عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : (( كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر : ألم تنزيل السجدة , و هل أتى على الإنسان )) رواه البخاري ومسلم –
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة : ألم تنزيل السجدة , و هل أتى على الإنسان حين من الدهر )) رواه مسلم
– قال ابن دقيق العيد :
وليس في الحديث ما يقتضي فعل ذلك دائما اقتضاءاً قوياً على كل حال , فهو مستحب ))
عمدة الأحكام 2 / 120 ) .
وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
عن الصلاة يوم الجمعة بالسجدة : هل تجب المداومة عليها أم لا ؟ .
فأجاب : الحمد لله . ليست قراءة { الم } { تنزيل } التي فيها السجدة ولا غيرها من ذوات السجود واجبة في فجر الجمعة باتفاق الأئمة ومن اعتقد ذلك واجبا أو ذم من ترك ذلك فهو ضال مخطئ يجب عليه أن يتوب من ذلك باتفاق الأئمة . وإنما تنازع العلماء في استحباب ذلك وكراهيته . فعند مالك يكره أن يقرأ بالسجدة في الجهر . والصحيح أنه لا يكره كقول أبي حنيفة والشافعي وأحمد ؛ لأنه قد ثبت في الصحيح { عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سجد في العشاء بـ { إذا السماء انشقت } } وثبت عنه في الصحيحين { أنه كان يقرأ في الفجر يوم الجمعة { الم } { تنزيل } و { هل أتى } } . وعند مالك يكره أن يقصد سورة بعينها . وأما الشافعي وأحمد فيستحبون ما جاءت به السنة مثل الجمعة والمنافقين في الجمعة . والذاريات واقتربت في العيد وألم تنزيل وهل أتى في فجر الجمعة . لكن هنا مسألتان نافعتان : ( إحداهما أنه لا يستحب أن يقرأ بسورة فيها سجدة أخرى باتفاق الأئمة فليس الاستحباب لأجل السجدة بل للسورتين والسجدة جاءت اتفاقا فإن هاتين السورتين فيهما ذكر ما يكون في يوم الجمعة من الخلق والبعث .
( الثانية أنه لا ينبغي المداومة عليها بحيث يتوهم الجهال أنها واجبة وأن تاركها مسيء بل ينبغي تركها أحيانا لعدم وجوبها والله أعلم . ) مجموع الفتاوى ( 24 / 204 – 205 )
وقال رحمه الله :
( النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ السورتين كلتاهما , فالسنة قراءتهما بكمالهما ) - مجموع الفتاوى ( 24 / 206 ) –
وقال ابن القيم رحمه الله :
وكان صلى الله عليه وسلم يقرأ في فجر الجمعة بسورتي ( ألم تنزيل السجدة , هل أتى على الإنسان ) ويظن كثير ممن لا علم عنده أن المراد تخصيص هذه الصلاة بسجدة زائدة يسمونها سجدة الجمعة , وإذا لم يقرأ أحدهم هذه السورة استحب قراءة سورة أخرى فيها سجدة , ولهذا كره من الأئمة المداومة على قراءة هذه السورة في فجر الجمعة دفعا لتوهم الجاهلين ) زاد المعاد – 1 / 375 ) .
الرابط: http://www.al-barq.net/showthread.php?t=15957
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة : ألم تنزيل السجدة , و هل أتى على الإنسان حين من الدهر )) رواه مسلم
– قال ابن دقيق العيد :
وليس في الحديث ما يقتضي فعل ذلك دائما اقتضاءاً قوياً على كل حال , فهو مستحب ))
عمدة الأحكام 2 / 120 ) .
وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
عن الصلاة يوم الجمعة بالسجدة : هل تجب المداومة عليها أم لا ؟ .
فأجاب : الحمد لله . ليست قراءة { الم } { تنزيل } التي فيها السجدة ولا غيرها من ذوات السجود واجبة في فجر الجمعة باتفاق الأئمة ومن اعتقد ذلك واجبا أو ذم من ترك ذلك فهو ضال مخطئ يجب عليه أن يتوب من ذلك باتفاق الأئمة . وإنما تنازع العلماء في استحباب ذلك وكراهيته . فعند مالك يكره أن يقرأ بالسجدة في الجهر . والصحيح أنه لا يكره كقول أبي حنيفة والشافعي وأحمد ؛ لأنه قد ثبت في الصحيح { عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سجد في العشاء بـ { إذا السماء انشقت } } وثبت عنه في الصحيحين { أنه كان يقرأ في الفجر يوم الجمعة { الم } { تنزيل } و { هل أتى } } . وعند مالك يكره أن يقصد سورة بعينها . وأما الشافعي وأحمد فيستحبون ما جاءت به السنة مثل الجمعة والمنافقين في الجمعة . والذاريات واقتربت في العيد وألم تنزيل وهل أتى في فجر الجمعة . لكن هنا مسألتان نافعتان : ( إحداهما أنه لا يستحب أن يقرأ بسورة فيها سجدة أخرى باتفاق الأئمة فليس الاستحباب لأجل السجدة بل للسورتين والسجدة جاءت اتفاقا فإن هاتين السورتين فيهما ذكر ما يكون في يوم الجمعة من الخلق والبعث .
( الثانية أنه لا ينبغي المداومة عليها بحيث يتوهم الجهال أنها واجبة وأن تاركها مسيء بل ينبغي تركها أحيانا لعدم وجوبها والله أعلم . ) مجموع الفتاوى ( 24 / 204 – 205 )
وقال رحمه الله :
( النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ السورتين كلتاهما , فالسنة قراءتهما بكمالهما ) - مجموع الفتاوى ( 24 / 206 ) –
وقال ابن القيم رحمه الله :
وكان صلى الله عليه وسلم يقرأ في فجر الجمعة بسورتي ( ألم تنزيل السجدة , هل أتى على الإنسان ) ويظن كثير ممن لا علم عنده أن المراد تخصيص هذه الصلاة بسجدة زائدة يسمونها سجدة الجمعة , وإذا لم يقرأ أحدهم هذه السورة استحب قراءة سورة أخرى فيها سجدة , ولهذا كره من الأئمة المداومة على قراءة هذه السورة في فجر الجمعة دفعا لتوهم الجاهلين ) زاد المعاد – 1 / 375 ) .
الرابط: http://www.al-barq.net/showthread.php?t=15957