الكلمة الواضحة
عما يدورفي دماج من فتنة الرافضة
لفضيلة الشيخ الناصح الأمين
أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري
حفظه الله ورعاه
عما يدورفي دماج من فتنة الرافضة
لفضيلة الشيخ الناصح الأمين
أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري
حفظه الله ورعاه
بسم الله الرحمن الرحيم
قُدِّم سؤال للشيخ يحيى بن علي الحجوري –حفظه الله- في درس الظهر من يوم السبت بتاريخ 29/9/1430هـ وذلك في دار الحديث بدماج –حرسها الله من شر الأشرار وكيد الفجار- ؛ فقال السائل : سمعنا من الإذاعة أن حسن نصر الله يناشد الرئيس اليمني بوقف إطلاق النار ويقول إنه ليس له علاقة بالحوثيين ، فما تعليقك ، وما نصيحتك ؟
#####
فأجاب الشيخ –حفظه الله- :
حسن نصر الله كذاب إذ يقول : لا علاقة له بالحوثيين ، لو لم تكن له علاقة بهم ما ناشد ولا حتى أقحم نفسه في القضية ، فإيران لها علاقة بهم وحسن نصر الله له علاقة بهم ، بل والأحزاب المشتركة هذه أياديها ليست بيضاء في هذه الفتنة ، حتى إنك ترى الإخوان المسلمين في قضية الرافضة ساكتين ، وبعضهم صرح قال : الآن القائمون لنا بالدور هم الشباب ، هذا شيء واضح ، الرافضة لها يد ، والأحزاب المشتركة لم تسؤهم هذه الحركة الرافضية ، إن لم تكن أياديهم سود ملطخة بهذه الحركة ، فلم تسؤهم ، وهناك محاولة لأمرين ؛ الأمر الأول : محاولة الكرّ بالرافضة على الدولة حتى تضعف والقفز على الكرسي ، فهؤلاء الأحزاب المشتركة وأمثالهم ليسوا راضين لا عن الشيعة ولا عن الدولة ، إنما في الظاهر بعضهم ، إنما يريدون الضعف القيادي حتى يقفزوا على الكرسي ، ومحاولة أخرى ؛ صيد عصفورين بحجر ؛ وهي إقحام الرافضة في أهل السنة وإقحام أهل السنة في الرافضة ، والاستفادة بالاستراحة من أهل السنة ومن الدولة ، ومن
الرافضة -ما دخلهم سهل- محاولة إقحام أهل السنة في الرافضة وإقحام الرافضة في أهل السنة ورجم الدولة بالرافضة ورجم بعضهم ببعض وهم مكيفون ينظرون ، عيد أهل السنة السلامة في دعوتهم ، وعيد الإخوان المسلمين بل وسائر الأحزاب المشتركة وسائر الأعداء ؛ ضياع هذه الدعوة ، حتى بعض المغرضين عيدهم ضياع هذه الدعوة بالاقتحام مع كذا أو كذا ، موقفنا ولله الحمد موقف مسدد ، موقف مشرف مع الدولة ابتغاء الأجر من الله سبحانه وتعالى وتديّنا ، احترام الدولة واحترام جهودها ، والدعاء لها ، والنفاح عنها في كل فتنة تثور نحن نتصدى لها فضلا عن هذه الفتنة ، وننافح ما نراه خطأ من الثوران والانقلاب على البلاد الذي عاقبته وخيمة ، وهذا شيء يعرفونه وإن لم يعرفوه فقد عرفه العقلاء والأجر عند الله عز وجل –إن شاء الله- ، والواقع -ولله الحمد- أن هذه هو الذي يجب لأنهم مسلمون ولأنهم سعاة في أمن البلاد ، والدولة وفقها الله ووفق الله الرئيس وجزاه الله خيرا عن البلاد ، صحيح ، لأننا نرى أن الله حقق خيرا كثيرا للبلاد من حيث الأمن ، وإلا فالرزق من الله سبحانه وتعالى . أنت لا تبالي بهؤلاء المجعجعين الذين يقولون : الثروات والبترول البترول ، اليمني طماع ، -والله- التاجر يكنز ما يستطيع أن ينعش به محافظة ، التاجر الواحد ، اليمنيون أصحاب طمع ؛ فالمسئول الذي يتوظف يحتاج أن يجهز له ثروة هائلة قبل ما يزول عن وظيفته ، والتاجر يحتاج أن يجهز كذا وكذا ، وما زال بين ثياب غبر ، وهكذا كل واحد يكدس عنده ، اليمن مبتلى بالتكنيز والجشع إلا من رحم الله ، فلما كان الأمر كذلك كل واحد يكدس ، الآن الرافضة منذ نحو أربعين سنة وهي تكدس الأسلحة وتجهز للانقلاب والثوران وللحين الذي يجدون الفرصة ، هذا معه مخزن من الأسلحة وذاك معه مخزن من كذا ، وذاك مجهز كذا ، كل واحد في ذهنه أن الدولة تكون عن طريقه أو عن طريق صاحبه ، هذا شيء مؤكد ، حتى قال شيخنا رحمه الله : علي هادي الصيلمي يُمنّي نفسه ربما بالرئاسة ، هذا المدبر وغيره على مستوى واحد زارع وهو يفكر أن يكون هو الرئيس، الأخوان المسلمون حصالات الشوارع يجهزون بها أسلحة ويجهزون بها بعض الأشياء من ذلك ، حتى قال بعض متكلميهم : إن لم ننجح في هذه الانتخابات فقد أعددنا لكل دبابة مدفع وأربيجي (الأربيجي البازوكة) فالأحزاب المشتركة في هذه الحرب يدها ملوثة ، هذه كلمة حق ، إن لم تكن من التحت ؛ -يعني- في النهار يا سيادة الرئيس وفي الليل يا سيدي –كما يقولون- من هنا ومن هنا ، وربما بعض أسلحة هؤلاء الرافضة الذين يسمونهم الشباب ، الشباب كيف الشباب أيش الشباب ؟ يقال عنهم الرافضة ويقال الحوثة ويقال عنهم بالفكر الذي يعتنقونه ، وإلا الشباب هم شباب ونحن شباب (خليط كلمة مايعة هذه) فماذا أكثر من حالة ربما تكون من أسلحة الدولة ، ومن رصاص الدولة وأشياء معهم يرامون بها الدولة ، من أين هذا ؟ خيانات من أيادي سود ، هذا هو الحال بارك الله فيكم ، نحن لسنا مغفلين عما يدور في الساحة ، ولسنا ممن يقول : ما نعرف الواقع ، نعرفه من صميمه ولله الحمد بواقعه ، فالأحزاب المشتركة كل يقوم بالدور للأخر ، والإخوان هذه الأيام عمائمهم على أكتافهم ساكتين مكيفين ، لا خطابة ،ولا تألم ، ولا شيء من ذلك ، يقولون : خلاص خلوهم يقومون بالدور وخلوهم يهزونه ، نحتاج نحن يهتز خلوه لا يبقى هكذا ، ومن هذه الأشياء ، والحكومة في أوساطها أناس خونة ، إما رافضي وإما مدسوس من هذه الأحزاب –يعني- ممكن أن يغير لك الاتجاه إلى اتجاه آخر ، حتى إن من سياسات الرافضة ؛ أن المسئول الذي يرون له يد وقوة يحاولون أن يدخلوا فيه مثل سريان الماء في الرماد والسم في اللحم ، إما بالمجالسات ، وإما بتزويجه بامرأة محنكة ذكية فطنة ، تتملق له حتى تملكه ، وربما بعد ذلك تلك المرأة أهداف من تحتها وأمور من تحتها لمصالح الرافضة أكبر من أهداف مسئول كبير ، من تمكين كذا وجهة كذا وسوي كذا جزاك الله خيرا ، وهذا يبغى يتعيش ، ومن هذا الكلام ، واسطة قوية ، ذكروا عن عبد الرزاق الصنعاني –رحمه الله- أن بعضهم كانت له قضية شفع عند عبد الرزاق فلم يشفعه ، فأرسلوا بعض أهاليهم إلى زوجته تشفع ، فشفعت فشفعهم ، قالوا : مالك ؟ قال :
ليس الشفيع الذي يأتيك متزرا مثل الشفيع الذي يأتيك عريانا
الشاهد هذا هو ، لازم من المصارحة في هذا الموقف ، نحن موقفنا مع الرافضة ؛ لا نبغي عليهم أبدا في هذا ، أقصد لا نبدأهم ، هم البغاة وإذا ثاروا ودفدفهم إما أصحاب الأحزاب المشتركة وإما بعض الذين في الدولة من الأحزاب السياسية وإما غيرهم لقصد صيد عصفورين بحجر ، نستريح من الرافضة ونستريح من هؤلاء الوهابية أو من هؤلاء الذين شغلوا الناس بالجرح والتعديل ، نحن آخذين –الحمد لله- حيطتنا على من بغى علينا أيًا كان –والله إن شاء الله- نعتبره جهادا في سبيل الله ، ونتقيه والله مع المتقين ، وإن شاء الله أنها كسرتهم إلى أن يموتوا ، نحن الذي يبغي علينا ما سيبغي على دماج ، سيبغي على الدعوة السلفية في العالم ، وسينهال عليهم أهل السنة من العالم ، وتكون حرب ما هي يمنية بل ربما تكون عالمية عليهم ، ما من سني يجد رافضياً إلا ويحاول يخارشه وإلا يطاعنه وإلا يلاكمه إن لم يكن معه سلاح ، فهي ما هي علينا فقط ، ننصحهم ونرى أنهم إن كانوا يفهمون أن يتجنبوا أهل السنة وإلا سيهينهم أهل السنة –بإذن الله عز وجل- يدمدمون عليهم وإطاحتهم في العالم ، لا يدفدفهم لا الأحزاب المشتركة ولا بعض رجال السياسة ولا غيرهم علينا ، وهكذا موقفنا ولله الحمد سواء مع الدولة موقف صريح واضح جميل زكي نقي ، لا يستطيع أحد ينتقد عليّ فقرة منه ، موقف سلفي صافي ، وموقفنا مع الرافضة موقف واضح صريح جلي ؛ أننا نبغضهم ونبين فضائحهم التي مذكورة في كتب العلم للمسلمين ونذكرهم بسوء ؛ من عقيدة السلف أن يذكر أهل الباطل بسوء وأن تهتك أستارهم ، وكتب العلم مدونة ، ولكن أخذ أسلحتنا والهجوم عليهم ، نقول : تأنوا ، وإخواني هكذا أنا أقول لهم : تأنوا حتى يأتي البغي منهم ، من باب قول الله عز وجل ((وهم بدؤكم أول مرة)) وحتى يكون منهم البغي لهذا الدليل ، وحتى يكون أمام الناس أنهم هم البغاة والوثابون على الناس والطائشون، ومن حينها أظن لا نبقي جبلا إلا وتبعناهم فيه ، ما هو نقول فقط هنا ، والله ما نتركهم يقر لهم قرار لا في جبال دماج ولا غيرها حتى نخمد نحن وهم ، ما نتركهم ، ما نحن مستعدون أن نبقى هنا فقط إذا بغوا علينا ونقول لهم خلاص اتركونا ، لا ، نقول بعدكم في الجبال في كل جبل بعدكم أنتم بدأتم وأنت الأشرار ، ولكن نسأل الله أن يسلم ونعوذ بالله من الفتن ، ننصحهم أن لا يدفدفهم الأحزاب المشتركة علينا ، الأحزاب المشتركة -والله- متفرجة الآن عمائمها على أكتافها مكيفين مخزنين ويقولون خلوهم على الدولة ، وحاولوا بشدة أن يقتحموا أهل السنة ، أن يكونوا مع أهل السنة ، لأن العقيدة ما لها إلا عقيدة ، وفعلا نحن والله ما سنقاتل على راتب ولا سنقاتل كذلك على سلاح ولا سنقاتل من أجل أن يعطونا الذهب والفضة ، نحن سنقاتل لأنهم بغوا علينا ولأنهم روافض زنادقة ، وسنقاتل بصورة جهاد وإعلان جهاد ، وسنقاتل تدينا حتى الإنسان يرى سبيله تدينا، إحدى الحُسْنييَن ؛ إما الشهادة وإما النصر ، هذا هو ، هؤلاء الجبناء جبناء الرافضة نراهم أصحاب شر ولكن عند أن نرى منهم الشر -والله- نحقرهم جدا ، نحقرهم جدا ، ما نبالي بهم أبدا ولله الحمد ، نحقرهم ؛ لأننا نرى أننا أهل عقيدة صحيحة صافية ينصرها الله ، فلا ندفدف من قبل الأحزاب المشتركة المتغلغلة في أوساط المجتمع ، ولا من قبل بعض السياسيين الذين يريدون أن يوثبونا عليهم ويوثبوهم علينا، في أوساطهم جواسيس ، في أوساط الرافضة جواسيس هذا من أهم أهدافهم ، وفي أوساطنا أيضا ما يسلم ذلك ، هذا من أهم هدفهم ، سواء جواسيس لأمريكا أو لغيرها ، أو لبعض الدول ، من أهم هدفهم ضرب عصفورين بحجر ،الإطاحة بالرافضة لا ردهم الله _نسأل الله أن يهلكهم- والإطاحة بهؤلاء الجراحين ، حدثنا حدثنا ، نستريح منهم ، خلونا نكيف بعمائمنا وخلاص مرتاحين
خلا لك الجو فبيضي واصفري ونقري ماشئت أن تنقري
نحن سنبقى نطلب العلم والذي يريدنا يأتي لنا ، سواء هؤلاء الرافضة أو غيرهم ، ونحن مع الدولة بشيء واضح فيما نراه صوابا ، والذي يقومون به في هذه الفتنة ضد الرافضة صواب مائة في المائة ، الذي قامت به الدولة في الحرب ضد الرافضة صواب مائة في المائة ، نفاح عن الدين ، نفاح عن البلد ، نفاح عن دولتها وعن شأنها ، واجب لها الطاعة مادام من المسلمين ، وغير ذلك ، لو أردت تجعله في كتاب لوجدته ، فنرى أن الدولة هي المصيبة وأن الرافضة هم الفجرة البغاة الظلمة الزنادقة العملاء في هذه الفتنة ، هم العملاء هذا الذي نراه ، وأنه يجب التصدي لهم من الدولة ومن الشعب ، وأنه لا يجوز التخاذل من فرد فضلا عن قبيلة أو عن شخص من باب أن يسالمهم ويقول : أنا أسكت عنهم يسكتون عني ، لا ، يجب أن تتظافر الجهود لصد هذا العدوان الذي ليس يستهدف اليمن بل يستهدف الجزيرة ، وعندهم من الدراسات ما يخططون به للإطاحة بالجزيرة ، على اليمن والسعودية وكذا وكذا إلى آخره ، فمغفل من يظن أنهم يقصدون صعدة يريدون صعدة فحسب مغفل ، وإنما هذا ثوران يقصدون به الانطلاقة للجزيرة ، فخطرهم على البلدان إن لم يكن أشد من خطر الاشتراكية آن ذاك فنظيره ، هذا شيء واضح ، ننصح المسؤولين وفقهم الله أن يجدوا في هذا الأمر ، وأيادي أهل البلاد تكون معهم متظافرة ، أناشد أهل اليمن فردا وجماعة أن لا يتخاذلوا في هذا القضية ولا في قضية الاشتراكية وأن ينصحوا للإسلام والمسلمين ، وأن ينصحوا للأمن وللدولة ، وأن ينصحوا الدولة ومن في أوساط الدولة أيضا ، هذا الذي ننصحهم به ، وأن تتظافر الجهود لصد عدوان البغاة من الاشتراكية ومن الروافض ، وهكذا أيضا من الذين يريدون زعزعة الأمن والتأكل والعمالة على البلاد ، ونصح الدولة أن لا تتخاذل عن أي بلد يثور عليه الروافض وأن تمد يد العون وأن تظافر الجهود معهم ، فإخواننا أهل دماج –حفظهم الله- قائمون بجهود جبارة ضد الرفض ، ونرى منهم الاحتساب ونرى منهم البسالة ونرى منهم الاستماتة ضد بلادهم، ونحن نقول لهم : إن إخوانكم أهل السنة ليسوا متخلين عنكم بصراحة ، ليسمعها الرافضة : أننا إن رأينا الكرّ على إخواننا أهل دماج –حفظهم الله- بسوء –والله- ما يتخلى أهل السنة عن إخوانهم ، لأننا نرى أنهم درع أهل السنة ، أبدا نرى أنهم درع أهل السنة ، لكن نقول نحن في خير وإخواننا منصورون وإخواننا معززون مكرمون –والحمد لله- ، أما إذا رأينا أنهم سيجمعون من كذا أو كذا ، ما ستجدون إلا قبائل أهل حاشد من أهل السنة ، وقبائل أهل البيضاء من أهل السنة ، وقبائل أهل بعدان من أهل السنة ، وقبائل أهل صنعاء من أهل السنة، وقبائل أهل حجور من أهل السنة ، وقبائل أهل مأرب من أهل السنة ، وقبائل أهل عدن من أهل السنة ، وقبائل أهل الجوف من أهل السنة ، وقبائل أهل حضرموت من أهل السنة ، وقبائل أهل وايلة من أهل السنة ، وقبائل أهل صعدة من أهل السنة ، -والله- ما يجدون أهل دماج وحدهم ، نحن نرى أنها عبارة عن مجموعة سقط ودشر ، وأهل يافع وغيرهم من أهل اليمن ، بل وربما من خارج اليمن، نعم ، مجموعة من الدشر يتوثبون هكذا يرمون عليهم عدة رصاصات هذا يطيح وهذا يقوم، -والله طيب- خلاص ما علينا منهم ، سهل هؤلاء ما هم شيء ، أما إذا رأينا توثبهم وأنهم يقولون القصر الأبيض ، يعني مثلا هذا الفاجر الذي هو الصيلمي ، قالوا وجدوا عنده بعض المخططات يقول : إذا سقطت المدرسة سقط القصر الأبيض ، القصر الأبيض دونه الدوس على فم الرافضة –بإذن الله عز وجل- الدوس على فم الرافضة ، ما هو من السهل هذا ، فهذه نصيحتنا للرافضة الفجرة البغاة ألا يدفدفوا على أهل السنة ، فإنها خمدتهم بإذن الله عز وجل ، لا تقوم لهم قائمة بإذن الله عز وجل ، وإن يدفدفوهم فهم يعتبرون بقر ، إن تسلل منهم بعض الذين في أوساطهم للدفدفة على أهل السنة فهم بقر ما يفهمون ، هذا شيء ، والشيء الثاني : نصيحتنا لهؤلاء المتسللين في أوساط الأحزاب أن لا يظنوا أنني مغفل ، وأنهم ممكن يدفدفوني لصيد عصفورين بحجر ، نحن –والله- نبغض هؤلاء الرافضة ونسأل الله أن يهلكهم ، لكن عندنا دعوة ، ما نريد مجرد ما يقول فلان هذا ويوجهنا فلان نضيعها ، لا ، طلاب علم على خير ، مجاهدون للشيطان وللأعداء وللمنافقين والله يقول ((فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)) ، وواجب على الدولة الدفاع عن مواطنيها ولا سيما طلبة العلم ، الذين يحملون الخير الكثير والسنة والعلم النافع والعمل الصالح ، ويدفع الله بهم عن العباد والبلاد ما لا يعلمه إلا الله من الشرور ، واجب عليها ، وأنا شاكر للرئيس –حفظه الله- وشاكر لمن يليه من رجال الدولة تعاونهم حسيا ومعنويا ، فقد حصل اتصال بيني وبينه مرارا ، وهو يقول : نحن معكم وما تريدونه بالدفاع عنكم، نحن نرى أنكم قائمون بخير ،ويثني خيرا ، ما تريدونه من الدفاع ؛ الطيران سيدافع عنكم ، والدبابات ستدافع عنكم ، والمدافع ستدافع عنكم ، وجزاه الله خيرا ، والله يا أخي هذا الكلام يشرف ، ونسأل الله أن يجعله في ميزان حسناته ويشكر عليه ، صحيح ، ونحن قلنا له : ونحن أيضا واجب علينا أن ننصح للإسلام والمسلمين ولهذه البلاد ولأمنها ، واجب علينا ذلك ونراه واجبا –والله- ، هذا الذي نراه ، أنا أرى تخاذلا ، كل واحد –يا الله- يدافع عن نفسه من عشرة روافض في تلك القرية ، يرجمون عليه ، يقفز له هناك معه بازوكة وإلا معه معدلات وإلا شيء من ذلك وإلا بعض الرصاص ، يكمن له في حجر ورجم على القرية ، وإذا بالقرية والمدينة والبلد –يالله- ينافح عن نفسه ، الرافضة فوقنا يا أخي معك عشرة قرود ، شغلوكم مجموعة قرود ، وأنا أتعجب أيضا من هذا الهيلمان على سفيان ، عدة بيوت لماذا ما يطلع الطيران وتطلع القوة ولو عن طريق الجو إلى طريق صعدة وتصفّى صعدة ويبقى لهؤلاء مجموعة من القبائل ومجموعة من الدولة فقط ، ما هو مجرد هذا الهيلمان كله ، سفيان !!! كأنها قسطنطينية ، سفيان!! من هي سفيان ؟ فما يجعلون لها هذا الهيلمان كله ، هذا شيء يحتاج إلى لفت نظر فيه ، والمصارحة فيه ، وربما يكون لنا بعض الكتابات وبعض الكلام أوضح من هذا في هذه المسألة ، إخواننا أهل السنة يسيرون على ما هم هادئين هنا وغير هنا ، حتى يحصل الوثوب من الرافضة ، ومن حينها –ونعوذ بالله- ما نريد –والله- أن تشغل دعوتنا ، وربما ما تشغل ، ناس فوقهم وناس يدرسون، نعم ، هذا شيء ، الذين يريدون أن يقحمونا أو الذين يتسللون لواذا ؛ إما بإدخال بعض الناس ، وإما وإما ، هذا ما هو نافذ –إن شاء الله – نحن قصدنا الدار الآخرة وقصدنا العلم والسنة ، كذلك أيضا إخواننا أهل البلاد في نصر –ولله الحمد- ونحث على نصرهم وعلى مناصرتهم وإن لا يحصل لهم خذيلة أبدا ، لا يحصل لهم خذيلة ، فإن شاء الله هم في خير وفي نعمة ونسأل الله لهم التوفيق ، وطلبة العلم يطلبون العلم وهم إن حصل عليهم نقص أو حصل عليهم ضرر إن شاء الله القبائل معهم ، سواء من هذا البلد أو من غيره ، القبائل سيكونون معهم إن حصل عليهم نقص ، فإن شاء الله قبائل اليمن تكون معهم ولله الحمد ، رجال الغيرة والسنة والذين يريدون الخير والعلم والنفع ، هذا شيء واضح ، الأشياء ما يجوز أن تكون غمغمة ، بالله عليك !! يجوز أن يقول خلوهم ساكتين مكيفين بعد أعمالهم !! وكأنهم ما هم من الشعب ، الأحزاب المشتركة وكأنهم ما هم من البلاد ، والناس دمائهم تراق وأموالهم تطاح ، وربما هذا غير آمن ومساجدهم تعطل وأمورهم تقلقل ، وهؤلاء يقاضون أغراضهم . أفٍ للحزبية يا إخوان أفٍ لها والله ، أفٍ للخيانة ، وأفٍ للغش والخديعة ، وأفٍ لعدم النصح لدين الله ، وعدم النصح للحق والسنة ، وعدم الوضوح ، هذا شأن النفاق ، فالواجب على المسلم أن يكون همه ما ينفع الإسلام والمسلمين ، وليس همه بطنه ومصالحة الدنيوية ، وأبشركم وأبشر من يسمع أن الرافضة في آخر رمق من الدولة ومن المواطنين ، فالمواطنون قد بلغ عندهم السيل الزُبى ، قتلوهم ، أسروهم ، تكبروا عليهم ، أرادوا أن يستذلوهم ، حتى يصيروا مثل أهل الذمة ، أو مثل النسوان ؛ أنت هات بندقك ، وأنت لا تحمل سلاح واخرج في النهار ولا تخرج في الليل ، وحتى المرأة يا أخي حتى المرأة ما ترضى بالاستذلال إلى هذا تقول ((إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)) أما هؤلاء يريدون أن يجعلوا المواطنين يعني في غاية الذل هذا شعب يمني ، هذا ابن عمك وهذا خالك من الذي فضلك عليه حتى تتكبر عليه وحتى تدوس عليه وتأخذ سلاحه من أنت رجل ساقط قبل أيام وأنت فقير نقير مدك الرافضة ويمدك بعض العملاء وتأت تتكبر بها على جيرانك وإخوانك ، وتريد تدمدم عليهم على أنك أنت الدولة على البلاد عن طريق دشر الرافضة وسقط الرافضة وفجرة الرافضة ما نفقت هذا في الجنوب وهم ما كان عندهم هناك كبير أسلحه ، نعم وكرهوا هذا ولما جاء الفرج عنهم كانوا في غاية الفرح ما نفقت هذا ولن يرضاه الله سبحانه فضلاً عن بلاد صعده التي هي حمأة القتال يعني البسالة هذا ماسك بندقه لا هات بندقك ويش هذا يا أخي ((من قتل دون ماله فهو شهيد ))من أين هذا واحد ساقط هات بندقك وإلا يعني أنت خلك آمن من يرضى بهذه الحياة ، وإلا خلاص مواطن صالح هم الدولة وأنت المواطن الصالح ، وعلى هكذا العدالة ما عرفوا العدالة مع رب العالمين سبحانه وتعالى ، ما وحدوه ولا عرفوا العدالة مع أنبيائه ورسله يعني من حيث تجد منهم من يطعن في زوجة رسول الله r وفي أصحابه من أين لهم عدالة. ما عرفوا العدالة من قرب ولا من بعد ولا في أنفسهم ، الرافضة خبثاء خبثاء ، لهم مخططات خطيرة على الإسلام والمسلمين ، لا يجوز لأحد من البلدان أن يتخاذل عنهم لا السعودية ولا اليمن ولا المواطنون ، والله هذا التخاذل البلدي هذا التخاذل اليمني أنه لا يشرف أبداً ، هذا ماسك بندقه يا الله يسلم ، ممن تسلم يا أخي ((لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً )) أنت عندهم منافق ، أنت عندهم منافق ، أنت عندهم مبغوض ، من سياستهم أنا لا أريدك الآن نحن ما نريدكم نريد آل فلان ، طيب وآل فلان يا أخي ، ما يجوز ليَّ خذيلتهم ، طيب وآل فلان هؤلاء الذين أنت تريدهم بأي حق أنت تريدهم ثم أيضاً هم كذبه إذا أمسكوا آل فلان بعدهم آل فلان وهكذا وأنت ما نريدك يمكنون الناس ما نريدك تريدون الإسلام تريدون المسلمين تريدون كل إنسان لا يخالفكم ولو كان عاصياً لو لم يكن سنياً عندهم سائر من ليس برافضي ما يريدونه ، ما يريدونه أبداً ، كل من ليس برافضي عندهم فهم لا يريدونه بالساحة ، إن لم يتنحى بأسلوب ولو باغتيال ، كم اغتالوا من مشايخ القبائل ، وكم اغتالوا من غيرهم ، وكم هدموا ولغموا من بيوت ، وكم قتلوا من رجال ، وكم أيضاً أفسدوا في النساء ، اليوم يهجمون على قرية يأخذون نسوانها وقالوا زوجوها غداً للمجاهدين للفجرة يأخذون نسوانهم ويزوجونهم للمجاهدين وتذهب المرأة في غاية حزن الموت أحسن لها .
أخبرنا أخ الذي كان عندنا هنا وأرسلناه إلى باقم يدرس الأخوان هناك الأخ رضوان مكث ستة أيام من باقم إلى هنا حتى وصل إلى هذا المكان ست أيام ، وهو عسى أن يصل قال أهل باقم كانت يدهم قوية وما استطاع لهم الرافضة فأرسلوا بعض الخونة يطلبون الصلح ، يطلبون الصلح من أهل باقم فصالحوهم على الهدوء خلاص ، ووضعوا السلاح ، كأنهم أمنوا ، وأولئك كروا عليهم في يوم من الأيام بشدة وشراسة وضربوهم بالبوازيك وضربوهم ضربوهم ضربوهم حتى طار الرجال منهم من شرد السعودية وامرأته راحت الجبل الرجل راح السعودية والمرأة طلعت الجبل أو إلى أي مكان، خرج بعض النساء بدون مصرّ من الرافضة، المرأة تخرج بدون مصرّ بدون نعال ما عليها إلا ثياب المطبخ ، أي نعم شوف على خونه قالوا تحت الصلح نحن نصالحكم وخلاص يا أخي أنت تصالح لك من ! ثعالب وثعابين، تصالح لك ثعابين ، نعم . وبعد ذلك هناك خيانات من مواطنين كثير للروافض، الدولة جاءت ضربت الكل ، ضربت الكل ، والرافضة تقسموا باقم إلى قطع هذه الحارة للمجاهد الفلاني للقائد الفلاني ، وهذه الحارة للقائد الفلاني يأتي واحد يقول أريد شيء قالوا ؟ لا ،لا أترك البقر والغنم حتى الملابس والأشياء ، أتركها حق المجاهدين ماهي لك خلاص هذه غنائم المجاهدين ، شوف على أنذال ، هكذا يعني سائر الناس من المواطنين من ليس برافضي فعلوا له هكذا من الإخوان المسلمين هناك ومن أهل السنة هناك ومن ومن ومن إلى آخره.
وتقسموا باقم الآن إلى قطع ، قرى حارة كذا للقائد الفلاني وحارة كذا للقائد الفلاني وحارة كذا للقائد الفلاني والنسوان بعضها في وادي وبعضها في مزرعة وبعضها في الجبل وبعضها راحت عند أولياءها وخلاص حتى حلي النساء أخذوه .
أشد من عبث البعثية بالكويت شوفوا على خونه فالمصالحة معهم تعتبر هزيمة ، بعد ذلك الدولة قالوا والله أنتم منهم كيف هذه المصالحة أمددناكم ، وأعطيناكم ، وأكرمناكم ، ثم تصطلحون مع هؤلاء الخونة ، فوقهم بالطيران ضربوهم بالطائرات ضربوا الكل وهدموا البيوت تلك البيوت الطيبة الشامخة وخرج المواطنون مائتا سيارة من المواطنين إلى الحدود السعودية يطلبون خيام أعطونا خيام قالوا لا ،لا ما نعطيكم أنتم خونه الدولة اليمنية قالوا أنكم خونه وأنكم يعني ماذا اصطلحتم مع الرافضة .
كيف تصطلحون مع الرافضة ، وهم بدءوكم أول مرة وبعد ما رأيتم منهم، هكذا أخبرنا الأخ .
فيا أخوان الصلح مع الرافضة في هذا الحال وعلى هذا الحال معناه أنهم يريدون فرصة يتحينون الفرصة لتكتيك الهجمة ولتكتيك الحرب ولمقاضات الأغراض وإلا فهم حتى إن لم يحصل التكتيك في أسبوع في شهر في شهرين إلى أمد إلى أمد هذا هو حاصله .
هذا تنبيه لمن يسمع من المواطنين ونرى أنه واجب عليهم - أهل اليمن جميعاً - أن يتصدوا لهذا الزحف الرافضي على المسلمين ولهذا التكتكة الحزبية على المسلمين ومقاضاة الأغراض فهناك أياد سود من الأحزاب تدفع بالرافضة للفتنة في البلاد وأيادي سود خارجية داخلية ، الله أعلم بها نعم القصد القلقلة في هذا اليمن الخيري ولهذا الأمن الطيب وهناك كذلك أيضاً فتنة شيطانية مكر بسبب الذنوب أيضاً تحتاج إلى توبة يحتاج إلى إقبال على الله تحتاج إلى دعاء يحتاج إلى إصلاح وصدقات ، أن الله يدفع عن البلاد الشرور كلها .
نسال الله أن يدفع عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن .
[مفرغ]