بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهذه فائدة لطيفة من شريط فوائد في طلب العلم للشيخ أحمد السبيعي حفظه الله يقول فيها :
هنا مسألة يعني يركز عليها البعض وهي قضية النظر إلى أهلية هذا المتعلم فالبعض إذا رأى في بعض الإخوة مثلا قصورا في الفهم أو بلادة أو شيئا يعني من عدم الذكاء وعدم الألمعية والنبهان والنباهة وهو سيلان الذهن تجده لا يعني لا يعطيه بالا ويحاول أن ينصرف وينزوي عنه وهذا في الحقيقة أمر لا يجوز هذا في الحقيقة أمر لا يجوز لأن كل إنسان ما دام أنه مكلف ينبغي أن يعرض لطلب العلم وأن يتعرض لنفحات الله تبارك وتعالى فإنه بطلب العلم يكون على خير عظيم ( قلت معلقا على كلام الشيخ حفظه الله وهذا والله من الأمور التي قد توجد بين طلاب العلم فلا أعرف لماذا يتصرف بعض الإخوة هذا التصرف !!! فإن من سلك طريق العلم وكان ممن يحضر الدروس ويحضر عند المشائخ ويسمع للعلماء فهو على خير عظيم وإن لم يرى عليه كما ذكر الشيخ حفظه الله الذكاء والنباهة وغير ذلك من الأمور بل تجد في من كان هذا شأنه أمورا أخرى تستفيد منها يا من ترى هذه النظرة أعني من يترك صحبة الذي ذكر وصفه الشيخ حفظه الله بأن تستفيد منه بأن يعينك على حضور الدروس بأن يعينك على سماع أشرطة العلم أي تتعاونا على ذلك بأن يعينك على قراءة كتاب ما من حيث المشاركة في ذلك بأن يعينك على البحث والتذاكر في مسألة ما فيذكر كلاما لأحد العلماء الذين سمع لهم أو نقلا لأحد الأئمة أو يدلك على كتاب قرأه أو كتاب عنده إذا كانت عنده مكتبة مثلا فلا أرى والله أعلم أنه يخلو من فائدة ترجى فإن لم يستفد منه بشيء ولا أظن ذلك فيكفي في ذلك أنك ترشده وتدله وتعلمه مما حباك الله يا من من الله عليك بالفهم والذكاء والحفظ وفي هذا خير عظيم على المعلم والمتعلم ) ثم إن كثيرا كما ثبت في التجربة والواقع وفي بعض العلوم المعاصرة إن كثيرا من الوسائل التي تكون عند الإنسان كالعقل وغيرها من الحفظ والذكاء فإنها بالإهمال وبالترك يعني تقل وتضمحل وتنزوي فإذا جرب الإنسان وجاهد وجاهد وجاهد فإنها تتنشط وإنه تكبر همته ويزيد ذهنه ويزيد حفظه ويقوى على الفهم أكثر فأكثر فلا ينبغي أن نحرم أحدا من نفحات الله بل ينبغي كلنا أن نقبل على الله عز وجل وعلى تعلم العلم وعلى سلوك طريقه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا إلى الجنة لاسيما إذا كنا نريد الإصلاح لأنفسنا ولغيرنا فلا سبيل للإصلاح إلا بطلب العلم وأي علم علم الكتاب والسنة على نهج السلف الصالح وقد كان يعني من العلماء في اليمن قديما ذكروا عالما أنه كان يحفظ روضة الطالبين للإمام النووي رحمه الله وروضة الطالبين كتاب ضخم جدا فكان يحفظه عن ظهر قلب لكنه كان يعني لا يحسن الفهم ( كلمة غير واضحه ) لكنه يحفظه لو قلت له باب كذا أو باب كذا يأتيك بالكلام على طوله فكانوا يسمونه ظلما وعدوانا بحمار الروضة وهذا ظلم بدليل أنهم كانوا ينتفعون به فكانوا لا يعني يجلسون مجلسا في طلبهم للعلم إلا ويشترطون حضوره حتى يسعفهم بما حفظ ( وهذا والله من إنصاف الشيخ حفظه الله لهذا العالم الذي قد مات وقليل من الناس من ينبه على أن هذا ظلم وعدوان بوصفه بحمار الروضة عندما يذكر هذه القصة والله اعلم ) ولهذا يعلم كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم نضر الله امرئ سمع منا مقالة فوعاها فأداها كما سمعها فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ورب حامل فقه ليس بفقيه المهم أن كل همم المسلمين تتجه إلى قال الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتتعلق بذلك علما وعملا فإن في ذلك السعادة والخير والهداية
هنا مسألة يعني يركز عليها البعض وهي قضية النظر إلى أهلية هذا المتعلم فالبعض إذا رأى في بعض الإخوة مثلا قصورا في الفهم أو بلادة أو شيئا يعني من عدم الذكاء وعدم الألمعية والنبهان والنباهة وهو سيلان الذهن تجده لا يعني لا يعطيه بالا ويحاول أن ينصرف وينزوي عنه وهذا في الحقيقة أمر لا يجوز هذا في الحقيقة أمر لا يجوز لأن كل إنسان ما دام أنه مكلف ينبغي أن يعرض لطلب العلم وأن يتعرض لنفحات الله تبارك وتعالى فإنه بطلب العلم يكون على خير عظيم ( قلت معلقا على كلام الشيخ حفظه الله وهذا والله من الأمور التي قد توجد بين طلاب العلم فلا أعرف لماذا يتصرف بعض الإخوة هذا التصرف !!! فإن من سلك طريق العلم وكان ممن يحضر الدروس ويحضر عند المشائخ ويسمع للعلماء فهو على خير عظيم وإن لم يرى عليه كما ذكر الشيخ حفظه الله الذكاء والنباهة وغير ذلك من الأمور بل تجد في من كان هذا شأنه أمورا أخرى تستفيد منها يا من ترى هذه النظرة أعني من يترك صحبة الذي ذكر وصفه الشيخ حفظه الله بأن تستفيد منه بأن يعينك على حضور الدروس بأن يعينك على سماع أشرطة العلم أي تتعاونا على ذلك بأن يعينك على قراءة كتاب ما من حيث المشاركة في ذلك بأن يعينك على البحث والتذاكر في مسألة ما فيذكر كلاما لأحد العلماء الذين سمع لهم أو نقلا لأحد الأئمة أو يدلك على كتاب قرأه أو كتاب عنده إذا كانت عنده مكتبة مثلا فلا أرى والله أعلم أنه يخلو من فائدة ترجى فإن لم يستفد منه بشيء ولا أظن ذلك فيكفي في ذلك أنك ترشده وتدله وتعلمه مما حباك الله يا من من الله عليك بالفهم والذكاء والحفظ وفي هذا خير عظيم على المعلم والمتعلم ) ثم إن كثيرا كما ثبت في التجربة والواقع وفي بعض العلوم المعاصرة إن كثيرا من الوسائل التي تكون عند الإنسان كالعقل وغيرها من الحفظ والذكاء فإنها بالإهمال وبالترك يعني تقل وتضمحل وتنزوي فإذا جرب الإنسان وجاهد وجاهد وجاهد فإنها تتنشط وإنه تكبر همته ويزيد ذهنه ويزيد حفظه ويقوى على الفهم أكثر فأكثر فلا ينبغي أن نحرم أحدا من نفحات الله بل ينبغي كلنا أن نقبل على الله عز وجل وعلى تعلم العلم وعلى سلوك طريقه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا إلى الجنة لاسيما إذا كنا نريد الإصلاح لأنفسنا ولغيرنا فلا سبيل للإصلاح إلا بطلب العلم وأي علم علم الكتاب والسنة على نهج السلف الصالح وقد كان يعني من العلماء في اليمن قديما ذكروا عالما أنه كان يحفظ روضة الطالبين للإمام النووي رحمه الله وروضة الطالبين كتاب ضخم جدا فكان يحفظه عن ظهر قلب لكنه كان يعني لا يحسن الفهم ( كلمة غير واضحه ) لكنه يحفظه لو قلت له باب كذا أو باب كذا يأتيك بالكلام على طوله فكانوا يسمونه ظلما وعدوانا بحمار الروضة وهذا ظلم بدليل أنهم كانوا ينتفعون به فكانوا لا يعني يجلسون مجلسا في طلبهم للعلم إلا ويشترطون حضوره حتى يسعفهم بما حفظ ( وهذا والله من إنصاف الشيخ حفظه الله لهذا العالم الذي قد مات وقليل من الناس من ينبه على أن هذا ظلم وعدوان بوصفه بحمار الروضة عندما يذكر هذه القصة والله اعلم ) ولهذا يعلم كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم نضر الله امرئ سمع منا مقالة فوعاها فأداها كما سمعها فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ورب حامل فقه ليس بفقيه المهم أن كل همم المسلمين تتجه إلى قال الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتتعلق بذلك علما وعملا فإن في ذلك السعادة والخير والهداية