إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

20 فائدة عن المذهب الظاهري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 20 فائدة عن المذهب الظاهري

    (سلسلة)
    لقط الفوائد من كتب الأماجد

    20 فائدة عن المذهب الظاهري

    هذه فوائد علقتها من أحد البحوث عن المذهب الظاهري سائلا الله أن ينفع بها.
    أبو أسامة سمير الجزائري


    1/ يقوم هذا المذهب على أن المصدر الفقهي هو ظواهر النصوص من الكتاب والسنة، فلا رأي ولا إعمال للعقل في حكم من أحكام الشرع. فليس في هذا المذهب قياس، ولا استحسان، ولا ذرائع، ولا مصالح مرسلة وإن لم يكن من نص، فيؤخذ بحكم الاستصحاب الذي هو الإباحة الأصلية.

    2/ أول من كان ظاهرياً خالصاً، هو داود بن علي وقد كان شافعياً أول أمره، بل هو أول من صنف في مناقب الشافعي. ولد بالكوفة عام 202هـ، وتوفي ببغداد عام 270هـ.

    3/ أول من قال بإبطال القياس: هو النَّـظـّام المعتزلي (ت231هـ).

    4/ كان عند داود الظاهري رحمه الله حديث كثير. وكان فصيحاً حاضر البديهة، سريع الاستدلال. كما كان جريئاً فيما يعتقد أنه الحق، لا يهاب النطق به، ولا يخشى فيه لومة لائم. وكان مع جرأته ناسكاً عابداً، يعيش على القليل أو أقل القليل. فكان يرد الهدايا ولا يقبلها. وفضلاً عن ذلك فقد كان جم التواضع، لا يتعالى على أحد بعلمه، كما لا يستطيل على الناس بعبادته.

    5/ عمل ابن حزم فترة في السياسة محاولاً إعادة إنشاء دولة قوية للمسلمين في الأندلس، بعد أن مزقت دويلات الطوائف الخلافة الأموية وكان أيضاً من المجاهدين الأبطال ضد النصارى بسيفه وقلمه.

    6/ أرسل الباجي فقهاء المالكية ليجادلوا ابن حزم، فينهكوه ويستفزوه بالافتراءات والتهجم عليه، حتى يفقد السيطرة على نفسه قبل أن يبدأ الباجي مناظرته.
    ولكن ألسن المالكية قصرت عن مجادلة ابن حزم وكلامه. فتقدم الباجي يناظره، فأفحمه ابن حزم. فأراد الباجي أن يمكر به وأن يحرض عليه فقراء الطلاب والفلاحين من رواد الحلقة فقال:
    تعذروني فأكثر مطالعاتي كانت على سرج الحراس يقصد أنه كان فقيراً لا يجد مصباحاً في بيته، فقراءته كانت على مصابيح الحراس الذين يمشون في الليل بمشاعل لحماية البلاد من اللصوص.
    فرد ابن حزم:
    «وتعذرني فأكثر مطالعاتي كانت على منابر الذهب والفضة».
    فقال الباجي:
    «أنا أعظم منك همة في طلب العلم! لأنك طلبته وأنت تُعانُ عليه، تسهر بمشكاة الذهب، وطلبته وأنا أسهر بقنديل السوق».
    فقال له ابن حزم:
    «هذا كلام عليك لا لك. لأنك طلبت العلم بحال فاقة تريد تبديلها بمثل حالي، وأنا طلبته في حين ما تعلمهُ وما ذَكَرته. لا أرجو إلا علو القدر في الدنيا والآخرة».
    وصفق أتباع ابن حزم طرباً، وانهزم الباجي.
    لكن المالكية في اليوم التالي عادوا إلى خطة أخرى. فما إن بدأت المناظرة، ولم يكد الباجي ينتهي من كلامه، حتى وثب أنصاره فصفقوا وتصايحوا إعجابا بما قال. وجاء دور ابن حزم ليرد، ولكنهم قاطعوه بالصفير والزعيق والسخرية والضحكات والتهريج عليه. وغمر صخبهم المكان، ولم يمكنوا ابن حزم من الكلام. إذ ضاع صوته وسط الشغب والتهريج، فعزف عن الاستمرار في المناظرة. وقام من المسجد آسفاً، فأعلنوا انتصار الباجي، وانكسار ابن حزم! وهكذا فليهنئ المالكية بانتصارهم. ثم لم يكتفوا بذلك، بل سعوا عند حاكم إشبيليا ليصدر قراراً بإحراق كل كتبه.
    فقال يرد عليهم:
    فإن تحرقوا القرطاسَ لا تحرقوا الذي ... تَضَمَّنَهُ القرطاسُ، بل هو في صدري
    يسير معي حيث استقلت ركائبي ... وينزل أن أنزل ويدفن في قبري
    دعوني من إحراق رقٍ وكاغدٍ ... وقولوا بعلمٍ، كي يرى الناس: من يدري
    وإلا فعودوا للكتاتيب بدأةً ... فكم دون ما تبغون لله من ستر
    كذاك النصارى يحرقون إذا علت ... أكفهم القرآن في مدن الثغر

    7/ صفات ابن حزم رحمه الله:

     سعة الاطلاع: قال عنه أبو القاسم صاعد بن أحمد: "أقبل على علوم الإسلام حتى نال من ذلك ما لم ينله أحد بالأندلس قبله".

     معرفة الإجماع: لكنه يحدد الإجماع بإجماع الصحابة ويتشدد فيه ولذلك تكثر عنده الأقوال الشاذة. قال ابن عبد البر عن ابن حزم: «فما أرى هذا الظاهري، إلا قد خرج عن جماعةِ العلماءِ من السلف والخلف، وخالف جميع فرق الفقهاء وشذّ عنهم. ولا يكون إماماً في العلم من أخذ بالشاذِّ من العِلم».

     معرفة السنن: بالرغم من أنه لم يطلع على سنن الترمذي، فقد وصلت إليه كتب كثيرة غيره مثل الصحيحين وسنن أبي داود والنسائي، وكتب الطحاوي، ومسانيد كثيرة، وكتب ومصنفات نادرة لم تصلنا. وبالرغم من أن ابن حزم كان ينكر علم علل الحديث، إلا أنه عنده معرفة جيدة بالصحيح من السقيم فهو خير من غالب الفقهاء الذين لا يميزون الموضوع من المتفق عليه، من أمثال الجويني والرازي والغزالي.

     لغة العرب: كان فصيحاً بارعاً في اللغة متقناً لفنونها، كالنثر والشعر، عارفاً بالأنساب وأيام العرب لكن فهمه ظاهري جامد للنصوص.

    أصول المذهب الظاهري:


     القرآن: وهو إما بين بنفسه كأحكام النكاح والطلاق والمواريث، وإما يحتاج إلى بيان من السنة.

     السنة: وهي إما متواترة قطعية الحجة (وأقل حد للتواتر عند ابن حزم اثنان، إذا أمن عدم اتفاقهما على الكذب)، وإما خبر الآحاد، وهو يوجب العمل والاعتقاد والفرق بين القسمين هو في قوة الاستدلال. وإما اجتهاد الصحابي فليس حجة في الدين عند الظاهرية.

     الإجماع : ويراد به ما كان في عهد الصحابة فقط لأنه كان ممكناً. وقد اضطرب الظاهرية في هذا الباب اضطراباً عظيماً كما سيأتي.

     الاستصحاب: ويقصد به بقاء الحكم المبني على النص، حتى يوجد دليل من النصوص يغيره.
    وفيما يتوسع مالك في مسألة المصالح المرسلة، فإن ابن حزم (تبعاً للشافعي) يرى في ذلك استحساناً بالرأي وتشريعاً لغير ما أنزل الله. فداود وابن حزم يوافقان الشافعي على تقديس النص النبوي، وعلى ذم التشريع بالرأي. لكن شذوذهما هو في إنكار القياس جملة، وهو ما لا يقوله الشافعي، بل إنه بين أدلة القياس وأظهرها.



    8/ يظهرأن ابن حزم لا يتحدث عن الإجماع إلا ويقصد القطعي، لأنه يصرح كثيراً أن مخالف الإجماع كافر فلعل هذا السبب الذي جعله يضطرب في تحرير الإجماع. ولذلك فإن الظاهرية عندهم تشدد في نقل الإجماع. وقد عدّ العلماء كتاب "مراتب الإجماع" لابن حزم من أصح الإجماعات، كما في "المعيار" للونشريسي (12|32). مع أنه لا يسلم أحد من الخطأ، إذ تعقب شيخ الإسلام ابن تيمية الكتاب السابق، وبين أن ابن حزم قد أخطأ في فهمه لبعض النصوص، مما أدى لغلط في نقل الإجماع.

    9/ لعل أوسع باب خالفوا فيه الإجماع، هو مسألة جعل السنن واجبات. فالحديث الذي فيه صيغة الأمر، يجعله الظاهري واجباً فرضاً، وإن أجمع العلماء على أنه للاستحباب.
    فمثلاً نقل ابن عبدالبر الإجماع على عدم وجوب إلقاء السلام وأنه سنة وقال ابن كثير: إنه قول العلماء قاطبة. فيأتينا الظاهري الناشئ فيصر على أن إلقاء السلام واجب!
    فهم يقولون (تبعاً لعبارة الشافعي، وإن أخطؤوا في تطبيقها) بأن الأصل في الأوامر الوجوب، إلا بقرينة فنعدل إلى الاستحباب. لكن الشافعي وغيره يقولون بأن الإجماع على أن نصاً ما هو على الاستحباب إنما هو قرينةً كافيةً للعدول عن الوجوب إلى الاستحباب.
    وكذلك الإجماع يصرف النواهي إلى الكراهة، وهذا لا خلاف به بين فقهاء المذاهب. وهنا خطأ الظاهرية في التطبيق. وكل من قال قولاً مخالفاً للإجماع كان هذا القول شاذاً.


    10/ قال ابن القيم: ودع الظاهرية البحتة، فإنها تقسي القلوب، وتحجبها عن رؤية محاسن الشريعة وبهجتها، وما أودعته من الحكم والمصالح والعدل والرحمة.

    11/ أبو بكر بن العربي المالكي يقول في بعض كتبه: «وقد حكي في هذه المسألة الإجماع خلافاً لبعض الحمير»، يعني بذلك الظاهرية، بما فيهم أباه !!!(الذي هو فقيه ظاهري من تلاميذ ابن حزم).


    12/ قال الذهبي: "لا ريب أن كل مسالة انفرد بها (داود) وقُطِعَ ببطلان قوله فيها، فإنها هدر. وإنما نحكيها للتعجب. وكل مسألة له، عضدها نصٌّ، وسبقه إليها صاحب أو تابع، فهي من مسائل الخلاف فلا تهدر".
    وهذا قولٌ في غاية الإنصاف. فيجب أن يحصر الخلاف في الإجماعات التي لم تنعقد قبل وجود الظاهرية. فما كان إجماعاً قبل وجود الظاهرية فهو إجماع، وإن خالفوا فيه من بعد.

    13/ قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة (5|17: «وكذلك أهل الظاهر: كل قول انفردوا به عن سائر الأمة، فهو خطأ. وأما ما انفردوا به عن الأربعة وهو صواب، فقد قاله غيرهم من السلف». وهذه فائدة عظيمة. ويشبهه ما قاله تلميذه ابن عبد الهادي (ت744هـ): "أبو محمد بن حزم من بحور العلوم. له اختيارات كثيرة حسنة، وافق فيها غيره من الأئمة وله اختيارات انفرد بها في الأصول والفروع وجميع ما انفرد به خطأ وهو كثير الوهم في الكلام على تصحيح الحديث وتضعيفه، وعلى أحوال الرواة".
    14/ أما الأبواب التي تعتمد على الأثر لا على القياس، بأي حجة يتم إخراج الظاهرية من هذا الباب وعدم اعتبار خلافهم؟ فلا بد من تقييد عد الاعتداد بقول الظاهرية، بالأبواب التي تعتمد على القياس فحسب.
يعمل...
X