الحمدلله رب العالمين , والصلاة والسلام على محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً..
أما بعد:
فهذا ملخص وجيز لما جرى في دار الحديث بدماج حرسها الله جراء الفتنة الحوثية:
فقد بدأت الحرب السادسة بين الحكومة اليمنية وفقها الله , وبين الرافضة الحوثيين
في شهر شعبان 1430هـ الموافق لشهر أغسطس 2009م، والتي انتهت مساء الخميس
27/صفر 1431هـ الموافق 11/2/2010م، وانتشر شر هذه الفتنة في جميع أرجاء محافظة
صعدة اليمنية ، وربما لم يسلم منها بلد من بلدان اليمن الميمون حرسها الله، بل إمتد شرها
إلى البلاد السعودية حرسها الله، حيث كان الاعتداء من الحوثيين الرافضة على هذا البلد في
منتصف شهر ذي القعدة عام 1430هـ.
ثم كان الاعتداء الغاشم من هذه الشلة المارقة كلاب النار على طلاب دار الحديث السلفية
في دماج –صعدة – الدار التي أسسها فضيلة الشيخ الإمام أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي
رحمه الله، والقائم عليها فضيلة الشيخ العلامة أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى
في أواخر ذي الحجة عام 1430هـ , وكانت هذه هي المواجهة الأولى ، وكانت المواجهة الثانية
في أوائل محرم ثم المواجهة الثالثة في يوم السابع من محرم 1431هـ، حيث سقط أول شهيد
من طلاب العلم في هذه المعارك فيما نرجو ذلك، وكان المقتول الأول في هذه المواجهة
هو الأخ الفاضل صالح بن صالح بن يحيى الحجوري الزعكري رحمه الله وأسكنه فسيح جناته،
وفي ليلة الثامن من محرم قُتل الأخ خالد الحيمي رحمه الله على إثر اشتباك بين قوى الحق وهم طلاب
دار الحديث بدماج وبين أهل الباطل وهم الرافضة الحوثيون، وفي يوم التاسع من محرم 1431هـ
وقع منهم إطلاق نار بدبابة لهم على مواقع الطلاب على الجبل المطل على بيوت الطلاب
المعروف بالمزرعة، قُتل على إثره الوالد جابر الرازحي، وكان صائماً يومئذٍ نسأل الله أن يقبله شهيداً.
وكان من أجّل من قُتل في هذه الحرب هو أخونا الشيخ الفاضل الذي نسأل الله أن يقبله شهيداً،
وأن يجعله في عليين أبو بشير محمد بن علي بن علي الحجوري الزعكري، حيث قتل يوم 19محرم 1431هـ.
وقُتل على إثره في اليوم التالي كمال الضالعي رحمه الله، والأخ منتصر الردفاني رحمهم الله جميعاً..
ثم قُتل بعد ذلك حسام الصنعاني ورياض العدني , نسأل الله أن يرحمهم جميعًا.
ومع ذلك حفظ الله المركز والطلاب من شر هذه الفرقة المارقة , ورد الله كيدهم في نحورهم
وتدبيرهم في تدميرهم, لم ينالوا خيرًا , ونسأل الله المزيد من فضله .
منقول بتصرف يسير مني بزيادة ونقص , وذلك من مقدمة الطبعة الجديدة لكتاب :
(رفع اللثام عن بعض فوائد ودروس الوادعي الإمام) .
لأخينا الفاضل الشيخ /
عبد الحميد بن يحيى الحجوري الزعكري وفقه الله.
فهذا ملخص وجيز لما جرى في دار الحديث بدماج حرسها الله جراء الفتنة الحوثية:
فقد بدأت الحرب السادسة بين الحكومة اليمنية وفقها الله , وبين الرافضة الحوثيين
في شهر شعبان 1430هـ الموافق لشهر أغسطس 2009م، والتي انتهت مساء الخميس
27/صفر 1431هـ الموافق 11/2/2010م، وانتشر شر هذه الفتنة في جميع أرجاء محافظة
صعدة اليمنية ، وربما لم يسلم منها بلد من بلدان اليمن الميمون حرسها الله، بل إمتد شرها
إلى البلاد السعودية حرسها الله، حيث كان الاعتداء من الحوثيين الرافضة على هذا البلد في
منتصف شهر ذي القعدة عام 1430هـ.
ثم كان الاعتداء الغاشم من هذه الشلة المارقة كلاب النار على طلاب دار الحديث السلفية
في دماج –صعدة – الدار التي أسسها فضيلة الشيخ الإمام أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي
رحمه الله، والقائم عليها فضيلة الشيخ العلامة أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى
في أواخر ذي الحجة عام 1430هـ , وكانت هذه هي المواجهة الأولى ، وكانت المواجهة الثانية
في أوائل محرم ثم المواجهة الثالثة في يوم السابع من محرم 1431هـ، حيث سقط أول شهيد
من طلاب العلم في هذه المعارك فيما نرجو ذلك، وكان المقتول الأول في هذه المواجهة
هو الأخ الفاضل صالح بن صالح بن يحيى الحجوري الزعكري رحمه الله وأسكنه فسيح جناته،
وفي ليلة الثامن من محرم قُتل الأخ خالد الحيمي رحمه الله على إثر اشتباك بين قوى الحق وهم طلاب
دار الحديث بدماج وبين أهل الباطل وهم الرافضة الحوثيون، وفي يوم التاسع من محرم 1431هـ
وقع منهم إطلاق نار بدبابة لهم على مواقع الطلاب على الجبل المطل على بيوت الطلاب
المعروف بالمزرعة، قُتل على إثره الوالد جابر الرازحي، وكان صائماً يومئذٍ نسأل الله أن يقبله شهيداً.
وكان من أجّل من قُتل في هذه الحرب هو أخونا الشيخ الفاضل الذي نسأل الله أن يقبله شهيداً،
وأن يجعله في عليين أبو بشير محمد بن علي بن علي الحجوري الزعكري، حيث قتل يوم 19محرم 1431هـ.
وقُتل على إثره في اليوم التالي كمال الضالعي رحمه الله، والأخ منتصر الردفاني رحمهم الله جميعاً..
ثم قُتل بعد ذلك حسام الصنعاني ورياض العدني , نسأل الله أن يرحمهم جميعًا.
ومع ذلك حفظ الله المركز والطلاب من شر هذه الفرقة المارقة , ورد الله كيدهم في نحورهم
وتدبيرهم في تدميرهم, لم ينالوا خيرًا , ونسأل الله المزيد من فضله .
منقول بتصرف يسير مني بزيادة ونقص , وذلك من مقدمة الطبعة الجديدة لكتاب :
(رفع اللثام عن بعض فوائد ودروس الوادعي الإمام) .
لأخينا الفاضل الشيخ /
عبد الحميد بن يحيى الحجوري الزعكري وفقه الله.
المصدر:
http://sobolalsalam.net/play.php?catsmktba=603