سماحة الوالد العلامة/ صالح بن فوزان الفوزان
حفظه الله تعالى ورعاه
..........
..........
السؤال:
يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله :
هناك نشرة منتشرة وقد كُتب فيها : في دقيقة واحدة تستطيع أن تقرأ سورة الفاتحة خمس مرات ، فتحصل على أكثر من سبعة آلاف حسنة إلى غير ذلك ؟
يعني يضمنون له هذا يحصل على سبعة آلاف حسنة، ما يجوز الكلام هذا، لكن يحثون على ذكر الله، على تلاوة القرآن
أما أنهم يعددون ويجيبون حسابات وكمبيوتر يحاسبون به الحسنات؟ أيش يدريهم هم عن هذا؟
عند الله سبحانه وتعالى، هذا من العبث.
المصدر
السؤال:
انتشرت مطويات صغيرة مكتوب فيها العبارات التالية ، ويسأل الشيخ في صحتها يقول :
هناك عبارة "إذا أردت أن تستغل الوقت فيمكن اتباع التالي : بإمكانك في الساعة أن تسبح الله مائتي مرة ، بإمكانك في الدقيقة
أن تحمد الله ستين مرة، بإمكانك في الثانية أن تكبر الله عشر مرات" ما رأي الشيخ في هذه الكتابات ؟
بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، أما بعد:
فإن التذكير بالخير والحث على ذكر الله عزوجل والإكثار منه هذا شيء موجود في القرآن
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا )، (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ )، (وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
والعبادات كلها ذكر لله عزوجل، فالحث على ذكر الله أمر مطلوب، وذكر فضائل الأذكارأيضًا أمر مطلوب، لكن يكون من الأحاديث الصحيحة، الأحاديث الصحيحة.
وأما توزيع المطويات فأنا اتحفظ عن هذه المطويات إلا ماكان مصدقًا عليه من قبل المراجع العلمية الموثوقة، أما كلاً يكتب مطوية ويوزعها وقد ينشر فيها شيء
غير صحيح وهو لايدري أو يدري وهو يريد الدس والتضليل فأنا اتحفظ عن هذه المطويات حتى اعرف ماهي المطوية وما فيها.
وأما ما ذكره السائل من أنه يقول في الدقيقة في كذا هذا شيء لم يرد من كلام الرسول، لا في كلام الله ولا في كلام رسوله صلى الله عليه وسلم
وإنما الذي ورد الحث على ذكر الله، والترغيب فيه، وبيان فضله، وما جاء في القرآن أنه في الدقيقة يقول كذا ويسوي كذا وفي الساعة يسوي كذا
وفي الثانية وفي ثانية الثانية، هذا كله من التكلف.
المصدر
ــــــــــــ
السؤال:
السؤال:
والدتي تقرأ الفاتحة في أوقات الفراغ عدة مرات مستعينة في ذلك بالحصى لكي لا تخطئ في عدد مرات القراءة ، ما حكم ذلك في الشريعة الإسلامية ؟
لا أصل لهذا العمل، فإن قرآءة الفاتحة لا تشرع إلا في الصلاة أو بقرآءتها للتلاوة مع غيرها من السور، أما أنها تقصد وتخرج بالقرآءة
إنما تقرأ في الرقية على المريض، وأما أنها تقرأ للبركة أو للورد فهذا لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، الذي ورد أنه تقرأ آية الكرسي
وسورة الإخلاص والمعوذتين عند النوم وفي أدبارالصلوات هذا الذي ورد ، أما الفاتحة ماورد أنها تقرأ إلا رقيةً أو تقرأ في الصلاة، ركن
من أركان الصلاة أو تقرأ للتلاوة مع غيرها من السور.
المصدر
ـــــــــــــــــ
السؤال:
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة:
هل يجوز التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد على أن يكون وردًا يوميًا بعدد محدد ، بدون اعتقاد فضل هذا العدد؟
لا، ما يحدد بعدد إلا إذا ورد في الدليل بالتحديد، أما الإنسان يحدد من عنده هذا ما يجوز، ما ورد فيه دليل يقول لا إله إلا الله مئة مرة
يقول بعد الصلوات الله اكبر ثلاث وثلاثين ويقول الحمد لله ثلاث وثلاثين و سبحان الله ثلاث وثلاثين ويقول تمام المئة لا إله إلا الله
هذا ورد فيه الدليل، يقول بعد الفجر عشر مرات لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
وبعد المغرب كذلك عشر مرات التهليلات العشر هذا ورد فيه دليل، الحاصل أن الذكر لا يحدد إلا بدليل
أما أن الإنسان يحدد من عند نفسه هذا ما يجوز.
المصدر
ـــــــــــــــــــــــ
السؤال:
فضيلة الشيخ وفقكم الله ، قوله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يصبح ويمسي ثلاثا : أعوذ بكلمات الله التامات " الحديث ، ثم قال :
" لم يضره شيء " ، فمن قال هذا عند المساء مثلا ، فهل يكفيه عن إعادة هذا الذكر عند نزول منزل أم أنه يعيده ؟
هذا ذكر موظف، الأذكار الموظفة والمقيدة تقال عند مناسباتها، إذا امسى يقول هذا الذكر، وإذا اصبح يقول هذا الذكر
وإذا نزل منزلاً يقول هذا الذكر، الأذكار المقيدة تفعل عند حصول ما قيدت به من مكان أو زمان.
المصدر