دروس في التوحيد
بسم الله الرحمن الرحيم
المادة : توحيد
للصف الثاني ثانوي / شرعي
س1- اذْكُر حكمَ الإيمان باليوم الآخر ؟
ج1- الإيمان باليوم الآخر هو الركن الخامس من أركان الإيمان .
س2- ما المراد بالإيمان باليوم الآخر ؟
ج2- المراد به : الاعتقاد الجازم بصدق كل ما أخبر به الله – عز وجل – في كتابه العزيز ، أو أخبر به
رسولُه ـ صلى الله عليه وسلم ـ مما يكون بعد الموت .
س3- اُذكر دليلا على وجوب الإيمان باليوم الآخر ؟
ج3- قال تعالى : { لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ
الآخِرِ } .
س4- ما حكم الإيمان بعذاب القبر ونعيمِه ؟
ج4- واجــــــــــــــــب .
س5- لمن يحصلُ نعيمُ القبر وعذابُه ؟ مع الدليل ؟
ج5- يحصل لمن استحق النعيم أو العذاب .
الدليل قوله تعالى : { يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ
الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء } .
س6- دلِّلْ على وقوعِ الساعة ؟ج6- قال تعالى : { اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ } .
س7- مَن الذي يعلمُ الساعةَ ؟ مع الدليل ؟
ج7- الذي يعلمُها : الله سبحانه وتعالى .
الدليل : قوله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ } .
س8- اذْكُرْ علاماتِ الساعة ؟
ج8- العلامات الصغرى :
أ-جاء في حديثِ جبريل – عليه السلام – حين سأل
الرسولَ ـ صلى الله عليه وسلم ـ : متى الساعة ؟ قال :
" ما المسؤولُ عنها بأعلمَ مِنَ السائلِ ، وَسأخبركَ عن أشْرَاطِها ... وإذا وَلَدَتِ الأمَةُ ربَّتَها ، وإذا
تطاوَلَ رعاةُ البُهْمِ في البُنيان " .
ب- ومنها : قتالُ المسلمين لليهود ، وانتصار المسلمين عليهم ، عن أبي هريرة – رضي الله عنه –
أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " لا تقومُ الساعةُ حتى يقاتلَ المسلمون اليهودَ ، فيقتلهم
المسلمون ، حتى يختبئَ اليهوديُّ مِن وراءِ الحجرِ والشجرِ ، فيقولُ الحجرُ والشجرُ : يا مسلمُ ! يا
عبدَ الله ! هذا يهوديٌّ خلفي ، فتعالَ فاقْتُلْه ، إلا الغَرْقَد ؛ فإنَّه من شجر اليهود " .
العلامات الكبرى :
أ ـ خروج الدجال .
ب ـ نزول عيسى بن مريم ـ عليه السلام ـ .
ت ـ يأجوج ومأجوج .
ث ـ خروج الدابة .
ج ـ طلوع الشمس من مغربها .
س9- لماذا سمى الدجال ( مسيحًا ) ؟
ج9- وسُمِّيَ (المسيح) : لأن عينه ممسوحة ، وقيل : لأنه يمسح الأرض أي : يقطعها ، وسمي
(الدجّال) : مِن الدَّجَل ، وهو الخلْط ؛ لأنه يُكثِر من الكذب والتلبيس .
س10- ما هي مدة مقامه في الأرض ـ الدجال ـ ؟
ج10- أربــعون يومـــاً .
س11- ما المراد بالدابة ؟
ج11- التي يُخرجها الله قربَ قيام الساعة ، وخروجُها ثابتٌ بالقرآن والسنة .
س12- ما المــراد البعث ؟
ج12- البعث : هو إحياء الموتى حين ينفخ في الصور النفخة الثانية ؛ فيقوم الناسُ حُفاةً عُراةً غُرْلاً .
والبعث حقٌّ ثابتٌ دلَّ عليه الكتابُ والسنة وإجماع المسلمين.
والدليل : قوله تعالى : { كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ } .
س13- ما هي هيئة البعث ؟ مع الدليل ؟
ج13- بعد النفخة الأولى في الصور وموت جميع الخلق يمكثون مدة قبل البعث .
الدليل : قوله تعالى : { يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ } .
س14- كيف يساقون على الحشر ؟
ج14- بعد قيام الناس من قبورهم يساق الخلق إلى أرض المحشر .
س15- كيف حالة الناس في الحشر ؟
ج15- هناك يقف الخلق وقوفاً طويلاً انتظاراً لفصل القضاء، وهم على أحوال مختلفة تحكي حالَهم
في الحياة الدنيا ، فتظهر أعمالُ الناس فلا تخفى على أحدٍ ، مع ما في الموقف من الرهبة والشدة ،
فيطلبون مَن يشفع لهم إلى ربهم ؛ ليقضيَ بينهم ، فيذهبون إلى أبيهم آدم ـ عليه السلام ـ ، فيأمرهم
بالذهاب إلى نوح ـ عليه السلام ـ ، ونوح يأمرهم بالذهاب إلى إبراهيم ـ عليه السلام ـ ، ويأمرهم
إبراهيم بالذهاب إلى موسى ـ عليه السلام ـ ، ويأمرهم موسى ـ عليه السلام ـ بالذهاب إلى عيسى ـ
عليه السلام ـ ، ويعتذر بأن الله تعالى غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله ، ولن يغضب بعده مثله
، ويأمرهم بالذهاب إلى محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيشفع بذلك محمد ـ عليه الصلاة والسلام ـ ، ثم
يأذن الله تعالى بالقضاء بين الخلائق ، والله سريع الحساب .
س16- ما المراد بالحساب ؟ مع الدليل ؟
ج16- المراد : أن الله سبحانه وتعالى يُظهِر الإنسانَ على أعمالِه في الحياةِ الدنيا ويقرِّرُه بذلك ، كما
يقتَصُّ لبعض الخلق مِن بعض ، ويقضي بينهم ، وذلك على الله يسير .
الدليل : { إنَّ إلَيْنَا إيَابَهُمْ ثُمَّ إنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ } .
س17- مَن الذي يتولى الحساب ؟
ج17- الله سبحانه وتعالى هو الذي يتولى حسابَ الخلق بنفسِه .
س18- كيف يتم الحساب ؟
ج18- فيؤتى بالكتب التي دونتْها الحفظةُ على ابنِ آدم ؛ لِيَقْرأ ما كُتِب بها ، ولِيَقف كل إنسان على
عمله .
س19- متى يعلم الإنسان عن حاله إلى جنة أو نار ؟
ج19- عند توزيع الكتب ؛ فمَن أوتي كتابَه باليمين ؛ فهو مِن المفلحين ، وحسابُه سهل ميسر ، ومَن
أوتي كتابه بشماله من وراء ظهره فحسابُه عسير .
بسم الله الرحمن الرحيم
المادة : توحيد
للصف الثاني ثانوي / شرعي
س1- اذْكُر حكمَ الإيمان باليوم الآخر ؟
ج1- الإيمان باليوم الآخر هو الركن الخامس من أركان الإيمان .
س2- ما المراد بالإيمان باليوم الآخر ؟
ج2- المراد به : الاعتقاد الجازم بصدق كل ما أخبر به الله – عز وجل – في كتابه العزيز ، أو أخبر به
رسولُه ـ صلى الله عليه وسلم ـ مما يكون بعد الموت .
س3- اُذكر دليلا على وجوب الإيمان باليوم الآخر ؟
ج3- قال تعالى : { لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ
الآخِرِ } .
س4- ما حكم الإيمان بعذاب القبر ونعيمِه ؟
ج4- واجــــــــــــــــب .
س5- لمن يحصلُ نعيمُ القبر وعذابُه ؟ مع الدليل ؟
ج5- يحصل لمن استحق النعيم أو العذاب .
الدليل قوله تعالى : { يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ
الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء } .
س6- دلِّلْ على وقوعِ الساعة ؟ج6- قال تعالى : { اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ } .
س7- مَن الذي يعلمُ الساعةَ ؟ مع الدليل ؟
ج7- الذي يعلمُها : الله سبحانه وتعالى .
الدليل : قوله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ } .
س8- اذْكُرْ علاماتِ الساعة ؟
ج8- العلامات الصغرى :
أ-جاء في حديثِ جبريل – عليه السلام – حين سأل
الرسولَ ـ صلى الله عليه وسلم ـ : متى الساعة ؟ قال :
" ما المسؤولُ عنها بأعلمَ مِنَ السائلِ ، وَسأخبركَ عن أشْرَاطِها ... وإذا وَلَدَتِ الأمَةُ ربَّتَها ، وإذا
تطاوَلَ رعاةُ البُهْمِ في البُنيان " .
ب- ومنها : قتالُ المسلمين لليهود ، وانتصار المسلمين عليهم ، عن أبي هريرة – رضي الله عنه –
أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " لا تقومُ الساعةُ حتى يقاتلَ المسلمون اليهودَ ، فيقتلهم
المسلمون ، حتى يختبئَ اليهوديُّ مِن وراءِ الحجرِ والشجرِ ، فيقولُ الحجرُ والشجرُ : يا مسلمُ ! يا
عبدَ الله ! هذا يهوديٌّ خلفي ، فتعالَ فاقْتُلْه ، إلا الغَرْقَد ؛ فإنَّه من شجر اليهود " .
العلامات الكبرى :
أ ـ خروج الدجال .
ب ـ نزول عيسى بن مريم ـ عليه السلام ـ .
ت ـ يأجوج ومأجوج .
ث ـ خروج الدابة .
ج ـ طلوع الشمس من مغربها .
س9- لماذا سمى الدجال ( مسيحًا ) ؟
ج9- وسُمِّيَ (المسيح) : لأن عينه ممسوحة ، وقيل : لأنه يمسح الأرض أي : يقطعها ، وسمي
(الدجّال) : مِن الدَّجَل ، وهو الخلْط ؛ لأنه يُكثِر من الكذب والتلبيس .
س10- ما هي مدة مقامه في الأرض ـ الدجال ـ ؟
ج10- أربــعون يومـــاً .
س11- ما المراد بالدابة ؟
ج11- التي يُخرجها الله قربَ قيام الساعة ، وخروجُها ثابتٌ بالقرآن والسنة .
س12- ما المــراد البعث ؟
ج12- البعث : هو إحياء الموتى حين ينفخ في الصور النفخة الثانية ؛ فيقوم الناسُ حُفاةً عُراةً غُرْلاً .
والبعث حقٌّ ثابتٌ دلَّ عليه الكتابُ والسنة وإجماع المسلمين.
والدليل : قوله تعالى : { كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ } .
س13- ما هي هيئة البعث ؟ مع الدليل ؟
ج13- بعد النفخة الأولى في الصور وموت جميع الخلق يمكثون مدة قبل البعث .
الدليل : قوله تعالى : { يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ } .
س14- كيف يساقون على الحشر ؟
ج14- بعد قيام الناس من قبورهم يساق الخلق إلى أرض المحشر .
س15- كيف حالة الناس في الحشر ؟
ج15- هناك يقف الخلق وقوفاً طويلاً انتظاراً لفصل القضاء، وهم على أحوال مختلفة تحكي حالَهم
في الحياة الدنيا ، فتظهر أعمالُ الناس فلا تخفى على أحدٍ ، مع ما في الموقف من الرهبة والشدة ،
فيطلبون مَن يشفع لهم إلى ربهم ؛ ليقضيَ بينهم ، فيذهبون إلى أبيهم آدم ـ عليه السلام ـ ، فيأمرهم
بالذهاب إلى نوح ـ عليه السلام ـ ، ونوح يأمرهم بالذهاب إلى إبراهيم ـ عليه السلام ـ ، ويأمرهم
إبراهيم بالذهاب إلى موسى ـ عليه السلام ـ ، ويأمرهم موسى ـ عليه السلام ـ بالذهاب إلى عيسى ـ
عليه السلام ـ ، ويعتذر بأن الله تعالى غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله ، ولن يغضب بعده مثله
، ويأمرهم بالذهاب إلى محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيشفع بذلك محمد ـ عليه الصلاة والسلام ـ ، ثم
يأذن الله تعالى بالقضاء بين الخلائق ، والله سريع الحساب .
س16- ما المراد بالحساب ؟ مع الدليل ؟
ج16- المراد : أن الله سبحانه وتعالى يُظهِر الإنسانَ على أعمالِه في الحياةِ الدنيا ويقرِّرُه بذلك ، كما
يقتَصُّ لبعض الخلق مِن بعض ، ويقضي بينهم ، وذلك على الله يسير .
الدليل : { إنَّ إلَيْنَا إيَابَهُمْ ثُمَّ إنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ } .
س17- مَن الذي يتولى الحساب ؟
ج17- الله سبحانه وتعالى هو الذي يتولى حسابَ الخلق بنفسِه .
س18- كيف يتم الحساب ؟
ج18- فيؤتى بالكتب التي دونتْها الحفظةُ على ابنِ آدم ؛ لِيَقْرأ ما كُتِب بها ، ولِيَقف كل إنسان على
عمله .
س19- متى يعلم الإنسان عن حاله إلى جنة أو نار ؟
ج19- عند توزيع الكتب ؛ فمَن أوتي كتابَه باليمين ؛ فهو مِن المفلحين ، وحسابُه سهل ميسر ، ومَن
أوتي كتابه بشماله من وراء ظهره فحسابُه عسير .
تعليق