قصيدة قيمة ورائعة لفضيلة الشيخ العلامة
زيد بن محمد بن هادي المدخلي
-حفظه الله تعالى-
في الرد على بدعة (( منهج الموازنات ))
وهي بعنوان :
زيد بن محمد بن هادي المدخلي
-حفظه الله تعالى-
في الرد على بدعة (( منهج الموازنات ))
وهي بعنوان :
(((( وإن تعجب فعجب قولهم ))))
___________________________
لقد عجبت وكم في الدهر من عجب **=** من صنع قوم لذي الأخلاف قد نصروا
قالوا رددتم على الخلان في علن **=** ولَم تراعوا نظام النقد فانتظروا
أين المحاسِن يا أسلاف ما ذكرت **=** فيما كتبتم لهذا الظلم والنكر
أين المحاسِن يا أسلاف ما ذكرت **=** فيما كتبتم لهذا الظلم والنكر
إن الردود على الأخطاء قد رُسِمَت **=** وقد علمتم عن الأمجاد ما زبروا
فكيف ملتم ونشر العدل رائدكم!**=** إن التناقض من أمثالكم غرر
لقد غضبنا على الكتاب من سلف**=** لـمَّا رأينا من الأسماء ما ذكروا
كآل قطب أبو الأعلى يوافقهم **=** ثُمَّ الترابي عجيب الفكر فاعتبروا
وقادة الحزب للإخوان نحسبهم**=** هم الهداة لهذا الدين قد نشروا !!
ثُمَّ القيادة للتبليغ قد بذلت **=** جهدًا عظيمًا فهل ضاهاهم بشر ؟!
وكم سواهم من الأتباع من علم **=** أمسوا دعاة وبالإنصاف قد نظروا
قلَّبت طرفي وعين الله ترقبني **=** والله حسبي عظيم الشأن مقتدر
وقلت مهلاً غزاة القوم من خَلَفٍ **=** أين الحديث عن الأسلاف والأثر
لقد تركتم سبيل الحق مع أسف**=** حين انتقدتم على الأسلاف ما سطروا
في منهج النقد ذاك النهج رائده**=** نور الهداية للأجيال ينتشر
إن الردود عن الأجيال قد حُفِظت **=** بدون مدح لذي الأهواء فاعتبروا
إذ ما لحبر من الأسلاف من خبر**=** يمجد (الجهم) ذاك الظالم الأشر
كلا ولا (الجعد) فِي أخبارهم نشرت **=** له الْمَحَاسن يا إخوان فادكروا
وهل سمعتهم بناة الحق من علم **=** قد قال (بشر) لنهج الحق ينتصر
أو (واصل) الشر قد جاءت محاسنه **=** في الذكر كلا ولا الأخيار قد ذكروا
شيئًا (لعمرو) سقيم الفكر منخدعًا **=** بِمنطق القوم من للسوء قد نصروا
و(معبد) الزيغ و(الغيلان) منهجهم **=** كقوم (جهم) هم الأعداء والخطر
ثُمَّ الخوارج بالتكفير قد نطقوا **=**وقيل فيهم كلاب النار ما ذكروا
بكثرة الجد في الطاعات تزكية **=** لكن بيانًا وإعلامًا بما مكروا
وكم سواهم من الضلال قد بسطت **=** مثالب الكل للأسلاف فاعتبروا
ولو قرأتم فنون الجرح لاتضحت **=** تلك القواعد بالبطلان يا بشر
ثُمَّ اتَّهمتم رجال الفقه في صلف **=** بالظلم جهرًا وذاك الجهل والغرر
قلتم غضبنا على الكتاب من سلف**=** لـَّمارأينا من الأسماء ما ذكروا
فقلت توبوا فإن الله يقبلكم **=** ويغفرالذنب كل الذنب فابتدروا
وتوبة العبد قبل الموت موجبة**=** لرحمة الله مثل الغيث تنهمر
ما أحوج الناس في الدنيا لمغفرة**=** من خالق الكون جل الرب مقتدر
وساعة الحشر إذ تبلى سرائرهم **=** يا رب لطفًا بمن يخشى ويدكر
للخلق يوم شديد الهم ذو كرب **=** يشيب منها صغير السن فانتظروا
يارب هيئ لهذا الدين ألوية **=** تَهدي السبيل وبالآيات تعتبر
ثم الصلاة على المختار سيدنا **=** وآله الغر من للدين قد نصروا
والتابعين على الحسنى نبشرهم **=** بفضل ربي كما جاءت به النذر
معها السلام وصافي الحب باعثه **=** نص الكتاب وخير الهدي فاعتبروا
والرب أرجو لما سطرت من زلل **=** عفوًا وغفرًا وما الأملاك قد سطروا
فوعده الحق قد صحت أدلته **=** لا خلـف فيه فهل نصغي وندّكـر
-----------------------
من ديوان الشيخ الذي بعنوان :
الديوان المليح المشتمل على الطرفة الحكيمة والنصيحة
القويمة والقول السديد بطريقيّ التصريح والتلميح
ص 12-13 دار المنهاج
فكيف ملتم ونشر العدل رائدكم!**=** إن التناقض من أمثالكم غرر
لقد غضبنا على الكتاب من سلف**=** لـمَّا رأينا من الأسماء ما ذكروا
كآل قطب أبو الأعلى يوافقهم **=** ثُمَّ الترابي عجيب الفكر فاعتبروا
وقادة الحزب للإخوان نحسبهم**=** هم الهداة لهذا الدين قد نشروا !!
ثُمَّ القيادة للتبليغ قد بذلت **=** جهدًا عظيمًا فهل ضاهاهم بشر ؟!
وكم سواهم من الأتباع من علم **=** أمسوا دعاة وبالإنصاف قد نظروا
قلَّبت طرفي وعين الله ترقبني **=** والله حسبي عظيم الشأن مقتدر
وقلت مهلاً غزاة القوم من خَلَفٍ **=** أين الحديث عن الأسلاف والأثر
لقد تركتم سبيل الحق مع أسف**=** حين انتقدتم على الأسلاف ما سطروا
في منهج النقد ذاك النهج رائده**=** نور الهداية للأجيال ينتشر
إن الردود عن الأجيال قد حُفِظت **=** بدون مدح لذي الأهواء فاعتبروا
إذ ما لحبر من الأسلاف من خبر**=** يمجد (الجهم) ذاك الظالم الأشر
كلا ولا (الجعد) فِي أخبارهم نشرت **=** له الْمَحَاسن يا إخوان فادكروا
وهل سمعتهم بناة الحق من علم **=** قد قال (بشر) لنهج الحق ينتصر
أو (واصل) الشر قد جاءت محاسنه **=** في الذكر كلا ولا الأخيار قد ذكروا
شيئًا (لعمرو) سقيم الفكر منخدعًا **=** بِمنطق القوم من للسوء قد نصروا
و(معبد) الزيغ و(الغيلان) منهجهم **=** كقوم (جهم) هم الأعداء والخطر
ثُمَّ الخوارج بالتكفير قد نطقوا **=**وقيل فيهم كلاب النار ما ذكروا
بكثرة الجد في الطاعات تزكية **=** لكن بيانًا وإعلامًا بما مكروا
وكم سواهم من الضلال قد بسطت **=** مثالب الكل للأسلاف فاعتبروا
ولو قرأتم فنون الجرح لاتضحت **=** تلك القواعد بالبطلان يا بشر
ثُمَّ اتَّهمتم رجال الفقه في صلف **=** بالظلم جهرًا وذاك الجهل والغرر
قلتم غضبنا على الكتاب من سلف**=** لـَّمارأينا من الأسماء ما ذكروا
فقلت توبوا فإن الله يقبلكم **=** ويغفرالذنب كل الذنب فابتدروا
وتوبة العبد قبل الموت موجبة**=** لرحمة الله مثل الغيث تنهمر
ما أحوج الناس في الدنيا لمغفرة**=** من خالق الكون جل الرب مقتدر
وساعة الحشر إذ تبلى سرائرهم **=** يا رب لطفًا بمن يخشى ويدكر
للخلق يوم شديد الهم ذو كرب **=** يشيب منها صغير السن فانتظروا
يارب هيئ لهذا الدين ألوية **=** تَهدي السبيل وبالآيات تعتبر
ثم الصلاة على المختار سيدنا **=** وآله الغر من للدين قد نصروا
والتابعين على الحسنى نبشرهم **=** بفضل ربي كما جاءت به النذر
معها السلام وصافي الحب باعثه **=** نص الكتاب وخير الهدي فاعتبروا
والرب أرجو لما سطرت من زلل **=** عفوًا وغفرًا وما الأملاك قد سطروا
فوعده الحق قد صحت أدلته **=** لا خلـف فيه فهل نصغي وندّكـر
-----------------------
من ديوان الشيخ الذي بعنوان :
الديوان المليح المشتمل على الطرفة الحكيمة والنصيحة
القويمة والقول السديد بطريقيّ التصريح والتلميح
ص 12-13 دار المنهاج
تعليق