، وعدم الخروج عنها من مثل:
سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ المفتي العام للملكة العربية السعودية.
وفضيلة شيخنا العلامة صالح الفوزان.
وفضيلة الشيخ صالح اللحيدان.
والشيخ عبدالله الغديان.
ومعالي الشيخ صالح آل الشيخ وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية.
وكذلك أوصي بالرجوع والصدور عمن لهم فضل عظيم علي بعد الله تعالى من أساتذتي وعلمائي ومشايخي الذين تشرفت بطلب العلم والتلقي على أيديهم وفي حضرتهم في مدينة رسول الله عليه الصلاة والسلام، وكذا في الجامعة الإسلامية المباركة من أمثال:
شيخنا ووالدنا العلامة عبدالمحسن بن حمد العباد.
وفضيلة شيخنا ووالدنا العلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي.
وفضيلة شيخنا ووالدنا علي بن ناصر الفقيهي.
وكذلك فضيلة شيخنا الشيخ عبدالله الغنيمان.
والشيخ صالح العبود.
وفضيلة شيخنا ووالدنا الشيخ عبيد بن عبدالله الجابري.
وكذلك شيخنا الشيخ علي الحذيفي.
والشيخ صالح السحيمي.
وفقهم الله جميعا لكل خير. وأيضا أوصي بالرجوع إلى:
الشيخ الفاضل الشيخ حسين آل الشيخ.
والشيخ زيد بن هادي المدخلي.
وغيرهم كثير في بلاد الحرمين.
وأيضا من الإخوان ومن المشايخ الأفاضل الذين أوصي بالرجوع إليهم والصدور عنهم ولزومهم والاستفادة منهم أخونا الشيخ محمد بن سعيد رسلان وغيرهم من مشايخ السنة في بلاد المسلمين جميعا حفظهم الله جميعا ونفع بهم.
وهنا أنوه وأنبه على بعض الأمور التي أرجو من إخواني وطلاب العلم أن يلتزموها ويتنبهوا لها من أهل هذه المواقع وغيرهم:
أولا- لقد صدرت مني تزكيات لبعض منتديات الإنترنت وذلك بحسب ما ظهر لي من حالها من خلال نقل الناقلين لا سيما حين أُخبرت أن بعضها يشرف عليه ويشارك فيه بعض مشايخنا، ثم تبين لي أن الأمر ليس كذلك في بعض هذه المنتديات والله المستعان. ولا يخفى أن هذه التزكيات لا تعني أنني راضٍ عن كل ما ينشر ويُكتب فيها وهذا أمر معلوم. وكذلك لا تعني رضاي عن كل كاتب في هذه المنتديات؛ لأنه يدخل فيها من لا يُعرف بحسن الطلب وغيره ولا بصحة الاعتقاد والمنهج، وكذلك يكتب فيها أو يدخل فيها ممن لا يرضاهم أهل العلم.
لذلك أرجو من كل شخص يريد تزكية ما ألا يطلبها مني مشافهة ولا عن طريق الهاتف، بل عليه أن يرسل ما يريد إلى الموقع الرسمي على الشبكة – أعني موقعي – وهذا الموقع – أنبه أيضا – أنه يقوم عليه مشرفون وإخوة أفاضل قد أوكلت إليهم كل ما يتعلق بكتبي وأشرطتي وفتاواي ومذكراتي، وما يتعلق بي من أمور الدعوة والأخبار والأحوال وغيرها. أسأل الله عز وجل أن يسددهم وأن يوفقهم إلى كل خير ، وكل ما ينشر عني في الشبكة مما لم يصدر عن هذا الموقع فإنه لا يمثلني و لا أتحمل مسؤوليته، ولكن ربما أكون قد وصفت حال بعض المواقع أو بعض عناوين بعض المواقع فالأمر على قدره لا يزاد عليه ولا يقاس عليه.
ثانيا- ما حصل من تسجيلي كعضو في بعض المنتديات، وهذه لا شك أنها قد آلمتني حينما نظرت في أثرها واتصال الناس وتوجيه خطاباتهم لي وباسمي على وجه الخصوص، أقول: نعم، لقد جاءني الأخ هاني بن محمد وهو من مصر الحبيبة ويقيم معنا في الكويت ويتردد علي أحيانا في منزلي، ويحضر قليلا من دروسي ثم طلب مني أن آذن له بنقل الأشرطة والفتاوى من باب نشر العلم، ومن باب نشر الخير في بعض هذه المنتديات التي لا أعرف كثيرا عنها وعن أهلها، ولكن الأمر على ما وصف لي وأراد وأخبرني أنه سينسبها لي ، أو هكذا فهمت منه حيث إنني لا أعرف كثيرا بل ولا قليلا عن واقع الإنترنت وهذه الأجهزة، ثم تبين لي أنه قد سجلني كعضو مشارك في هذه المنتديات، وأخذ ينقل الأشرطة باسمي وهذا ما لا أرضاه البتة، بل الأولى ألا يرضى أحد بذلك أيضا، ولا آذن به في أي منتدى من المنتديات، فالمرجو من جميع المنتديات ألا تسمح لأحد أن يكتب باسمي ولا باسم غيري كائنا من كان. وكل ما أريد نشره سأنشره فقط في موقعي الرسمي، وبعد ذلك من أراد أن ينقل شيئا فلينقله من موقعي من باب نشر العلم والتواصي بالخير والتعاون على البر والتقوى، ولكن لينقله باسمه هو، وفقنا الله تبارك وتعالى وإياكم جميعا لمرضاته.
ثالثا- لا يخفى أن الفتاوى الخاصة عبر الهاتف أو غيره لا يصلح أن تنشر وتعمم على الجميع، وليس كل من أذنت له بالتسجيل معناه أني آذن له أو يفهم من ذلك الإذن بنشره بشكل عام؛ فالبعض يسجل ليعيد سماع الفتاوى أو شيئا من الوصايا والنصائح ليطلعها على بعض المعنيين في هذا الموضوع أو غيره؛ لذلك أقول: ماكان خاصا يبقى على خصوصه، وأما ماكان عاما هذا الذي ينشر ويعمم لتعم الفائدة منه.
ورابعا وأخيرا- أقول: من أراد أن يرسل لي شيئا من الرسائل الخاصة أوغيرها أو الأسئلة فليرسله إلى الموقع الرسمي المتقدم ذكره باسم المشرف العام على الموقع والقائمين عليه، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى. وأسأل الله عز وجل أن يجعلنا وإياكم جميعا من الذين يستمعون القول ويحسنون العمل.
لذلك أرجو من كل شخص يريد تزكية ما ألا يطلبها مني مشافهة ولا عن طريق الهاتف، بل عليه أن يرسل ما يريد إلى الموقع الرسمي على الشبكة – أعني موقعي – وهذا الموقع – أنبه أيضا – أنه يقوم عليه مشرفون وإخوة أفاضل قد أوكلت إليهم كل ما يتعلق بكتبي وأشرطتي وفتاواي ومذكراتي، وما يتعلق بي من أمور الدعوة والأخبار والأحوال وغيرها. أسأل الله عز وجل أن يسددهم وأن يوفقهم إلى كل خير ، وكل ما ينشر عني في الشبكة مما لم يصدر عن هذا الموقع فإنه لا يمثلني و لا أتحمل مسؤوليته، ولكن ربما أكون قد وصفت حال بعض المواقع أو بعض عناوين بعض المواقع فالأمر على قدره لا يزاد عليه ولا يقاس عليه.
ثانيا- ما حصل من تسجيلي كعضو في بعض المنتديات، وهذه لا شك أنها قد آلمتني حينما نظرت في أثرها واتصال الناس وتوجيه خطاباتهم لي وباسمي على وجه الخصوص، أقول: نعم، لقد جاءني الأخ هاني بن محمد وهو من مصر الحبيبة ويقيم معنا في الكويت ويتردد علي أحيانا في منزلي، ويحضر قليلا من دروسي ثم طلب مني أن آذن له بنقل الأشرطة والفتاوى من باب نشر العلم، ومن باب نشر الخير في بعض هذه المنتديات التي لا أعرف كثيرا عنها وعن أهلها، ولكن الأمر على ما وصف لي وأراد وأخبرني أنه سينسبها لي ، أو هكذا فهمت منه حيث إنني لا أعرف كثيرا بل ولا قليلا عن واقع الإنترنت وهذه الأجهزة، ثم تبين لي أنه قد سجلني كعضو مشارك في هذه المنتديات، وأخذ ينقل الأشرطة باسمي وهذا ما لا أرضاه البتة، بل الأولى ألا يرضى أحد بذلك أيضا، ولا آذن به في أي منتدى من المنتديات، فالمرجو من جميع المنتديات ألا تسمح لأحد أن يكتب باسمي ولا باسم غيري كائنا من كان. وكل ما أريد نشره سأنشره فقط في موقعي الرسمي، وبعد ذلك من أراد أن ينقل شيئا فلينقله من موقعي من باب نشر العلم والتواصي بالخير والتعاون على البر والتقوى، ولكن لينقله باسمه هو، وفقنا الله تبارك وتعالى وإياكم جميعا لمرضاته.
ثالثا- لا يخفى أن الفتاوى الخاصة عبر الهاتف أو غيره لا يصلح أن تنشر وتعمم على الجميع، وليس كل من أذنت له بالتسجيل معناه أني آذن له أو يفهم من ذلك الإذن بنشره بشكل عام؛ فالبعض يسجل ليعيد سماع الفتاوى أو شيئا من الوصايا والنصائح ليطلعها على بعض المعنيين في هذا الموضوع أو غيره؛ لذلك أقول: ماكان خاصا يبقى على خصوصه، وأما ماكان عاما هذا الذي ينشر ويعمم لتعم الفائدة منه.
ورابعا وأخيرا- أقول: من أراد أن يرسل لي شيئا من الرسائل الخاصة أوغيرها أو الأسئلة فليرسله إلى الموقع الرسمي المتقدم ذكره باسم المشرف العام على الموقع والقائمين عليه، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى. وأسأل الله عز وجل أن يجعلنا وإياكم جميعا من الذين يستمعون القول ويحسنون العمل.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
