لماذا لا تتَّحِدُ الأمَّة؟
يتساءل كثيرٌ من الناس؛ لماذا الأمة الإسلامية متفرقة؟ ولماذا الأمة الإسلامية متمزقة؟ ولماذا يتحكم فيهم إخوان القردة والخنازير؟ لماذا؟
لأن الكثير منهم مشركٌ بالله، يدَّعي أنه من أهلِ لاَ إِلَه إلاَ الله، وهو يعبد الأوثان والأصنام والقبور والنجوم.
اليوم في الصباح استمع إلى إذاعة -كنت انتظر نشرة الأخبار- وإذا بِنساء مسلمات -أسماؤهن أسماء-، ورجال-أسماء إسلامية- يسألون واحد عن النجم الفلاني! وعن الطالع الفلاني! وعن الحظ الفلاني! أسماؤهم إسلامية! ومن إذاعةٍ إسلاميَّة! تدَّعي أنها إسلاميَّة.
كيف يعني؟! يعني نحن نريد أن نجمع الأمة بهذا الغُثاء؟ والله لن تجتمع، والله لن تجتمع ما دام هذا الغُثاء موجودًا؛ حتى تُطَهَّر الأرض من الشرك؛ -لا أعني شرك الكفَّار المعروفين من اليهود والنصارى، والشيوعيين والبوذيين وغيرهم، هؤلاء كفرهم معلوم-؛ أعني ممن ينتسب إلى الإسلام، وهو يشرك بالله -عزَّ وجل-، ويهزئُ بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ومع هذا نقول -نحن- لهذا الذي يقول هذا الكلام؛ يقول لك: فلان يفرِّقُ الأُمَّة! فلان يُفرِّقُ النَّاس! هذا يُفرِّق كلمة الأُمَّة! هي متفرقة أصلاً، ولن يَصْلُحَ آخر هذه الأُمَّة إلا بما صَلُحَ به أُولها؛ كما يقول إمام دار الهجرة الإمام مالك بن أنس -رحمه الله تعالى-.
القضية ما هي قضية دعاوى، إسلام بالهوية! نحن لا نيأس؛ نقول: سيعود الناس إلى الإسلام؛ لكن متى؟ يتطلب الأمر جهود من طلبة العلم، ومن المشايخ، ومن العلماء، ومِنْ مَنْ تبلغه مثل هذه الرسالة، ومِنْ مَنْ يغارُ على العقيدة، أن يكون حازمًا في تبليغ رسالة الله -عزَّ وجل- كما هي، ليس بالتجميع! هذا التجميع والتخليط سَئِمناهُ، وشبِعْنَا منه من عشرات السنين، تعقد المؤتمرات في كل مكان، وهي كطحن القرون! التي تسمع جعجعةً ولا تجد أثرًا، نحن لا نيأس، الأمل في الله عظيم، ((ولا تزال طائفةٌ من أمتي على الحق ظاهرة، منصورة، لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله)).
لكن نقول: «متى يبلغ البُنيانُ يومًا تمامه .. إذا كنت تبنيه وغيرك يهدِمُ»
يا أصحاب الأشرطة! يا أصحاب التسجيلات! اتقوا الله -عزَّ وجل- ولا تبيعوا إلا ما أباح الله -عزَّ وجل-، أصحاب المجون يبيعون الأغاني وأشرطة الفيديو الخليعة التي أفسدت الشباب، وأصحاب التسجيلات الإسلامية يبيعون الخرافات والبدع؛ إذًا أين نذهب؟
الحل: الرجوع إلى العلماء، وثني الركب عندهم، والعلم والتفقه في دين الله -عزَّ وجل-.
يعني التسجيلات على قسمين عندنا -لنكن صرحاء-: قسم يبيع الفساد والمجون والخلاعة، وقلة الحياء، وما يدعوا إلى الزنا والخنا والمروق من الدين، ناهيك عن الفضائيات والدشوش، وما يبثُ من خلالها.
والتسجيلات الأخرى -أغلبها- التي تُسمى تسجيلات إسلامية تنشر الشبهات، وبعضها ينشر الشرك والبدع؛ مثل الذين يبيعون أشرطة: (كال كال)، أو أشرطة المتهكم بالسُّنَّة الآخر، أو أناشيد غنائية تسمى أناشيد إسلامية، وهي غناءٌ صريح؛ فاتقوا الله -يا أخواني!-.
وأنا والله أتألم عندما -يعني وإن كنت أنا من أكثر الناس تقصيرًا- لكن على الأقل -يعني إبراء الذمَّة، المسلم عليه أن يجتهد فيما يقربه إلى الله -عزَّ وجل- وأن يبتعد عن هذه الأشياء، سئمنا التجميع هذا سئمناه، التجميع لا ينفع، أرى خلل الرماد وميض نار؛ يعني التجميع هذا لا ينفع؛ الذي ينفعُ هو التصفية والتربية، تصفية العقيدة من شوائب الشرك والبدع، والمعاصي، والتربية على طاعة الله -عزَّ وجل-، والتنشئةُ على طاعة الله -تبارك وتعالى- هذا هو الحل. لكننا ينطبق علينا قول الشاعر:
«ومنَ العجائبِ والعجَائبُ جمَّةٌ .. قربُ الحبيبِ ومَا إليه وصُولُ
كَالعيسِ في البَيْداءِ يقتُلُها الظَما .. وَالماءُ فوقَ ظُهورِهَا محمولُ»
ألا نتقي الله -عزَّ وجل- في ناشئتنا، وفي أولادنا، وفي بناتنا، وفي .. ؟!
طهروا بيوتكم من هذه الأشرطة الغنائية المسمَّاة بالأناشيد، التي إما شبهات وإما شهوات، واجتهدوا في العلم والتعلم، والفقه في دين الله.
يتساءل كثيرٌ من الناس؛ لماذا الأمة الإسلامية متفرقة؟ ولماذا الأمة الإسلامية متمزقة؟ ولماذا يتحكم فيهم إخوان القردة والخنازير؟ لماذا؟
لأن الكثير منهم مشركٌ بالله، يدَّعي أنه من أهلِ لاَ إِلَه إلاَ الله، وهو يعبد الأوثان والأصنام والقبور والنجوم.
اليوم في الصباح استمع إلى إذاعة -كنت انتظر نشرة الأخبار- وإذا بِنساء مسلمات -أسماؤهن أسماء-، ورجال-أسماء إسلامية- يسألون واحد عن النجم الفلاني! وعن الطالع الفلاني! وعن الحظ الفلاني! أسماؤهم إسلامية! ومن إذاعةٍ إسلاميَّة! تدَّعي أنها إسلاميَّة.
كيف يعني؟! يعني نحن نريد أن نجمع الأمة بهذا الغُثاء؟ والله لن تجتمع، والله لن تجتمع ما دام هذا الغُثاء موجودًا؛ حتى تُطَهَّر الأرض من الشرك؛ -لا أعني شرك الكفَّار المعروفين من اليهود والنصارى، والشيوعيين والبوذيين وغيرهم، هؤلاء كفرهم معلوم-؛ أعني ممن ينتسب إلى الإسلام، وهو يشرك بالله -عزَّ وجل-، ويهزئُ بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ومع هذا نقول -نحن- لهذا الذي يقول هذا الكلام؛ يقول لك: فلان يفرِّقُ الأُمَّة! فلان يُفرِّقُ النَّاس! هذا يُفرِّق كلمة الأُمَّة! هي متفرقة أصلاً، ولن يَصْلُحَ آخر هذه الأُمَّة إلا بما صَلُحَ به أُولها؛ كما يقول إمام دار الهجرة الإمام مالك بن أنس -رحمه الله تعالى-.
القضية ما هي قضية دعاوى، إسلام بالهوية! نحن لا نيأس؛ نقول: سيعود الناس إلى الإسلام؛ لكن متى؟ يتطلب الأمر جهود من طلبة العلم، ومن المشايخ، ومن العلماء، ومِنْ مَنْ تبلغه مثل هذه الرسالة، ومِنْ مَنْ يغارُ على العقيدة، أن يكون حازمًا في تبليغ رسالة الله -عزَّ وجل- كما هي، ليس بالتجميع! هذا التجميع والتخليط سَئِمناهُ، وشبِعْنَا منه من عشرات السنين، تعقد المؤتمرات في كل مكان، وهي كطحن القرون! التي تسمع جعجعةً ولا تجد أثرًا، نحن لا نيأس، الأمل في الله عظيم، ((ولا تزال طائفةٌ من أمتي على الحق ظاهرة، منصورة، لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله)).
لكن نقول: «متى يبلغ البُنيانُ يومًا تمامه .. إذا كنت تبنيه وغيرك يهدِمُ»
يا أصحاب الأشرطة! يا أصحاب التسجيلات! اتقوا الله -عزَّ وجل- ولا تبيعوا إلا ما أباح الله -عزَّ وجل-، أصحاب المجون يبيعون الأغاني وأشرطة الفيديو الخليعة التي أفسدت الشباب، وأصحاب التسجيلات الإسلامية يبيعون الخرافات والبدع؛ إذًا أين نذهب؟
الحل: الرجوع إلى العلماء، وثني الركب عندهم، والعلم والتفقه في دين الله -عزَّ وجل-.
يعني التسجيلات على قسمين عندنا -لنكن صرحاء-: قسم يبيع الفساد والمجون والخلاعة، وقلة الحياء، وما يدعوا إلى الزنا والخنا والمروق من الدين، ناهيك عن الفضائيات والدشوش، وما يبثُ من خلالها.
والتسجيلات الأخرى -أغلبها- التي تُسمى تسجيلات إسلامية تنشر الشبهات، وبعضها ينشر الشرك والبدع؛ مثل الذين يبيعون أشرطة: (كال كال)، أو أشرطة المتهكم بالسُّنَّة الآخر، أو أناشيد غنائية تسمى أناشيد إسلامية، وهي غناءٌ صريح؛ فاتقوا الله -يا أخواني!-.
وأنا والله أتألم عندما -يعني وإن كنت أنا من أكثر الناس تقصيرًا- لكن على الأقل -يعني إبراء الذمَّة، المسلم عليه أن يجتهد فيما يقربه إلى الله -عزَّ وجل- وأن يبتعد عن هذه الأشياء، سئمنا التجميع هذا سئمناه، التجميع لا ينفع، أرى خلل الرماد وميض نار؛ يعني التجميع هذا لا ينفع؛ الذي ينفعُ هو التصفية والتربية، تصفية العقيدة من شوائب الشرك والبدع، والمعاصي، والتربية على طاعة الله -عزَّ وجل-، والتنشئةُ على طاعة الله -تبارك وتعالى- هذا هو الحل. لكننا ينطبق علينا قول الشاعر:
«ومنَ العجائبِ والعجَائبُ جمَّةٌ .. قربُ الحبيبِ ومَا إليه وصُولُ
كَالعيسِ في البَيْداءِ يقتُلُها الظَما .. وَالماءُ فوقَ ظُهورِهَا محمولُ»
ألا نتقي الله -عزَّ وجل- في ناشئتنا، وفي أولادنا، وفي بناتنا، وفي .. ؟!
طهروا بيوتكم من هذه الأشرطة الغنائية المسمَّاة بالأناشيد، التي إما شبهات وإما شهوات، واجتهدوا في العلم والتعلم، والفقه في دين الله.