كيف يجمع طالب العلم بين العلم والدعوة وهل الأفضل التفرّغ للعلم؟
ج/ العلم دعوة، العلم والتعليم موعظة عظيمة ودعوة عظيمة، لا يُظن أن العلم والتعليم ليس دعوة، العلم أساس الدعوة لأنك من ستدرس وستعلم هؤلاء دعوتهم أصلا، وقويت الإيمان في قلوبهم بالعلم بالله جل وعلا وبحقوق رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبشريعة الإسلام، وأيضا هم سينتشرون بذلك.
من الذي اثر في الناس بالدعوة؟ العلماء والعلماء كانوا طلبة عند من قبلهم وهكذا، فالعلم دعوة إلى الله جل وعلا.
والناس جعلهم الله جل وعلا طبقات واستعدادات.
سئل الإمام مالك رحمه الله تعالى -وأنا اليوم مالكي- فقيل له: نراك في العلم، أين أنت من الجهاد في سبيل الله؟ أين أنت من الرباط في الثغور؟ مثل ما يقول اليوم بعض الجهلة يقول: هذا عالم جالس في المسجد وِينَه من الجهاد وأن هو من كذا؟ إلى آخر كلمة من لا يعلم.
فقال الإمام مالك رحمه الله كلمة تعتبر قاعدة شرعية في هذا الباب قال: يا هذا، إن من عباد الله من فتح له باب الصلاة -يعني كثرة العبادة بالصلاة النوافل-، ومنهم من فتح لهم باب الصلاة والصدقة -باب الصدقة-، ومنهم من فتح له باب الصيام، ومنهم من فتح له باب الحج والعمرة، ومنهم من فتح له باب الجهاد، ومنهم من فتح له باب العلم، وأنا -يقول الإمام مالك- ممن فتح له باب العلم ورضيت بما فتح الله لي.
لا يمكن أنّ الأمة تكون شيئا واحدا؛ لكن لابد أن يكون منهجها واحدا، لكن أن يكونوا جميعا علماء؟ لا يمكن، أن يكونوا جميعا دعاة بلغة معينة؟ لا يمكن، أن يكونوا جميعا مسافرون؟ لا يمكن، لأن يكونوا جميعا معلمون في مكاتب للدعوة؟ لا يمكن.
إذن نعين بعضنا بعضا على ما أعطاه الله جل وعلا، ونتعاون على البر والتقوى؛ لكن تحت مضلة واحدة وهي سلامة المنهج في الدعوة إلى الله جل وعلا وفي سلوكنا جميعا لنتوحد ولا نختلف.اهـ
محاضرة كن داعيالمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ .
ج/ العلم دعوة، العلم والتعليم موعظة عظيمة ودعوة عظيمة، لا يُظن أن العلم والتعليم ليس دعوة، العلم أساس الدعوة لأنك من ستدرس وستعلم هؤلاء دعوتهم أصلا، وقويت الإيمان في قلوبهم بالعلم بالله جل وعلا وبحقوق رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبشريعة الإسلام، وأيضا هم سينتشرون بذلك.
من الذي اثر في الناس بالدعوة؟ العلماء والعلماء كانوا طلبة عند من قبلهم وهكذا، فالعلم دعوة إلى الله جل وعلا.
والناس جعلهم الله جل وعلا طبقات واستعدادات.
سئل الإمام مالك رحمه الله تعالى -وأنا اليوم مالكي- فقيل له: نراك في العلم، أين أنت من الجهاد في سبيل الله؟ أين أنت من الرباط في الثغور؟ مثل ما يقول اليوم بعض الجهلة يقول: هذا عالم جالس في المسجد وِينَه من الجهاد وأن هو من كذا؟ إلى آخر كلمة من لا يعلم.
فقال الإمام مالك رحمه الله كلمة تعتبر قاعدة شرعية في هذا الباب قال: يا هذا، إن من عباد الله من فتح له باب الصلاة -يعني كثرة العبادة بالصلاة النوافل-، ومنهم من فتح لهم باب الصلاة والصدقة -باب الصدقة-، ومنهم من فتح له باب الصيام، ومنهم من فتح له باب الحج والعمرة، ومنهم من فتح له باب الجهاد، ومنهم من فتح له باب العلم، وأنا -يقول الإمام مالك- ممن فتح له باب العلم ورضيت بما فتح الله لي.
لا يمكن أنّ الأمة تكون شيئا واحدا؛ لكن لابد أن يكون منهجها واحدا، لكن أن يكونوا جميعا علماء؟ لا يمكن، أن يكونوا جميعا دعاة بلغة معينة؟ لا يمكن، أن يكونوا جميعا مسافرون؟ لا يمكن، لأن يكونوا جميعا معلمون في مكاتب للدعوة؟ لا يمكن.
إذن نعين بعضنا بعضا على ما أعطاه الله جل وعلا، ونتعاون على البر والتقوى؛ لكن تحت مضلة واحدة وهي سلامة المنهج في الدعوة إلى الله جل وعلا وفي سلوكنا جميعا لنتوحد ولا نختلف.اهـ
محاضرة كن داعيالمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ .
تعليق