بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مجموعة من الفتاوي للشيخين (ابن بازـ وابن عثمين رحمهما الله)
السؤال :
ما هو حدود لباس الرجل عند الصلاة وحكم كشف الكتفين في الصلاة
الإجابة :
يجب عليه ستر العورة وكذا وجود شئ من الثوب في العاتقين في الصلاة في مجموع فتاوى و مقالات ابن باز - (ج 10 / ص 280)
الصلاة في ثوب خفيف جدا بدون سراويل طويلة
س : سائل من اليمن يقول : بعض الناس يصلون في ثوب خفيف جدا بدون سراويل طويلة ، فهل صلاتهم صحيحة؟ وبما ننصحهم؟
ج : إذا كان الذي يصلي رجلا ، فالواجب أن يستر ما بين السرة والركبة ، وإذا كان الثوب خفيفا ترى منه العورة المذكورة ، فالصلاة غير صحيحة ، أما إذا كان اللباس يستر الفخذين وبقية العورة ولا يرى معه لحمته فلا حرج في ذلك ، أو كان عليه سراويل وافية تستر ما بين السرة والركبة ، فلا يضره كون الثوب خفيفا ، لكن يشرع للرجل مع ذلك ستر العاتقين أو أحدهما . لقوله عليه الصلاة والسلام : لا يصلي الرجل في ثوب ليس على عاتقه منه شيء متفق على صحته .
أما المرأة فيجب أن تستر بدنها كله في الصلاة ، وأن تكون ملابسها ساترة صفيقة لا يرى من ورائها شيء من بدنها ، ماعدا الوجه فقط في الصلاة ، وإن كشفت الكفين فلا بأس ، لكن الأفضل سترهما ، ولا يجوز لها أن تصلي في أثواب خفيفة يرى منها لحمها ويعرف لونه أحمر أو أسود ، فإن كان يراها أجنبي وجب عليها ستر وجهها أيضا .
من برنامج نور على الدرب
حكم الصلاة في الثوب شبه الشفاف
س : هل ثوب السلك شبه الشفاف يستر العورة أم لا؟ وهل تصح الصلاة والمسلم لابسة؟
ج : إذا كان الثوب المذكور لا يستر البشرة . لكونه شفافا أو رقيقا فإنه لا تصح الصلاة فيه من الرجل ، إلا أن يكون تحته سراويل أو إزار يستر ما بين السرة والركبة .
وأما المرأة فلا تصح صلاتها في مثل هذا الثوب إلا أن يكون تحته ما يستر بدنها كله .
أما السراويل القصيرة تحت الثوب المذكور فلا تكفي ، ويجب على الرجل إذا صلى في مثل هذا الثوب أن تكون عليه ( فنيلة ) ، أو شيء آخر يستر المنكبين أو أحدهما؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء متفق على صحته .
السؤال :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مجموعة من الفتاوي للشيخين (ابن بازـ وابن عثمين رحمهما الله)
السؤال :
ما هو حدود لباس الرجل عند الصلاة وحكم كشف الكتفين في الصلاة
الإجابة :
يجب عليه ستر العورة وكذا وجود شئ من الثوب في العاتقين في الصلاة في مجموع فتاوى و مقالات ابن باز - (ج 10 / ص 280)
الصلاة في ثوب خفيف جدا بدون سراويل طويلة
س : سائل من اليمن يقول : بعض الناس يصلون في ثوب خفيف جدا بدون سراويل طويلة ، فهل صلاتهم صحيحة؟ وبما ننصحهم؟
ج : إذا كان الذي يصلي رجلا ، فالواجب أن يستر ما بين السرة والركبة ، وإذا كان الثوب خفيفا ترى منه العورة المذكورة ، فالصلاة غير صحيحة ، أما إذا كان اللباس يستر الفخذين وبقية العورة ولا يرى معه لحمته فلا حرج في ذلك ، أو كان عليه سراويل وافية تستر ما بين السرة والركبة ، فلا يضره كون الثوب خفيفا ، لكن يشرع للرجل مع ذلك ستر العاتقين أو أحدهما . لقوله عليه الصلاة والسلام : لا يصلي الرجل في ثوب ليس على عاتقه منه شيء متفق على صحته .
أما المرأة فيجب أن تستر بدنها كله في الصلاة ، وأن تكون ملابسها ساترة صفيقة لا يرى من ورائها شيء من بدنها ، ماعدا الوجه فقط في الصلاة ، وإن كشفت الكفين فلا بأس ، لكن الأفضل سترهما ، ولا يجوز لها أن تصلي في أثواب خفيفة يرى منها لحمها ويعرف لونه أحمر أو أسود ، فإن كان يراها أجنبي وجب عليها ستر وجهها أيضا .
من برنامج نور على الدرب
حكم الصلاة في الثوب شبه الشفاف
س : هل ثوب السلك شبه الشفاف يستر العورة أم لا؟ وهل تصح الصلاة والمسلم لابسة؟
ج : إذا كان الثوب المذكور لا يستر البشرة . لكونه شفافا أو رقيقا فإنه لا تصح الصلاة فيه من الرجل ، إلا أن يكون تحته سراويل أو إزار يستر ما بين السرة والركبة .
وأما المرأة فلا تصح صلاتها في مثل هذا الثوب إلا أن يكون تحته ما يستر بدنها كله .
أما السراويل القصيرة تحت الثوب المذكور فلا تكفي ، ويجب على الرجل إذا صلى في مثل هذا الثوب أن تكون عليه ( فنيلة ) ، أو شيء آخر يستر المنكبين أو أحدهما؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء متفق على صحته .
السؤال :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال هو : ماحكم من يقراون القران بمقابل مبلغ من المال و وهل ينطبق عليهم قول الله تعالي ( ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتب ويشترون به ثمنا قليلا اولْْئك ما ياكلون في بطونهم لا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم) الايه 147 سورة البقره
والسلام عليكم ورحمة الله
الإجابة :
في فتاوى نور على الدرب - لابن عثيمين - (36 / 1)
الإجابة :
في فتاوى نور على الدرب - لابن عثيمين - (36 / 1)
أخذ الأجرة على قراءة القرآن
من العراق محافظة القادسية المستمع شوقي محمد أبو سعد يقول بالنسبة لمتخذ قراءة القرآن الكريم مهنة يعتمد عليها في حياته في المآتم مثلاً مقابل مبلغ كبير من المال رأي الشرع في نظركم يا شيخ محمد في هؤلاء؟
فأجاب رحمه الله تعالى: رأيي في هؤلاء أن عملهم هذا محرم وأن هذه الطريقة التي يتوصلون بها إلى اكتساب المال طريق غير مشروعة إذ إن كلام الله عز وجل إنما نزل ليتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى بتلاوته وفهم معانيه والعمل به فإذا حوله الإنسان إلى أن يصطاد به شيئاً من الدنيا فقد أخرجه عن مقتضاه وعما أراده الله عز وجل فيه ويكون كسبه بهذه الطريق كسباً محرماً يأثم به ويأثم به أيضاً كل من ساعده على ذلك وبذل له هذا العوض لأن مساعدته وبذل العوض له من باب معاونته على الإثم والعدوان وقد قال الله تعالى (ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) وليعلم أن هؤلاء المستأجرين الذين يستأجرون عند موت الأموات ليقرؤوا لهم بشيء من القرآن أو يقرؤوا لهم كل القرآن ليعلم أن هؤلاء ليس لهم أجر يصل إلى الميت لأن عملهم حابط مردود عليهم لقوله تعالى (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ (15) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) ولقول النبي صلى الله عليه وسلم (من كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه) فهذا القارئ لم ينل من قراءته أجراً سوى ما أخذه من حطام الدنيا وما أخذه من حطام الدنيا لا يصل إلى الميت ولا ينتفع به الميت وعلى هذا فيكون في ذلك خسارة على أهل الميت خسارة دنيوية بإضاعة هذا المال الذي صرفوه إلى هذا القارئ المعطل في قراءته وخسارة أخروية لأنهم أعانوا هذا الآثم على إثمه فشاركوه في ذلك فعلى إخوتي المسلمين أن يتوبوا إلى الله عز وجل من هذه الأعمال وأن يسلكوا عند المصائب ما سلكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرشد أمته إليه من الصبر والتحمل وأن يقول الإنسان عند مصيبته إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها حتى يدخل في قوله تعالى (وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ) ومن قال هذا بصدق ورجاء ثواب واحتساب من الله عز وجل فإنه يوشك أن يخلف الله عليه خيراً من مصيبته."
وهذه الآية التي ذكرها الشيخ العثيمين أليق بالزجر عن هذا الفعل من الآية التي ذكرتها لأنها تتعلق بالكتمان مقابل ثمن مادي فلإمام الطبري قال في تفسيرها (3 / 32
وأما تأويل قوله:"ويَشترون به ثمنًا قليلا"، فإنه يعني: يبتاعون به."والهاء" التي في"به"، من ذكر"الكتمان". فمعناه: ابتاعوا بكتمانهم ما كتموا الناس من أمر محمد صلى الله عليه وسلم وأمر نبوَّته ثمنًا قليلا. وذلك أنّ الذي كانوا يُعطَوْن = على تحريفهم كتابَ الله وتأويلهِمُوه على غير وجهه، وكتمانهم الحق في ذلك = اليسيرَ من عرض الدنيا، كما:-
2498- حدثني موسى بن هارون قال، حدثنا عمرو قال، حدثنا أسباط، عن السدي:"ويشترون به ثمنًا قليلا" قال، كتموا اسم محمد صلى الله عليه وسلم، وأخذوا عليه طمعًا قليلا فهو الثمن القليل
.
من العراق محافظة القادسية المستمع شوقي محمد أبو سعد يقول بالنسبة لمتخذ قراءة القرآن الكريم مهنة يعتمد عليها في حياته في المآتم مثلاً مقابل مبلغ كبير من المال رأي الشرع في نظركم يا شيخ محمد في هؤلاء؟
فأجاب رحمه الله تعالى: رأيي في هؤلاء أن عملهم هذا محرم وأن هذه الطريقة التي يتوصلون بها إلى اكتساب المال طريق غير مشروعة إذ إن كلام الله عز وجل إنما نزل ليتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى بتلاوته وفهم معانيه والعمل به فإذا حوله الإنسان إلى أن يصطاد به شيئاً من الدنيا فقد أخرجه عن مقتضاه وعما أراده الله عز وجل فيه ويكون كسبه بهذه الطريق كسباً محرماً يأثم به ويأثم به أيضاً كل من ساعده على ذلك وبذل له هذا العوض لأن مساعدته وبذل العوض له من باب معاونته على الإثم والعدوان وقد قال الله تعالى (ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) وليعلم أن هؤلاء المستأجرين الذين يستأجرون عند موت الأموات ليقرؤوا لهم بشيء من القرآن أو يقرؤوا لهم كل القرآن ليعلم أن هؤلاء ليس لهم أجر يصل إلى الميت لأن عملهم حابط مردود عليهم لقوله تعالى (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ (15) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) ولقول النبي صلى الله عليه وسلم (من كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه) فهذا القارئ لم ينل من قراءته أجراً سوى ما أخذه من حطام الدنيا وما أخذه من حطام الدنيا لا يصل إلى الميت ولا ينتفع به الميت وعلى هذا فيكون في ذلك خسارة على أهل الميت خسارة دنيوية بإضاعة هذا المال الذي صرفوه إلى هذا القارئ المعطل في قراءته وخسارة أخروية لأنهم أعانوا هذا الآثم على إثمه فشاركوه في ذلك فعلى إخوتي المسلمين أن يتوبوا إلى الله عز وجل من هذه الأعمال وأن يسلكوا عند المصائب ما سلكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرشد أمته إليه من الصبر والتحمل وأن يقول الإنسان عند مصيبته إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها حتى يدخل في قوله تعالى (وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ) ومن قال هذا بصدق ورجاء ثواب واحتساب من الله عز وجل فإنه يوشك أن يخلف الله عليه خيراً من مصيبته."
وهذه الآية التي ذكرها الشيخ العثيمين أليق بالزجر عن هذا الفعل من الآية التي ذكرتها لأنها تتعلق بالكتمان مقابل ثمن مادي فلإمام الطبري قال في تفسيرها (3 / 32
وأما تأويل قوله:"ويَشترون به ثمنًا قليلا"، فإنه يعني: يبتاعون به."والهاء" التي في"به"، من ذكر"الكتمان". فمعناه: ابتاعوا بكتمانهم ما كتموا الناس من أمر محمد صلى الله عليه وسلم وأمر نبوَّته ثمنًا قليلا. وذلك أنّ الذي كانوا يُعطَوْن = على تحريفهم كتابَ الله وتأويلهِمُوه على غير وجهه، وكتمانهم الحق في ذلك = اليسيرَ من عرض الدنيا، كما:-
2498- حدثني موسى بن هارون قال، حدثنا عمرو قال، حدثنا أسباط، عن السدي:"ويشترون به ثمنًا قليلا" قال، كتموا اسم محمد صلى الله عليه وسلم، وأخذوا عليه طمعًا قليلا فهو الثمن القليل
.
* * *
تعليق