إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

رسالة الشاعر أبي رواحة إلى المرابطين على ثغور دماج الجريحة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسالة الشاعر أبي رواحة إلى المرابطين على ثغور دماج الجريحة

    بسم الله الرحمن الرحيم



    رسالة الشاعر أبي رواحة إلى المرابطين


    على ثغور دماج الجريحة :



    الحمد لله رب العالمين , والعاقبة للمتقين , ولا عدوان إلا على الظالمين , والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين , نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , أما بعد :


    فهذه رسالة أخوية من الشاعر أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري أيدَّه الله بالحق والسنة إلى إخوانه الأفاضل المرابطين على ثغور دماج حفظهم الباري جل وعز .
    أكتب هذه الرسالة التي تحمل في طياتها عظيم المؤازرة والمواساة , وجليل الوصايا والتوجيهات :


    أولا ً: أدعوهم إلى تصحيح النية , خاصة في هذا الموطن العظيم (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ) متفق عليه من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه .
    فالمرء أحوج ما يكون إلى نية صادقة لا تتقلب عليه في مثل هذه المواقف العظيمة , وإليكم إخواني الأفاضل هذه الآثار التي تدل على تعظيم أمر النية ,كما في كتاب "الإخلاص والنية" لابن أبي الدنيا رحمه الله :
    - قال سفيان الثوري: ما عالجت شيئا أشدَّ على من نيتي، لأنها تنقلب علي .
    - وهذا محمد بن المنكدر يقول: "كابدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت على طاعة الله".
    - وقال الإمام أحمد: أحب لكل من عمل من صلاة أو صيام أو صدقة أو نوع من أنواع البر أن تكون النية متقدمة في ذلك قبل الفعل قال النبي - صلى الله عليه وسلم -الأعمال بالنيات فهذا يأتي على كل أمر من الأمور
    - وقال الفضل بن زياد سألت أبا عبد الله يعني أحمد عن النية في العمل قلت كيف النية قال يعالج نفسه إذا أراد عملا لا يريد به الناس .
    -وقال أحمد بن داود الحربي قال حدث يزيد بن هارون بحديث عمر الأعمال بالنيات وأحمد جالس فقال أحمد ليزيد يا أبا خالد هذا الخناق
    - وقال يحيى بن أبي كثير : تعلموا النية .. فإنها أبلغ من العمل .
    وقال نعيم بن حماد: ضرب السياط أهون علينا من النية الصالحة .
    - وسئل الإمام أحمد بن حنبل عن الصّدق والإخلاص فقال : بهذا ارتفع القوم.
    فالإخلاص مِسك القلب ، وماء حياته ، ومدار الفلاح كلّه عليه .
    فأدعوا إخواني المرابطين هناك إلى معالجة النيات وتعظيم أمرها , فإن المرء يبعث على نيته كما في حديث عائشة مرفوعا ً : (يَغْزُو جَيْشٌ الْكَعْبَةَ فَإِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنْ الْأَرْضِ يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ وَفِيهِمْ أَسْوَاقُهُمْ وَمَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ قَالَ يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ ثُمَّ يُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ ) متفق عليه وهذا لفظ البخاري رحمه الله .


    ثانياً : تصحيح العقيدة في أن الله هو النافع والضار والمحيي والمميت فليس أحد بيده القدرة المطلقة غير الله عز وجل , القادر على إيجاد أسباب النصر وحصول الظفر , فهو المؤيِّد لعباده المؤمنين )إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا( [الحج : 38]
    فعلى العبد أن يُعْظِم التوكل على الله عز وجل وأن يبتعد عن أسباب اليأس والقنوط من رحمة الله ولطفه وجميل إحسانه فرحمته وسعت كل شئ .
    ولْيُعْظِم العبدُ رجاءه في الله ويبتهل إليه بصادق دعائه كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم , فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ : ( لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ وَأَصْحَابُهُ ثَلاَثُمِائَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً فَاسْتَقْبَلَ نَبِىُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ « اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِى مَا وَعَدْتَنِى اللَّهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِى اللَّهُمَّ إِنْ تَهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةُ مِنْ أَهْلِ الإِسْلاَمِ لاَ تُعْبَدْ في الأَرْضِ ». فَمَازَالَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ مَادًّا يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ , فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ فَأَلْقَاهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ ثُمَّ الْتَزَمَهُ مِنْ وَرَائِهِ وَقَالَ : يَا نَبِىَّ اللَّهِ كَفاكَ مُنَاشَدَتُكَ رَبَّكَ فَإِنَّهُ سَيُنْجِزُ لَكَ مَا وَعَدَكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ )إ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ ( [الأنفال : 9]) فَأَمَدَّهُ اللَّهُ بِالْمَلاَئِكَةِ , أخرجه مسلم في صحيحه .


    ثالثاً : أن يعلموا علم اليقين أن الذين تقاتلونهم هم من حاربوا الله ورسوله الأمين وحرفوا آيات رب العالمين واستهزؤوا بالدين وطعنوا في عرض سيد المرسلين وسبوا أمهات المؤمنين وعُرفوا بعدائهم لأهل التوحيد والسنة على ممر الأحقاب والسنيين .
    فيكون كل ذلك حافزاً لكم على الثبات أمامهم في أشد المعارك , ودافعاً لكم للبطش بهم في أصعب الظروف , في شجاعةٍ متناهية وبسالةٍ يخلِّدها التاريخ .

    رابعاً : أن يتخيَّروا من طلبة العلم وخبراء الحرب الموثوق بهم في ديانتهم وأمانتهم من يقوم بهذه المهمة الجسيمة , وأن يحذروا كلَّ الحذر من الذين يتسلَّلون لواذاً من مشعلي الفتن وموقدي الحروب في حين أنك تجدهم عند التحام الصفين كما قال الله تعالى : ) لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ ([التوبة : 57]
    فالحاقدُون على الدعوة السلفية عموماً وعلى دماج خصوصاً وهم كثير لا كثَّرهم الله لا يفتأؤون جاهدين في الدخول في صفوف أهل الحق لحلِّ عُرى الأخوة وخلخلة صفوف المجاهدين , فالحذر الحذر منهم , فإن مثل هؤلاء لا يقوم بهم النصر , فحالهم كحال أسلافهم من أتباع ابن سبأ في إثارة الحروب والفتن .


    خامساً : كما أدعوهم إلى التحلي بالصبر والأناة فيصبرون على ما يصيب بعض أخواننا من القتل والجروح وما يحلُّ بساحتهم من الضيم والحرَج ) وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ... ( [البقرة : 45]
    فهما من أسباب النصر ثم ليعلموا أن ثمار الصبر عظيمة عند الله ) إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ( [الزمر : 10]
    وليجعلوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوةً في ذلك فقد قال ( يرحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر ) متفق عليه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه .
    قال الشاعر :


    الصبر مثل اسمه مر مذاقته * * * لكن عواقبه أحلى من العسل


    ثم ليتذكروا قصة ذلك الرجل الذي استعجل الموت لجروح أصابته وليأخذوا منها العبرة , فقد أخرج البخاري حديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ : نَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَجُلٍ يُقَاتِلُ الْمُشْرِكِينَ وَكَانَ مِنْ أَعْظَمِ الْمُسْلِمِينَ غَنَاءً عَنْهُمْ فَقَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا فَتَبِعَهُ رَجُلٌ فَلَمْ يَزَلْ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى جُرِحَ فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ فَقَالَ بِذُبَابَةِ سَيْفِهِ فَوَضَعَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ فَتَحَامَلَ عَلَيْهِ حَتَّى خَرَجَ مِنْ بَيْنِ كَتِفَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ فِيمَا يَرَى النَّاسُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ النَّارِ وَيَعْمَلُ فِيمَا يَرَى النَّاسُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَإِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِخَوَاتِيمِهَا .


    وعليهم بالتحلي بالأناة وعدم العجلة ، وفي الحديث ( التأني من الله والعجلة من الشيطان ) رواه أبو يعلى والبيهقي بإسناد حسن , وكان مالك يكره العجلة في الأمور كلها .
    فاختاروا من الوقت والمكان المناسبَ منهما لمواجهة العدو , وتذكَّروا أن "الحرب خدعة" ولم يواجه خالد بن الوليد قوافل جيش الصحابة في أحد وإنما أتاهم من خلف الجبل , كما أنه رضي الله عنه في معركة أخرى جعل الميمنة ميسرة والميسرة ميمنة والمقدمة مؤخرة والمؤخرة مقدمة فلا بد من معرفة أساليب الحرب وفنون القتال الموقعة بالخصم الخسائر .


    سادساً : والواجب عليهم طاعة ولي الأمر العام الممثَّل في رئيس الدولة على عبد الله صالح حفظه الله وسدده , الذي عُرف بمواقفه المشرِّفة مع أهل السنة . وطاعة ولي الأمر الخاص الممثَّمل في شخص الشيخ المجاهد يحيى بن علي الحجوري حفظه الله من كل سوء ومكروه , أو من ولَّاه أمرَهم من الطلاب المجاهدين الثقاة .
    كل ذلك في طاعة الله لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما الطاعة في المعروف ) متفق عليه من حديث علي رضي الله عنه .
    فـ(من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية) أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
    قال النووي : قوله ( ميتة جاهلية ) أي على صفة موتهم من حيث هم فوضى لا إمام لهم اهـ
    قلت : لأن في طاعتهم طاعةً الله ورسوله واجتماعاً للكلمة في الوصول إلى الغاية المنشودة .


    سابعاً : وليعلموا أن الشيخ يحيى حفظه الله كم حاول تجنيب أهل السنة وطلبة العلم بمركز دماج بالذات عن هذه المعارك والحروب الطاحنة , وذلك لقيام أهل دماج الأشاوس وطلابهم الأفذاذ بالوقوف أمام طغيان الرافضة الغاشم , حتى سئ به الظن من المرجفين , والمصطادين في الماء العكر , الذين لا يراعون مصالح الدعوة العامة في أنه متمالئ مع الحوثيين , أو أنه يمنعه الجبن والخور عن إشراكه نفسَه وطلابَه في الجهاد , )كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا ([الكهف : 5]) فما عساهم أن يقولوا بعد أن أخرج فتواه الصارمة : "التصريح بأن قتال بغاة الرافضة جهاد صحيح" ؟؟!!!
    بل ما عساهم أن يقولوا بعد أن أصبح إخواننا طلبة العلم الأفاضل في الثغور وعلى رؤوس الجبال وفي بطون الكهوف المظلمة ؟؟؟!!
    فإنه لما وصل الأمر إلى الضرب المباشر على طلبة العلم في المركز والمزرعة وتقرر جهاد الدفع واحتاج أهل دماج إلى إخوانهم ما كان من الشيخ يحيى وطلابه إلا القيام بهذا الواجب العظيم ليجمعوا فيه بين أعلى مراتب الجهاد جهاد السنان واللسان .
    وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ وَمُجْرِيَ السَّحَابِ وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ ) متفق عليه .

    قلت : فهذه كانت بعض الوصايا والتوجيهات التي فتح الله بها عليَّ الآن , فليتقبلها إخواني الأفاضل المرابطون على ثغور دماج بقبول حسَن , من أخِ محبٍ لهم , صفتُه العجز وسيماه التقصير , ولكن كما قال ابن عيينة رحمه الله :


    اعمل بقولي وإن قصَّرتُ في عملي * * * ينفعْك قولي ولا يضررْك تقصيري



    وختاما :
    فإني أعزي كل من فقد عزيزا في هذه المواجهات الحوثية , وعلى رأسهم شيخنا الثبت المجاهد يحي بن علي الحجوري حفظه الله وزاده توفيقا وثباتا , والشيخ المفضال عبد الحميد الحجوري وسائر طلبة العلم قائلا لهم : إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شئ بأجل مسمى , فليصبروا وليحتسبوا والله من وراء القصد , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

    دعــاء :
    اللهم ثبت إخواننا في دماج عند البلاء وتقبّل موتاهم في الشهداء ...
    اللهم عليك بالحوثيين المجوس الروافض أعداء الدين أعداء الإسلام والمسلمين ..
    اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا...
    اللهم أرِنا فيهم عجائب قدرتك ...
    اللهم أرنا فيهم يوماً أسودَ كيوم عادٍ وثمود ...
    اللهم اجعل الدائرة عليهم , فرِّق جمعهم وشتِّت شملهم ومزِّق صفهم واجعل تدبيرهم سبباً في تدميرهم ....
    اللهم إنا نسألك بأنا نشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، يا منان، يا بديع السموات والأرض، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، نسألك اللهم بذلك أن تنصر إخواننا المجاهدين في دماج .
    اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم، اللهم ثبت أقدامهم، اللهم اغفر لموتاهم، اللهم كنْ لأراملهم وذرياتهم ، اللهم امنحهم رقاب أعدائهم ، وأورثهم ديارهم ، وأموالهم ، يارب العالمين.


    وصلى والله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



    وكتبه أخوكم ومحبكم :
    أبو رواحة الشاعر عبد الله بن عيس الموري
    مع ظهيرة يوم الأربعاء

    الموافق 20/من شهر المحرم / 1431هـ

    المصدر


  • #2
    بارك الله فيك أخي
    ورفعته للاهميه

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو يحيي زكريا بن عبد الله الأثري مشاهدة المشاركة
      دعــاء :

      اللهم ثبت إخواننا في دماج عند البلاء وتقبّل موتاهم في الشهداء ...
      اللهم عليك بالحوثيين المجوس الروافض أعداء الدين أعداء الإسلام والمسلمين ..
      اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا...
      اللهم أرِنا فيهم عجائب قدرتك ...
      اللهم أرنا فيهم يوماً أسودَ كيوم عادٍ وثمود ...
      اللهم اجعل الدائرة عليهم , فرِّق جمعهم وشتِّت شملهم ومزِّق صفهم واجعل تدبيرهم سبباً في تدميرهم ....
      اللهم إنا نسألك بأنا نشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، يا منان، يا بديع السموات والأرض، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، نسألك اللهم بذلك أن تنصر إخواننا المجاهدين في دماج .
      اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم، اللهم ثبت أقدامهم، اللهم اغفر لموتاهم، اللهم كنْ لأراملهم وذرياتهم ، اللهم امنحهم رقاب أعدائهم ، وأورثهم ديارهم ، وأموالهم ، يارب العالمين.

      اللهم آمين

      تعليق

      يعمل...
      X