بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين أما بعد :
فهذه جملة من الفوائد و القواعد و النكت الحديثية التي تتسم بالدقة انتقيتها من كلام الشيخ المحدث عبد الرحمن بن يحيى المعلمي - رحمه الله تعالى - في تعليقاته على الفوائد المجموعة للشوكاني .
و في الحقيقة فإن قيمة هذه القواعد و الفوائد متعلقة بقيمة صاحبها و هو العلامة المعلمي .
و هذا الشيخ من محدثي العصر الأفذاذ ، و هو يتميز بميزات عدة أهمها :
1- ذكاءه و فطنته .
2- شدة تحريه و استقصاءه .
3- اطلاعه الواسع .
4- صبره و جلده في البحث .
5- عجيب استحضاره .
و هو قبل كل ذلك مخلص - فيما نحسب - و دليلك على ذلك مؤلفاته - رحمه الله تعالى -
و هذا سرد ما وعدت به من الفوائد و القواعد و النكت من حاشيته على الفوائد المجموعة مشيرا الى رقم الصفحة التي فيها كلامه معنونا لها لتقريب الفائدة :
1- ما انفرد به الحكيم الترمذي :
قال ص206 : " و إنما ذكرت هذا ليعرف أن غالب ما ينفرد به الحكيم الترمذي هو من هذه الأكاذيب " .
و قال ص226 : " لم أقف عليه ، و تفرد نوادر الأصول به يدل على سقوطه " .
2- تصحيح أبي عبد الله الحاكم ليس بحجة :
قا ل ص218 : " تصحيح الحاكم ليس بحجة كما هو معروف " .
3- من المراد بالحاكم عند الإطلاق ؟ أبو عبد الله أم أبو أحمد ؟
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين أما بعد :
فهذه جملة من الفوائد و القواعد و النكت الحديثية التي تتسم بالدقة انتقيتها من كلام الشيخ المحدث عبد الرحمن بن يحيى المعلمي - رحمه الله تعالى - في تعليقاته على الفوائد المجموعة للشوكاني .
و في الحقيقة فإن قيمة هذه القواعد و الفوائد متعلقة بقيمة صاحبها و هو العلامة المعلمي .
و هذا الشيخ من محدثي العصر الأفذاذ ، و هو يتميز بميزات عدة أهمها :
1- ذكاءه و فطنته .
2- شدة تحريه و استقصاءه .
3- اطلاعه الواسع .
4- صبره و جلده في البحث .
5- عجيب استحضاره .
و هو قبل كل ذلك مخلص - فيما نحسب - و دليلك على ذلك مؤلفاته - رحمه الله تعالى -
و هذا سرد ما وعدت به من الفوائد و القواعد و النكت من حاشيته على الفوائد المجموعة مشيرا الى رقم الصفحة التي فيها كلامه معنونا لها لتقريب الفائدة :
1- ما انفرد به الحكيم الترمذي :
قال ص206 : " و إنما ذكرت هذا ليعرف أن غالب ما ينفرد به الحكيم الترمذي هو من هذه الأكاذيب " .
و قال ص226 : " لم أقف عليه ، و تفرد نوادر الأصول به يدل على سقوطه " .
2- تصحيح أبي عبد الله الحاكم ليس بحجة :
قا ل ص218 : " تصحيح الحاكم ليس بحجة كما هو معروف " .
3- من المراد بالحاكم عند الإطلاق ؟ أبو عبد الله أم أبو أحمد ؟
قال ص42 : " في ترجمة فائد من التهذيب : و قال الحاكم أبو أحمد : حديثه ليس بالقائم .....و قال الحاكم : روى عن ابن أبي أوفى أحاديث موضوعة . أقول : الظاهر أن الحاكم الثاني هو أبو عبد الله صاحب المستدرك ، لأنه هو المراد عند الإطلاق و لو كان المراد أبا أحمد لجمع كلمتيه ..." .
4- قاعدة أبي حاتم بن حبان في التوثيق و قيمة توثيقه :
قال ص266 : " قاعدة ابن حبان أن يذكر في ثقاته المجهول إذا لم يعلم في روايته ما يستنكره ، و هذا معروف مشهور ، فذِكره الرجلَ في ثقاته لا يمنع كونه مجهولا " .
و قال ص269 : " ذكره ابن حبان في الثقات على عادته في ذكر المجاهيل " .
و قال ص310 : " و ذكر ابن حبان له في الثقات لا ينفي الجهالة لما عرف من قاعدة ابن حبان " .
و قال ص369 عن ذكر ابن حبان رجلا في ثقاته : " هذا لا ينفي الجهالة ؛ فإنه من قاعدة ابن حبان أن يذكر المجهولين في ثقاته بشرط قرره و مع ذلك لا يفي به ، فإن من شرطه أن لا يروي الرجل منكرا ، و هذا قد روى هذا المنكر " .
5- من شرط ابن حبان فيمن يذكره في ثقاته أن لا يروي منكرا لكنه يخل بهذا الشرط :
ينظر آخر الفائدة السابقة ،
و قال ص423 : " قاعدة ابن حبان ذكر المجهولين في ثقاته بشروط ذكرها ، و مع ذلك يخل بالوفاء بها " .
4- قاعدة أبي حاتم بن حبان في التوثيق و قيمة توثيقه :
قال ص266 : " قاعدة ابن حبان أن يذكر في ثقاته المجهول إذا لم يعلم في روايته ما يستنكره ، و هذا معروف مشهور ، فذِكره الرجلَ في ثقاته لا يمنع كونه مجهولا " .
و قال ص269 : " ذكره ابن حبان في الثقات على عادته في ذكر المجاهيل " .
و قال ص310 : " و ذكر ابن حبان له في الثقات لا ينفي الجهالة لما عرف من قاعدة ابن حبان " .
و قال ص369 عن ذكر ابن حبان رجلا في ثقاته : " هذا لا ينفي الجهالة ؛ فإنه من قاعدة ابن حبان أن يذكر المجهولين في ثقاته بشرط قرره و مع ذلك لا يفي به ، فإن من شرطه أن لا يروي الرجل منكرا ، و هذا قد روى هذا المنكر " .
5- من شرط ابن حبان فيمن يذكره في ثقاته أن لا يروي منكرا لكنه يخل بهذا الشرط :
ينظر آخر الفائدة السابقة ،
و قال ص423 : " قاعدة ابن حبان ذكر المجهولين في ثقاته بشروط ذكرها ، و مع ذلك يخل بالوفاء بها " .
تعليق