وهــذا الدعــاء !: عن جابر رضي الله عنه قال : سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بطن بواط. وهو يطلب المجدي بن عمرو الجهني. وكان الناضح يعقبه منا الخمسة والستة والسبعة. فدارت عقبة رجل من الأنصار على ناضح له. فأناخه فركبه. ثم بعثه فتلدن عليه بعض التلدن. فقال له
شأ. لعنك الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من هذا اللاعن بعيره؟" قال : أنا. يا رسول الله! قال "انزل عنه. فلا تصحبنا بملعون. لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء، فيستجيب لكم".
رواه مسلم في صحيحه برقم ( 3009 ) من حديث جابر رضي الله عنه ، ورواه أبو داود في السنن مختصرا ولفظه :
(لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على خدمكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله تبارك وتعالى ساعة نيل فيها عطاء فيستجيب لكم ) سنن أبي داود ( 1532 )
قال العلامة أبي الطيب آبادي في عون المعبود :
( لا تدعوا ) أي دعاء سوء
( على أنفسكم ) أي بالهلاك ومثله
( ولا تدعوا على أولادكم ) أي بالعمى ونحوه
( ولا تدعوا على أموالكم ) أي من العبيد والإماء بالموت وغيره
( لا توافقوا ) نهي للداعي وعلة النهي أي لا تدعوا على من ذكر لئلا توافقوا ( من الله ساعة نيل ) أي عطاء ( فيها عطاء فيستجيب لكم ) أي لئلا تصادفوا ساعة إجابة ونيل فتستجاب دعوتكم السوء
ذكره في المرقاة .
( عون المعبود شرح سنن أبي داود- ط العلمية - – ج4- ص 275 )
منقول
شأ. لعنك الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من هذا اللاعن بعيره؟" قال : أنا. يا رسول الله! قال "انزل عنه. فلا تصحبنا بملعون. لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء، فيستجيب لكم".
رواه مسلم في صحيحه برقم ( 3009 ) من حديث جابر رضي الله عنه ، ورواه أبو داود في السنن مختصرا ولفظه :
(لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على خدمكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله تبارك وتعالى ساعة نيل فيها عطاء فيستجيب لكم ) سنن أبي داود ( 1532 )
قال العلامة أبي الطيب آبادي في عون المعبود :
( لا تدعوا ) أي دعاء سوء
( على أنفسكم ) أي بالهلاك ومثله
( ولا تدعوا على أولادكم ) أي بالعمى ونحوه
( ولا تدعوا على أموالكم ) أي من العبيد والإماء بالموت وغيره
( لا توافقوا ) نهي للداعي وعلة النهي أي لا تدعوا على من ذكر لئلا توافقوا ( من الله ساعة نيل ) أي عطاء ( فيها عطاء فيستجيب لكم ) أي لئلا تصادفوا ساعة إجابة ونيل فتستجاب دعوتكم السوء
ذكره في المرقاة .
( عون المعبود شرح سنن أبي داود- ط العلمية - – ج4- ص 275 )
منقول
تعليق