قال ابن القيم رحمه الله
...وأمور قد فعلها على وجه الهداية، و هو محتاج إلى أن يهدي غيره إليها ويرشده وينصحه فإهماله، ذلك يفوت عليه من الهداية بحسبه.
كما أن هدايته للغير وتعليمه ونصحه، يفتح له باب الهداية، فإن الجزاء من جنس العمل.
فكلما هَدَى غيره وعلمه، هداه الله وعلمه، فيصير هاديا مهديا، كما في دعاء النبي صلى الله عليه وآله و سلم الذي رواه الترمذي وغيره [اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين، غير ضالين ولا مضلين، سلما لأوليائك، حربا لأعدائك، نحب بحبك من أحبك ونعادي بعداوتك من خالفك].
فكلما هَدَى غيره وعلمه، هداه الله وعلمه، فيصير هاديا مهديا، كما في دعاء النبي صلى الله عليه وآله و سلم الذي رواه الترمذي وغيره [اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين، غير ضالين ولا مضلين، سلما لأوليائك، حربا لأعدائك، نحب بحبك من أحبك ونعادي بعداوتك من خالفك].
من [رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه]
تعليق