تويت
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وقد اتفقنا على أن يُغيّب الهدف التجاري عن المكتبة كليًا على أن نشترك (رغم محدودية قدراتنا) في دفع الإيجار وما يلزمه المحل من لواحق وحتى الضرائب السنوية إن ألزم، لكي لا يتأثر المشروع بالمعطيات التجارية كما صار مع بعض الإخوة من قبلنا الذين ابتلوا بشح السوق وعدم إقبال الناس على المنهج السلفي، فانطلقوا يبيعون كل ما يمكن بيعه من كتب و أشرطة لمجروحين ومبتدعة على حساب الكتب السلفية (التي أصبحت الآن مفقودة) تحت أعذار دنيوية واهية، ومنهم من ترك التجارة بالكتب والأشرطة على الإطلاق مركزًا على الملابس والعطور فقط.
فمن هذا المنطلق وددنا أن نجد بتوفيق من الله عزّ وجل يد المساعدة من دور النشر السلفية في تزويد المكتبة بالكتب والأقراص العلمية والدعوية، فنحن لا نمتلك الخبرة ولا المال الكافي لتجهيزها لوحدنا في الوقت الحالي، لهذا نسأل عن إمكانية إيجاد صيغةٍ مناسبةٍ لنا ولباعة الجملة أو دور النشر السلفية بالجزائر لدفع تلكم المستحقات في المستقبل أو بالأقساط أو ما شابه، لأننا نريد فقط تمرير المادة العلمية للناس وجعل ما يستجد من مسائل شرعية في متناول الجميع. فهذا المشروع هو عبارة عن وقف لا يخرج منه فلس واحد لأي كان ما عدا مصاريف المكتبة نفسها.
والله ولي التوفيق
إخوتي في الله السلام عليكم ورحمة الله
يسرني كل السرور أن أتوجه بهذه الكلمات إلى إخواننا الأفاضل، راجين من الله تعالى أن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه سبحانه.
أما بعد فقد اجتمع بعض الإخوة الساكنين بمدينة بالشرق الجزائري لمحاولة التعاون على نشر المنهج السلفي في مدينتنا التي تفتقر إلى كل ما له علاقة بالعلم وأهله، فارتأينا أن نشترك في فتح مكتبةٍ علميةٍ الهدف من وراءها الدعوة إلى الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح بتوفير المادة العلمية للناس عامةً ولجمع الإخوة المتناثرين هنا وهناك خاصة.
وقد اتفقنا على أن يُغيّب الهدف التجاري عن المكتبة كليًا على أن نشترك (رغم محدودية قدراتنا) في دفع الإيجار وما يلزمه المحل من لواحق وحتى الضرائب السنوية إن ألزم، لكي لا يتأثر المشروع بالمعطيات التجارية كما صار مع بعض الإخوة من قبلنا الذين ابتلوا بشح السوق وعدم إقبال الناس على المنهج السلفي، فانطلقوا يبيعون كل ما يمكن بيعه من كتب و أشرطة لمجروحين ومبتدعة على حساب الكتب السلفية (التي أصبحت الآن مفقودة) تحت أعذار دنيوية واهية، ومنهم من ترك التجارة بالكتب والأشرطة على الإطلاق مركزًا على الملابس والعطور فقط.
فمن هذا المنطلق وددنا أن نجد بتوفيق من الله عزّ وجل يد المساعدة من دور النشر السلفية في تزويد المكتبة بالكتب والأقراص العلمية والدعوية، فنحن لا نمتلك الخبرة ولا المال الكافي لتجهيزها لوحدنا في الوقت الحالي، لهذا نسأل عن إمكانية إيجاد صيغةٍ مناسبةٍ لنا ولباعة الجملة أو دور النشر السلفية بالجزائر لدفع تلكم المستحقات في المستقبل أو بالأقساط أو ما شابه، لأننا نريد فقط تمرير المادة العلمية للناس وجعل ما يستجد من مسائل شرعية في متناول الجميع. فهذا المشروع هو عبارة عن وقف لا يخرج منه فلس واحد لأي كان ما عدا مصاريف المكتبة نفسها.
فمن أراد المساعدة أو كانت له نصيحة فليتفضل مشكورًا بالاتصال بنا
maktabat.elhouda@gmail.comوالله ولي التوفيق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته