إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

موعظة مؤثرة للشيخ صالح ال الشيخ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موعظة مؤثرة للشيخ صالح ال الشيخ

    أنقل لكم هذه الموعظة جزا الله كاتبها خير الجزاء وجعله في ميزان حسناته يوم لاينفع مال ولابنون إلا من اتى الله بقلب سليم ...



    قال العلامة صالح آل الشيخ – حفظه الله وغفر له - :
    " ...ولا نظن أننا حققنا ما يجب علينا ، فلا مكان في الحقيقة بيننا لمن يرضى عن نفسه ، أنا لا أرضى عن نفسي ولا عن عملي فيما قدمت .
    إن من يعمل لهذا الدين لا ينبغي له أن يرضى عن عمله ويقول أنا بذلت وبذلت لأن هذه بداية النهاية ، أو بداية دخول الشيطان على النفس في ذلك ، بل تبذل وتنسى .


    وهذا يذكرني بكلمة قالها أحد العلماء الحفاظ كان يستشهد كثيرا بالأحاديث وبالشعر وباللغة ، فقال له أحد الطلاب : يا شيخ كم تحفظ ؟ فالتفتَ إليه مغضباً وقال : أنا لست كسلانا مثلك ، أعدّ ما أحفظ !


    إن من يبدأ يحسب ؛ أنا والله جلستُ مدة سنة أشتغل كذا ، وأنا بدأت كذا، وعملت كذا ، هذا ينبغي له أن ينظر إلى نفسه من جديد ، هذا المجال هو مجال احتساب، ومجال بذل بلا عدّ ، والله جلّ وعلا لا يضيع عنده شيء ولا يضيع أجرَ من أحسن عملا .


    لهذا أنا أوصي نفسي وإياكم جميعا كبارا وصغارا في هذا الميدان أن يبذل المرء ما يستطيع ولا ينظر إلى ما بذل ، بل يحتقر ما بذل في خضمّ الواجب عليه ، فإن الأمرَ كبيرا جدّا جدًّا..."


    لستُ إلا طويلب علم ..!
    – دعوة للتواضع -
    لستُ إلا طويلب علم ..!


    كلمة قالها العَلَم الربّانيّ وأحد المجددين في هذا العصر
    العلامة المحدث ـ محمد ناصر الدين الألباني –
    رحمه الله وغفر له - ...


    هذا الإمام وصف نفسه بأنه طويلب علم ...... !!


    أي تربية فرضها – رحمه الله على نفسه ..وهو من هو في جلالة قدره وعلمه


    قال الإمام بن باز –رحمه الله - : " لا أعلم تحت قُبَةِ الفلك في هذا العصر، أعلم من الشيخ الألباني " .


    لستُ إلا طويلب علم ..!


    هكذا العلماء لا يتركون الكبر .. والغرور.. والتعالي .. والتطاول لأنفسهم سبيلا رغم ما آتاهم الله من علم وإمامة – رحمهم الله وغفر لهم –


    لستُ إلا طويلب علم ..!


    كلمة أهديها لمن ظن نفسه أنه طالب علم حقا ؟ فأصبح يقلب أعراض إخوانه يمينا وشمالا ..!!
    تطاول عليهم وكأنه فَقِه العلوم كلها ، فرمى هذا بأنه في بداية الطلب لا يجوز له أن يتكلم أو يبدي رأيا مهما كان لأنه في حضرة طالب العلم المتمكن إن لم أقل العالم .


    لستُ إلا طويلب علم ..!


    كلمة أهديها لمن قرأ رسالة أو رسالتين أو كتابا فخال نفسه أنه حصد مقاصد الأحكام فأصبح يرجح بين الأقوال لأنه المتفنن المتقن !!.
    . فلا يُعارَض أبدا .


    لستُ إلا طويلب علم ..!


    أهديها لمن أراد أن يُصلح غيره قبل أن يُصلح نفسه الأمّارة بالسوء .
    فيا أيها الرجل المعلم غيره *** هلا لنفسك كان ذا التعليم


    لستُ إلا طويلب علم ..!


    أهديها لمن نسي يوما حقيقته وأنه لو نظر إلى ما كسبته يداه من سيئات لوسعه بيته وبكى على خطيئته .


    لستُ إلا طويلب علم ..!


    أهديها لمن لمز أو غمز إخوانه مهما كان وكأنه حاز الكمال في كل شيء ، وكأنه قرأ أفكارهم فطعن في نواياهم - طبعا لمن لا يوافق رأيه -


    لستُ إلا طويلب علم ..!


    أهديها لمن نصّب نفسه على الناس حكما فوزن إخوانه.. عدّل وزكّى من شاء – طبعا لمن وافق رأيه –


    لستُ إلا طويلب علم ..!


    هي دعوة لأن نتعلم الآدب من هؤلاء الأعلام قبل أن نتعلم منهم العلم .


    لستُ إلا طويلب علم ..!


    هي دعوة لإعادة النظر فيما نكتب أو تخطه أيدينا ،بل وما نحمله من شعور تجاه غيرنا ، فلا يعلم أحدنا متى يفارق هذه الدنيا ليومٍ تبسط فيه الأعمال ويا ويل من أساء لأحد إخوانه بكلمة..
    روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة قوله رضي لله عنه : ( إنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ)


    لستُ إلا طويلب علم ..!


    هي دعوة للتواضع ونبذ التطاول على الآخرين، فيوشك أن لا يدخل الجنّة من كان في قلبه مثقال ذرة من خردل من كبر.
    هي دعوة لتصفى النفوس وتزكوا بأن يحب كل واحد منا للآخر ما يحبه لنفسه وإيّاك أن تنسى نفسك عندما تريد أن تصلح غيرك .


    قال الإمام بن عثيمين -رحمه الله وغفر له - : ( ... والعلم الشرعي يدعو إلى كل خلق فاضل من الصدق، والوفاء ومحبة الخير للمؤمنين..)


    قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "من حديث أنس بن مالك الذي رواه مسلم وعن عبدالله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم : " ....من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه....) رواه مسلم


    " وكثير من الناس عندهم غيرة وحب للخير، ولكن لا يسعون الناس بأخلاقهم، نجده عنده شدة وعنف حتى في مقام الدعوة إلى الله – عز وجل، نجده يستعمل العنف والشدة، وهذا خلاف الأخلاق التى أمربها الله - عز وجل ـ.


    واعلم أن حسن الخلق هو ما يقرب إلى الله – عز وجل – وأولى الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم وأدناهم منه منزلة أحاسنهم أخلاقاً كما قال صلى الله عليه وسلم " إن
    من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً، وإن أبغضكم إلى وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمفيهقون" . قالوا يا رسول الله ! قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون؟ قال؟ "المتكبرون" ... )أو كما قال


    هي دعوة إلى نفسي أولا و إلى كل واحد منّا لأن يُُلين الجانب ويتواضع لإخوانه وأن يحمل كلامهم محملا حسنا . وإن كان ولابد النصيحة فلا يبديها علنا .


    هي دعوة لمن قال قد حصّلت المقصود والغاية وهو لا يعلم أنه حكم على نفسه بالنهاية
    فاحذروا بداية النهاية !


    وعمدة الخير عندنا كلمات *** أربع قالهن خير البرية
    إتق الشبهات وازهد ودع ما *** لا يعنيك واعملن بنية

    __________________

  • #2
    جزى الله عنا الشيخ صالح خيرا،،
    فوالله إن هذه النصيحة من أعظم النصائح التي تسدى لطالب العلم،،
    فبالتأكيد أن هناك نماذجا من البشر بلغت بهم التزكية بأنفسهم أن أصبحوا يرددوا عن نفسهم أنهم من أهل العلم وأنهم من ذوي العلم وأنهم أصاحب خلق ودين،، وغيرها من التزكيات التي تجعل النفس تخشى والله وقوع سخط الرب،، وهم لا يشعرون بأنهم يزكون أنفسهم،، والعياذ بالله،،
    والسبب -والله أعلم- في الوصول لهذه المرحلة من الخذلان هو عدم الاهتمام بإصلاح النفس والاستعاذة من شرها والشيطان،، إلى أن أصبحوا في مرحلة يكذبون بها على أنفسهم ويعتقدون أنهم حقا أهل للكرامة والفضيلة،،
    ولا أحد معصوم من هذه الحال،، ولن ينجو منها أحد إلا بالإلحاح أولا على الله أن يحفظه ويعافيه،، فلا حول لنا ولا قوة إلا بالله،،
    وبالاهتمام ثانيا بما ذكره الشيخ من توجيهات،، جزاه الله عنا خيرا،،
    فاللهم إنا نستهديك يا هادي يا رحيم فاهدنا صراطك المستقيم.. آمين.

    تعليق


    • #3
      جزاكِ الله خيرا، وحفظ الله الشيخ وبارك في عمره على الطاعة، كلمات ماتعة والله، وصدق الشيخ في قوله" وكثير من الناس عندهم غيرة وحب للخير، ولكن لا يسعون الناس بأخلاقهم، نجده عنده شدة وعنف حتى في مقام الدعوة إلى الله – عز وجل، نجده يستعمل العنف والشدة، وهذا خلاف الأخلاق التى أمربها الله - عز وجل ـ." ، رأيتها كثيرا في وسط المستقيمين ظاهريا وأحسبهم كذلك داخليا، لكن عندهم من سوء الأخلاق والعنف والشدة ما تشمئز منه النفوس ويصد عن الدعوة ولهداية، وكأن السلوكيات هذه هي التي يدعو إليها الإسلام حتى والله سمعت إمراة تصف الإخوة والأخوات وتخص طبعا منهم الملتحين والمنتقبات وتنعتهم بصفات بشعة وعيانا أمام الناس، والله المستعان، ربنا يهدينا ويهديهم.

      تعليق


      • #4
        ...يا ليت شعري متى يوما من الأيام فكر الإنسان ماذا عملت؟


        ؛


        وكم بقي لي في هذه الدنيا؟


        ؛


        وماذا كسبت؟


        ؛


        الأيام تمضي، ولا أدري......


        ؛


        هل ازددت قربا من الله أو بعدا من الله؟


        ؛


        هل نحاسب أنفسنا عن هذا الأمر؟


        ؛


        فلا بد لكل إنسان عاقل من غاية;


        ؛؛


        فما هي غايته؟؟؟



        نحن الآن نطلب العلم للتقرب إلى الله بطلبه،


        وإعلام أنفسنا، وإعلام غيرنا;


        ؛


        ؛


        فهل نحن كلما علمنا مسألة من المسائل طبقناها؟



        نحن على كل حال نجد في أنفسنا قصورا كثيرا وتقصيرا،


        وهل نحن إذ علمنا مسألة ندعو عباد الله إليها؟


        ؛



        هذا أمر يحتاج إلى محاسبة، ولذلك; فإن على طالب العلم مسؤولية ليست هينة،


        عليه أكثر من زكاة المال;


        ؛


        ؛

        فيجب أن يعمل ويتحرك ويبث العلم والوعي في الأمة الإسلامية،


        وإلا انحرفت عن شرع الله.





        رحم الله الشيخ


        ابن العثيمين


        شرح كتاب التوحيد


        باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله

        ــــــــــــــــــــ

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيكم

          تواضع جم في التربية .. والعلم

          تعليق


          • #6
            جزى الله الكاتب والشاكر والمشارك خير الجزاء ، جزاء من يعلم حاجة طلاب العلم وطلاب الخير ومدعو الإستقامة قبل غيرهم لهذه الكلمات

            نعم والله إن مما يدمي القلب على شباب السنة ، سعيهم للفرقة بين صفوف أهل السنة ، فير ى السلفية دكانا لإدخال من شاءء وإخراج من شاء ، وكأنه قد أحصى من انتهج نهج السنة والسلف الصالح ، ولا يعلم ما في القلوب إلا خالقها

            ومن المؤسف أنه لا يسعى للإصلاح ولا ائتلاف القلوب ، وهذا أول ما كان هم النبي صلى الله عليه وسلم هو جمع المسلمين على التوحيد والسنة والحق ،

            ومن المؤسف حقا أنه يخالف قول الله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ... ) فيكون تفريقه ادعاء للجمع ، والله الحسيب الديان ، اتقوا الله ، فوالله الذي لا أحكم ولا أعدل منه ، لا ننجى بالتسمي ، بل الذي عنده مثاقيل الذر ، يعلم من اتقى وأصلح و طبق السنة في توحيده وعمله وخلقه ، ممن تمسك بأمور معينة وأشخاص معين جعل الولاء والبراء فيهم ، ولم يشرع لنا ولاء ولا براء إلا في التوحيد والسنة ، من المؤسف حقا أنه يجعل السنة والسلفية على من واصل مشايخه ودافع عنهم ، لا من عرف ربه ونبيه عليه الصلاة والسلام ودافع عن دينه وشرعته ،
            من المؤسف حقا قلة العدل والإنصاف وتبديل الثناء و المدح بالذم والهجر لأناس شابت لحاهم في السنة لاجتهاد غير موافق ، والمبالغة في رفعة أناس صغار السن لم يأتيهم شيب الوقار ولا حلم الكبار لمجرد الموافقة في الرأي والأحكام في الأشخاص وغير ذلك
            فأين العدل

            أعلم أنه كلام غليظ ولكنه من قلب حزين على من تشدد وتشدق ، على من انزوى وحلق دينه بظلم غيره وظن أن النجاة بالتسمي لا بالإيمان و التحلي !!

            ووالله إنها لنصيحة : من أراد العدل والوسطية فيقرأ لإمام السنة في عصره وشيخ الإسلام في زمنه وزمن من بعده ، أحمد ابن تيمية ، انظروا العدل في الأحكام ، والإنصاف في الوصف ، انظروا الحق ممن يأخذه ، وكيف يخرجه ، وكيف ينسبه ، انظروا إلى فتاويه ، وكيف تعمقه وعدم تكلفه وتحجره

            رحمك الله ورضي عنك، يا شيخ الإسلام
            ورحم من انتفع بعلومك
            فعلم وعمل وعلّم

            تعليق


            • #7
              كلمات تستحق أن تكتب بماء الذهب أم معان،،
              وأما هذه النصيحة التي نصحتِ:
              [ووالله إنها لنصيحة : من أراد العدل والوسطية فليقرأ لإمام السنة في عصره وشيخ الإسلام في زمنه وزمن من بعده ، أحمد ابن تيمية ، انظروا العدل في الأحكام ، والإنصاف في الوصف ، انظروا الحق ممن يأخذه ، وكيف يخرجه ، وكيف ينسبه ، انظروا إلى فتاويه ، وكيف تعمقه وعدم تكلفه وتحجره ]
              لن نجزيك أجرها إلا أن نقول : جزاك الله عنا خيرا،،
              أسأل الله أن يوفقك وإيانا وجميع المسلمين لتحقيق السلفية الحقة،،
              اللهم آمين.

              تعليق

              يعمل...
              X