نصائح الشيخ مقبل رحمه الله تعالى
سئل الشيخ مقبل رحمه الله من قبل الاخوة في لندن بعض الاسئلة منها :
ما هي الكتب التي يبدأ بها طالب العلم، ثم أراد أن يتوسع؟
الجواب: الكتب التي يبدأ بها طالب العلم المبتدئ إذا كان يجيد القراءة والكتابة أن يقرأ في "فتح المجيد شرح كتاب التوحيد" فهو كتاب عظيم، وفي "العقيدة الواسطية" لشيخ الإسلام ابن تيمية، وفي "القول المفيد" لأخينا محمد بن عبدالوهاب الوصابي، وهكذا "بلوغ المرام" و"رياض الصالحين"، فإذا قرأت في هذه الكتب فنفسك تتوق إلى كتب أخرى، وإن استطعت أن تبدأ بحفظ القرآن فهو أفضل وأحسن، ومسألة اللغة العربية لإخواننا الأعاجم فهي مهمة جدًا، فإذا كان الشخص أعجميًّا لا يحسن اللغة العربية ربما يأتيك شخص في هيئة إسلامية، ويفسر لك القرآن على غير تفسيره، كما حصل من المعتزلة.
ما هي الطريقة الصحيحة لحفظ القرآن والأحاديث؟
الجواب: أما حفظ القرآن فالناس يتفاوتون، فمن الناس من يستطيع أن يحفظ صفحة، ومنهم من يستطيع أن يحفظ ورقة، ومنهم من لا يستطيع أن يحفظ إلا نصف صفحة أو أقل، فكل على حسب قدرته، ومن الأمور التي تساعد على حفظ القرآن، التكرار والمراجعة، وقيام الليل به إن استطعت أن تقوم الليل، فإن الله سبحانه وتعالى يقول: {إنّ ناشئة اللّيل هي أشدّ وطئًا وأقوم قيلاً 168}، ويقول: {ومن اللّيل فتهجّد به نافلةً لك 169}. وكذلك الأخذ من المشايخ والحفظ على أيديهم، فإن لم تجد فأنصح باقتناء أشرطة القرّاء المتقنين الذين يقرءون قراءةً سليمة، ولا يمطّطون كما يصنع عبدالباسط، بل من القراء المعتدلين المتوسطين، وليست من تلك التي كرهها بعض السلف.
وأما حفظ الأحاديث فهي أسهل قليلاً، إذا كانت بدون أسانيد، فيمكن أن تحفظ في اليوم أو اليومين أو الثلاثة الأيام، حديثًا واحدًا، ثم تعمل بهذا الحديث، فإن هذا يساعد على رسوخ الحديث، ثم مذاكرة الإخوان وكثرة التكرار والترداد.
كيف يصبح طالب العلم زاهدًا في الدنيا، متواضعًا بعلمه غير متكبر، قلبه معلق بالله تعالى؟
الجواب: لا بد أن يعرف طالب العلم حالته، وضعفه، وعجزه، وفقره، إلى الله سبحانه وتعالى، ثم يقرأ سيرة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وما كان عليه من التواضع، فربما يأتيه الأعرابي ويمسكه بردائه حتى يؤثر في جنبه ويقول: يامحمد أعطني فإنك لا تعطيني من مالك ولا من مال أبيك. فيعطيه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((ما تواضع أحد لله إلاّ رفعه)).
فسيرة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وسيرة الصحابة تساعدك على التواضع، ومعرفتك لنفسك وما أنت عليه من الضعف والعجز، وأنك عرضة للأمراض أو غير ذلك، فهذا يساعدك على تفويض الأمر لله سبحانه وتعالى.
ما هي الكتب التي يبدأ بها طالب العلم، ثم أراد أن يتوسع؟
الجواب: الكتب التي يبدأ بها طالب العلم المبتدئ إذا كان يجيد القراءة والكتابة أن يقرأ في "فتح المجيد شرح كتاب التوحيد" فهو كتاب عظيم، وفي "العقيدة الواسطية" لشيخ الإسلام ابن تيمية، وفي "القول المفيد" لأخينا محمد بن عبدالوهاب الوصابي، وهكذا "بلوغ المرام" و"رياض الصالحين"، فإذا قرأت في هذه الكتب فنفسك تتوق إلى كتب أخرى، وإن استطعت أن تبدأ بحفظ القرآن فهو أفضل وأحسن، ومسألة اللغة العربية لإخواننا الأعاجم فهي مهمة جدًا، فإذا كان الشخص أعجميًّا لا يحسن اللغة العربية ربما يأتيك شخص في هيئة إسلامية، ويفسر لك القرآن على غير تفسيره، كما حصل من المعتزلة.
ما هي الطريقة الصحيحة لحفظ القرآن والأحاديث؟
الجواب: أما حفظ القرآن فالناس يتفاوتون، فمن الناس من يستطيع أن يحفظ صفحة، ومنهم من يستطيع أن يحفظ ورقة، ومنهم من لا يستطيع أن يحفظ إلا نصف صفحة أو أقل، فكل على حسب قدرته، ومن الأمور التي تساعد على حفظ القرآن، التكرار والمراجعة، وقيام الليل به إن استطعت أن تقوم الليل، فإن الله سبحانه وتعالى يقول: {إنّ ناشئة اللّيل هي أشدّ وطئًا وأقوم قيلاً 168}، ويقول: {ومن اللّيل فتهجّد به نافلةً لك 169}. وكذلك الأخذ من المشايخ والحفظ على أيديهم، فإن لم تجد فأنصح باقتناء أشرطة القرّاء المتقنين الذين يقرءون قراءةً سليمة، ولا يمطّطون كما يصنع عبدالباسط، بل من القراء المعتدلين المتوسطين، وليست من تلك التي كرهها بعض السلف.
وأما حفظ الأحاديث فهي أسهل قليلاً، إذا كانت بدون أسانيد، فيمكن أن تحفظ في اليوم أو اليومين أو الثلاثة الأيام، حديثًا واحدًا، ثم تعمل بهذا الحديث، فإن هذا يساعد على رسوخ الحديث، ثم مذاكرة الإخوان وكثرة التكرار والترداد.
كيف يصبح طالب العلم زاهدًا في الدنيا، متواضعًا بعلمه غير متكبر، قلبه معلق بالله تعالى؟
الجواب: لا بد أن يعرف طالب العلم حالته، وضعفه، وعجزه، وفقره، إلى الله سبحانه وتعالى، ثم يقرأ سيرة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وما كان عليه من التواضع، فربما يأتيه الأعرابي ويمسكه بردائه حتى يؤثر في جنبه ويقول: يامحمد أعطني فإنك لا تعطيني من مالك ولا من مال أبيك. فيعطيه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((ما تواضع أحد لله إلاّ رفعه)).
فسيرة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وسيرة الصحابة تساعدك على التواضع، ومعرفتك لنفسك وما أنت عليه من الضعف والعجز، وأنك عرضة للأمراض أو غير ذلك، فهذا يساعدك على تفويض الأمر لله سبحانه وتعالى.
منقول من كتاب تحفة المجيب على الاسئلة الحاضر و الغائب للشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله.
نقلة ابوذر عبدالمحسن السلفي