السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
هذا كلام أنقله من كتاب الشيخ مقبل إجابة السائل وكذلك نقلاً عن الشيخ البرعي حفظه الله يظهر فيه مدى تقدير الشيخ مقبل رحمه الله للشيخ الألباني وخاصة في علم الحديث فانظروا واعتبروا يا طلبة العلم...
أولاً: مع محاضرة الشيخ البرعي, حضرت محاضرة للشيخ حفظه الله في صنعاء في جامع الخير, فسئل فيها عن قول الشيخ الألباني رحمه الله في اللحية فقال ما معناه: الشيخ الألباني رحمه الله يرى الاقتصار على القبضة وان ما زاد عنها فهو بدعة ويستدل بفعل بعض الصحابة.... ثم قال: ونحن لولا أن الشيخ الألباني رحمه الله توفي لما تكلمنا وإنما تجرأنا بعد موته رحمه الله, وقد كان شيخنا رحمه الله- أي الشيخ مقبل رحمه الله- يقال له : لماذا لا ترد على الشيخ الألباني فيما تخالفه في الأحاديث أو المسائل الفقهية؟, فكان يقول: يا اخوة الشيخ الألباني إمام وأنا أهابه وليعلم الحاضر الغائب.
ثانياً: مع كلام العلامة الشيخ الرفيق بطلبة العلم مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى:
سئل: سمعت أن فضيلتكم تتبعتم بعض الأحاديث التي أخطأ فيها شيخنا الفاضل محمد ناصر الدين الألباني في الصحيحة والضعيفة فما هي مع بيان الأخطاء؟
ج- فقد كان طلب مني الأخ الفاضل السائل حفظه الله تعالى الإجابة تحريرية وليس لدي وقت في هذا والإجابة شفوياً هي أسهل عليَّ فالأحاديث التي نرى الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى وهو يعتبر إمام وقته في علم الحديث تساهل فيها فأنا في كتبي وفي مؤلفاتي أقرر ما أراه حقاً ولا أتعرض لمصادمة الشيخ حفظه الله تعالى فإني أهابه وليبلغ الشاهد الغائب.
...... إلى أن قال- ونصحت الأخ الفاضل الذي يريد أن يقوم بتتبع الأحاديث التي يرى أن الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى أخطأ فيها نصحته أن لا يهتم بهذا وإن كان ولابد فاعلاً فليكن عند دفتر خاص بهذا الموضوع وكلما عرض به حديث سجله في ذلكم الدفتر أما أن يجعل البحث مقصوداُ فإنه يأخذ عليه عمره, لأن الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى وهو يعتبر أعلم زمانه في علم الحديث قد أفنى من عمره زيادة على الخمسين السنة فالمتتبع للأحاديث التي أخطأ فيها يحتاج يفني وقتاً نحو هذا الوقت أو أقل أو أكثر.
وهناك تتبعات للشيخ إسماعيل الأنصاري حفظه الله تعالى من ناحية الكلام على تحريم الذهب على النساء المحلق أرى أن الحق فيه مع الشيخ إسماعيل الأنصاري حفظه الله تعالى وأما علم الحديث فليس للشيخ ناصر الدين الألباني من يماثله على أنه قد بلغني أن الشيخ نفسه قد قام بهذا الأمر فقد جمع كتاباً في الأحاديث التي صححها ثم انكشف له أنها ضعيفة أو الأحاديث التي ضعفها ثم انكشف له أنها صحيحة أخبرني بهذا بعض إخواني في الله ولا ندري هل الكتاب مع للطبع والمسلمون أحوج ما يكونون إلى هذا الكتاب – ثم ذكر كلاماً أنه لا يوافق الشيخ الألباني رحمه الله في بعض الزيادات التي يصححها الشيخ الألباني رحمه الله والمسألة أساس الخلاف فيها في المصطلح- فطلبة العلم الآن الحمدلله يستنكرون بعض الزيادات وإذا توفى الشيخ حفظه الله تعالى وأسأل الله العظيم أن يبارك في عمره فسترى الانتقادات أكثر لكن الناس يهابون من الشيخ وماذا عمل بأبي غدة؟ وماذا عمل بالكتاني؟ وماذا عمل بوزير الأوقاف في أبي ظبي الذي اعترض عليه؟ الصحيح أنه يشرحه حتى يتمنى وزير الأوقاف أنه مات إذا كان بقلبه حياة ولا أنه اعترض على الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى)) ا.هــ كلامه رحمه الله تعالى رفع الله قدر علماء السنة, هذا التقدير وهذا العلم وهذا التواضع فليكن هذا درساً في تعلم احترام أهل العلم, ولا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أهل الفضل..., الله المستعان.
هذا كلام أنقله من كتاب الشيخ مقبل إجابة السائل وكذلك نقلاً عن الشيخ البرعي حفظه الله يظهر فيه مدى تقدير الشيخ مقبل رحمه الله للشيخ الألباني وخاصة في علم الحديث فانظروا واعتبروا يا طلبة العلم...
أولاً: مع محاضرة الشيخ البرعي, حضرت محاضرة للشيخ حفظه الله في صنعاء في جامع الخير, فسئل فيها عن قول الشيخ الألباني رحمه الله في اللحية فقال ما معناه: الشيخ الألباني رحمه الله يرى الاقتصار على القبضة وان ما زاد عنها فهو بدعة ويستدل بفعل بعض الصحابة.... ثم قال: ونحن لولا أن الشيخ الألباني رحمه الله توفي لما تكلمنا وإنما تجرأنا بعد موته رحمه الله, وقد كان شيخنا رحمه الله- أي الشيخ مقبل رحمه الله- يقال له : لماذا لا ترد على الشيخ الألباني فيما تخالفه في الأحاديث أو المسائل الفقهية؟, فكان يقول: يا اخوة الشيخ الألباني إمام وأنا أهابه وليعلم الحاضر الغائب.
ثانياً: مع كلام العلامة الشيخ الرفيق بطلبة العلم مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى:
سئل: سمعت أن فضيلتكم تتبعتم بعض الأحاديث التي أخطأ فيها شيخنا الفاضل محمد ناصر الدين الألباني في الصحيحة والضعيفة فما هي مع بيان الأخطاء؟
ج- فقد كان طلب مني الأخ الفاضل السائل حفظه الله تعالى الإجابة تحريرية وليس لدي وقت في هذا والإجابة شفوياً هي أسهل عليَّ فالأحاديث التي نرى الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى وهو يعتبر إمام وقته في علم الحديث تساهل فيها فأنا في كتبي وفي مؤلفاتي أقرر ما أراه حقاً ولا أتعرض لمصادمة الشيخ حفظه الله تعالى فإني أهابه وليبلغ الشاهد الغائب.
...... إلى أن قال- ونصحت الأخ الفاضل الذي يريد أن يقوم بتتبع الأحاديث التي يرى أن الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى أخطأ فيها نصحته أن لا يهتم بهذا وإن كان ولابد فاعلاً فليكن عند دفتر خاص بهذا الموضوع وكلما عرض به حديث سجله في ذلكم الدفتر أما أن يجعل البحث مقصوداُ فإنه يأخذ عليه عمره, لأن الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى وهو يعتبر أعلم زمانه في علم الحديث قد أفنى من عمره زيادة على الخمسين السنة فالمتتبع للأحاديث التي أخطأ فيها يحتاج يفني وقتاً نحو هذا الوقت أو أقل أو أكثر.
وهناك تتبعات للشيخ إسماعيل الأنصاري حفظه الله تعالى من ناحية الكلام على تحريم الذهب على النساء المحلق أرى أن الحق فيه مع الشيخ إسماعيل الأنصاري حفظه الله تعالى وأما علم الحديث فليس للشيخ ناصر الدين الألباني من يماثله على أنه قد بلغني أن الشيخ نفسه قد قام بهذا الأمر فقد جمع كتاباً في الأحاديث التي صححها ثم انكشف له أنها ضعيفة أو الأحاديث التي ضعفها ثم انكشف له أنها صحيحة أخبرني بهذا بعض إخواني في الله ولا ندري هل الكتاب مع للطبع والمسلمون أحوج ما يكونون إلى هذا الكتاب – ثم ذكر كلاماً أنه لا يوافق الشيخ الألباني رحمه الله في بعض الزيادات التي يصححها الشيخ الألباني رحمه الله والمسألة أساس الخلاف فيها في المصطلح- فطلبة العلم الآن الحمدلله يستنكرون بعض الزيادات وإذا توفى الشيخ حفظه الله تعالى وأسأل الله العظيم أن يبارك في عمره فسترى الانتقادات أكثر لكن الناس يهابون من الشيخ وماذا عمل بأبي غدة؟ وماذا عمل بالكتاني؟ وماذا عمل بوزير الأوقاف في أبي ظبي الذي اعترض عليه؟ الصحيح أنه يشرحه حتى يتمنى وزير الأوقاف أنه مات إذا كان بقلبه حياة ولا أنه اعترض على الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى)) ا.هــ كلامه رحمه الله تعالى رفع الله قدر علماء السنة, هذا التقدير وهذا العلم وهذا التواضع فليكن هذا درساً في تعلم احترام أهل العلم, ولا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أهل الفضل..., الله المستعان.
تعليق