إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

النصائح العراقية لأَتباع الدعوة السلفية(2)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النصائح العراقية لأَتباع الدعوة السلفية(2)

    النصائح العراقية لأَتباع الدعوة السلفية(2)

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم .
    أما بعد :فأن الناظر إلى الساحة الإسلامية بصورة عامة ليجد خلافا منهجيا كبيرا والله المستعان ولا يسلم ألا من سلّمه الله تعالى وقليل ماهم .
    وأن مما يحزن القلب ويدمع العين ان الخلاف دب بين من ينتسبون إلى المنهج السلفي وبين من أنعم الله عليهم بنعمة خاصة هي نعمة العلم الشرعي ,ولكن ياحسرة على تساقط الثمر قبل النضج أيها الاحباب ان المتأمل لأحوال المتساقطين يجد ان لهذا الانحراف أسباب من جهة الشهوات ومنها من جهة الشبهات وصدق ابن القيم اذ قال ( نصب الله سبحانه الجسر الذي يمر عليه الناس الى الجنة ونصب بجانبيه كلاليب تخطف الناس باعمالهم فهكذا كلاليب الباطل من تشبيهات الضلال وشهوات الغي تمنع صاحبها من الاستقامة على طريق الحق وسلوكه والمعصوم من عصمه الله )انظر الصواعق المرسلة ج 2 ص647الوجه 143

    *فمن علامات الانحراف ركون القلب إلى البدع وأهلها فلا يجد القلب بغضا لأرباب الآهواء بل بالعكس من ذلك يشمأز إذا انتقد عنده أهل الأهواء .فيا أيها المحب أذا وجدت من قلبك قد تغير فأصبح لأهل الهوى مادحا وللعلماء ذاما فسارع للتوبة فأن متاع الدنيا قليل والآخرة خير وأبقى.
    ومن أعظم النصيحة بيان الدين ومايضاده وبيان وكشف مقالات أهل الأهواء وبداية الانحراف السكوت عمَن ينافح عن أهل الاهواء.فأذكر نفسي وأياكم بقول الله تعالى (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )
    قال شيخ الإسلام :" ومثل أئمّة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسّنّة أو العبادات المخالفة للكتاب والسّنّة، فإنّ بيان حالهم وتحذير الأمّة منهم واجب باتّفاق المسلمين، حتّى قيل لأحمد بن حنبل: الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع؟ فقال: إذا صام وصلى واعتكف، فإنما هو لنفسه، وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين، هذا أفضل.
    فبيّن أنّ نفع هذا عام للمسلمين في دينهم، من جنس الجهاد في سبيل الله، إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعته ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين، ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء ، لفسد الدين، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب، فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعا، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداء" اهـ. مجموع الفتاوى (28/225-232).
    وقال رحمه الله: " وكذلك بيان أهل العلم لمن غلط في رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو تعمد الكذب عليه أو على من ينقل عنه العلم، وكذلك بيان من غلط في رأي رآه في أمر الدين من المسائل العلمية والعملية، فهذا إذا تكلم فيه الإنسان بعلم وعدل وقصد النصيحة، فالله تعالى يثيبه على ذلك، لا سيما إذا كان المتكلم فيه داعيا إلى بدعة، فهذا يجب بيان أمره للناس، فإن دفع شره عنهم أعظم من دفع شر قاطع الطريق " اهـ. منهاج السنة (5/143-146).
    *ومن علامات الانحراف تعمد المخالفة لقصد الشهرة والظهور فأن من النفوس من ترغب في الخلاف لأجل الخلاف من بعد ما تبين الحق وظهر وفي ذلك يقول شيخ الإسلام رحمه الله

    :(( في نوع من النّاس تقصّدوا مخالفة النّصّ :" .. والمقصود هنا أن الله ذكر أن المختلفين جاءتهم البينة، وجاءهم العلم، وإنما اختلفوا بغيا، ولهذا ذمهم الله وعاقبهم؟ فإنهم لم يكونوا مجتهدين مخطئين، بل كانوا قاصدين البغي، عالمين بالحق، معرضين عن القول وعن العمل به. ونظير هذا قول الله: " إنّ الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم " آل عمران: 19..
    قال الزجاج: "اختلفوا للبغي لا لقصد البرهان ". ثم ساق آيات في هذا المعنى... ثم قال: "فهذه المواضع من القرآن تبين أن المختلفين ما اختلفوا حتى جاءهم العلم والبينات، فاختلفوا للبغي والظلم، لا لأجل اشتباه الحق بالباطل عليهم)) المصدر السابق

    *ومن علامات الانحراف أتخاذ أعراض العلماء غرضا تارة بالتجهيل وتارة بالتشكيك في علمهم ونياتهم وتارة برميهم بسوء البطانة ’والواجب الدفاع عنهم لسبقم في بيان الحق وفي ذلك يقول شيخ الإسلام فيما نقله عن الإمام احمد قال رحمه الله تعالى : " قال الإمام أحمد في خطبة مصنفه الذي صنفه في محبسه في الرد على الزنادقة والجهمية فيما شكت فيه من متشابه القرآن وتأولته على غير تأويله، وفيها الثناء على أهل الحق والسنة واجتهادهم في بيان الحق ودعوة الناس وهدايتهم إلى الحق، وفيها: ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، الذين عقدوا ألوية البدعة، وأطلقوا عنان الفتنة، فهم مختلفون في الكتاب، مخالفون للكتاب، متفقون على مخالفة الكتاب، يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم، يتكلمون بالمتشابه من الكلام، يخدعون الجهال بما يلبسون عليهم ))

    وصلي اللهم على محمد وعلى آله وأصحابه وسلم
يعمل...
X