تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي المسلمة من منطلق
قوله تعالى: ﮋﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ
ﭲ ﮊالذاريات:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقالت أم سلمة رضي الله عنها: فكيف يصنع النساء بذيولهن ؟ قال : يرخين شبرا فقالت : إذن تنكشف أقدامهن قال : فيرخينه ذراعا لا يزدن عليه )
أخرجه الترمذي ( 3 / 47 ) وقال : ( هذا حديث حسن صحيح )
قال الشيخ العلامة الألباني :وفي الحديث دليل على أن قدمي المرأة عورة ، وأن ذلك كان أمرًا معروفا عند النساء في عهد النبوة ، فإنه لما قال r : " جريه شبرًا ،قالت أم سلمة رضي الله عنها: " إذن تنكشف القدمان " مما يُشعِر بأنها كانت تعلم أن القدمين عورة لا يجوز كشفهما ، ولذلك أمرها r أن تجره ذراعًا ،وفي القرآن الكريم إشارة إلى هذه الحقيقة ،
و ذلك في قوله تعالى : ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن)
أختي المسلمة من منطلق
قوله تعالى: ﮋﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ
ﭲ ﮊالذاريات:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقالت أم سلمة رضي الله عنها: فكيف يصنع النساء بذيولهن ؟ قال : يرخين شبرا فقالت : إذن تنكشف أقدامهن قال : فيرخينه ذراعا لا يزدن عليه )
أخرجه الترمذي ( 3 / 47 ) وقال : ( هذا حديث حسن صحيح )
قال الشيخ العلامة الألباني :وفي الحديث دليل على أن قدمي المرأة عورة ، وأن ذلك كان أمرًا معروفا عند النساء في عهد النبوة ، فإنه لما قال r : " جريه شبرًا ،قالت أم سلمة رضي الله عنها: " إذن تنكشف القدمان " مما يُشعِر بأنها كانت تعلم أن القدمين عورة لا يجوز كشفهما ، ولذلك أمرها r أن تجره ذراعًا ،وفي القرآن الكريم إشارة إلى هذه الحقيقة ،
و ذلك في قوله تعالى : ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن)
" حجاب المرأة المسلمة " ، ( ص 36 - 37 - طبع المكتب الإسلامي
المملكة العربية السعودية
قول العلامة الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله وأجزل له المثوبة- في الدعوة إلى الله عن طريق نشر علبة على شكل علبة حبوب البندول والمسماة (بندول الاستغفار)
أجاب حفظه الله عند سؤاله عنها:
"هذا عمل لا يليق،تشبيه الاستغفار-وهو عبادة- تشبيهه بالبندول:هذا فيه تنقص من الاستغفار،فهذا لا يجوز،هذا العمل لا يجوز،لأن معناه أن العبادة تُشبه بالبندول،والعبادة أمرها عظيم،والبندول دواء فقط،فكيف تشبه العبادة بالبندول؟! هذا فيه تنقص للعبادة"انتهى كلام الشيخ حفظه الله
--------------------
جاء في النشرة المبتدعة –كما هي عادة القصاص- حديث،ضعفه أيضًا الإمام البغوي ،والشيخ عبد العزيز بن باز،والعلامة الألباني في
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة
" من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب ".
وسئلنا شيخنا عبد الله الغامدي أيضًا عن الأقلام التي تشتمل على أذكار الصباح والمساء فقال،حفظه الله هذا امتهان
قول العلماء في حديث ( تحية البيت الطواف)
قال العلامة المحدث الشيخ الألباني –رحمه الله-
- " تحية البيت الطواف ".
لا أعلم له أصلا.وإن اشتهر على الألسنة، وأورده صاحب " الهداية " من الحنفية بلفظ :
" من أتى البيت فليحيه بالطواف ".
وقد أشار الحافظ الزيلعي في تخريجه إلى أنه لا أصل له، بقوله ( 2/51 ) :
غريب جدًا، وأفصح عن ذلك الحافظ ابن حجر فقال في " الدراية " ( ص 192 ) :لم أجده.
قلت : ولا أعلم في السنة القولية أوالعملية ما يشهد لمعناه، بل إن عموم الأدلة الواردة في الصلاة قبل الجلوس في المسجد تشمل المسجد الحرام أيضًا، والقول بأن تحيته الطواف مخالف للعموم المشار إليه، فلا يقبل إلا بعد ثبوته وهيهات، لا سيما وقد ثبت بالتجربة أنه لا يمكن للداخل إلى المسجد الحرام الطواف كلما دخل المسجد في أيام المواسم، فالحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، " وما جعل عليكم في الدين من حرج ".سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للعلامة الألباني.
قال الشيخ عبدالله الغامدي – حفظه الله- "ولا بأسإذا طاف بنية الأجر الوارد في الحديث
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ)
المملكة العربية السعودية
قول العلامة الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله وأجزل له المثوبة- في الدعوة إلى الله عن طريق نشر علبة على شكل علبة حبوب البندول والمسماة (بندول الاستغفار)
أجاب حفظه الله عند سؤاله عنها:
"هذا عمل لا يليق،تشبيه الاستغفار-وهو عبادة- تشبيهه بالبندول:هذا فيه تنقص من الاستغفار،فهذا لا يجوز،هذا العمل لا يجوز،لأن معناه أن العبادة تُشبه بالبندول،والعبادة أمرها عظيم،والبندول دواء فقط،فكيف تشبه العبادة بالبندول؟! هذا فيه تنقص للعبادة"انتهى كلام الشيخ حفظه الله
--------------------
جاء في النشرة المبتدعة –كما هي عادة القصاص- حديث،ضعفه أيضًا الإمام البغوي ،والشيخ عبد العزيز بن باز،والعلامة الألباني في
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة
" من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب ".
وسئلنا شيخنا عبد الله الغامدي أيضًا عن الأقلام التي تشتمل على أذكار الصباح والمساء فقال،حفظه الله هذا امتهان
قول العلماء في حديث ( تحية البيت الطواف)
قال العلامة المحدث الشيخ الألباني –رحمه الله-
- " تحية البيت الطواف ".
لا أعلم له أصلا.وإن اشتهر على الألسنة، وأورده صاحب " الهداية " من الحنفية بلفظ :
" من أتى البيت فليحيه بالطواف ".
وقد أشار الحافظ الزيلعي في تخريجه إلى أنه لا أصل له، بقوله ( 2/51 ) :
غريب جدًا، وأفصح عن ذلك الحافظ ابن حجر فقال في " الدراية " ( ص 192 ) :لم أجده.
قلت : ولا أعلم في السنة القولية أوالعملية ما يشهد لمعناه، بل إن عموم الأدلة الواردة في الصلاة قبل الجلوس في المسجد تشمل المسجد الحرام أيضًا، والقول بأن تحيته الطواف مخالف للعموم المشار إليه، فلا يقبل إلا بعد ثبوته وهيهات، لا سيما وقد ثبت بالتجربة أنه لا يمكن للداخل إلى المسجد الحرام الطواف كلما دخل المسجد في أيام المواسم، فالحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، " وما جعل عليكم في الدين من حرج ".سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للعلامة الألباني.
قال الشيخ عبدالله الغامدي – حفظه الله- "ولا بأسإذا طاف بنية الأجر الوارد في الحديث
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ)
رواه ابن ماجه، ورواه غيره بنحوه، وصححه الألباني رحمه الله ، "صحيح الترغيب والترهيب" (1142).
قال الله تعالى:
ﭽ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﭼالأحزاب: ٣٣
---------------------------
عن ابن عمر قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن" .رواه أبي داود في سننه،وصححه الألباني، انظر: صحيح وضعيف سنن أبي داود
---------------------------
جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ الرِّجَالُ بِحَدِيثِكَ فَاجْعَلْ لَنَا مِنْ نَفْسِكَ يَوْمًا نَأْتِيكَ فِيهِ تُعَلِّمُنَا مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ فَقَالَ اجْتَمِعْنَ فِي يَوْمِ كَذَا وَكَذَا فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا فَاجْتَمَعْنَ فَأَتَاهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَّمَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ ثُمَّ قَالَ مَا مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْهَا مِنْ وَلَدِهَا ثَلَاثَةً إِلَّا كَانَ لَهَا حِجَابًا مِنْ النَّارِ فَقَالَتْ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْ اثْنَيْنِ قَالَ فَأَعَادَتْهَا مَرَّتَيْنِ ثُمَّ قَالَ وَاثْنَيْنِ وَاثْنَيْنِ وَاثْنَيْنِ"
(صحيح البخاري)
----------------------------------
ﭽ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﭼالأحزاب: ٣٣
---------------------------
عن ابن عمر قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن" .رواه أبي داود في سننه،وصححه الألباني، انظر: صحيح وضعيف سنن أبي داود
---------------------------
جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ الرِّجَالُ بِحَدِيثِكَ فَاجْعَلْ لَنَا مِنْ نَفْسِكَ يَوْمًا نَأْتِيكَ فِيهِ تُعَلِّمُنَا مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ فَقَالَ اجْتَمِعْنَ فِي يَوْمِ كَذَا وَكَذَا فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا فَاجْتَمَعْنَ فَأَتَاهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَّمَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ ثُمَّ قَالَ مَا مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْهَا مِنْ وَلَدِهَا ثَلَاثَةً إِلَّا كَانَ لَهَا حِجَابًا مِنْ النَّارِ فَقَالَتْ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْ اثْنَيْنِ قَالَ فَأَعَادَتْهَا مَرَّتَيْنِ ثُمَّ قَالَ وَاثْنَيْنِ وَاثْنَيْنِ وَاثْنَيْنِ"
(صحيح البخاري)
----------------------------------
حكم إعطاء الدروس أو تحفيظ القرآن في المساجد من النساء
سئل فضيلة الشيخ العلاَّمة صالح الفوزان
هل يجوز للمرأة أن تفتح درسًا منتظمًا في المسجد تدرِّس النساء؟
فأجاب : "ما كان هذا معروفًا في منهج السلف الصالح،المعروف أن الرجال هم الذين يدرسون في المساجد،والنساء تحضر في مكان مخصص لهن يستمعن إلى الذكر،وإلى الدروس،هذا هو المعروف في تاريخ الإسلام،ما عهد أن النساء تدرس في المساجد،إلا أن تحضر الدروس التي يقيمها العلماء،تستفيد منها،مع الحجاب،مع عدم الاختلاط،عدم الفتنة .نعم"
الدورة العلمية السابعة للإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز- رحمه الله-.
هل يجوز للمرأة أن تفتح درسًا منتظمًا في المسجد تدرِّس النساء؟
فأجاب : "ما كان هذا معروفًا في منهج السلف الصالح،المعروف أن الرجال هم الذين يدرسون في المساجد،والنساء تحضر في مكان مخصص لهن يستمعن إلى الذكر،وإلى الدروس،هذا هو المعروف في تاريخ الإسلام،ما عهد أن النساء تدرس في المساجد،إلا أن تحضر الدروس التي يقيمها العلماء،تستفيد منها،مع الحجاب،مع عدم الاختلاط،عدم الفتنة .نعم"
الدورة العلمية السابعة للإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز- رحمه الله-.
تدريس ( الداعيات ) في المساجد ( 1)
قال شيخنا – رحمه الله- في أثناء ذكره للفوائد المستنبطة من حديث رقم
( 2680) من "الصحيحة" (6/401):
... جواز الوعد،وقد ترجم البخاري للحديث بقوله:"هل يجعل للنساء يومًا على حدة في العلم؟"
قلت: ( أي العلاّمة الألباني ) وأما ما شاع هنا في دمشق في الآونة الأخيرة من ارتياد النساء للمساجد في أوقات معينة ليسمعن درسًا من إحداهن،ممن يتسمون بالداعيات –زعمن- ،فذلك من الأمور المحدثة التي لم تكن في عهد النبيr ولا في عهد السلف الصالح،وإنما المعهود أن يتولى تعليمهن العلماء الصالحون في مكان خاص كما في الحديث،أو في درس حجزة عنهم في المسجد إذ أمكن،وإل غلبهن الرجال،ولم يتمكن من العلم والسؤال عنه،فإن وجد في النساء اليوم من أوتيت شيئًا من العلم والفقه السليم المستقى من الكتاب والسنة،فلا بأس من أن تعقد لهن مجلسًا خاصًا في بيتها،أو بيت إحداهن،ذلك خير لهن،كيف لا والنبيr قال في صلاة الجماعة في المسجد"وبيوتهن خير لهن" فإذا كان الأمر هكذا في الصلاة التي تضطر المرأة أن تلتزم فيها من الأدب والحشمة ما لا تكثر منه خارجها،فكيف لا يكون العلم في البيوت أولى لهنَّ، لا سيما وبعضهن ترفع صوتها، وقد يشترك معها غيرها،فيكون لهن دويّ في المسجد قبيح ذميم، وهذا مما سمعناه وشاهدناه مع الأسف ثم رأيت هذه المحدثة قد تعدت إلى بعض البلاد الأخرى كعمان مثلا،نسأل الله السلامة من كل بدعة محدثة. وقال شيخنا- رحمه الله- معلقًا على حديث رقم ( 1999) من "صحيح الترغيب والترهيب" ( 2/442):"...وهو مخرج في "الصحيحة" ( 2680) ،وقد نبهت هناك على بدعية تدريس المرأة في المسجد على النساء،كما يفعل بعضهن في دمشق وغيرها،وصدق نبينا القائل" وبيوتهن خير لهن"
-----------------------------------
( 1) قاموس البدع"مستخرج من كتب الإمام العلاَّمة محمد ناصر الدين الألباني صُنعة أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان وأبي عبد الله أحمد بن إسماعيل الشوكاني ص.ص 431،430هـ
( 2680) من "الصحيحة" (6/401):
... جواز الوعد،وقد ترجم البخاري للحديث بقوله:"هل يجعل للنساء يومًا على حدة في العلم؟"
قلت: ( أي العلاّمة الألباني ) وأما ما شاع هنا في دمشق في الآونة الأخيرة من ارتياد النساء للمساجد في أوقات معينة ليسمعن درسًا من إحداهن،ممن يتسمون بالداعيات –زعمن- ،فذلك من الأمور المحدثة التي لم تكن في عهد النبيr ولا في عهد السلف الصالح،وإنما المعهود أن يتولى تعليمهن العلماء الصالحون في مكان خاص كما في الحديث،أو في درس حجزة عنهم في المسجد إذ أمكن،وإل غلبهن الرجال،ولم يتمكن من العلم والسؤال عنه،فإن وجد في النساء اليوم من أوتيت شيئًا من العلم والفقه السليم المستقى من الكتاب والسنة،فلا بأس من أن تعقد لهن مجلسًا خاصًا في بيتها،أو بيت إحداهن،ذلك خير لهن،كيف لا والنبيr قال في صلاة الجماعة في المسجد"وبيوتهن خير لهن" فإذا كان الأمر هكذا في الصلاة التي تضطر المرأة أن تلتزم فيها من الأدب والحشمة ما لا تكثر منه خارجها،فكيف لا يكون العلم في البيوت أولى لهنَّ، لا سيما وبعضهن ترفع صوتها، وقد يشترك معها غيرها،فيكون لهن دويّ في المسجد قبيح ذميم، وهذا مما سمعناه وشاهدناه مع الأسف ثم رأيت هذه المحدثة قد تعدت إلى بعض البلاد الأخرى كعمان مثلا،نسأل الله السلامة من كل بدعة محدثة. وقال شيخنا- رحمه الله- معلقًا على حديث رقم ( 1999) من "صحيح الترغيب والترهيب" ( 2/442):"...وهو مخرج في "الصحيحة" ( 2680) ،وقد نبهت هناك على بدعية تدريس المرأة في المسجد على النساء،كما يفعل بعضهن في دمشق وغيرها،وصدق نبينا القائل" وبيوتهن خير لهن"
-----------------------------------
( 1) قاموس البدع"مستخرج من كتب الإمام العلاَّمة محمد ناصر الدين الألباني صُنعة أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان وأبي عبد الله أحمد بن إسماعيل الشوكاني ص.ص 431،430هـ
حكم التهنئة ببداية العام الهجري
سئل الشيخ العلاَّمة صالح الفوزان (في الإجابات المهمة) عن تخصيص آخر العام للتحدث عما حصل فيه أو التهنئة به فأجاب : "لا نعرف لهذا أصلاً ، والتاريخ الهجري ليس المقصود منه أن يجعل منه مناسبة ويصير فيها كلام، وعيد، وتهاني،إنما من أجل تمييز العقود وهذا يندرج إلى البدع".
لبس "الروب" في حفل التخرج
سؤال:
العديد من الكليات والمعاهد والمدارس تقوم بإلزام خريجيها عند التخرج بلباس خاص ، وحيث قد ذكر العديد من الإخوة أن هذا اللباس هو زي القساوسة والرهبان عند تعميدهم في الكنائس ، فما صحة
ذلك ؟
الجواب:
الجواب:
الحمد لله
"يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بألبستهم الخاصة بهم ، سواء كان الكفار من اليهود أو النصارى أو غيرهم ؛ لعموم الأدلة من الكتاب والسنة التي تنهى عن التشبه بهم ؛ ومن ذلك ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) أخرجه الإمام أحمد وأبو داود وغيرهما ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى على عبد الله بن عمرو ثوبين معصفرين : ( إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها ) أخرجه مسلم في صحيحه، وثبت في صحيح مسلم : أن عمر رضي الله عنه كتب كتاباً إلى عامله بأذربيجان عتبة بن فرقد رضي الله عنه ، وفيه : (وإياكم والتنعم وزي أهل الشرك ولبوس الحرير)
وبناء على ذلك ؛
"يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بألبستهم الخاصة بهم ، سواء كان الكفار من اليهود أو النصارى أو غيرهم ؛ لعموم الأدلة من الكتاب والسنة التي تنهى عن التشبه بهم ؛ ومن ذلك ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) أخرجه الإمام أحمد وأبو داود وغيرهما ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى على عبد الله بن عمرو ثوبين معصفرين : ( إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها ) أخرجه مسلم في صحيحه، وثبت في صحيح مسلم : أن عمر رضي الله عنه كتب كتاباً إلى عامله بأذربيجان عتبة بن فرقد رضي الله عنه ، وفيه : (وإياكم والتنعم وزي أهل الشرك ولبوس الحرير)
وبناء على ذلك ؛
فلا يجوز لبس ما يسمى بالروب عند التخرج من مدرسة أو معهد أو كلية ؛ لأنه من ألبسة النصارى ، وعلى المسلم أن يعتز بدينه واتباعه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، ولا يلتفت إلى تقليد من غضب الله عليهم وأضلهم من اليهود والنصارى وغيرهم.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ صالح الفوزان ... الشيخ بكر أبو زيد .
"فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (24/26)
الرطانة من غير حاجة قلة مروءة
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ صالح الفوزان ... الشيخ بكر أبو زيد .
"فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (24/26)
الرطانة من غير حاجة قلة مروءة
أوضح الباحث في السنة وعلومها الشيخ إبراهيم بن عبد الله المديهيش ،أن المسلمين اليوم تشبهوا بالكفار في كثير من الأمور ومنها (الرطانة ) وتعني الكلام بالأعجمية ،وقال إن ذلك يعد تصديقا لحديث الرسول الكريم r :
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ فَمَنْ" صحيح البخاري (ج 11 / ص 272)
وطالب المسلمين بالعودة إلى لغة القرآن والتي هي أداة العلم ومفتاح التفقه في الدين وعلامة الإسلام وأهله ، وقال المديهيش :" إن المتحدث بلغة الأعاجم - من غير حاجة- يظهر من نفسه الفخر والعجب، حتى أنه ليورد في ثنايا حديثه كلمات يتراطن بها ليظهر معرفته وتميزه ،وقد شاع بين الناس كثير من كلمات الرطانة وهي سلسة طويلة ذرعها
ومن تلك الكلمات ما يلي :
أوكي = تأكيد برنت = طباعة دايركت = مباشرة
كمبيوتر= حاسوب لابتوب = حاسوب محمول سِيدي = قرص للكتابة
يوتيرن = رجوع بوردنق باص = بطاقة صعود الطائرة
" فلاش مومري = الذاكرة الضوئية فلاش بن= القلم الضوئي
يو إس بي= مدخل القلم الضوئي بريك = استراحة مسج = رسالة
ويك إند = نهاية الأسبوع النت: شبكة المعلومات الالكترونية
قوقل= محرك البحث " مس كول = مكالمة مفقودة ..........إلخ
وأضاف الشيخ إبراهيم :" عدت الرطانة من نقصان المروءة ؛ لما أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه ومالك في المدونة ، عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- أنه قال :" ما تكلم رجل بالفارسية إلا خب(صار خداعا) ولا خب إلا نقصت مروءته ".
ونقل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية الحرَّاني – رحمه الله- في عرض وتحرير بياني عن الرطانة وحكمها ، في كتابه الفريد (اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم) بعدما أورد كلام الإمام أحمد - رحمه الله - في أسماء الشهور بالفارسية :"فما قاله الإمام أحمد من كراهية هذه الأسماء له وجهان :
أحدهما: إذا لم يعرف معنى الاسم جاز أن يكون معنى محرم ،فلا ينطق المسلم بما لا يعرف معناه
الثاني: كراهيته أن يتعود الرجل النطق بغير العربية ؛ فإن اللسان العربي شعار الإسلام وأهله ، واللغات من أعظم شعار الأمم التي بها يتميزون..." وقال :" وأما الخطاب بها من غير الحاجة في أسماء الناس والشهور ، كالتواريخ ونحو ذلك فهو منهي عنه مع الجهل بالمعنى بلا ريب ، وأما مع العلم به فكلام أحمد بين كراهيته أيضاً ". واستدرك الشيخ المديهيش قوله :" مع كل ما سبق ، فليس هناك حرج في دراسة لغة الأعاجم ،للحاجة إليها في الأمور الدنيوية ، وفي الدعوة إلى الله عز وجل ، بل إنها من فروض الكفايات ،كما ذكر مثل ذلك الشيخ العلامة ابن السعدي _رحمه الله_ في الفتاوى ، وإنما الكلام على استعمال العرب المسلمين فيما بينهم كلمات أجنبية لا حاجة لها ، ويمكن أن يستعاض عنها بكلمات عربية ، كما سبق التمثيل لذلك".
------------------------------------------
*إضافة الراجية عفو ربها / أختى المسلمة
وطالب المسلمين بالعودة إلى لغة القرآن والتي هي أداة العلم ومفتاح التفقه في الدين وعلامة الإسلام وأهله ، وقال المديهيش :" إن المتحدث بلغة الأعاجم - من غير حاجة- يظهر من نفسه الفخر والعجب، حتى أنه ليورد في ثنايا حديثه كلمات يتراطن بها ليظهر معرفته وتميزه ،وقد شاع بين الناس كثير من كلمات الرطانة وهي سلسة طويلة ذرعها
ومن تلك الكلمات ما يلي :
أوكي = تأكيد برنت = طباعة دايركت = مباشرة
كمبيوتر= حاسوب لابتوب = حاسوب محمول سِيدي = قرص للكتابة
يوتيرن = رجوع بوردنق باص = بطاقة صعود الطائرة
" فلاش مومري = الذاكرة الضوئية فلاش بن= القلم الضوئي
يو إس بي= مدخل القلم الضوئي بريك = استراحة مسج = رسالة
ويك إند = نهاية الأسبوع النت: شبكة المعلومات الالكترونية
قوقل= محرك البحث " مس كول = مكالمة مفقودة ..........إلخ
وأضاف الشيخ إبراهيم :" عدت الرطانة من نقصان المروءة ؛ لما أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه ومالك في المدونة ، عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- أنه قال :" ما تكلم رجل بالفارسية إلا خب(صار خداعا) ولا خب إلا نقصت مروءته ".
ونقل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية الحرَّاني – رحمه الله- في عرض وتحرير بياني عن الرطانة وحكمها ، في كتابه الفريد (اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم) بعدما أورد كلام الإمام أحمد - رحمه الله - في أسماء الشهور بالفارسية :"فما قاله الإمام أحمد من كراهية هذه الأسماء له وجهان :
أحدهما: إذا لم يعرف معنى الاسم جاز أن يكون معنى محرم ،فلا ينطق المسلم بما لا يعرف معناه
الثاني: كراهيته أن يتعود الرجل النطق بغير العربية ؛ فإن اللسان العربي شعار الإسلام وأهله ، واللغات من أعظم شعار الأمم التي بها يتميزون..." وقال :" وأما الخطاب بها من غير الحاجة في أسماء الناس والشهور ، كالتواريخ ونحو ذلك فهو منهي عنه مع الجهل بالمعنى بلا ريب ، وأما مع العلم به فكلام أحمد بين كراهيته أيضاً ". واستدرك الشيخ المديهيش قوله :" مع كل ما سبق ، فليس هناك حرج في دراسة لغة الأعاجم ،للحاجة إليها في الأمور الدنيوية ، وفي الدعوة إلى الله عز وجل ، بل إنها من فروض الكفايات ،كما ذكر مثل ذلك الشيخ العلامة ابن السعدي _رحمه الله_ في الفتاوى ، وإنما الكلام على استعمال العرب المسلمين فيما بينهم كلمات أجنبية لا حاجة لها ، ويمكن أن يستعاض عنها بكلمات عربية ، كما سبق التمثيل لذلك".
------------------------------------------
*إضافة الراجية عفو ربها / أختى المسلمة