بسم الله الرحمن الرحيم
إن الشيخ الفاضل أبا أنس محمد بن هادي بن علي المدخلي - حفظه الله تعالى ورعاه ومتعه بصحة وعافية - معروف عند العامة فضلاً عن طلاب العلم والعلماء بالفضل والأمانة والرسوخ في علم والاستقامة على النهج القويم، ولا ينكر هذا إلا جاهل أو ضال؛ لكن لما رأيت طعونات بعض أنصار الحلبي الشديدة في الشيخ أخيراً وهجومهم الشنيع عليه بعد أن رد على شيخهم بعض استدلالاته على قواعده الفاسدة، وتكلم في موقعهم الذي أنشئ لمحاربة السلفيين والدفاع عن أهل الأهواء - وإن زعم بعضهم أنه لم يقصدهم! -؛ رأيت من حق الشيخ عليّ أن أجمع ما تيسر لي من كلام العلماء والمشايخ في الثناء عليه؛ تذكرةً لمن يعرفه بمنزلته، وإزالةً للريب وكشفا للإلباس لمن لم يعرفه.
* سماحة الشيخ الإمام شيخ الإسلام عصره عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله تعالى رحمة واسعة -
ذكره في المشايخ المعروفين في المدينة الذين ليس عنده فيهم شك، والذين هم من أهل العقيدة الطيبة، ومن أهل السنة والجماعة، المعروفون لديه بالاستقامة والعلم والعقيدة الطيبة.
لتحميل المقطع الصوتي انقر هنا.
وذكر له - رحمه الله - مجموعة من المشايخ، منهم الشيخ محمد بن هادي، فقال: هم من خواص إخواننا، هم من علماء السنة، ومن المعروفون لدينا بالاستقامة، وحسن السيرة، وبالعقيدة، والدعوة إلى الله عز وجل.
ونصح بالأخذ عنه، وبالدراسة عليه، والاستفادة منه.
لتحميل المقطع الصوتي انقر هنا.
* فضيلة الشيخ العلامة محمد أمان بن علي الجامي – رحمه الله تعلى-
قال عنه: هو طالب علم قوي في الحق، معروف، لا نزكيه على الله، لكن معرفتنا له أنه قوي صريح في الحق... الرجل فيما نعلم نزيه، داعية قوي في دينه حسب ما نعلم، والله هو العليم بنا وبه. وهو من الدعاة الذين ينبغي التعاون معهم، ولا ينبغي النيل لا منه ولا من أشرطته.
لتحميل المقطع الصوتي انقر هنا.
* فضيلة الشيخ العلامة مفتي جنوب المملكة أحمد بن يحيى النجمي - رحمه الله تعالى -
قال عنه: هو من أفضل العلماء، ومن أحسنهم، وصاحب سنة، ومن هو الذي يقول: لا يؤخذ عنه؟! إلا أصحاب الحزبيات الذين يتكلمون في العلماء السلفيين.
لتحميل المقطع الصوتي انقر هنا.
وأنكر - رحمه الله - بشدة على أحد دعاة الضلالة في هولندا - أراحنا الله منهم - دعواه أن الشيخ محمد بن هادي ليس من العلماء وإنما هو طالب علم.
لتحميل المقطع الصوتي انقر هنا.
وذكر مجموعة من المشايخ - من ضمنهم الشيخ محمد كان الله له - وقال: كلهم أهل سنة، وينبغي أن تأخذ أقوالهم، وأن تسمع لأشرطتهم، ولمحاضراتهم... هؤلاء على الحق، وعلى السنة وعلى الطريق المستقيم؛ يجب على طلاب العلم أن يسمعوا إلى أشرطتهم, وأن محاضراتهم, وأن يحضروا دروسهم, وذلك من أجل أن ينتفعوا فتزول عنهم الشبه.
المصدر: (الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية) ص21.
* الشيخ العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله عز وجل وبارك في علمه وعمره –
ذكر أنه من علماء السنة والتوحيد، والقامعين للبدع.
المصدر: مقال (براءة الأُمنَاء ممَّا يَبهتُهم به أهلُ المَهَانَة والخِيَانة الجُهلاَء)
* فضيلة الشيخ عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم – رحمه الله تعالى –
أنشد قصيدة طويلة في الثناء على الشيخ محمد، فقال:
أبا أنس لي إليك حنينُ *** أنت الصفيُّ على الوفاء أمينُ
فيك المعالي يُستضاء بنورها *** أخلاق صدقٍ كُلُّهنَّ يمينُ
ليثٌ وربِّي لا يَرُوم لقاءه *** أحزاب سوءٍ من لهم ممنونُ؟
هوأهلها في كل سُنّي له *** طوق الفضائل عدُّهن مِئينُ
أنسيت في "الحرب الخليج"مواقفاً *** من بعضهن صخور نجد تلينُ
فلَّ الجموع وهدّ أركان الهوى *** سيف الشريعة في يديه سخينُ
علمٌ وقوّةُ منطقٍ وجراءةٍ *** في الحقِّ والله العلي معينُ
حُججٌ له رئي العِدا من دُونها *** يتساقطون كؤوسها غِسلينُ
قالوا:الدُّعاة يسبُّ قلنا:هاتموا *** حُججاً فأمَّا نقدهُ فمَتينُ
هل كان يوماً ردُّ أهل العلم يُد *** عى سُبّةً لا والجنون فنونُ
أم كان نصرُ وُلاتنا جُرماً فذا *** قول الشقيّ وإنّه لخَؤونُ
نَصرُ الوُلاةِ إلى الإله مُحبَّبٌ *** إِكرامُهم فضلٌ وما هودونُ
لهم الفضائل في الكتاب وسنَّةٍ *** ولهم سيوف حدُّها مسنونُ
ظِلُّ الرَّحيم بأرضِه لعباده *** حِصنٌ من الفِتن العِظام حَصينُ
إنَّا إذا جَهِلَ العَدو صِراطنا *** (قومٌ بِحبِّ المُنعِمِينَ نَدينُ)
من كان يغمزهُ بصدقِ وَلائه *** فهو الغَويُّ ودينُه مطعونُ
زاحوا أزاحهم الإله بفضلهِ *** عن ذي الفِرى وأتوا بما هوهونُ
قالوا: أُصيبَ بظهره وأصابه *** سِحرٌ وذا نقمُ العزيز هتونُ
تعسوا فإن مُصابه وبَلاءه *** قدرٌ شفاء الله منه قَمينُ
أوما دَرَوْا أن المصائب مِنْحَةً *** للمؤمنين فأجرهم مَضمونُ
وأَشدُّهم صِدقاً يَنالُ من الأذى *** أضعافَ ما يَلقى الضَّعيف الهونُ
وإذا المُوَحِّدُ لم يُصَبْ يَنْتَابُهُ *** شكٌّ أفيّ من النِّفاق دَفينُ؟
عجباً فهل في النَّاس مثلهموا يَرى *** عَيْبَ الخلائِق بالمصائِب دينُ
لا والنَّصارى واليهود خلافُهم *** والمشركون فأيْنَ أيْنَ الدِّينُ؟
رِقُّ التَّحزُّب لا يفارقهم ور *** ـقُّ العُنصريّة للقطيع مهينُ
فانهض أبا أنس عليك مُهابةٌ *** تطأُ الجبال ثوابكَ التَّمكينُ
فَلَكَمْ قَطَعْتَ مَفاوِزاً أهوالهُا *** تَزَعُ الفُؤادَ فللقَويّ أنينُ
أيدي الأحبّة بالدُّعاء مُلِّحةٌ *** (سُمع الدُّعاء وشُفّع التَّأمينُ)
فالحمد لله الَّذي قَدْ سَرَّنَا *** بشِفَائِه فهواللَّطيف مَنونُ
بشِفائِك ابتَسَمَتْ قلوبُ أَحِبَّةٍ *** مِنَّا وخَابَت للعَدُو ظُنونُ
فيك المعالي يُستضاء بنورها *** أخلاق صدقٍ كُلُّهنَّ يمينُ
ليثٌ وربِّي لا يَرُوم لقاءه *** أحزاب سوءٍ من لهم ممنونُ؟
هوأهلها في كل سُنّي له *** طوق الفضائل عدُّهن مِئينُ
أنسيت في "الحرب الخليج"مواقفاً *** من بعضهن صخور نجد تلينُ
فلَّ الجموع وهدّ أركان الهوى *** سيف الشريعة في يديه سخينُ
علمٌ وقوّةُ منطقٍ وجراءةٍ *** في الحقِّ والله العلي معينُ
حُججٌ له رئي العِدا من دُونها *** يتساقطون كؤوسها غِسلينُ
قالوا:الدُّعاة يسبُّ قلنا:هاتموا *** حُججاً فأمَّا نقدهُ فمَتينُ
هل كان يوماً ردُّ أهل العلم يُد *** عى سُبّةً لا والجنون فنونُ
أم كان نصرُ وُلاتنا جُرماً فذا *** قول الشقيّ وإنّه لخَؤونُ
نَصرُ الوُلاةِ إلى الإله مُحبَّبٌ *** إِكرامُهم فضلٌ وما هودونُ
لهم الفضائل في الكتاب وسنَّةٍ *** ولهم سيوف حدُّها مسنونُ
ظِلُّ الرَّحيم بأرضِه لعباده *** حِصنٌ من الفِتن العِظام حَصينُ
إنَّا إذا جَهِلَ العَدو صِراطنا *** (قومٌ بِحبِّ المُنعِمِينَ نَدينُ)
من كان يغمزهُ بصدقِ وَلائه *** فهو الغَويُّ ودينُه مطعونُ
زاحوا أزاحهم الإله بفضلهِ *** عن ذي الفِرى وأتوا بما هوهونُ
قالوا: أُصيبَ بظهره وأصابه *** سِحرٌ وذا نقمُ العزيز هتونُ
تعسوا فإن مُصابه وبَلاءه *** قدرٌ شفاء الله منه قَمينُ
أوما دَرَوْا أن المصائب مِنْحَةً *** للمؤمنين فأجرهم مَضمونُ
وأَشدُّهم صِدقاً يَنالُ من الأذى *** أضعافَ ما يَلقى الضَّعيف الهونُ
وإذا المُوَحِّدُ لم يُصَبْ يَنْتَابُهُ *** شكٌّ أفيّ من النِّفاق دَفينُ؟
عجباً فهل في النَّاس مثلهموا يَرى *** عَيْبَ الخلائِق بالمصائِب دينُ
لا والنَّصارى واليهود خلافُهم *** والمشركون فأيْنَ أيْنَ الدِّينُ؟
رِقُّ التَّحزُّب لا يفارقهم ور *** ـقُّ العُنصريّة للقطيع مهينُ
فانهض أبا أنس عليك مُهابةٌ *** تطأُ الجبال ثوابكَ التَّمكينُ
فَلَكَمْ قَطَعْتَ مَفاوِزاً أهوالهُا *** تَزَعُ الفُؤادَ فللقَويّ أنينُ
أيدي الأحبّة بالدُّعاء مُلِّحةٌ *** (سُمع الدُّعاء وشُفّع التَّأمينُ)
فالحمد لله الَّذي قَدْ سَرَّنَا *** بشِفَائِه فهواللَّطيف مَنونُ
بشِفائِك ابتَسَمَتْ قلوبُ أَحِبَّةٍ *** مِنَّا وخَابَت للعَدُو ظُنونُ
المصدر: كتاب (عقيدة أهل الإسلام فيما يجب للإمام) للشّيخ عبد السّلام بن برجس - رحمه الله - ص15.
* فضيلة الشيخ أحمد بن عمر بازمول – حفظه الله تعالى ورعاه –
ذكره في العلماء البارزين في المدينة، الذين عندهم تمييز واطلاع على أحوال الناس.
لتحميل المقطع الصوتي انقر هنا.
هذا ما تيسر لي جمعه في الثناء على هذا الشيخ الجليل النبيل، ولعل إخواني المشاركين في المنتدى يزيدون على ما نقلته، وفق الله الجميع إلى ما يحبه ويرضى.
أخوكم المحب عبد الصمد الهولندي
هذا ما تيسر لي جمعه في الثناء على هذا الشيخ الجليل النبيل، ولعل إخواني المشاركين في المنتدى يزيدون على ما نقلته، وفق الله الجميع إلى ما يحبه ويرضى.
أخوكم المحب عبد الصمد الهولندي