إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

نصيحة بخصوص مشاهدة مبارات كرة القدم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصيحة بخصوص مشاهدة مبارات كرة القدم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله أقسم بالعصر لأهمية الوقت والزمان وتذكيرا للإنسان أن يسعى في شغل وقته بالطاعة ، والصلاة والسلام على رسولنا القائل (( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ )) وبعد :
    لأننا اليوم في زمان اشتغل من اشتغل بمشاهدة مباريات كرة القدم وقد رأيت بنفسي شباب كانوا حريصين على العمل بالسنة فتروا حتى أصبحوا اليوم أشبه الناس بالعوام بل هم عوام بسبب مشاهدة الكرة واللهث وراءها ومتابعتها وحلقات النقاش التي لا تنتهي وما يحصل من التحزب والتباغض والتدابر والتقاطع وسب والشتم وهجر الصلوات وغيرها الكثير بسبب هذا الذي ذكرت وغيره أضع لكم نصيحة قيمة لطلاب العلم بخصوص مشاهدة مبارات كرة القدم لفضيلة الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر حفظه الله

    لتحميل النصيحة اضغط هنا
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو حفص عبد الرحمن السلفي; الساعة 20-Jun-2010, 07:48 PM.

  • #2
    يقول السائل : ما زال بعض طلاب العلم يشاهدون في الفضائيات المباريات و خاصة الأروبية ، فما نصيحتكم لهم ؟

    جواب الشيخ عبد الرّزاق البدر حفظه الله
    هذا أمر ينبغي على طالب العلم أن يربأ بنفسه عنه .
    قد هيؤوك لأمر لو فطنت له *** فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
    و بعض طلاب العلم تورط ، تورط و أثرت فيه تلك الجلسات ، و أملكه ذلك الفضول ، و أخطر ما يكون على الإنسان فضول النظر ، و فضول السماع و فضول الحديث ، واقرأ كلام ابن القيم عن ذلك[1] أظنه في آخر " الجواب الكافي " - ، أخطر ما يكون على الإنسان فضول النظر ، و فضول السماع و فضول الكلام .
    فبعض طلاب العلم تورط ، يعني بدأ بدايات إن صحت العبارة خفيفة و قليلة ، ثم انتقل منها ، ثم انتقل منها ، ثم انتقل منها ... إلى أن و جد نفسه قد تورط ، و أشرب قلبه الهوى و الفساد ، و أصبحت تلك المناظر و تلك الصور تملأ صدره و تملأ عينه ، و تحضر معه في صلاته ، و في عبادته و في طاعته ، أمرضته و شغلته عن العلم ، و أصبح لا يجد للعلم ذوقا و لا حلاوة ، فأضرت به غاية الضرر ، و هو الذي جنى على نفسه .
    و الواجب على الإنسان أن يسد عن نفسه و عن قلبه منافذ الشر ، و الشرور التي تنفذ على القلب من السمع و من البصر ، و لهذا قُدّمَا عليه { إن السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا } ، فالسمع و البصر منافذ إلى الفؤاد ، فلا ينظر ببصره و لا يستمع بأذنه إلى أشياء تنفذ إلى قلبه و تمرضه ، بل يغلق الأبواب .
    -----
    [1] - نورد لكم كلام الإمام ابن القيّم رحمه الله بتمامه " والمقصود أن فضول النظر أصل البلاء وأما فضول الكلام فإنها تفتح للعبد أبوابا من الشر كلها مداخل للشيطان فإمساك فضول الكلام يسد عنه تلك الأبواب كلها وكم من حرب جرتها كلمة واحدة وقد قال النبي لمعاذ وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم وفي الترمذي أن رجلا من الأنصار توفي فقال بعض الصحابة طوبى له فقال النبي فما يدريك فلعله تكلم بما لا يعنيه أو بخل بما لا ينقصه وأكثر المعاصي إنما تولدها من فضول الكلام والنظر وهما أوسع مداخل الشيطان فإن جارحتيهما لا يملأن ولا يسأمان بخلاف شهوة البطن فإنه إذا امتلأ لم يبق فيه إرادة للطعام وأما العين واللسان فلو تركا لم يفترا من النظر والكلام فجنايتهما متسعة الأطراف كثيرة الشعب عظيمة الآفات وكان السلف يحذرون من فضول النظر كما يحذرون من فضول الكلام وكانوا يقولون ما شيء أحوج إلى طول السجن من اللسان
    وأما فضول الطعام فهو داع إلى أنواع كثيرة من الشر فإنه يحرك الجوارح إلى المعاصي ويثقلها عن الطاعات وحسبك بهذين شرا فكم من معصية جلبها الشبع وفضول الطعام وكم من طاعة حال دونها فمن وقى شر بطنه فقد وقى شرا عظيما والشيطان أعظم ما يتحكم من الإنسان إذا ملأ بطنه من الطعام ولهذا جاء في بعض الآثار ضيقوا مجاري الشيطان بالصوم وقال النبي ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن ولو لم يكن في الإمتلاء من الطعام إلا أنه يدعو إلى الغفلة عن ذكر الله ساعة واحدة جثم عليه الشيطان ووعده ومناه وشهاه وهام به في كل واد فإن النفس إذا شبعت تحركت وجالت وطافت على أبواب الشهوات وإذا جاعت سكنت وخشعت وذلت مخالطة الناس
    إن فضول المخالطة هي الداء العضال الجالب لكل شر وكم سلبت المخالطة والمعاشرة من نعمة وكم زرعت من عداوة وكم غرست في القلب من حزازات تزول الجبال الراسيات وهي في القلوب لا تزول ففضول المخالطة فيه خسارة الدنيا والآخرة وإنما ينبغي للعبد أن يأخذ من المخالطة بمقدار الحاجة ويجعل الناس فيها أربعة أقسام متى خلط أحد الأقسام بالآخر ولم يميز بينهما دخل عليه الشر
    أحدها من مخالطته كالغذاء لا يستغنى عنه في اليوم والليلة فإذا أخذ حاجته منه ترك الخلطة ثم إذا احتاج إليه خالطه هكذا على الدوام وهذا الضرب أعز من الكبريت الأحمر وهم العلماء بالله تعالى وأمره ومكايد عدوه وأمراض القلوب وأدويتها الناصحون لله تعالى ولكتابه ولرسوله ولخلقه فهذا الضرب في مخالطتهم الربح كله
    القسم الثاني : من مخالطته كالدواء يحتاج إليه عند المرض فما دمت صحيحا فلا حاجة لك في خلطته وهم من لا يستغنى عنه مخالطتهم في مصلحة المعاش وقيام ما أنت محتاج إليه من أنواع المعاملات والمشاركات والإستشارة والعلاج للأدواء ونحوها فإذا قضيت حاجتك من مخالطة هذا الضرب بقيت مخالطتهم من
    القسم الثالث : وهم من مخالطته كالداء على اختلاف مراتبه وأنواعه وقوته وضعفه فمنهم من مخالطته كالداء العضال والمرض المزمن وهو من لا تربح عليه في دين ولا دنيا ومع ذلك فلا بد من أن تخصر عليه الدين والدنيا أو أحدهما فهذا إذا تمكنت مخالطته واتصلت فهي مرض الموت المخوف
    ومنهم من مخالطته كوجع الضرس يشتد ضربا عليك فإذا فارقك سكن الألم
    ومنهم من مخالطته حمى الروح وهو الثقيل البغيض العقل الذي لا يحسن أن يتكلم فيفيدك ولا يحسن أن ينصت فيستفيد منك ولا يعرف نفسه فيضعها في منزلتها بل إن تكلم فكلامه كالعصي تنزل على قلوب السامعين مع إعجابه بكلامه وفرحه به فهو يحدث من فيه كلما تحدث ويظن أنه مسك يطيب به المجلس وإن سكت فأثقل من نصف الرحا العظيمة التي لا يطاق حملها ولا جرها على الأرض
    ويذكر عن الشافعي رحمه الله أنه قال ما جلس إلى جانبي ثقيل إلا وجدت الجانب الذي هو فيه أنزل من الجانب الآخر
    ورأيت يوما عند شيخنا قدس الله روحه رجلا من هذا الضرب والشيخ يحمله وقد ضعف القوى عن حمله فالتفت إلي وقال مجالسة الثقيل حمى الربع ثم قال لكن قد أدمنت أرواحنا على الحمى فصارت لها عادة أو كما قال وبالجملة فمخالطة كل مخالف حمى للروح فعرضية ولازمة
    ومن نكد الدنيا على العبد أن يبتلى بواحد من هذا الضرب وليس له بد من معاشرته ومخالطته فليعاشره بالمعروف حتى يجعل الله له فرجا ومخرجا
    القسم الرابع : من مخالطته الهلك كله ومخالطته بمنزلة أكل السم فإن اتفق لأكله ترياق وإلا فأحسن الله فيه العزاء وما أكثر هذا الضرب في الناس لا كثرهم الله وهم أهل البدع والضلالة الصادون عن سنة رسول الله الداعون إلى خلافها الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا فيجعلون البدعة سنة والسنة بدعة والمعروف منكرا والمنكر معروفا إن جردت التوحيد بينهم قالوا وإن وصفت الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله من غير غلو ولا تقصير قالوا أنت من المشبهين وإن أمرت بما أمر الله به ورسوله من المعروف ونهيت عما نهى الله عنه ورسوله من المنكر قالوا أنت من المفتنين وإن اتبعت السنة وتركت ما خالفها قالوا أنت من أهل البدع المضلين وإن انقطعت إلى الله تعالى وخليت بينهم وبين جيفة الدنيا قالوا أنت من المبلسين وإن تركت ما أنت عليه واتبعت أهواءهم فأنت عند الله تعالى من الخاسرين وعندهم من المنافقين فالحزم كل الحزم التماس مرضاة الله تعالى ورسوله بإغضابهم وأن لا تشتغل بإعتابهم ولا باستعتابهم ولا تبالي بذمهم ولا بغضبهم فإن عين كمالك كما قال
    وإذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل
    وقال آخر
    وقد زادني حبا لنفسي أنني ... بغيض إلى كل امريء غير طائل
    فمن كان بواب قلبه وحارسه من هذه المداخل الأربعة التي هي أصل بلاء العالم وهي فضول النظر والكلام والطعام والمخالطة واستعمل ما ذكرناه من الأسباب التسعة التي تحرزه من الشيطان فقد أخذ بنصيبه من التوفيق وسد على نفسه أبواب جهنم وفتح عليها أبواب الرحمة وانغمر ظاهره وباطنه ويوشك أن يحمد عند الممات عاقبة هذا الدواء فعند الممات يحمد القوم التقي وعند الصباح يحمد القوم السرى والله الموفق لا رب غيره ولا إله سواه . "
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو حفص عبد الرحمن السلفي; الساعة 23-Jun-2010, 06:46 PM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو حفص عبد الرحمن السلفي مشاهدة المشاركة
      فبعض طلاب العلم تورط ، يعني بدأ بدايات إن صحت العبارة خبيثة و قليلة ، ثم انتقل منها ، ثم انتقل منها ، ثم انتقل منها ..
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
      قد سمعت المقطع مرات ومرات، وسمعته بالسماعة الرأسية والصوت فيها نقي، وأظن أن الشيخ قال خفيفة ولم يقل خبيثة.
      أعد سماع المقطع وتثبت أكثر أخي أبا حفص عبد الرحمن السلفي.
      بارك الله فيك على النقل الطيب والمفيد.

      تعليق

      يعمل...
      X