*************السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ****************
بعضُ المُخالفات المنتشرة في إلقاءِ السَّلامِ ورَدِّه
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
إنَّ عبادةَ السَّلام -إلقاءً؛ وردًّا- قد ضيَّعها كثيرٌ من المسلمين؛ وفي ما يلي بعضُ الصيغ الخاطئة في إلقاء السَّلام وردِّه رأيتُها منتشرةً في مجتمعنا؛ أضعها بين يدي إخواني عسى أن تُجتَنَبَ:
1- السَّلام (وتنتشر كثيراً عند النِّساء)،
2- السَّلام والرَّحمة،
3- السلام ورحمة الله (وتنتشر في الرد إذ يغفلُ الرَّادُ عن كلمة: "وعليكم"!)،
4- السَّلام، صح! (وهذه الصِّيغة تنتشرُ كثيراً في العاصمة! وقد نبَّهني إليها الشيخ عمر الحاج مسعود -حفظهُ اللهُ تعالى-)،
5- السلام والرَّحمة والبركة،
6- البعض! إذا ألقيتَ عليه السَّلام يقول لك: (صحيت!).
هذه بعضُ الصِّيَغِ الخاطئة في إلقاءِ السَّلامِ ورَدِّه؛ ولعلَّها غيضٌ من فيض! ولكن حسبي التَّنبيه على أهمِّيَّةِ الموضوع وإثارته؛ عسى أن ينبري له فارسٌ من فرسانِ هذا الصَّرح العلمي.
ملاحظة: للشيخ عبد السلام البرجس -رحمه الله- رسالةٌ طيبة في الباب فلتُراجَع.
والله أعلَم
وصلَّى اللهُ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بعضُ المُخالفات المنتشرة في إلقاءِ السَّلامِ ورَدِّه
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمد لله رب العالمين؛ والصَّلاةُ والسَّلامُ على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أمَّا بعدُ:
يقولُ اللهُ -عزَّ وجلَّ-: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُم بتحيَّةٍ فحيُّوا بأحسنَ منها أو رُدُّوها﴾ [النِّساء:85]
قال ابن كثير -رحمهُ اللهُ تعالى-: (أي: إذا سلَّمَ عليكمُ المُسلم فردُّوا عليه أفضل ممَّا سلَّم؛ أو رُدُّوا عليه بمثل ما سلَّمَ به؛ فالزٍّيادة مندوبةٌ؛ والمُمَاثلَةُ مفروضةٌ)
يقولُ اللهُ -عزَّ وجلَّ-: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُم بتحيَّةٍ فحيُّوا بأحسنَ منها أو رُدُّوها﴾ [النِّساء:85]
قال ابن كثير -رحمهُ اللهُ تعالى-: (أي: إذا سلَّمَ عليكمُ المُسلم فردُّوا عليه أفضل ممَّا سلَّم؛ أو رُدُّوا عليه بمثل ما سلَّمَ به؛ فالزٍّيادة مندوبةٌ؛ والمُمَاثلَةُ مفروضةٌ)
[تفسير القرآن العظيم؛ ج:2؛ ص: (36؛ت:سامي السلامة]
إنَّ عبادةَ السَّلام -إلقاءً؛ وردًّا- قد ضيَّعها كثيرٌ من المسلمين؛ وفي ما يلي بعضُ الصيغ الخاطئة في إلقاء السَّلام وردِّه رأيتُها منتشرةً في مجتمعنا؛ أضعها بين يدي إخواني عسى أن تُجتَنَبَ:
1- السَّلام (وتنتشر كثيراً عند النِّساء)،
2- السَّلام والرَّحمة،
3- السلام ورحمة الله (وتنتشر في الرد إذ يغفلُ الرَّادُ عن كلمة: "وعليكم"!)،
4- السَّلام، صح! (وهذه الصِّيغة تنتشرُ كثيراً في العاصمة! وقد نبَّهني إليها الشيخ عمر الحاج مسعود -حفظهُ اللهُ تعالى-)،
5- السلام والرَّحمة والبركة،
6- البعض! إذا ألقيتَ عليه السَّلام يقول لك: (صحيت!).
هذه بعضُ الصِّيَغِ الخاطئة في إلقاءِ السَّلامِ ورَدِّه؛ ولعلَّها غيضٌ من فيض! ولكن حسبي التَّنبيه على أهمِّيَّةِ الموضوع وإثارته؛ عسى أن ينبري له فارسٌ من فرسانِ هذا الصَّرح العلمي.
ملاحظة: للشيخ عبد السلام البرجس -رحمه الله- رسالةٌ طيبة في الباب فلتُراجَع.
والله أعلَم
وصلَّى اللهُ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
منقول
تعليق