قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة دين الإسلام هو دين الأنبياء جميعًا: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ .
ولكن أحب الدين لله الحنيفية السمحة، وهي شريعة محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإن الله جعلها سهلة سمحة ميسرة، ليس فيها أغلال وآصار كما كانت فيمن سبق هذه الأمة.
فائدة حديثية في السند: كل ما في الرواة ( سلاّم ) فهو بتشديد اللام إلا اثنان فإنهما بتخفيف اللام؛ أحدهما: عبد الله بن سلام الصحابي، والثاني محمد بن سلام شيخ البخاري فإنه بالتخفيف على الراجح، وقيل: بالتشديد، وما عداهما فهو باللام المشددة مثل: معاوية بن سلام زيد بن سلام عبد الرحمن بن سلام وغيرهما.
من توضأ ثم ذكر وهو يغسل رجليه أنه نسي مسح رأسه وهو على الماء فإنه يمسح رأسه في الحال، ثم يغسل رجليه، ويصح وضوءه.
إذا كان يصلي الفريضة وحده، ثم وجد جماعة وهو يصلي جاز له قلبها نافلة أو قطعها ثم يصلي الفريضة معهم، أما إذا سلم من الصلاة فإنه لا يملك قلبها نافلة.
وإذا صلى ثم جاء إلى مسجد آخر يصلون صلى معهم وتكون له نافلة في جميع الصلوات، والدليل على ذلك ما يأتي:
حديث: إذا جئتَ قومًا يصلون فصلِّ معهم، ولا تقل: صليتُ فلا أصلي؛ فإنها لك نافلة قصة الرجلين اللذين صلا في رحالهما في منى فقال لهما رسول الله -صلى الله عليه وسلم: إذا صليتما في رحالكما ثم أدركتما الصلاة فصليا فإنها لكما نافلة .
حديث في شأن الأمراء الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتها معهم فصل فإنها لك نافلة عنعنة الأعمش وقتادة محتملة، ما لم يخالف، فإن خالف فهو علة.
إذا قيل في الراوي: صدوق له أوهام فإنه لا بأس به، ويكون حديثه حسنًا لذاته، أما إذا قيل: صدوق يخطئ فإنه ينجبر مع غيره من الطرق، ويكون حسنًا لغيره.
قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حديث ابن عباس رضي الله عنهما: ( احفظ الله) أي: احفظ دين الله وشرعه، ( يحفظك ): يسددك ويوفقك.
في الحديث: إن المؤمن لا ينجس وفي لفظ: المسلم لا ينجس هذا الحديث لا مفهوم له، أي: إن الكافر ليس بنجس البدن فهو كالمؤمن، عرقه ولعابه وبصاقه وما لامس جسده فهو طاهر.
وأما قوله تعالى: إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فالمراد: نجاسة الشرك ونجاسة الاعتقاد.
قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث: خير لك من حُمْر النَّعَم هذا مثال، وضَرَبَ المثال بحمر النعم لأنها أنفس أموال العرب، والمعنى: خير لك من الدنيا وما فيها.
حُمْر النعم، بإسكان الميم: جمع أحمر وحمراء، مثل أسود وسوداء وأبيض وبيضاء جمعها بيض وسود، ومن قرأها: ( حُمُر ) بضم الميم فقد غلط؛ لأنه يكون حينئذ جمع حمار.
المصدر
http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?actio...adith00001.htm
منقول
ولكن أحب الدين لله الحنيفية السمحة، وهي شريعة محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإن الله جعلها سهلة سمحة ميسرة، ليس فيها أغلال وآصار كما كانت فيمن سبق هذه الأمة.
فائدة حديثية في السند: كل ما في الرواة ( سلاّم ) فهو بتشديد اللام إلا اثنان فإنهما بتخفيف اللام؛ أحدهما: عبد الله بن سلام الصحابي، والثاني محمد بن سلام شيخ البخاري فإنه بالتخفيف على الراجح، وقيل: بالتشديد، وما عداهما فهو باللام المشددة مثل: معاوية بن سلام زيد بن سلام عبد الرحمن بن سلام وغيرهما.
من توضأ ثم ذكر وهو يغسل رجليه أنه نسي مسح رأسه وهو على الماء فإنه يمسح رأسه في الحال، ثم يغسل رجليه، ويصح وضوءه.
إذا كان يصلي الفريضة وحده، ثم وجد جماعة وهو يصلي جاز له قلبها نافلة أو قطعها ثم يصلي الفريضة معهم، أما إذا سلم من الصلاة فإنه لا يملك قلبها نافلة.
وإذا صلى ثم جاء إلى مسجد آخر يصلون صلى معهم وتكون له نافلة في جميع الصلوات، والدليل على ذلك ما يأتي:
حديث: إذا جئتَ قومًا يصلون فصلِّ معهم، ولا تقل: صليتُ فلا أصلي؛ فإنها لك نافلة قصة الرجلين اللذين صلا في رحالهما في منى فقال لهما رسول الله -صلى الله عليه وسلم: إذا صليتما في رحالكما ثم أدركتما الصلاة فصليا فإنها لكما نافلة .
حديث في شأن الأمراء الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتها معهم فصل فإنها لك نافلة عنعنة الأعمش وقتادة محتملة، ما لم يخالف، فإن خالف فهو علة.
إذا قيل في الراوي: صدوق له أوهام فإنه لا بأس به، ويكون حديثه حسنًا لذاته، أما إذا قيل: صدوق يخطئ فإنه ينجبر مع غيره من الطرق، ويكون حسنًا لغيره.
قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حديث ابن عباس رضي الله عنهما: ( احفظ الله) أي: احفظ دين الله وشرعه، ( يحفظك ): يسددك ويوفقك.
في الحديث: إن المؤمن لا ينجس وفي لفظ: المسلم لا ينجس هذا الحديث لا مفهوم له، أي: إن الكافر ليس بنجس البدن فهو كالمؤمن، عرقه ولعابه وبصاقه وما لامس جسده فهو طاهر.
وأما قوله تعالى: إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فالمراد: نجاسة الشرك ونجاسة الاعتقاد.
قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث: خير لك من حُمْر النَّعَم هذا مثال، وضَرَبَ المثال بحمر النعم لأنها أنفس أموال العرب، والمعنى: خير لك من الدنيا وما فيها.
حُمْر النعم، بإسكان الميم: جمع أحمر وحمراء، مثل أسود وسوداء وأبيض وبيضاء جمعها بيض وسود، ومن قرأها: ( حُمُر ) بضم الميم فقد غلط؛ لأنه يكون حينئذ جمع حمار.
المصدر
http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?actio...adith00001.htm
منقول
تعليق