إقتراح بنشر بيان تعاوناً مع كلا المشايخ سواء من مصر أو الجزائر
قال الشيخ أبو عبد الأعلى خالد بن محمد بن عثمان المصري:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله،
جزى الله خيرًا الأخوة جميعًا، وأخص منهم الأخ سفيان الجزائري، وأرجو منه أن يبلغ سلامي إلى جميع المشايخ السلفيين في الجزائر،
والذين على رأسهم:
الشيخ أبو محمد فركوس، والشيخ عبدالغني عويسات، والشيخ عبدالمجيد جمعة، والشيخ أزهر سنيقرة، والشيخ عبدالحميد العربي -حفظ الله الجميع-.
وأود لو وصَّل إليهم اقتراحي بأن يشتركوا جميعًا في إصدار بيان مشترك مع إخوانهم من طلبة العلم في مصر يدينون فيه هذه العصبية الجاهلية التي اعترت طائفة كبيرة من كلا البلدين، ويوّجهون النصح إلى الجميع:
حكَّامًا ومحكومين،
ويطالبون بضرورة استمرار العلاقات الودية بين البلدين القائمة على التعاون على البر والتقوى،
وعلى ضرورة كبت مكيدة الأعداء من اليهود والروافض في إحداث الوقيعة بين الشعبين المسلمين،
ويطالبون بعودة الطلبة والعمال في كلا البلدين إلى أماكنهم،
مع الأخذ على يد أي مغرض يسعى لإثارة الفتنة بين الشعبين،
نحو هذا الذي يسمى بعمرو أديب -الإعلامي المصري-، وجريدة الشروق الإخوانية، التي يقال إنها تدار بأموال يهودية.
ورجاء من كل مستطيع من كلا الشعبين العمل على توعية المسلمين
بأن هذه التصريحات الإعلامية المستفزة التي تدعو إلى أن يقتل المصري الجزائري؛ لأن الجزائريون قتلوا المصريين، والعكس، وأن يطرد الجزائريون من مصر،؛ لأنه فعل بالمصريين المثل في الجزائر، أن كل هذه التصريحات إنما هي من التحريش المقصود، لإيقاع الفتنة بين البلدين، نظرًا لأن الدولتين بلا شك من أقوى الدول السنية، واستنزاف قواهما في هذا الصراع، مما يفيد ويسعد الروافض واليهود، فالواجب على العقلاء أن ينتبهوا لهذا وأن يسعوا جادين على إطفاء الفتنة وعلى تفويت الفرصة على الأعداء.
وحسبنا الله ونعم الوكيل. أهـ
المصدر : سلف مصر
الرابط : http://www.salafmasr.com/vb/showpost.php?p=4203&postcount=9
تعليق