إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

التحذير من البدع وعواقبها الوخيمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التحذير من البدع وعواقبها الوخيمة

    س1/ يقول هذا السائل: أن هناك جماعة يعتقدون أن الدعاء بعد الصلاة في جماعة فإذا لم يدع الإمام لهم ينكرون عليه ويقولون إن الصلاة ناقصة، لذلك وينكرون على أهل السنة لذلك، فما الرد الصحيح على هؤلاء؟ ونرجو التوضيح إذا لم يدعو المسلم بعد الصلاة على قولهم فمتى يدعو وقد أمر الله تعالى بالدعاء؟
    ج/ الشيخ أجاب في المحاضرة عن هذا، وقال إن رفع اليدين عقب الصلاة قسمان:
    ·إن استمر في هذا الأمر دائما وواصلها صار بدعة.
    وإن أتى به وقتا دون وقت كان مخطئ
    فمثلا السنة نعلم بعد الصلاة أن نستغفر الله ثلاثا، وأن نقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، ولا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، ربي قني عذاب يوم يجمع عبادك. ثلاث مرات، ثم تسبح الله وتحمده وتكبره ثلاث وثلاثين، وتقول تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. وتقرأ آية الكرسي والمعوذتين وسورة الإخلاص هذه السنة، فإذا أتيت بهذه الأذكار ثم دعوت ما فيه شيء، أما أن تترك السنن الثابتة وتأتي بأدعية بعد الصلاة والدعاء على هيئة شكل جماع هذا مخالف للسنة، ومن أصر عليه فهو مبتدع وينكر عليه. نعم
    حتى إن ابن القيم ذكر أن رفع اليدين عقب الفريضة بدعة؛ لأنه ما فعله رسول الله؛ لكن من أتى بالأذكار عقب الصلاة ثم دعا ورفع يديه ما ينكر عليه؛ لكن ينكر أن ترفع الأيدي بعد السلام من الفريضة مباشرة، أو كما يقول: تقبل الله منك تقبل الله منك. كل هذه لم يرد بها شيء عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .


    للشيخ
    صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
    علق عليها فضيلة الشيخ:
    عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ



  • #2
    س2/ هذا السائل يقول هل تجوز صلاة تحية المسجد في وقت النهي؟ وما هي ذوات الأسباب، ما هو الجمع بين حديث صلاة تحية المسجد وبين النهي أفيدونا بارك الله فيكم؟
    ج/ المسألة هذه للعلماء فيها أراء، فحديث «إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين»، وأمر النبي سبيك الغطفاني وهو فوق المنبر لما دخل قال «أصليت؟» قال: لا. قال «قم فاركع ركعتين وتجوز فيهما».
    من العلماء من هذا العموم، وقال إن تحية المسجد تفعل في كل الأوقات ولا تقيَّد بوقت دون وقت؛ لأن اللفظ عام فلا يقيده شيء، وما سواه فإنه خاص في غير تحية المسجد، وحملوا أحاديث النهي في غير تحية المسجد.
    من العلماء من قال أحاديث عموم أحاديث النهي أيضا عامة فتخصِّص عموم حديث أبي قتادة، وإن كانت عامة في لفظها لكنها خاصة من حيث الوقت، فنخصص بها حديث أبي قتادة، فيصلى تحية المسجد في غير أوقات.
    ولكن هنا للنهي وقتين وقت مضيق ووقت موسع ففي حديث عقبة بن عامر ثلاث ساعات نهانا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نصلي فيها أو أن نقبر فيها موتانا حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة، وحين تتهيأ للغروب.
    فالذي يظهر في الأوقات الثلاثة ينبغي أن تتقيد بترك الصلاة فيها، وهو إذا ما دخلنا والشمس في أول طلوعها إلى أن ترتفع قيد رمح، وإذا كان قبيل الظهر بدقائق نمتنع حتى يؤذن الظهر وإذا دخلنا قبيل المغرب بدقائق فينتظر حتى تغرب الشمس.
    أما بعد صلاة العصر وبعد صلاة الفجر فمن ترجح عنده العمل بعموم حديث أبي قتادة وصلى ركعتي تحية المسجد ورأى أنها خاصة مستثناة فلا ينكر عليه.
    س3 / يسأل هذا الأخ يقول: ما رأيكم فيما يفعله بعض الشباب من أنهم يجتمعون ويخرجون للدعوة حددوا ذلك بثلاثة أيام أو أربعين يوما أو أشهر ويجعلون هذا قاعدة لدعوتهم فما توجيهكم لهذا الأمر وفقكم الله؟
    ج/ الدعوة إلى الله مطلوبة ومرغب فيها وعمل صالح، وينبغي للدعاة إلى الله إذا أرادوا إنجاح دعوتهم أن يكون منهجهم موافقا لسنة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وما عليه الدعاة المصلحون بعده المقتدون بأثره السائرون نهجه.
    وأما تحديد الخروج بأيام أو بأشهر معينة ونحو ذلك، فهذا قد يكون فيه شيء؛ لأن إن كانوا يظنون أن هذا التحديد شرعيا وأنه عبادة، فلا، فأما إن كانوا يرونه من باب هذه أوقات هم فارغون فيها وأنها تناسب وقتهم دون أن يربطوها بالشرع فهذا موضع نظر.
    إما إن جعلوها هذا الخروج مقيدا بأربعين أو الأربعة ونحو ذلك بأن هذا عبادة وأن هذا مأخوذ ومن القرآن أو من السنة فإن هذا مما ابتدعوه في دين الله.
    وهذه طريقة جماعة التبيلغ نسأل الله للجمع الهداية، يقيدون أنفسهم بهذه الأوقات ثلاث أيام أو أشهر أو أربعين يوم أو ثلاث أشهر أربع أشهر؛ لكن إن كانوا يظنون أن هذا شرع تعبد فهذا خطأ، أما إن كانت تناسب أوقاتهم أو أحوالهم، فهذا لعله أيسر من غيره.
    إنما الواجب على كل حال إتباع السنة والسير على منهج النبي وأن تكون الدعوة تهتم بالتوحيد قبل كل شيء وبتأسيس العقيدة وبتثبيتها أما الدعوة المعتمِدة على مجرد الأذكار وأوراد صباحية مسائية ومناهج خططها ورسمها ونظمها أناس مشكوك في كثير من أحوالهم فإنما هي أوراد وأذكار ولا يهتمون بدعوة التوحيد ولا يفقهون الناس في دين الله ولا بأمر بخير ولا بنهي عن شر.
    وإنما هي مجرد تجمعات وأمور الله أعلم بها وكثير من هذه الأمور لم تثمر خيرا ولم تتحقق خيرا لأنها لم تكن موافقة في المنهج إلى ما كان عليه محمد بن عبد الله وصحابته الكرام والدعاة المصلحون السائرون على نهجه.
    س4/السؤال الأخير يقول: يتخذ بعض الشباب من بعض الوسائل كالتمثيل والكرة وما يسمى بالفيديو الإسلامي والرحلات وغيرها وسيلة من وسائل الدعوة ويذكرونها على الدين ويضعونها لدعوة الشباب ويقولون إن هذه الأمور ترغبهم كما توجه فضيلتهم في ذلك؟
    ج/ الدعوة إلى الله تحتاج إلى أمور:
    أولا الإخلاص إلى الله وأن تكون الدعوة خالصة لله ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ[يوسف: 108]، فالإخلاص هو الأصل لله.
    ثانيا أن تكون على وفق منهج الله (أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ)أي على علم وهدى.
    ينبغي للمسلم أن يتقي الله في أموره كلها، وينبغي للداعين لله أن يلتزموا بالعلم النافع وينظر في وسائل يستحسنها، لا يجعل استحسانه ومحبته للشيء لا ينبغي أن ينسبه للدين؛ بل يعرض منهجه ووسائله على شرع الله، ويبدأ يقارن بين المصالح والمفاسد، بين النافع والضر بين ما يغلب خيره وما يغلب شره، بين ما خيره راجح وبين ما شره راجح.
    فإذا كان الداعي إلى الله كلما علم له من وسيلة سلكها دون النظر إلى عواقبها ونتائجها وما يترتب عليها، إذا كان كلما علمه سلكه دون أن يفكر أو يتدبر هذا قد تزل قدمه المهم ينظر، الدعوة إلى الله إيضاح الحق وبيان وعرضه العرض الصحيح بالقول والعمل فيكون قوله حق وعمله خير فيقتفي الناس آثاره مما يرون من سلوكهم الحسن وأعماله الصالحة.
    أما أن يزج بالدعوة كل شيء وربما ارتكب بعض الأمور التي قد يكون فيها شيء من المخالفة، ويقول هذه وسائل الدعوة وهذه طرق دعوة وإلى آخره.
    ويقول نحن قوم متحضرون لا نرى كذا وكذا إنما نتخذ الوسائل المختلفة المتعددة المتنوعة إلى آخره.
    أخشى من هذه الطرق إذا تكاثرت أن تزول الدعوة وأن لا يكون لها الفاعلية الصحيحة ولا التأثير الحسن، وإنما تكون يعني القشور فيها أكثر من اللب، والأمور التي لا فائدة فيها أكثر مما هي فائدة.
    رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكمل الناس دعوة إلى الله لما أمرهم الله أن يصدع بدعوته كان يأتي القبائل ومجامع العرب ويتلو القرآن عليهم ويقول «من يأويني حتى أبلغ رسالة ربي وله الجنة» وكان يغشى الناس في مجالسهم ليعلن دعوته ويوضح لهم كتاب الله ويبين الحق.
    فالداعية ينبغي أن ينظر منهج محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما استطاع أن يقتدي به في منهجه فهو المنهج الحق والطريق الواضح، ولا يزج بالدعوة في أمور قد لا تحقق هدفها ولا تؤدي الغاية المطلوبة منها.
    وأسأل الله للجميع التوفيق والهداية.
    المقدِّم: نسأل الله أن ينفعنا بما سمعنا وصلى الله على نبينا محمد.
    ˜˜¹™™
    أعدَّ هذه المادة: سالم الجزائري وأبو همام عبد اللطيف

    منقول ............

    تعليق

    يعمل...
    X