السؤال: ما حكم الحلف بحق الله؟
الجواب:لا مانع من ذلك ، فحق الله هو توحيده سبحانه وتعالى ، وهو إفراده بالألوهية والعبادة وربوبيته سبحانه وأسمائه وصفاته ،والله أعلم .
السؤال: مَن مِن المشايخ تنصحوننا بالحضور عندهم في الكويت ؟الجواب:لا مانع من ذلك ، فحق الله هو توحيده سبحانه وتعالى ، وهو إفراده بالألوهية والعبادة وربوبيته سبحانه وأسمائه وصفاته ،والله أعلم .
الجواب:بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، المشايخ في الكويت كثر ولله الحمد ،والأصل فيمن تحضر عنده وتأخذ عنه وتتلقى العلم والفقه في الدين أن يكون من أهل السنة والجماعة ، ويعتمد أصولهم ومناهجهم في الأخذ والتلقي وتقرير مسائل الدين والاعتقاد ، فالواجب أن تعرف عمن تأخذ وما هو منهجه ومذهبه قبل كل شيء ، والأمر لاشك يسير على من يسر الله تعالى له وتحرى وصدق ولله الحمدوالمنة . وأما ذكر الأسماءفأذكر لك أسماء بعض الأخوة ممن ذكرت وصفهم ، وأرجو أن أكون وإياهم على ذلك وأن يثبتنا الله وإياك على ذلك ، منهم الشيخ سالم الطويل ، والشيخ حمد العثمان والشيخ فلاح ثاني ، والشيخ طارق السبيعي وأخوه الشيخ أحمد ، والشيخ محمد العنجري والشيخ حمد الهاجري والشيخ بدر البدر ، وكل هؤلاء لهم دروس مهمة في تصحيح الاعتقادوالمنهاج ، وغيرهم أيضا كثير من إخواننا مثل الشيخ أبي صلاح محمد هشام والشيخ دغش العجمي والشيخ عبدالله الشريكة والشيخ خالد القحطاني والشيخ عبدالعزيز ندى العتيبي والشيخ فرج المرجي والشيخ فواز العوضي ، والحقيقة أن حصرهم مما يصعب ولكن فيما ذكرت كفاية ومن خلالهم يمكن معرفة غيرهم ممن هم على هذا المنهاج وهذه الطريقة السلفيةالمباركة .
السؤال:- يا شيخ، يوجد في النصوص أن بعض المعاصي تحبط الاعمال مثل من فاتته صلاة العصر ومثل رفع الصوت فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم وغيرها مما جاء في القران أو السنة الصحيحة فهل هذه الأعمال المذكورة في النصوص تحبط جميع الأعمال أم أعمال ذلك اليوم؟ نريد التفصيل سلمك الله.
الجواب:الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، الكفر الاعتقادي مخرج من الملة ، أي إذا كان الشرك شركا اعتقاديا فإنه يكون مخرجا من الملة ؛ لأن الكفر كفران والشرك شركان ،أماالردة إذا حصلت فإنها تحبط العمل. أما الكفر والشرك من باب العمل فيقال إنه شرك عملي وهو دون الشرك الأكبر فهذا يحبط العمل الذي اقترن به فقط ولا يحبط جميع الأعمال ، يبقى فاعله على إسلامه وتبقى أعماله الأخرى مقبولة إن شاء الله. و أماوالعياذ بالله: سب الله وسب الرسول والاستهانة والاستخفاف بالله وبالرسول، فهذه أعمال كفرية ، هذا الأصل فيها ليست كبقية الأعمال . وأما ما جاء في النص من إحباط العمل لمن فاتته صلاة العصر فليس على إطلاقه خاصة لمن فاتته الصلاة لعذر ، أو مرةأو مرتين ، وأما من كان ذلك دأبه فهو على شعبة من النفاق لأنها كانت من أثقل الصلاةعلى المنافقين ، أي إن كان على صفة المنافقين بتفويت الصلاة أو سبب التفويت نفاقه فهذا يحبط عمله كله ولا شك ، وأما إن كان عرضا أو لعذر فيرجى ألا يكون كذلك والله تعالى أعلم .