بسم الله الرحمن الرحيم
شباب نشأوا في مجتمع بعيد عن الدين يقعون في المعاصي رغما عنهم فماذا يفعلون ؟ لفضيلة الشيخ أحمد بن يحي النجمي رحمه الله
السؤال : نحن شباب تربينا في مجتمع بعيد عن تعاليم الدين كثيرا فتخرج المرأة مكشوفة الوجه عارية البدن إلا مما يستر أعلى البدن والعورة المغلظة فتخرج المرأة في أجمل زينتها مما يجعل بصرك ينظر إليها دون القدرة على منعه كيف يكون حسابنا على الله عز وجل يوم القيامة ونحن نرى أسباب الفساد ولا نقدر على منعه ونحن لم نجد من يعلمنا مبادىء الدين الصحيح ويعرفنا الصح من الخطأ وبعد أن عرفنا بعض الشيء قد نقع فيما نرى أنه خطأ لضعف إرادتنا فهل من شيء يقوي إرادتنا ؟
الجواب : إسألوا الله عز وجل أن يهيء لكم أجواء صالحة وقادة صالحين يدلونكم على الخير ويحذرونكم من الشر ولا بأس أن تدعو إلى ما اقتنعت به وعرفته معرفة تامة من أحكام الشريعة الإسلامية كالحجاب مثلا فالحجاب فريضة ربانية على المسلمات فخذ كتيبات وأشرطة للمشائخ المعروفين بالإستقامة على النهج السلفي وكذلك العقيدة لا تنسى أن العقيدة هي الأساس للدين كله فخذ أشرطة تقرر التوحيد وتبين الشرك وتحذر منه وادع إلى ما علمته ولا تحقر نفسك .
أما قوة العزيمة والإرادة فسأله من الله وأكثر من هذا الدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته " اللهم إني أسئلك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسئلك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم واستغفرك لما تعلم إنك تعلم ولا نعلم وأنت علام الغيوب " واعلم أن كل من التزم بتعاليم الإسلام في مجتمع فيه انحراف لابد أن يؤذى ولحكمة إلاهية أقسم الله عز وجل أن كل إنسان خاسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر فالمسلم محتاج إلى الصبر كثيرا وفي الحديث " عجبا لأمر المؤمن إن أمر المؤمن كله خير إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن " وبالله التوفيق .
المصدر :
فتح الرب الودود في الفتاوى والرسائل والردود لفضيلة الشيخ أحمد بن يحي النجمي رحمه الله [ ج 2 ـ ص 407 ] .
شباب نشأوا في مجتمع بعيد عن الدين يقعون في المعاصي رغما عنهم فماذا يفعلون ؟ لفضيلة الشيخ أحمد بن يحي النجمي رحمه الله
السؤال : نحن شباب تربينا في مجتمع بعيد عن تعاليم الدين كثيرا فتخرج المرأة مكشوفة الوجه عارية البدن إلا مما يستر أعلى البدن والعورة المغلظة فتخرج المرأة في أجمل زينتها مما يجعل بصرك ينظر إليها دون القدرة على منعه كيف يكون حسابنا على الله عز وجل يوم القيامة ونحن نرى أسباب الفساد ولا نقدر على منعه ونحن لم نجد من يعلمنا مبادىء الدين الصحيح ويعرفنا الصح من الخطأ وبعد أن عرفنا بعض الشيء قد نقع فيما نرى أنه خطأ لضعف إرادتنا فهل من شيء يقوي إرادتنا ؟
الجواب : إسألوا الله عز وجل أن يهيء لكم أجواء صالحة وقادة صالحين يدلونكم على الخير ويحذرونكم من الشر ولا بأس أن تدعو إلى ما اقتنعت به وعرفته معرفة تامة من أحكام الشريعة الإسلامية كالحجاب مثلا فالحجاب فريضة ربانية على المسلمات فخذ كتيبات وأشرطة للمشائخ المعروفين بالإستقامة على النهج السلفي وكذلك العقيدة لا تنسى أن العقيدة هي الأساس للدين كله فخذ أشرطة تقرر التوحيد وتبين الشرك وتحذر منه وادع إلى ما علمته ولا تحقر نفسك .
أما قوة العزيمة والإرادة فسأله من الله وأكثر من هذا الدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته " اللهم إني أسئلك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسئلك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم واستغفرك لما تعلم إنك تعلم ولا نعلم وأنت علام الغيوب " واعلم أن كل من التزم بتعاليم الإسلام في مجتمع فيه انحراف لابد أن يؤذى ولحكمة إلاهية أقسم الله عز وجل أن كل إنسان خاسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر فالمسلم محتاج إلى الصبر كثيرا وفي الحديث " عجبا لأمر المؤمن إن أمر المؤمن كله خير إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن " وبالله التوفيق .
المصدر :
فتح الرب الودود في الفتاوى والرسائل والردود لفضيلة الشيخ أحمد بن يحي النجمي رحمه الله [ ج 2 ـ ص 407 ] .