بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله
هذه الفائدة و قفت عليها في كتاب فوائد الفوائد للإمام العلامة شمس الدين ابن قيم الجوزية رحمه الله
"و لما كان الحزن و الهم و الغم يضاد حياة القلب و استنارته, سأل أن يكون ذهابها بالقرآن, فإنها أحرى أن لا تعود, و أما إذا ذهبت بغير القرآن , من صحة, أو دنيا, أو جاه, أو زوجة, أو ولد, فإنها تعود بذهاب ذلك.
و المكروه الوارد على القلب: إن كان من أمر ماض, أحدث الحزن, و إن كان من مستقبل , أحدث الهم, و إن كان من أمر حاضر, أحدث الغم."
و لا تنسونا بصالح دعائكم