إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

أسباب سعادة الأمة الإسلامية، للشيخ ابن باز -رحمه الله-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسباب سعادة الأمة الإسلامية، للشيخ ابن باز -رحمه الله-

    أسباب سعادة الأمة الإسلامية
    (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 94)
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد : فيا معشر المسلمين :
    مما لا شك فيه لكل ذي عقل سليم أن الأمم لا بد لها من موجه يوجهها , ويدلها على طريق السداد , وأمة محمد هي أفضل الأمم وأخصها بالقيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الخير , مقتدية بإمامها ورسولها محمد صلى الله عليه وسلم , وذلك من أسباب سعادتها ونجاتها في الدنيا والآخرة . ف الواجب على كل مسلم بقدر استطاعته وعلى حسب علمه ومقدرته , أن يشمر عن ساعد الجد في النصح والتوجيه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى تبرأ ذمته ويهتدي به غيره . قال تعالى : سورة الذاريات الآية 55 وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ
    ولا ريب أن كل مؤمن بل كل إنسان في حاجة شديدة إلى التذكير بحق الله وحق عباده والترغيب في أداء ذلك , وفي حاجة شديدة إلى التواصي بالحق والصبر عليه . وقد أخبر الله سبحانه في كتابه المبين عن صفة الرابحين وأعمالهم الحميدة وعن صفة الخاسرين وأخلاقهم الذميمة , وذلك في آيات كثيرات من القرآن الكريم , وأجمعها ما ذكره الله سبحانه في سورة العصر حيث قال : سورة العصر الآية 1 وَالْعَصْرِ سورة العصر الآية 2 إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ سورة العصر الآية 3 إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
    (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 95)
    فأرشد عباده عز وجل في هذه السورة القصيرة العظيمة إلى أن أسباب الربح تنحصر في أربع صفات :
    الأولى : الإيمان بالله ورسوله .
    والثانية : العمل الصالح .
    والثالثة : التواصي بالحق .
    والرابعة: التواصي بالصبر .

    فمن كمل هذه المقامات الأربعة فاز بأعظم الربح واستحق من ربه الكرامة والفوز بالنعيم المقيم يوم القيامة ومن حاد عن هذه الصفات ولم يتخلق بها باء بأعظم الخسران , وصار إلى الجحيم دار الهوان , وقد شرح الله سبحانه في كتابه الكريم صفات الرابحين ونوعها وكررها في مواضع كثيرة من كتابه ليعرفها طالب النجاة فيتخلق بها ويدعو إليها , وشرح صفات الخاسرين في آيات كثيرة , ليعرفها المؤمن ويبتعد عنها , ومن تدبر كتاب الله وأكثر من تلاوته عرف صفات الرابحين وصفات الخاسرين على التفصيل , كما قال سبحانه ذلك في آيات كثيرة منها ما تقدم , ومنها قوله جل وعلا : سورة الإسراء الآية 9 إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا
    وقال تعالى : سورة ص الآية 29 كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ وقال تعالى : سورة الأنعام الآية 155 وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
    وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : صحيح البخاري فضائل القرآن (4739),سنن الترمذي فضائل القرآن (2907),سنن أبو داود الصلاة (1452),سنن ابن ماجه المقدمة (211),مسند أحمد بن حنبل (1/69),سنن الدارمي فضائل القرآن (333. خيركم من تعلم القرآن وعلمه وقال
    (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 96)

    صلى الله عليه وسلم في خطبته في حجة الوداع على رءوس الأشهاد يوم عرفة : صحيح مسلم الحج (121,سنن أبو داود المناسك (1905),سنن ابن ماجه المناسك (3074). إني تارك فيكم ما لن تضلوا إن اعتصمتم به كتاب الله فبين الله سبحانه في هذه الآيات أنه أنزل القرآن ليتدبره العباد ويتذكروا به ويتبعوه ويهتدوا به إلى أسباب السعادة والعزة والنجاة في الدنيا والآخرة , وأرشد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى تعلمه وتعليمه , وبين أن خير الناس هم أهل القرآن الذين يتعلمون القرآن ويعلمونه غيرهم للعمل به واتباعه والوقوف عند حدوده , والحكم به والتحاكم إليه .
    وأوضح عليه الصلاة والسلام للناس في المجمع العظيم يوم عرفة أنهم لن يضلوا ما داموا معتصمين بكتاب الله سائرين على تعاليمه . ولما استقام السلف الصالح والصدر الأول من هذه الأمة على تعاليم القرآن وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم , أعزهم الله ورفع شأنهم ومكن لهم في الأرض تحقيقا لما وعدهم الله به في قوله سبحانه : سورة النور الآية 55 وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا
    وقال تعالى : سورة محمد الآية 7 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ وقال تعالى : سورة الحج الآية 40 وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ سورة الحج الآية 41 الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ

    فيا معشر المسلمين : تدبروا كتاب ربكم
    (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 97)
    وأكثروا من تلاوته وامتثلوا ما فيه من الأوامر واجتنبوا ما فيه من النواهي واعرفوا الأخلاق والأعمال التي مدحها القرآن فسارعوا إليها , وتخلقوا بها واعرفوا الأخلاق والأعمال التي ذمها القرآن وتوعد أهلها فاحذروها وابتعدوا عنها وتواصوا فيما بينكم بذلك , واصبروا عليه حتى تلقوا ربكم , وبذلك تستحقون الكرامة وتفوزن بالنجاة والسعادة والعزة في الدنيا والآخرة .
    و من أهم الواجبات على المسلمين العناية ب سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والتفقه فيها والسير على ضوئها ; لأنها الوحي الثاني , وهي المفسرة لكتاب الله والمرشدة إلى ما قد يخفى من معانيه , كما قال سبحانه في كتابه الكريم سورة النحل الآية 44 وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ وقال تعالى سورة النحل الآية 89 وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ وقال تعالى سورة النحل الآية 64 وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
    وقال سبحانه وتعالى سورة الأحزاب الآية 21 لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا وقال تعالى سورة النور الآية 63 فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ والآيات الدالة على وجوب اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وتعظيم سنته والتمسك بها والتحذير من مخالفتها أو التهاون بها كثيرة جدا , يعلمها من تدبر القرآن الكريم وتفقه فيما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم من الأحاديث الصحيحة

    (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 9
    ولا صلاح للعباد ولا سعادة ولا عزة ولا كرامة ولا نجاة في الدنيا والآخرة إلا باتباع القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وتعظيمهما والتواصي بهما في جميع الأحوال والصبر على ذلك كما قال الله عز وجل سورة الأنفال الآية 24 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ وقال تعالى : سورة النحل الآية 97 مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وقال تعالى : سورة المنافقون الآية 8 وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ
    فأرشد الله سبحانه العباد في هذه الآيات الكريمات إلى أن الحياة الطيبة والراحة والطمأنينة والعزة الكاملة إنما تحصل لمن استجاب لله ولرسوله واستقام على ذلك قولا وعملا , وأما من أعرض عن كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام واشتغل عنهما بغيرهما فإنه لا يزال في العذاب والشقاء , في الهموم والغموم والمعيشة الضنك , وإن ملك الدنيا بأسرها , ثم ينقل إلى ما هو أشد وأفظع وهو عذاب النار , عياذا بالله من ذلك , كما قال تعالى : سورة التوبة الآية 54 وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ سورة التوبة الآية 55 فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ

    (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 99)
    وقال تعالى : سورة طه الآية 123 فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى سورة طه الآية 124 وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى وقال عز من قائل : سورة السجدة الآية 21 وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ وقال سبحانه وتعالى : سورة الانفطار الآية 13 إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ سورة الانفطار الآية 14 وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ
    قال بعض المفسرين : إن هذه الآية تعم أحوال الأبرار والفجار في الدنيا والآخرة , فالمؤمن في نعيم في دنياه وقبره وآخرته , وإن أصابه في الدنيا ما أصابه من أنواع المصائب كالفقر والمرض ونحوها , والفاجر في جحيم في دنياه وقبره وآخرته وان أدرك ما أدرك من نعيم الدنيا , وما ذاك إلا لأن النعيم في الحقيقة هو نعيم القلب وراحته وطمأنينته . فالمؤمن - بإيمانه بالله واعتماده عليه واستغنائه به وقيامه بحقه , وتصديقه بوعده - مطمئن القلب منشرح الصدر , مرتاح الضمير . والفاجر - لمرض قلبه وجهله وشكه وإعراضه عن الله , وتشعب قلبه في مطالب الدنيا وشهواتها - في عذاب وقلق وتعب دائم , ولكن سكرة الهوى والشهوات تعمي العقول عن التفكير في ذلك والإحساس به .
    فيا معشر المسلمين : انتبهوا لما خلقتم له من عبادة الله وطاعته وتفقهوا في ذلك واستقيموا عليه حتى تلقوا ربكم عز وجل , فتفوزوا بالنعيم المقيم وتسلموا من عذاب الجحيم .

    قال الله تعالى : سورة فصلت الآية 30 إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ سورة فصلت الآية 31 نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ سورة فصلت الآية 32 نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ
    (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 100)
    وقال عز وجل : سورة الأحقاف الآية 13 إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ سورة الأحقاف الآية 14 أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
    والله المسئول أن يجعلنا وجميع المسلمين منهم , وأن يعيذنا جميعا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا , إنه على كل شيء قدير , وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه .


    المصدر :مجموع فتاوى ومقالات الشيخ بن باز
    غفر الله له
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم عمرو بن حسين; الساعة 04-Mar-2010, 03:35 PM. سبب آخر: تعديل في العنوان
يعمل...
X