(( في ضابط تغيير خلق الله تعالى ))
_______________________
_______________________
السؤال : ما هو الضابط في تغيير خلق الله تعالى؟
الجواب : الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين
وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد :
فيمكن أن نضبط مسألة التغيير لخلق الله تعالى على الوجه التالي :
"كل تغيير محدث طارئ على ما خلقه الله تعالى بزيادة أو نقص، سواء
فيما يبقى أثره كالوشم، والفلج، أو يزول ببطء كالتنميص، أو فيما لا يبقى له أثر كحلق اللحية،
فهو داخل في النهي عن تغيير خلق الله تعالى، ويستثنى ما ورد النص بجوازه
كسنن الفطرة، أو ما تدفع به الأذية والضرر وتزال لحديث: "لاَ ضَرَرَ وَ لاَ ضِرَار"(١)".
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد
وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.
الجواب : الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين
وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد :
فيمكن أن نضبط مسألة التغيير لخلق الله تعالى على الوجه التالي :
"كل تغيير محدث طارئ على ما خلقه الله تعالى بزيادة أو نقص، سواء
فيما يبقى أثره كالوشم، والفلج، أو يزول ببطء كالتنميص، أو فيما لا يبقى له أثر كحلق اللحية،
فهو داخل في النهي عن تغيير خلق الله تعالى، ويستثنى ما ورد النص بجوازه
كسنن الفطرة، أو ما تدفع به الأذية والضرر وتزال لحديث: "لاَ ضَرَرَ وَ لاَ ضِرَار"(١)".
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد
وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.
الجزائر في: 13 جمادى الأولى 1427هـ
المـوافـق لـ: 09 جـوان 2006م
فضيلة الشيخ : أبي عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله-
________________________
المـوافـق لـ: 09 جـوان 2006م
فضيلة الشيخ : أبي عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله-
________________________
١- أخرجه ابن ماجه في الأحكام باب من بنى في حقه ما يضرّ بجاره (2431)، وأحمد (2921) من حديث
ابن عباس رضي الله عنهما. قال النووي في الحديث رقم (32) من "الأربعين النووية": "وله طرق يَقْوى بعضُها ببَعض"،
وقال ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" (37 "وهو كما قال". والحديث صححه الألباني في الإرواء (3/40 رقم (896)، وفي غاية المرام رقم (6.
ابن عباس رضي الله عنهما. قال النووي في الحديث رقم (32) من "الأربعين النووية": "وله طرق يَقْوى بعضُها ببَعض"،
وقال ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" (37 "وهو كما قال". والحديث صححه الألباني في الإرواء (3/40 رقم (896)، وفي غاية المرام رقم (6.
المصدر : http://www.ferkous.com/rep/Bp36
تعليق