السؤال: أحسن الله إليكم وهذا سؤال عن طريق الشبكة من بريطانيا يقول السائل ما هي سبل الاعتصام بالسنة في زمن الفتن .
الجواب :
أولا : ارتبط بالعلماء المشهود لهم بصحة العقيدة وسلامة المنهج ، والمعروفين بالرسوخ في العلم والنصح للأمة .
ثانيا : اصبر على العلم ، تعلم أن تتفقه . تفقه في كتب أهل السنة ،مثل هذا الكتاب (الإيمان لأبي عبيد) والصحيحين ، ومسند الإمام أحمد والتوحيد لابن خزيمة والسنة لابن أبي عاصم ، والسنة للخلال ، والسنة لعبدالله بن الإمام أحمد ، وتفسير ابن جريرالطبري ، وتفسير البغوي والمودود من تفسير ابن أبي حاتم ، وكتب شيخ الإسلام ابن تيمية ، وكتب تلميذه ابن القيم ، وكتب الشيخ المجدد للدعوة السلفية الإمام محمد بن عبدالوهاب ومن خلفه بعده من اخوانه وأبنائه وأحفاده أئمة الدعوة .
كما نوصيك أن تحذر الكتب الفكرية وعلى رأسها كتب سيد قطب وابن عمه أو أخيه محمد قطب ، وكتب الغزالي السقة -محمد الغزالي السقة المصري- الذي هلك قبل سنين ، وكتب القرضاوي و(...) والترابي وكتب غيرهم من المفكرين . فإنّ هذه الكتب الفكرية ليس فيها من الحق القائم على الأدلة من النصوص إلا الندر اليسير ، وهو خليط بأضعاف مضاعفة من الباطل ، وما فيها من الحق فإن في كتب السلف عنه غنية.
واعلم أنت والسامعون والسامعات من الحاضرين معنا والذين يتابعوننا عبر الشبكة أنّ جهود القوم أتباع الجماعات الدعوية الحديثة من تبليغية وإخوانية وسرورية قطبية وغيرها جادون في صرف الناس عن كتب السلف فمنهم الذي يؤلف كتبا محشوة بالضلال ومنهم الذي يدعو بفكره المنحرف عن منهج السلف ، يحرف الناس عن منهج السلف ، فاحذر كل ذلك ، وأقبل علىكتب السلف ولا تطلب العلم من غيرها .
ومن ها هنا أقول لك ولمن يسمعني من ابنائي وبناتي المسلمين والمسلمات : إنّ النظر في كتب الإشراط له ثلاثة أحكام : (ثلاثة أصناف)
أحدها : ما كان بدعة خالصة ليس فيه شيء من السنة ومثال ذلك : أصول الكافي للكليني وغيره من كتب الرافضة فهذا يحرم النظر فيه ومطالعته إلا لعالم متمكن يريد الرد على القوم من كتبهم -سمعتم- شرطين :
-عالم متمكن .
-ويريد الرد على القوم من كتبهم .
الثاني : ما كان خليطا فيه سنة وبدعة فهذا لا يحل النظر فيه إلا لعالم متمكن قادر على التمييز بين الصحيح والسقيم والغث والسمين والسنة والبدعة ومن أمثلة ذلك : الكشاف للزمخشري ، تفسير الكشاف للزمخشري
فإن الزمخشري معتزلي جلد ماكر داهية يدس اعتزالياته فالمتمكن من أهل العلم يستفيد مما فيه من المعاني والبلاغة والبديع و اللغة والنحو وغير ذلك ما دامت عنده القدرة على التمييز .
الثالث : ما كان خاليا من البدعة صاحبه مبتدع مؤلفه مبتدع ، لكن الكتاب ليس فيه بدعة . يؤلف مثلا في لاالفقه في الطهارة ، في البيوع ، ولا يدس ، يقول انا ليس لي شأن أنا مؤلف أطلب المعيشة ، أطلب الرزق من هذا التأليف . أو يعمد إلى كتاب من كتب الجديث ويركبه وينظم أبوابه (...) فقط ولا (..) شيئا من بدعته فهذا إذا أرشدك إليه عالم متمكن ، أرشدك إلى هذا الكتاب ، فقال لك إن كتاب فلان ليس فيه بدعة طالعته وخبرته فالكتاب الفلاني ليس فيه شيء من بدعه فلا مانع من قراءته .
من شرح الشيخ عبيد الجابري لكتاب الإيمان لابن سلام.
تفريغ أخوكم نجيب الجزائري
الجواب :
أولا : ارتبط بالعلماء المشهود لهم بصحة العقيدة وسلامة المنهج ، والمعروفين بالرسوخ في العلم والنصح للأمة .
ثانيا : اصبر على العلم ، تعلم أن تتفقه . تفقه في كتب أهل السنة ،مثل هذا الكتاب (الإيمان لأبي عبيد) والصحيحين ، ومسند الإمام أحمد والتوحيد لابن خزيمة والسنة لابن أبي عاصم ، والسنة للخلال ، والسنة لعبدالله بن الإمام أحمد ، وتفسير ابن جريرالطبري ، وتفسير البغوي والمودود من تفسير ابن أبي حاتم ، وكتب شيخ الإسلام ابن تيمية ، وكتب تلميذه ابن القيم ، وكتب الشيخ المجدد للدعوة السلفية الإمام محمد بن عبدالوهاب ومن خلفه بعده من اخوانه وأبنائه وأحفاده أئمة الدعوة .
كما نوصيك أن تحذر الكتب الفكرية وعلى رأسها كتب سيد قطب وابن عمه أو أخيه محمد قطب ، وكتب الغزالي السقة -محمد الغزالي السقة المصري- الذي هلك قبل سنين ، وكتب القرضاوي و(...) والترابي وكتب غيرهم من المفكرين . فإنّ هذه الكتب الفكرية ليس فيها من الحق القائم على الأدلة من النصوص إلا الندر اليسير ، وهو خليط بأضعاف مضاعفة من الباطل ، وما فيها من الحق فإن في كتب السلف عنه غنية.
واعلم أنت والسامعون والسامعات من الحاضرين معنا والذين يتابعوننا عبر الشبكة أنّ جهود القوم أتباع الجماعات الدعوية الحديثة من تبليغية وإخوانية وسرورية قطبية وغيرها جادون في صرف الناس عن كتب السلف فمنهم الذي يؤلف كتبا محشوة بالضلال ومنهم الذي يدعو بفكره المنحرف عن منهج السلف ، يحرف الناس عن منهج السلف ، فاحذر كل ذلك ، وأقبل علىكتب السلف ولا تطلب العلم من غيرها .
ومن ها هنا أقول لك ولمن يسمعني من ابنائي وبناتي المسلمين والمسلمات : إنّ النظر في كتب الإشراط له ثلاثة أحكام : (ثلاثة أصناف)
أحدها : ما كان بدعة خالصة ليس فيه شيء من السنة ومثال ذلك : أصول الكافي للكليني وغيره من كتب الرافضة فهذا يحرم النظر فيه ومطالعته إلا لعالم متمكن يريد الرد على القوم من كتبهم -سمعتم- شرطين :
-عالم متمكن .
-ويريد الرد على القوم من كتبهم .
الثاني : ما كان خليطا فيه سنة وبدعة فهذا لا يحل النظر فيه إلا لعالم متمكن قادر على التمييز بين الصحيح والسقيم والغث والسمين والسنة والبدعة ومن أمثلة ذلك : الكشاف للزمخشري ، تفسير الكشاف للزمخشري
فإن الزمخشري معتزلي جلد ماكر داهية يدس اعتزالياته فالمتمكن من أهل العلم يستفيد مما فيه من المعاني والبلاغة والبديع و اللغة والنحو وغير ذلك ما دامت عنده القدرة على التمييز .
الثالث : ما كان خاليا من البدعة صاحبه مبتدع مؤلفه مبتدع ، لكن الكتاب ليس فيه بدعة . يؤلف مثلا في لاالفقه في الطهارة ، في البيوع ، ولا يدس ، يقول انا ليس لي شأن أنا مؤلف أطلب المعيشة ، أطلب الرزق من هذا التأليف . أو يعمد إلى كتاب من كتب الجديث ويركبه وينظم أبوابه (...) فقط ولا (..) شيئا من بدعته فهذا إذا أرشدك إليه عالم متمكن ، أرشدك إلى هذا الكتاب ، فقال لك إن كتاب فلان ليس فيه بدعة طالعته وخبرته فالكتاب الفلاني ليس فيه شيء من بدعه فلا مانع من قراءته .
من شرح الشيخ عبيد الجابري لكتاب الإيمان لابن سلام.
تفريغ أخوكم نجيب الجزائري
تعليق