نقد المنهج ألحدادي" "
كما إن الأمة الإسلامية امة وسط بين الأمم فكذلك أهل السنة والجماعة الذين يمثلون الإسلام الحق هم وسط بين الغلو والتفريط وبين التنطع والتمييع. وهناك جماعات عندهم غلو وتنطع في جانب من جوانب الدين ومن هذه الجماعات "جماعة الحداد" الذين لم ينضبطوا بضوابط المنهج السلفي في التجريح والتعديل.
التعريف بالحدادين : تنسب هذه الجماعة إلى "محمود الحداد" نزيل المدينة المنورة سابقاً وله بعض التخريجات وقدموّه على البقاء بفتح "أزار ثوبه"حتى تبدو سرته، وهو مصري الولادة. وقد بدأت هذه الفرقة أول ما بدأت بالطعن والتشهير "بالحافظ أبن حجر العسقلاني" وكذلك "النووي" في مجالسهم ابتداءً ودعوة الناس إلى تبديعهم علانية وقد وصل بهم الحال إلى الطعن في العلامة "أبن باز والفوزان والألباني وغيرهم ..". وأمَا سيدهم (محمود الحداد) فانه يطعن فيمن يوصي بكتاب "العقيدة الطحاوية "وشرحه فيقول درج كثير من أهل السنة المعاصرين على الوصية بكتاب العقيدة الطحاوية وشرحه وينكر على الشيخ الألباني تخريجه للكتاب بدون تنبيه.
أن من تناقض (محمود الحداد) أنه لا يرى ولا يجيز قراءة كتب المبتدعة وأهل البدع والنظر فيها. وهذا صواب إلا أنَ هناك فرقاً بين من هو داعية إلى البدع ومكابر في الحق وبين من وقع عن اجتهاد وتأويل وهو ناصر للسنة وديدنه السنة وخادم لكتب السنة بصدق.
أن "الحداد" بتنقيصه لأهل السنة وتطاوله عليهم أمثال{ أبن باز والعثيمين والألباني} فلم يسلم من لسانه أهل السنة، وسلم من لسانه أهل الأحزاب والأفكار المنحرفة التي ظهرت في مصر).
وقد قام الشيخ "ربيع بن هادي ألمدخلي" بالرد عليه في كتاب "مجازفات الحداد"
{ونحن في بلادنا العراق يوجد من وقع في هذا الفكر ولو بغير قصد والبارز من منهج الحدادين عدم الانضباط بأصول أهل السنة في الجرح والتعديل}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب الأجوبة المفيدة على أسئلة المناهج الجديدة ص22.
كما إن الأمة الإسلامية امة وسط بين الأمم فكذلك أهل السنة والجماعة الذين يمثلون الإسلام الحق هم وسط بين الغلو والتفريط وبين التنطع والتمييع. وهناك جماعات عندهم غلو وتنطع في جانب من جوانب الدين ومن هذه الجماعات "جماعة الحداد" الذين لم ينضبطوا بضوابط المنهج السلفي في التجريح والتعديل.
التعريف بالحدادين : تنسب هذه الجماعة إلى "محمود الحداد" نزيل المدينة المنورة سابقاً وله بعض التخريجات وقدموّه على البقاء بفتح "أزار ثوبه"حتى تبدو سرته، وهو مصري الولادة. وقد بدأت هذه الفرقة أول ما بدأت بالطعن والتشهير "بالحافظ أبن حجر العسقلاني" وكذلك "النووي" في مجالسهم ابتداءً ودعوة الناس إلى تبديعهم علانية وقد وصل بهم الحال إلى الطعن في العلامة "أبن باز والفوزان والألباني وغيرهم ..". وأمَا سيدهم (محمود الحداد) فانه يطعن فيمن يوصي بكتاب "العقيدة الطحاوية "وشرحه فيقول درج كثير من أهل السنة المعاصرين على الوصية بكتاب العقيدة الطحاوية وشرحه وينكر على الشيخ الألباني تخريجه للكتاب بدون تنبيه.
أن من تناقض (محمود الحداد) أنه لا يرى ولا يجيز قراءة كتب المبتدعة وأهل البدع والنظر فيها. وهذا صواب إلا أنَ هناك فرقاً بين من هو داعية إلى البدع ومكابر في الحق وبين من وقع عن اجتهاد وتأويل وهو ناصر للسنة وديدنه السنة وخادم لكتب السنة بصدق.
أن "الحداد" بتنقيصه لأهل السنة وتطاوله عليهم أمثال{ أبن باز والعثيمين والألباني} فلم يسلم من لسانه أهل السنة، وسلم من لسانه أهل الأحزاب والأفكار المنحرفة التي ظهرت في مصر).
وقد قام الشيخ "ربيع بن هادي ألمدخلي" بالرد عليه في كتاب "مجازفات الحداد"
{ونحن في بلادنا العراق يوجد من وقع في هذا الفكر ولو بغير قصد والبارز من منهج الحدادين عدم الانضباط بأصول أهل السنة في الجرح والتعديل}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب الأجوبة المفيدة على أسئلة المناهج الجديدة ص22.