بسم الله الرحمن الرحيم
رأيت كل ذلك بأم عيني في حجه معنا في حملة ابن سهيل عام 1426هـ
وقد كتبت فيه هذه الأبيات على عجَل , أشير فيها إلى تلك الجوانب المضيئة من حياته والصفات النبيلة من سيرته
سائلا الله المولى القدير أن يتغمده برحمته
الشيخ يوسف الدخيل
رحمه الله
فقد توفي في صبيحة يوم الجمعة الموافق 17 من شهر ربيع الآخر من عام 1431هـ
الشيخ المربي العالم يوسف بن محمد الدخيل ـ رحمه الله وغفر له ـ
وهو محقق كتاب الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم ،
وله رسالة : سؤالات الترمذي للبخاري حول أحاديث في جامع الترمذي .
وقد صُلي عليه صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة في المسجد النبوي الشريف ودفن في البقيع
وقد ابتلي قبل موته بقطع قدمه لمرض أصابها
الشيخ المربي العالم يوسف بن محمد الدخيل ـ رحمه الله وغفر له ـ
وهو محقق كتاب الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم ،
وله رسالة : سؤالات الترمذي للبخاري حول أحاديث في جامع الترمذي .
وقد صُلي عليه صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة في المسجد النبوي الشريف ودفن في البقيع
وقد ابتلي قبل موته بقطع قدمه لمرض أصابها
فرحم الله الشيخ يوسف الدخيل رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
فقد كان معظِّما للسنة معظِّما لعلمائها , وكان بشوشا مبساما إذا رأى طالبَ علم هشَّ في وجهه وبشَّ كأنه يعرفه منذ سنوات
وكان رحمه الله مبغضا للمدح مبغضا للشهرة , متواضعا جدا , لا يحب الظهور ,
فقد كان معظِّما للسنة معظِّما لعلمائها , وكان بشوشا مبساما إذا رأى طالبَ علم هشَّ في وجهه وبشَّ كأنه يعرفه منذ سنوات
وكان رحمه الله مبغضا للمدح مبغضا للشهرة , متواضعا جدا , لا يحب الظهور ,
رأيت كل ذلك بأم عيني في حجه معنا في حملة ابن سهيل عام 1426هـ
وقد كتبت فيه هذه الأبيات على عجَل , أشير فيها إلى تلك الجوانب المضيئة من حياته والصفات النبيلة من سيرته
سائلا الله المولى القدير أن يتغمده برحمته
الشيخ يوسف الدخيل
رحمه الله
هو صاحبُ الوجه البشوش * * * * وصاحبُ النهج الأصيلْ
هو صاحبُ القلب الكبير * * * * وصاحبُ الصفْح الجميلْ
هو صاحبُ القلب الكبير * * * * وصاحبُ الصفْح الجميلْ
هو من تواضع شخصُه * * * * حـتى ألان له الخليـلْ
هو من إذا مـا جاءه * * * * شخـصٌ له مدْحاً يكيـلْ
ينمـاثُ في أثـوابـه * * * * كالملح في مـاءٍ يسيـلْ
وتـراه في حُب الحديـ * * * * ـث وأهلـه علَماً جليـلْ
في حين يبغض شانئيـ * * * * ـه ومن لهم قَـدْر ضئيـلْ
ذو رحمـةٍ بالمسلميـ * * * * ـن ودمعُ مقلتـه يسيـلْ
فـإذا سألتُم من يكـو * * * * نُ فـذاك "يوسفٌ الدخيلْ"
رحِـمِ الإلـهُ رفاتـِه * * * * وجـزاه بالفضْـل الجزيـلْ
كتبت بعد مغرب شمس يوم الأربعاء
22/ربيع الآخر /1431هـ
بالحرم المكي الشريف
بقلم الشاعر أبي رواحة الموري
وفقه الله
المصدر
هو من إذا مـا جاءه * * * * شخـصٌ له مدْحاً يكيـلْ
ينمـاثُ في أثـوابـه * * * * كالملح في مـاءٍ يسيـلْ
وتـراه في حُب الحديـ * * * * ـث وأهلـه علَماً جليـلْ
في حين يبغض شانئيـ * * * * ـه ومن لهم قَـدْر ضئيـلْ
ذو رحمـةٍ بالمسلميـ * * * * ـن ودمعُ مقلتـه يسيـلْ
فـإذا سألتُم من يكـو * * * * نُ فـذاك "يوسفٌ الدخيلْ"
رحِـمِ الإلـهُ رفاتـِه * * * * وجـزاه بالفضْـل الجزيـلْ
كتبت بعد مغرب شمس يوم الأربعاء
22/ربيع الآخر /1431هـ
بالحرم المكي الشريف
بقلم الشاعر أبي رواحة الموري
وفقه الله
المصدر
تعليق