الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله , و كفى بالله شهيدا ؛ و أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له , إقرارا به و توحيدا ؛ و أشهد أن محمدا عبده رسوله , صلى الله عليه و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان , و سلم تسليما مزيدا؛ أما بعد:
كما لا يخفى عليكم إخواني , أن من أسباب سفك دماء المسلمين و غيرهم من الأبرياء , و انتهاك أعراضهم , و بث الرعب في قلوب الناس , و الإفساد في الأرض بعد إصلاحها , هو ما يعرف بمسألة الحاكمية , و بالأخص توحيد الحاكمية ؛ و لست أعني المسألة بذاتها أو أنكرها, و لكن الفهم السيئ لها ؛ إذ ظهر أناس هذا القرن أحيوا فكر الخوارج الأولين , قاتلي علي – رضي الله عنه – و غيره من الصحابة ؛ و على رأس هؤلاء " المجددين" سيد قطب – رحمه الله - ؛ فو الله ,الرجل لا علاقة له بالعلم الشرعي و لا بأهله ؛ فتدخل فيما لا يعنيه , فزلت قدمه , و زلت أقدام معه ؛و جعله بعض مرضى القلوب في منزلة غير منزلته ؛ فجعله بعضهم " الإمام المجدد" و بعضهم " شيخ الإسلام " و هو إنما جدد فكر الخوارج .فجاء الرجل يدندن حول مسألة الحاكمية , فجعل كلمة التوحيد " لا إله إلا الله " بمعنى " لا حكم إلا الله " فكما قال الشيخ ربيع – حفظه الله- : " هذا التفسير يجعلك ترى الشرك نصب عينيك , و كأنك لم تر شيئا " و فعلا هذا الذي رأيناه و سمعناه من أتباع هذا الرجل ؛ فهم يوالون الراوفض , الذين يعطلون هذه الكلمة الطيبة و يعملون بمخالفتها و يعبدون عليا و الحسن و الحسين – رضي الله عنهم - ؛ يوالونهم من أجل أغراضهم السياسية ؛ بل يوالون حتى النصارى , ما داموا معهم في أحزابهم ؛ كل هذا – بزعمهم – لتحقيق حاكمية الله ؛ و لكن هم أبعد الناس عن تطبيق حكم الله , ذلك لأنهم يعلمون و لا يعملون ؛ فهم أصحاب البنطال و رباطة العنق الصليبية و حلق اللحى وإسبال الثياب و مصافحة النساء و استماع الأغاني و الأناشيد , ثم يأتون و يدندنون " نريد تطبيق حكم الله " ((فما لكم كيف تحكمون )) كذب على كذب , و إنما الإسلام وسيلة لغاياتهم ؛ فسرعان ما يصلون إلى الحكم و ينتكسوا كما رأيناه هنا؛ فإنا لله و إنا إليه راجعون......
و كان من نتاج هذا التفسير القاصر , أن سفكت دماء و انتهكت أعراض , و خربت ديار و مساجد , و انتشر الخوف ؛ و أعظم مثال لذلك ما وقع في بلادنا الحبيبة – و لا يزال يقع – منذ سنة 1990 ؛ حيث قتل آلاف و آلاف الأشخاص , بين مذبوح و مقتول بالرصاص و قتيل في تفجير و و و و غيرها من أبشع الطرق . و لا شك أن عملهم هذا مخالف للسنة من كل وجوه ؛ سواء من جهة الأصل – أي الدافع لهذا العمل - , أو من جهة العمل و كيفيته ؛ فزعموا الجهاد في سبيل الله , بينما الجهاد – كسائر العبادات – لا بد له من شروط ؛ و أما مخالفة طريقة قتلهم للسنة , فقد قال – صلى الله عليه و سلم –: (( إذا ذبحتم فأحسنوا الذبح , و إذا قتلتم فأحسنوا القتل )) و الذي قاله العلماء , إن الذبح يكون للحيوانات المباح أكلها , و القتل للآدميين و الحيوانات المحرم أكلها ؛ و هؤلاء ابتدعوا طرق للقتل ما أتى الله بها من سلطان , و الله – جل و علا – يقول : (( قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين )) فاحكموا بما أنزل الله! قاتلوا الذين يقاتلونكم إن كنتم صادقين ! أقاتلكم الصبيان ؟! أو النساء ؟! أو الشيوخ و العجائز !؟ (( أم على الله تفترون)) ؟!؛ و على كل.....
فالذي أردته من خلال الموضوع ليس الكلام في هؤلاء السفهاء , لأنه لو كان كذلك لأمضيت عمري في الكتابة , دون أن أستطيع بيان مخالفاتهم للإسلام , أو أخرج ما في قلبي تجاههم .
و لكن أردت جمع أقوال أهل العلم الراسخين في مسالة الحاكمية و توحيد الحاكمية ؛ حيث – يقينا – هو ليس قسمة رابعة من أقسام التوحيد , إنما مندرجة في بعضها ؛ و الذي دفعني إلى ذلك , هو اختلاف آراء العلماء في أي الأقسام تندرج هذه المسألة ؛ و هذا الخلاف ناشئ كنشأ هذه المسألة, لكن كما قال أسلافنا : " تكلموا فتكلمنا" فلا بد من الدفاع عن هذه الشريعة , و دفع كيد الحمقى و المغفلين , من أعداء هذا الدين , من المبتدعة و الكافرين.
فلنبدأ على بركة الله و الرجاء من الأعضاء المشاركة لتعميم الفائدة و دفع الشبه بإذن الله – تعالى -.
1- الشيخ الفوزان- حفظه الله –
السائل : يا فضيلة الشيخ – وفقكم الله – ما حكم من يقول : " إن معنى لا إله إلا الله هي : لا حاكمية إلا الله " ؟
الشيخ : ما شاء الله !
هذا أخذ جزء , جزء قليل من معنى " لا إله إلا الله " , و ترك الأصل الذي هو التوحيد و العبادة ؛ " لا إله إلا الله " معناها : لا معبود بحق إلا الله.
فهي تنفي الشرك و تثبت التوحيد ؛ و الحاكمية جزء من معنى " لا إله إلا الله " ,و لكن الأصل هو التوحيد ؛ الأصل في " لا إله إلا الله " هو التوحيد (( و ما أمروا إلا ليعبدوا إلاها واحدا)) (( و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين )) (( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون )) لكن هذه فتنة هؤلاء الذين يقولون هذه المقالة , إما أنهم جهال , يفسرون كلام الله و كلام رسوله , و هو ليس عندهم علم , إنما هم أصحاب ثقافة عامة , و يسمونهم " مفكرين " (1) , لكن ليس لهم فقه في دين الله ؛ و عدم الفقه فيدين الله آفة ؛ و لا يجوز لأحد يدخل في تفسير كلام الله و كلام رسوله و هو ليس عنده فقه و علم ؛ ما يكفي أنه مثقف و أنه يقرأ في الجرائد و الصحف و يعرف أحوال العالم و ما عليه الناس ؛ هذا ما هو بعالم , هذا مثقف ؛ فلا يجوز أن يدخل في تفسير كلام الله و كلام رسوله إلا العلماء , أهل العلم , و أهل الفقه ؛ أو أن هذا الرجل مغرض , يكون عالم لكنه مغرض , يريد أن يصرف الناس عن التوحيد , و يشغلهم بقضايا دون التوحيد ؛ فهو إما جاهل و إما مغرض هذا الذي يفسر هذا التفسير.
على كل حال , هو تفسير ناقص جدا , و لا ينفع حتى لو حُكِّم, لو قامت المحاكم على تحكيم الشريعة في المخاصمات بين الناس الأعراض و الحدود ؛ و تُرِك أمر الشرك و الأضرحة قائما ؛ فهذا لا ينفع و لا يفيد شيئا و لا يعتبروا مسلمين بذلك , حتى يزيلوا الشرك , و يهدموا الأوثان ؛ النبي – صلى الله عليه و سلم – بدأ بهدم الأوثان قبل أن يامر الناس بالصلاة و الصيام و الزكاة و الحج ؛ تعلمون أنه أقام في مكة ثلاثة عشر سنة , يأمر بالتوحيد و ينهى عن الشرك , حتى إذا تمهدت العقيدة و قامت العقيدة و وُجد من المسلمين من يؤازر الرسول - صلى الله عليه و سلم – على أمر الجهاد , نزلت عليه شرائع الإسلام : الصلاة و الصيام و الحج ,و بقية شرائع الإسلام ؛ البناء لا يقوم إلا على الأساس ؛ لا بد من الأساس أولا , ثم البناء ؛ و لذلك شهادة " ألا إله إلا الله و ان محمدا رسول الله " هي أول أركان الإسلام ؛ و النبي – صلى الله عليه و سلم – يقول : (( فليكن أول ما تدعوهم إليه :شهادة ألا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله )) .
نعم ؛ حتى بعضهم كتب كتاب يقول فيه : " إن الله خلق الخلق ليحققوا الحاكمية في الأرض " هذا مخالف لقوله – تعالى - : (( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون )) يعني ما راح للآية هذه , بل خلقهم من أجل يحققوا الحاكمية ؛ يا سبحان الله ! الله – تعالى – يقول : (( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون )) و أنت تقول " ليحققوا الحاكمية " ؟! نعم ؛ من أين جاء بهذا التفسير ؟!
رابط الملف الصوتي: http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/sounds/00815-26.ra
_________________
(1)و في الحقيقة هم مكفّرين لا مفكرين , فانتبه!
كما لا يخفى عليكم إخواني , أن من أسباب سفك دماء المسلمين و غيرهم من الأبرياء , و انتهاك أعراضهم , و بث الرعب في قلوب الناس , و الإفساد في الأرض بعد إصلاحها , هو ما يعرف بمسألة الحاكمية , و بالأخص توحيد الحاكمية ؛ و لست أعني المسألة بذاتها أو أنكرها, و لكن الفهم السيئ لها ؛ إذ ظهر أناس هذا القرن أحيوا فكر الخوارج الأولين , قاتلي علي – رضي الله عنه – و غيره من الصحابة ؛ و على رأس هؤلاء " المجددين" سيد قطب – رحمه الله - ؛ فو الله ,الرجل لا علاقة له بالعلم الشرعي و لا بأهله ؛ فتدخل فيما لا يعنيه , فزلت قدمه , و زلت أقدام معه ؛و جعله بعض مرضى القلوب في منزلة غير منزلته ؛ فجعله بعضهم " الإمام المجدد" و بعضهم " شيخ الإسلام " و هو إنما جدد فكر الخوارج .فجاء الرجل يدندن حول مسألة الحاكمية , فجعل كلمة التوحيد " لا إله إلا الله " بمعنى " لا حكم إلا الله " فكما قال الشيخ ربيع – حفظه الله- : " هذا التفسير يجعلك ترى الشرك نصب عينيك , و كأنك لم تر شيئا " و فعلا هذا الذي رأيناه و سمعناه من أتباع هذا الرجل ؛ فهم يوالون الراوفض , الذين يعطلون هذه الكلمة الطيبة و يعملون بمخالفتها و يعبدون عليا و الحسن و الحسين – رضي الله عنهم - ؛ يوالونهم من أجل أغراضهم السياسية ؛ بل يوالون حتى النصارى , ما داموا معهم في أحزابهم ؛ كل هذا – بزعمهم – لتحقيق حاكمية الله ؛ و لكن هم أبعد الناس عن تطبيق حكم الله , ذلك لأنهم يعلمون و لا يعملون ؛ فهم أصحاب البنطال و رباطة العنق الصليبية و حلق اللحى وإسبال الثياب و مصافحة النساء و استماع الأغاني و الأناشيد , ثم يأتون و يدندنون " نريد تطبيق حكم الله " ((فما لكم كيف تحكمون )) كذب على كذب , و إنما الإسلام وسيلة لغاياتهم ؛ فسرعان ما يصلون إلى الحكم و ينتكسوا كما رأيناه هنا؛ فإنا لله و إنا إليه راجعون......
و كان من نتاج هذا التفسير القاصر , أن سفكت دماء و انتهكت أعراض , و خربت ديار و مساجد , و انتشر الخوف ؛ و أعظم مثال لذلك ما وقع في بلادنا الحبيبة – و لا يزال يقع – منذ سنة 1990 ؛ حيث قتل آلاف و آلاف الأشخاص , بين مذبوح و مقتول بالرصاص و قتيل في تفجير و و و و غيرها من أبشع الطرق . و لا شك أن عملهم هذا مخالف للسنة من كل وجوه ؛ سواء من جهة الأصل – أي الدافع لهذا العمل - , أو من جهة العمل و كيفيته ؛ فزعموا الجهاد في سبيل الله , بينما الجهاد – كسائر العبادات – لا بد له من شروط ؛ و أما مخالفة طريقة قتلهم للسنة , فقد قال – صلى الله عليه و سلم –: (( إذا ذبحتم فأحسنوا الذبح , و إذا قتلتم فأحسنوا القتل )) و الذي قاله العلماء , إن الذبح يكون للحيوانات المباح أكلها , و القتل للآدميين و الحيوانات المحرم أكلها ؛ و هؤلاء ابتدعوا طرق للقتل ما أتى الله بها من سلطان , و الله – جل و علا – يقول : (( قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين )) فاحكموا بما أنزل الله! قاتلوا الذين يقاتلونكم إن كنتم صادقين ! أقاتلكم الصبيان ؟! أو النساء ؟! أو الشيوخ و العجائز !؟ (( أم على الله تفترون)) ؟!؛ و على كل.....
فالذي أردته من خلال الموضوع ليس الكلام في هؤلاء السفهاء , لأنه لو كان كذلك لأمضيت عمري في الكتابة , دون أن أستطيع بيان مخالفاتهم للإسلام , أو أخرج ما في قلبي تجاههم .
و لكن أردت جمع أقوال أهل العلم الراسخين في مسالة الحاكمية و توحيد الحاكمية ؛ حيث – يقينا – هو ليس قسمة رابعة من أقسام التوحيد , إنما مندرجة في بعضها ؛ و الذي دفعني إلى ذلك , هو اختلاف آراء العلماء في أي الأقسام تندرج هذه المسألة ؛ و هذا الخلاف ناشئ كنشأ هذه المسألة, لكن كما قال أسلافنا : " تكلموا فتكلمنا" فلا بد من الدفاع عن هذه الشريعة , و دفع كيد الحمقى و المغفلين , من أعداء هذا الدين , من المبتدعة و الكافرين.
فلنبدأ على بركة الله و الرجاء من الأعضاء المشاركة لتعميم الفائدة و دفع الشبه بإذن الله – تعالى -.
1- الشيخ الفوزان- حفظه الله –
السائل : يا فضيلة الشيخ – وفقكم الله – ما حكم من يقول : " إن معنى لا إله إلا الله هي : لا حاكمية إلا الله " ؟
الشيخ : ما شاء الله !
هذا أخذ جزء , جزء قليل من معنى " لا إله إلا الله " , و ترك الأصل الذي هو التوحيد و العبادة ؛ " لا إله إلا الله " معناها : لا معبود بحق إلا الله.
فهي تنفي الشرك و تثبت التوحيد ؛ و الحاكمية جزء من معنى " لا إله إلا الله " ,و لكن الأصل هو التوحيد ؛ الأصل في " لا إله إلا الله " هو التوحيد (( و ما أمروا إلا ليعبدوا إلاها واحدا)) (( و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين )) (( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون )) لكن هذه فتنة هؤلاء الذين يقولون هذه المقالة , إما أنهم جهال , يفسرون كلام الله و كلام رسوله , و هو ليس عندهم علم , إنما هم أصحاب ثقافة عامة , و يسمونهم " مفكرين " (1) , لكن ليس لهم فقه في دين الله ؛ و عدم الفقه فيدين الله آفة ؛ و لا يجوز لأحد يدخل في تفسير كلام الله و كلام رسوله و هو ليس عنده فقه و علم ؛ ما يكفي أنه مثقف و أنه يقرأ في الجرائد و الصحف و يعرف أحوال العالم و ما عليه الناس ؛ هذا ما هو بعالم , هذا مثقف ؛ فلا يجوز أن يدخل في تفسير كلام الله و كلام رسوله إلا العلماء , أهل العلم , و أهل الفقه ؛ أو أن هذا الرجل مغرض , يكون عالم لكنه مغرض , يريد أن يصرف الناس عن التوحيد , و يشغلهم بقضايا دون التوحيد ؛ فهو إما جاهل و إما مغرض هذا الذي يفسر هذا التفسير.
على كل حال , هو تفسير ناقص جدا , و لا ينفع حتى لو حُكِّم, لو قامت المحاكم على تحكيم الشريعة في المخاصمات بين الناس الأعراض و الحدود ؛ و تُرِك أمر الشرك و الأضرحة قائما ؛ فهذا لا ينفع و لا يفيد شيئا و لا يعتبروا مسلمين بذلك , حتى يزيلوا الشرك , و يهدموا الأوثان ؛ النبي – صلى الله عليه و سلم – بدأ بهدم الأوثان قبل أن يامر الناس بالصلاة و الصيام و الزكاة و الحج ؛ تعلمون أنه أقام في مكة ثلاثة عشر سنة , يأمر بالتوحيد و ينهى عن الشرك , حتى إذا تمهدت العقيدة و قامت العقيدة و وُجد من المسلمين من يؤازر الرسول - صلى الله عليه و سلم – على أمر الجهاد , نزلت عليه شرائع الإسلام : الصلاة و الصيام و الحج ,و بقية شرائع الإسلام ؛ البناء لا يقوم إلا على الأساس ؛ لا بد من الأساس أولا , ثم البناء ؛ و لذلك شهادة " ألا إله إلا الله و ان محمدا رسول الله " هي أول أركان الإسلام ؛ و النبي – صلى الله عليه و سلم – يقول : (( فليكن أول ما تدعوهم إليه :شهادة ألا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله )) .
نعم ؛ حتى بعضهم كتب كتاب يقول فيه : " إن الله خلق الخلق ليحققوا الحاكمية في الأرض " هذا مخالف لقوله – تعالى - : (( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون )) يعني ما راح للآية هذه , بل خلقهم من أجل يحققوا الحاكمية ؛ يا سبحان الله ! الله – تعالى – يقول : (( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون )) و أنت تقول " ليحققوا الحاكمية " ؟! نعم ؛ من أين جاء بهذا التفسير ؟!
رابط الملف الصوتي: http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/sounds/00815-26.ra
_________________
(1)و في الحقيقة هم مكفّرين لا مفكرين , فانتبه!
تعليق