إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

لتجعل المحنة منحة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لتجعل المحنة منحة

    07 خطوات لجعل المحنة منحة .
    د/ محمد الصغير


    التعامل مع المصائب والمحن يحتاج إلى درجة عالية من الإيمان وضبط النفس، وأشير هنا إلى بعض الإرشادات المختصرة للتعامل مع المصائب.

    وهي إرشادات تغفل عنها المراجع النفسية أو لا تهتم بها لكونها ذات بُعدديني، والأديان عندهم تتعارض مع العلم، وقلما يكون لها دور في مجالالأبحاث النفسية.

    أما نحن المسلمين فقد أكرمنا الله بدين شامل؛ ومن شموله اهتمامه بمنأصابته مصيبة في نفسه أو أهله أو ماله أو غير ذلك؛ ومن هذه الإرشادات:

    1 - قول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها.

    فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من قال ذلك عند المصيبة أجره اللهفي مصيبته وأخلف له خيراً منها كما في صحيح مسلم، وقصة أم سلمة رضي اللهعنها مشهورة.

    فينبغي للمسلم أن يعود نفسه هذا الدعاء ويربي نفسه عليه في صغار المصائبحتى يسهل عليه الاستعانة به عند وقوع المصائب الكبرى التي تذهل النفوس فيالغالب، والصبر عند المصيبة الأولى كما في الحديث.

    يقول الله تعالى: ((وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَاأَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِرَاجِعُونَ ))[البقرة:155-156].

    2 - احتساب الأجر عند الله تعالى فهو أكرم الأكرمين وأحكم الحاكمين ولايضيع أجر المحسنين الصابرين، والأجر خير الآخرة، والعافية والسلامة خيرالدنيا، والآخرة خير وأبقى.

    وكم من محنة وبلاء في الظاهر خير في الباطن، والله تعالى يقول: ((وَعَسَىأَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ))[البقرة:216].

    3 - سؤال الله تعالى الرضا بالقضاء وعدم الجزع مما قدره الحكيم الخبير،فكلما اطمأنت النفس إلى حكمة خالقها وتدبيره وعلمه اقتربت من رحمته وقبولقضائه والرضا بأحكامه وابتعدت عن هواها ورغباتها وشهواتها وآلامهاوحسراتها ومعاناتها النفسية والجسمية مهما بلغت شدة هذه المعاناة والآلام.

    4 - مقارنة المصيبة بما هو أشد منها وأعظم ضرراً في أمور الدين والدنيا فمامن بلاء أكبر منه وأشد حتى من أصيب بمرض خطير مميت يمكنه أن يتصور حالهفيما لو كان الموت فجأة وانتقل إلى القبر قبل أن يستعد له.

    وهكذا من أصيب بموت شخص عزيز ماذا لو كانت المصيبة في أكثر من شخص ومن ماتله أكثر من قريب معاً يمكنه أن يتصور ما هو أعظم من مصيبته مهما بلغت.

    5 - مقاومة الأفكار السلبية المصاحبة للمصائب والتي يجدها كثير من الناس فينفوسهم على هيئة وساوس وهواجس وخواطر كأنها تهمس في أعماق النفس بأن هذهالمصيبة عقوبة من الله تعالى وانتقام منه ودليل على سخطه وعدم رضاه.

    وهذا أمر لا يستطيع أحد من الناس الجزم به على هذه الصورة وإن كانت بعضالآيات دلت على أن ما يصيب الإنسان من مصيبة فمن نفسه وبذنوبه ولكن ليسمعنى هذا أن الله تعالى ينتقم ويسخط على العبد الذي تصيبه المصيبة.

    والمرء في حال المصائب أحوج ما يكون لاستثمار قربه من الله تعالى وقرب الله منه لا العكس.

    ومما يعين في ذلك: تأمل حال الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم وما مروا بهمن المحن وما جرى عليهم من البلايا والمصائب وكيف أنها زادتهم إلى اللهقرباً وتضرعاً وإنابة.

    وكيف ناجوه بصفات الرحمة واللطف ونحو ذلك، وكانوا يجمعون بين خوف سخطهورجاء رحمته، فلم يدعوا نفوسهم تستسلم لما قد يرد عليها من خواطر سخط اللهوإنما عبدوا الله تعالى وعظموه بأسمائه وصفاته.

    6 - تأمل النعم الكثيرة التي أسبغها الله تعالى على العبد مهما كانت حالهمن المرض والفقر والمعاناة، فإن الإنسان لا يخلو من نعم عظيمة حرم منهاآخرون.

    7 - التفاؤل والاستبشار باليسر بعد العسر (( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِيُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ))[الشرح:5-6] ومن رحمة اللهتعالى بالنفوس أنها تسلو وتزول أحزانها وتتجدد أفراحها.


يعمل...
X