السمة الثالثة : الرفق والأناة والحلم
إن من سمات الصحابة - رضوان الله عليهم - الأخذُ بما يُحِبُّ الله - جل وعلا - ويرضاه ، ومن ذلك الرفقُ والأناةُ والحلمُ .
إن من سمات الصحابة - رضوان الله عليهم - الأخذُ بما يُحِبُّ الله - جل وعلا - ويرضاه ، ومن ذلك الرفقُ والأناةُ والحلمُ .
قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء في الصحيحين : إِن الله يُحِب الرفْقَ في الأمرٍ كلهِ
وقال - عليه الصلاة والسلام - : إن الله يرضى لكم ثلاثاً : أن تعبدوه ولا تُشركوا به شيئا ، وأن تَعْتصَمُوا بحبلِ جميعاً ولا تفرقوا ، وأن تناصِحوا من ولاهُ اللهُ أمرَكُمْ
قال نبينا صلى الله عليه وسلم : إنَّ الرِّفْقَ لا يكونُ في شيءً إلاَّ زانَهُ ، ولا يُنزْعُ من شيءَ إلا شانَهُ
وقال - صلوات وسلامه عليه - : من يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرَمِ الخير
وكما قال رسول صلى الله عليه وسلم لأشَجِّ عبد القيسِ : إِن فيك خَصْلتَين يُحِبُّهُما الله : الحلمُ والأناة