السلام عليكم
أما بعد : فهذه نصيحة من العلامة الالباني لأحد الإخوة من الجزائر حول الخجل في دعوة الناس ، ولست أنقل في الآونة الأخيرة فتاوى الشيخ تعصبا له وإنما لأنني أفرغ بعض فتاواه وأشهد الله أني أحب جميع شيوخ وطلبة العلم السلفيين وأترككم مع هذه النصيحة الطيبة
الشيخ الألباني : نعم (ولا ننسا أن نذكر بهذه السنة أيضا وهي قول نعم عند رفع سماعة الهاتف بدلا من ألوو)
السائل : السلام عليكم
الشيخ الألباني : وعليكم السلام
السائل : كيف حالكم
الشيخ الألباني : الحمد لله
السائل : شيخ ..... من الجزائر
الشيخ الألباني : أهلا مرحبا
السائل : شيخ أحبك في الله
الشيخ الألباني : أحبك الله الذي أحببتني له
السائل : الحمد لله على كل حال ،الصحة لا بأس
الشيخ الألباني : لا بأس
السائل : الحمد لله ، شيخ عندي سؤال
الشيخ الألباني : تفضل
السائل : الخجل في الدعوة أمام الناس
الشيخ الألباني : كيف
السائل : الخجل في الدعوة أمام الناس
الشيخ الألباني : تخجل أمام الناس من ماذا
السائل : الله أعلم
الشيخ الألباني : وأنا لا أدري ، إذا ماذا تريد من وراء هذا الكلام
السائل : .... الخجل الحياء
الشيخ الألباني : أعرف أعرف ، ماهو سؤالك
السائل : الخجل في الدعوة أمام الناس، لا أستطيع أن أتكلم كثيرا
الشيخ الألباني : وهل أنت مستحضر من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه إلى آخر الحديث..(عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ
السائل : نعم
الشيخ الألباني : طيب إذا كنت تستحيي من الناس فالله أحق أن يستحيى منه، تذكر هذه الحقيقة الشرعية التي لا ريب فيها فسيزول عنك هذا الحياء الذي ليس هو من الإيمان ،لأن الحياء الذي هو من الإيمان كما قال عليه الصلاة والسلام هو الذي يحمل صاحبه على أن لا يخالف أحكام ربه ،أما الحياء الذي يحمله على المخالفة فهذا ليس حياء ا وقد تبث عن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت (رحم الله نساء الانصار لم يمنعهن حياؤهن أن يتفقهن في الدين ) (صحيح مسلم) فتذكر أن عليك واجبا شرعا وهو الذي سيحملك على أن لا تخجل في تبليغ الناس ما يجب عليهم من أحكام دينهم ،هذا هو جوابي على حيائك هذا الذي أحسنت في التعبير عنه في أول كلامك بالخجل لأن الخجل غير الحياء .
لعلك تتذكر هذه النصيحة وتعمل بها إن شاء الله
السائل : شكرا جزيلا
الشيخ الألباني : أهلا مرحبا
السائل : النسيان
الشيخ الألباني : النسيان
السائل : نعم
الشيخ الألباني : آه العلم بالمحافظة عليه بمذاكرته
السائل : شكرا
الشيخ الألباني : أهلا والسلام عليكم
أما بعد : فهذه نصيحة من العلامة الالباني لأحد الإخوة من الجزائر حول الخجل في دعوة الناس ، ولست أنقل في الآونة الأخيرة فتاوى الشيخ تعصبا له وإنما لأنني أفرغ بعض فتاواه وأشهد الله أني أحب جميع شيوخ وطلبة العلم السلفيين وأترككم مع هذه النصيحة الطيبة
الشيخ الألباني : نعم (ولا ننسا أن نذكر بهذه السنة أيضا وهي قول نعم عند رفع سماعة الهاتف بدلا من ألوو)
السائل : السلام عليكم
الشيخ الألباني : وعليكم السلام
السائل : كيف حالكم
الشيخ الألباني : الحمد لله
السائل : شيخ ..... من الجزائر
الشيخ الألباني : أهلا مرحبا
السائل : شيخ أحبك في الله
الشيخ الألباني : أحبك الله الذي أحببتني له
السائل : الحمد لله على كل حال ،الصحة لا بأس
الشيخ الألباني : لا بأس
السائل : الحمد لله ، شيخ عندي سؤال
الشيخ الألباني : تفضل
السائل : الخجل في الدعوة أمام الناس
الشيخ الألباني : كيف
السائل : الخجل في الدعوة أمام الناس
الشيخ الألباني : تخجل أمام الناس من ماذا
السائل : الله أعلم
الشيخ الألباني : وأنا لا أدري ، إذا ماذا تريد من وراء هذا الكلام
السائل : .... الخجل الحياء
الشيخ الألباني : أعرف أعرف ، ماهو سؤالك
السائل : الخجل في الدعوة أمام الناس، لا أستطيع أن أتكلم كثيرا
الشيخ الألباني : وهل أنت مستحضر من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه إلى آخر الحديث..(عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ
السائل : نعم
الشيخ الألباني : طيب إذا كنت تستحيي من الناس فالله أحق أن يستحيى منه، تذكر هذه الحقيقة الشرعية التي لا ريب فيها فسيزول عنك هذا الحياء الذي ليس هو من الإيمان ،لأن الحياء الذي هو من الإيمان كما قال عليه الصلاة والسلام هو الذي يحمل صاحبه على أن لا يخالف أحكام ربه ،أما الحياء الذي يحمله على المخالفة فهذا ليس حياء ا وقد تبث عن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت (رحم الله نساء الانصار لم يمنعهن حياؤهن أن يتفقهن في الدين ) (صحيح مسلم) فتذكر أن عليك واجبا شرعا وهو الذي سيحملك على أن لا تخجل في تبليغ الناس ما يجب عليهم من أحكام دينهم ،هذا هو جوابي على حيائك هذا الذي أحسنت في التعبير عنه في أول كلامك بالخجل لأن الخجل غير الحياء .
لعلك تتذكر هذه النصيحة وتعمل بها إن شاء الله
السائل : شكرا جزيلا
الشيخ الألباني : أهلا مرحبا
السائل : النسيان
الشيخ الألباني : النسيان
السائل : نعم
الشيخ الألباني : آه العلم بالمحافظة عليه بمذاكرته
السائل : شكرا
الشيخ الألباني : أهلا والسلام عليكم