تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3<>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
لقد سُئل الكثير من العلماء عن معنى هذه الكلمة، منهم المحدث أبو محمد المدخلي والعلاَّمة زيد بن هادي والشيخ السحيمي وغيرهم كثير، وأذكر أني وجدت ضبط هذا التعريف في أحد الكتب . .
ويكفيني الآن أن أخبرك - وإن قصرت في ذكر ذلك الحد المانع الجامع الآن- أنَّه عكس الغلو في المنهج والعقيدة . .
قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)
{ ميع } ... في حديث المدينة [ لا يُرِيدُها أحَدٌ بِكَيْدٍ إلا انْمَاع كما يَنْمَاع المِلْحُ في الْمَاء ] أي يَذُوب ويَجْرِي . ماع الشَّيءُ يَمِيعُ وانْمَاع إذَا ذَابَ وسَالَ
( ه ) ومنه حديث جرير [ مَاؤُنا يَمِيع وجَنَابُنَا مَريِع ]
( ه ) وحديث ابن مسعود [ وسُئِل عن المُهْلِ فأذَابَ فِضَّة فَجَعَلت تَمِيع فقال : هَذَا مِنْ أشْبَهِ ما أنْتُم رَاؤُون بالمُهْل ]
( ه ) وحديث ابن عمر [ سُئِل عن فأرة وَقَعَت في سَمْن فقال : إن كان مائِعاً فألْقِه كُلَّه ]
ماع الشيء يَميع ويَتَمَيَّعُ إذا ذاب ; [ ومنه حديث عبدالله : أنه سئل عن المُهْل فأذاب فضَّةً فجعلت تَميَّع وتَلَوَّن فقال : هذا من أشْبَه ما أنتم راؤون بالمُهْل - ] . وقوله : وإن كان جامسا يعني الجامد وهما لغتان : جامس وجامد ; [ قال ذو الرمة : ( الطويل ) ... وَنَقْري سَدِيْفَ الشَّحْ ... والمَاءُ جَامسُ ...
يعني في الشتاء حين يجمد الماء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هده الكلمة كثيرا ما يرددها العلماء السلفيون أثناء حديثهم عن الإخوان المسلمين او من انتهج نهجهم من الاحزاب والحركات السياسية وهو كما دكر اخونا الفاضل ابو عبد الله الاجري عكس الغلو وبالتالي فهناك اهل غلو = وهم الخوارج التكفيريين (وهم طبقات في الغلو )ولعل ذالك ظاهر جلي من اعمالهم فهم يجيزون دم مرتكب الكبيرة وبعضهم يجيز دم من يشتغل في الوظائف الحكومية ........الخ وهناك اهل تمييع = الاخوان المسلمون والطرق الصوفية(ومن مظاهر تمييعهم الاغاني والرقص واختلاط النساء بالرجال, بل وصل ببعض الطرق الصوفية انهم يجيزون الزنا لشيوخهم, ولعل الكل يعرف شعارهم المشهور{ ادا رأيت شيخك يزني فلا تعترض عليه فلعله لحكمة يتلقاها} وقد دكر الشيخ سعد الفقيهي حفظه الله في محاضرة بعنوان من اصول اهل السنة والجماعة -وهي محاضرة شارك فيها كل من فضيلة الشيخ ربيع المدخلي والشيخ صالح السحيمي حفظهما الله- أن احد الطلبة من احدى الدول الافريقية أخبره ان عندهم في بلادهم شيخ لبعض الطرق الصوفية ادا اراد احد مريديه الزواج ياتيه بها ....ليلة العرس فيدخل بها هو الاول - يقولون حتى تكون الذرية مباركة - فنعود بالله من الغواية والضلال, ولا اظن ان هناك اكثر من هدا التمييع والانحلال وهناك اهل وسط واعتدال = وهم اهل السنة والجماعة السلفيون وهم بين هده الفرق كالاسلام بين الملل,لا افراط ولا تفريط, ,رضوا لانفسهم ما رضي لهم نبيهم صلى الله عليه وسلم واعتقدوا ان ما جاء به هو الحق الدي لا امتراء فيه ,فلم يزيدوا عليها فيكونوا اهل غلو ,ولم ينقصوا منها فيكونوا اهل تمييع وهم بين دالك على صراط مستقيم نسال الله عز وجل باسمه الكريم وبربوبيته للعرش العظيم ان يجعلنا منهم بمنه وكرمه انه سبحانه ولي دالك والقادر عليه
سئل فضيلة الشيخ عبيد الجابري حفظه الله هذا السؤال:
(عنوان1 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فضيلة الشيخ، كثر في الإيام الأخيرة على لسان الشباب أنت مميع وأهل التمييع وغير ذلك من هذه الألفاظ فما هو منهج أهل التمييع، وما هي ضوابطه، وهل قال به أهل العلم وجزاكم الله خيرا)
ونصح الشيخ بالرجوع إلى المحاضرة التي ألقاها بعنوان جناية التمييع على المنهج السلفي، فجزى الله خيرا إذاعة شبكة سحاب السلفية على توفيرها لنا هذه المحاضرة الطيبة.
وإنني لأسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يجعل عملي خالصا لوجهه الكريم، وأن ينفعني به وإخواني المسلمين في أنحاء الأرض، وأن يجعله مما أنتفع به بعد أنقطاع الأعمال، وقدوم الآجال، إنه على كل شئ قدير.
وجزى الله خيرا كل من ساعدني، وأعانني في أخارج هذه المادة.
وصلى الله على نبينا محمد وسلم تسليما كثيرا
منقول من شبكة سحاب
التعديل الأخير تم بواسطة أم عفاف; الساعة 26-Apr-2007, 03:43 AM.
سؤال الى :فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المذخلي
نسمع كثيرا ، كثيرا قول بعض الاخوة فلان مميَّع ، فما هو التمييع حفظكم الله ؟
فكان جوابه سلَّمه الله تعالى كما يلي :
" أنا أنصح السلفيين أن يتركوا تبادل التُّهم هذه، بارك الله فيكم التمييع مثل هذا [ الذي ] يصير على يد عدنان عرعور ، و أبي الحسن [ المصري] و أمثالهم؛ يعني يأتون بقواعد ـ طبعا! ـ تُهلك المنهج السلفي و أهله ، [ مثل ] : نصحِّح و لا نجرِّح ، كيف ؟ قال : ما نتكلَّم على البدع أبداً ، [و مثل ] : إذا حَكَمْتَ حُكِمْتَ قرطاس! ؛ بارك الله فيكم.
منهج واسع يريد ! منهجاً واسِعاً أفيحاً ، هذه كلها ضد أصول المنهج السَّلفي في الدَّعوة إلى الله ، و التحذير من أهل البدع ، سمعتم مثل هذه القواعد المميَّعة؟ ـ بارك الله فيكم ـ و التي تُميِّع الشباب ، ت خلِّه نما عنده غيرة ، ما عنده نشاط لنشر هذا الخير ـ طبعاً ! ـ هذا الشباب بَعْدِين [ يصبح ] لا يفرِّق بهذه القواعد بين أهل السنَّة و أهل البدع كلهم سيَّان عنده !
هذا تمييع للقضية ، للمنهج السلفي و رجاله ، الإخوان المسلمين مميَّعون [ يقولون ] : الروافض إخواننا ، و الصوفيَّة إخواننا ، الدعوة السَّلفية تفرِّق ، الدعوة السَّلفيَّة فيها تشدُّد ، هذا تمييع ! ـ بارك الله فيكم ـ .
و نحن نُحذِّر من التشدُّد ـ بارك الله فيكم ـ ، و نُحذِّر من التمييع و التميُّع ، و نحذِّر من أخرى قد يكون الإنسان ـ يعني ـ له نظرة كيف يعالج الأمور تختلف عن نظرة أخيه ، هذا يريد [ أن ] يتسرَّع ، يريد [ أن ] يحكم بسرعة كذا و كذا ، يريد الخاتمة! ؛ و هذا يريد أن يتأنى ، و يأتي البيوت من أبوابها ، و يستخدم شيئاً من الحكمة ؛ فيقال [ عنه ] : مميَّع ، هذا غلط ! هذا غلط !
و أنا أنصح الطَّرفين بالاعـتـدال و التَّـوسـط ، و أن يتركوا تبادل التُّـهم فيما بينهم .
و في المقابل [ نجد ] فلان مميَّع ، فلان متشدِّد ، فلان متطرِّف ، فلان مُنفِّر ، و يكثر الكلام هذا !
الآن فيه جماعات في الرياض تشيع عن أهل السنة أنَّهم متشدِّدون .
و يشيع العلمانيين و يروا أن المسلمين متشددين ، يرون أنَّك إذا ما واليت النصارى و أحببتهم و خالطتهم و كذا و كذا أنت متشدِّد !
الاشتراكيون [ الذين ] ينتمون إلى الإسلام و العلمانيين مميعين يرون مثلا التحذير من أهل البدع و مدافعتهم مثلا لأجل هذه الدعوة يروا هذا تشددا ، الكلام في أهل البدع و التحذير منهم تشدد ، فيجعلون ـ يعني ـ القيام بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ضد أهل البدع يرون هذا تشدداً !
و هذا الصنف هم المميعون الذين يرون التحذير من أهل البدع بالحكمة ، بالعلم ، الدعوة إلى السنة بنشاط ، و نقد أهل البدع بعلم ، و حجة ، و برهان يرون هذا تشددا ؛ هؤلاء مميعون لاشك .
و أنا في بداية هذا الأمر قبل ما يحدث هذه الأشياء فلان مميَّع فلان متشدِّد وجهت نصيحة قلت : لا نريد و لا نستطيع أن نصب النَّاس في قالب واحد و كلهم طبيعتهم واحدة في القوة أو في الضعف ، هذا ما يحصل أبداً حتى في عهد الرسول كان فيه ناس أقوياء أشداء مثل عمر و خالد و هؤلاء ، و الدين يحتاج لهذا الصنف ، وفيه ناس ليِّنين ما هم ضعفاء ـ إن شاء الله ـ و الدِّين يحتاجهم ، فقلنا : يا اخوة ! كل واحد يحترم أخوه .
قلت : أنتَ عندك لين حكمة تفيد الدعوة ، و هذا عنده شيء من الشِّدَّة مثلاً إذا وضع الشِّدة ـ هذه ـ في محلِّها فلا تعترض عليه ، و هذا إذا وضع اللَّين في محلِّه فلا تعترض عليه ؛ فلا تتبادلا التُّهم أ ، أنتَ تقول [ عنه ] متشدِّد ، و أنت ما تدري ما هي الشِّدة ، و تصف الأمر الشرعي بالشِّدَّة ، و الآخر لا يعرف الحكمة و يرى الحكمة تمييعاً !
اتركوا هذه الأشياء ، اتركوا هذه الاتِّهامات ـ بارك الله فيكم ـ، و زنوا الأمُور بالميزان الشَّرعي ، و اعلموا أنَّ النَّاس يتفاوتون في طِبَاعهم ؛ فإذا كان أخي قويا و نَشِط يكتبُ بعلم و حجة و برهان ، و ينتقد بحجة و برهان ، و يضع الأمور في نصابها ما فيه متشدِّد لأن هذا تنفير من دين الله ، و صد عن سبيل الله !
و إذا أخ عنده حكمة و يدأب مثلي حريص على هداية النَّاس لكن أسلوبه يختلف عن أسلوبي قليلاً و الغاية واحدة هذا ما فيه تمييع!". منقول من شبكة سحاب بتصرف
قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)
قال العلامة النحرير الشيخ أحمد النجمي حفظه المولي عز جل أثناء دفاعه على الشيخ ربيع بن هادي قال : ( والآن يأتي مغرض فيقول: إن الشيخ ربيع مميع، و معنى مميع فيما نعلم أنه لا يصارح أهل البدع ببدعهم و لا يحكم عليهم بها ) .
تعليق