إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

احذروا هذه اللعبة [كرة القدم ] التي كادت أن تكون [الصنم ]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • احذروا هذه اللعبة [كرة القدم ] التي كادت أن تكون [الصنم ]

    احذروا هذه اللعبة [كرة القدم ] التي كادت أن تكون [الصنم ]
    كتبه :
    أبو بكر يوسف لعويسي


    بسم الله الرحمن الرحيم



    الحمد وكفى والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم .
    أما بعد :
    لقد ابتليت الأمة الإسلامية ببلايا عظيمة ، من جراء مخططات أعداء الإسلام ، ومن أعظم ما ابتليت به أمة الجد والاجتهاد في طاعة الله والدعوة إليه والجهاد في سبيله الوقوع في مكر وخديعة بروتكولات حكماء صهيون ، فقد مكروا ونظروا ،وللبراءة أظهروا، وخرجوا بنتيجة وهي فتح أبواب الملاهي والفجور والسخافة بالفن والخمور ، والرياضة ،للإناث والذكور ، ونجحوا في ذلك في برهة من العصور ، وهاهم يجلبون علينا بخيلهم ورجلهم في السر والظهور .
    ومن أعظم ما ابتليت به الأمة في هذه العصور ، كرة الندم [القدم ] كما يسميها بعض الأخوة جزاهم الله خيرا ،هذه اللعبة التي فتن بها الكبير والصغير ، والبصير والضرير ، والنساء والرجال والشيوخ والأطفال ، ولم يسلم منها إلا القليل ممن استعدوا ليوم الرحيل ، ولقد ظهرت في الزمن الأول كلعبة ترويحية خارج وقت العمل ، ثم بقيت تتطور وتتحول من الأعلى إلى أسفل ، ويقنن لها القوانين وغرضهم صرف المسلمين وتفريقهم أشتاتا وعزين إلى أن وصلت إلى ما هي عليه الآن من الأهمية بمكان ،حتى أصبحت تشغل معظم المسلمين ليس عن واجباتهم الدنيوية فقط وإنما عن واجباتهم الدينية والأدهى والأمر أن تسيطر على عقول النساء في البيوت إلا من رحم الله ممن استعدن للموت ، وتشغل بالهن إلى درجة أن الكثيرات من الأمهات والبنات عشقنها وعشقنا اللاعبين المميزين فالتحضين لصورهم والقبلات وبعضهن مع الأسف متزوجات وقد أضرت كثيرا بشباب الأمة ودينها وأموالها وطاقاتها مما ينبغي لها أن تعيد النظر في حساباتها قبل فوات الأوان ، وتذوق الأمرين وإننا نخشى أن يأتي عليها اليوم الذي تتفرق فيه على نفسها من هذه اللعبة ، وتتقاتل فيما بينها ، وربما تقوم الحرب الثالثة من أجلها ، ومن يدري ..؟؟ ونحن نسمع هنا وهناك من يقول خسرنا المعركة ولم نخسر الحرب ، وآخرين مستعدون للحرب ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وأعداء الله يزيدون في الطين بلة ، ويرمون الزيت على النار فمن وراء كل فريق عدو للإسلام والمسلمين يجره إلى الحرب ..
    إن هذه الكلمة القصيرة لا ادعي فيها أني ألممت بالموضوع ، فجئت بالمشروع فيه والممنوع في هذا الموضوع المهم الذي يحتاج إلى كتابات كثيرة، وتوعية شاملة كبيرة ودروس وخطب بالغة طويلة وقصيرة ، لأن البلوى به قد عمت ،وشره قد استطار وبه الأمة ألمت ، حتى كاد أن يعم بيوت المسلمين ،بعد أن أتى على الكافرين ، فقد أصبح حديث الساعة ،في الشوارع والبيوت، والسوق والحوانيت ، ويهرع إليه بالمراكب والمواكب، وتترك له الوظائف لتحصيل الحِكم والطرائف، والاعتداء بالسب والشتم والقذائف والإعلام بأنواعه قد ساد ،وظهر على الأمة بكل فساد ،فملأ القلوب بالحقد والعناد ، وكأنه فسطاط الدين ،وعمود الإسلام المتين، حيث أصبحت تعقد عليه ألوية الولاء والبراء ، والحب والبغضاء ، وترفع فيه ألوية القومية والوطنية بالتمزيق، والجهوية والشعوبية بالتفريق، بين أبناء البلد الواحد من المسلمين ، لاعبين ومتفرجين ، قد دب فيهم الحسد والبغضاء وكانت كرة القدم من أهم أسبابه فجعلتهم إخوة أعداء ألداء .وقد قال الله تعالى :{{ .. لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ..}}فأين أنتم يا مؤمنين من الولاء لله والبراء ..؟
    وهؤلاء الكفار قد حادوا الله ورسوله ، وقلدهم المسلمون في كل شيء ليعود عليهم ذلك بالضرر ، وقد قال صلى الله عليه وسلم :<< لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وحذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ..} والحديث في الصحيحين ، أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
    إن كرة القدم كادت أن تصبح صنما يعبد من دون الله ، فإن حبها تمكن من القلوب حتى أصبح كثير من الناس من إدمانهم لها وتحدثهم عنها لا يمكن أن يفوتوا عليهم مباراة واحدة لكرة القدم مع أنهم لم يبالوا أن تضيع منهم جميع الصلوات ، والواجبات والله سبحانه وتعالى يقول: {{ ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله }} فإن المحبة من أعظم العبادات التي ينبغي أن يحققها العبد ،ولا يجوز له أن يقدم على محبة الله ورسوله شيئا حتى نفسه التي بين جنبيه ، والأدلة في هذا الباب كثيرة ،ونكتفي بدليل واحد من الكتاب والسنة قال تعالى :{{ قل إن كان أباؤكم وأبناؤكم وإخوانك وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أخب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين}} هؤلاء المذكورين في الآية حبهم غريزي ويحبهم المرء حبا كبيرا ومع توعد الله من قدمهه على محبته فكيف بمن يقدم كرة القدم ، وما قيمة كرة القدم في نفس المسلم بجانب المذكورين ومع ذلك لم يجز الله له أن يقدمهم على محبته سبحانه ،وأكد هذا صلى الله عليه وسلم بقوله:<< لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين >> فإذا كان هؤلاء المذكورين مع عظيم قدرهم وحبهم وقيمتهم في النفوس لا يجوز تقديم محبتهم على محبة الله ورسوله فكيف بلعبة تصد عن محبة الله تعالى ومحبة رسوله وتورث الحسد والبغضاء بين المسلمين والكره لبعضهم البعض ؟ أليس هذا حطرا عظيما على عقيدة المسلم ؟
    وهؤلاء القوم عشقوها إلى درجة أن كثيرا منهم مات أو يموت من أجلها ، ويرضى بالحر والقر ، وشد الرحال وصرف الأموال والأوقات في سبيلها، أو يمرض ويبقى الشهور وهو معلول ،وخاصة إذا حصلت الهزيمة لفريقه الذي يسانده،ويناصره ، فإذا فاز فريقه طار فرحا وجاءه الشفاء ،وعلى خصمه المسلم اللعنة والعفاء وهذا عين محبة العبادة والعياذ بالله كما فيه الولاية لغير المسلم والبغض والكره له .
    2 - تشريع قوانين لها يعاقب مخالفوها عقوبات مالية ، وبدنية ، مما يخالف شرع الله سبحانه وتعالى ويجعل هذه اللعبة تدخل في القمار ، فإن جميع الدول المشاركة في الفيفا تدفع لها اموالا وهذه الأخيرة تشتري منها الكأس والجوائز المقدمة للفائزين من اللاعبين ، فإن الفيفا لها نظام عالمي وقانون يضاهي قانون الإسلام ، وأعضاء منظمة الفيفا اليوم تجاوز عددهم عدد منظمة الأمم المتحدة ، ومنظمة الينسكو ، وقد ألزموا به الدول الإسلامية حتى دفعوا الأموال الباهضة لهذه المنظمة الكافرة ،وقد رضي بذلك المسلمون شعوبهم ، وأولياء أمورهم وأصبحوا يوالون عليه ويعادون فيه ،حتى فيما بينهم ، بل أصبح كثير من أبناء المسلمين ، يقدمون أبناء الكفرة على أبناء ملتهم ، ويهتفون بأسمائهم ، ويحملون صورهم وشعاراتهم حتى في بيوت الله التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ، عنوانا على محبتهم لهم ، وهذه أسواقنا مليئة بصور اللاعبين في كل شيء على الملابس والمعلبات واللوحات والسيارات وغيرها ولا حول ولا قوة إلا بالله ، فهذا المسلم يدخل المسجد ليصلي وعلى ظهره أو صدره صورة اللاعب المشهور الفلاني وذاك يحمل صورة الفريق الفولاني ، وآخر يصلي في بدلة الرياضة للفريق الفلاني وفيها الصليب، وإمام من فوق المنبر يدعو للفريق بالانتصار،والمأمومين بالتأمين جهارا ، ويخفف الصلاة من أجل أن لا تفوتهم اللعبة في المباراة وآخر يفتي للاعبين بالإفطار في رمضان وكأنهم في معركة مع الكفار.
    3 - التفريق بين المسلمين ، على قاعدة أعداء الله" فرق تسود " فبعدما نجحوا في وضع الحدود الجغرافيا بين بلاد المسلمين ،هاهم يجلبون عليهم بمخططاتهم ومكرهم ، نساء ورجالا ، شبابا وشيوخا ليذيقوننا وبالا، ليوقعوا بيننا العداوة والبغضاء ، بشعارات براقة سخيفة ورثتنا المهانة والمذلة ، والضعف والانهزامية أمام الكفار، والحسد والبغضاء والمقت لبعضهم البعض، وصدق من قال : أسد علي وفي الحروب نعامة . وقد قال تعالى : {{ والمسلمون والمسلمات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ..}} وقال صلى الله عليه وسلم :< مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد ...> منفق عليه وقال{ دب إليكم داء الأمم من قبلكم ، الحسد والبغضاء ، الحالقة ...} وهذا خبر في حكم النشاء ومعناه يجذر المسلمين من الحسد والبغضاء ، وهما صفتان جد قبيحتان تحلقان الدين وتذهبا به .وما تركته المباريات الأخيرة بين الكثير من شعب مصر وشعب الجزائر من الموتى والجرحى والاعتداءات ، والتعبئة التحريضية للمقابلة الفاصلة إلا دليل واقعي قطعي على ما نقول ، وهذا لايعني أن ما وقع خاص بالجزائر ومصر فهناك دول أخرى إسلامية مماثلة حصل بينها الحسد والبغضاء والآثار السلبية بسبب هذه اللعبة البغيضة مما ينذر بالخطر ، و يجلب على الدولتين وسياستهما البلاء والشر ، وربما يأتي اليوم الذي تتقاتل فيه الدولتان بجيشهما بسبب هذه اللعبة اللعينة ، فتنتقم الدولة المنهزمة من الدولة الفائزة ،أو الفائزة من المنهزمة ولو أن تأخذها على حين غرة وغفلة منها بسبب القتلى والجرحى الذين وقعوا شهداء الملاعب ولا حول ولا قوة إلى بالله .
    4 - تضييع الأوقات والأعمار في اللعب على حساب الواجبات والفرائض ، والله توعد على ذلك بقوله : {{ دعهم يخضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون }} ويقول سبحانه :{{ أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون }}ويقول : {{ ..وذر الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا.. }} {{ ويوم القيامة يكون جوابهم على حسب ما كانوا عليه أو ماتوا عليه وهم في سقر بسألون :{{ ما سلككم في سقر قالوا لم نكن من المصلين .... وكنا نخوض مع الخائضين }} فكثير من الناس إذا كانت مقابلة مبرمجة يحضرون لها أنفسهم قبل اللقاء بأسبوع ، ويجتهدون غاية الاجتهاد في الدعاية ، والتحريض ، وصرف الأوقات والأموال في ذلك ،واللهو واللغو والصخب والصراخ إلى أوقات متأخرة من الليل ، أما اليوم الذي تجري فيه المباراة فحدث ولا حرج ، حيث هناك من الناس من يذهب في الصباح الباكر لحجز المكان ، ومنهم من يسافر المسافات البعيدة من أجل حضور اللقاء المرتقب ، ولا يحضر الصلوات في تلك الأوقات وربما في سائر الأيام والمسجد لا يبعد عنه إلا أمتارا وآخرون يخرجون بالطبول ، والمزامير ، والمجون ،والزغاريد من النساء والألعاب النارية والاختلاط ، ويفرطون في الجمع والجماعات والواجبات الأسرية والوظيفية ،ويحدثون فوضى في المدينة التي تقام فيها المباراة حيث يكلف ذلك الخزينة أموالا باهضة هي في غنى عنها ، فتجند لذلك الطاقات الأمنية البشرية والمادية للحفاظ على أمن الدولة وممتلكاتها ، وأمن المواطن وممتلكاته ، ولردع المشاغبين وبعد نهاية كل مباراة يتجدد نفس السيناريو -إن صح التعبير - ويحدث في كل مرة أضرار وأضرار تصل في بعض الأحوال إلى الإعاقة وفي بعض الأحيان أو الموت، والله المستعان, وما لهدا خلقوا .
    5- ومما يؤسف له جدا أن يقع في شباك هذه الخدعة في هذه اللعبة من يحسبون على السنة ، والاستقامة على المنهج السلفي - زعموا - بحجة أن المقابلة بين دوليتين إسلاميتين ، فنظروا إلى هذا الجانب الذي أوتينا منه ، ولم ينظروا إلى الآثار السلبية المترتبة على ذلك ، من المحبة لهذه اللعبة الحب الشديد الذي ينقص من حبهم لله ورسوله ،والحب والبغض فيها، وإضاعة الواجبات والوقوع في المخالفات ،مما أشرت إليه آنفا والإقرار للمنكرات التي عليها القوم حيث لا يمكنهم تغيير المنكر ولا الأمر بالمعروف ، بل أصبحوا يؤآكلوهم ويشاربوهم حتى اعتادوا عليه ، وماتت الغيرة على حدود الله ومحارمه ،وقد قال الله تعالى : {{ لعن الذين كفروا من أهل الكتاب على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون * كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون }} .
    وسأنقل لك أخي القارئ بعض المفاسد التي سطرها الشيخ حمود التويجري رحمه الله في كتابه الموسوم: "بالإيضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهةالمشركين"ص224/244حيث ذكر سبعة وجوه في تحريمها فقال رحمه الله :
    1- أن فيها تشبه بالكفار.قلت:والاتباع لهم حذو القذة بالقذة ..كما جاء عن المعصوم.
    2- أن فيها صدا عن ذكر الله.
    3- أنها مشتــملة على المضرة.قلت:فهاهي الأرواح في كثير من المبارات تسقط والأعراض تنتهك ،وحدود الله تتجاوز.
    4- أن اللعب بها من الأشر والمرح ومقابلة النعم بضد الشكر.
    5- أنه يكثر بين اللاعبين الوقاحة والبذاءة وسلاطة اللسان من السب ونحوه.
    6- أن فيها كشـفا للعورات وهذامحرم.
    7- أنها من اللهو الباطل.
    هذا وقد تجد بعض الدول أو الأشخاص أو التجار المسلمين يشترون أندية أو أسهم في أندية كفرية بأموال طائلة ولو أنفقوها في ما ينفع المسلمين لكان خيرا لهم وأقوم عند الله..وفي الأمة من لايجدون الخبز والمآوى ، الذين شردتهم الحرب والفتن والفقر ...
    وأضف إلى ذلك ما يحصل من فتنة لبنات المسلمين من تتبع أخبار اللاعبين والافتتان بهم..
    وأضف إليه أن يتشبهالنساء بالرجال بحيث يصبح لهن أندية رياضية (نسوية) تمارس المرأة فيه (حقها ) في مزاولة اللعبة في أندية مغلقة (بداية) ثم مفتوحة في النهاية وقد وجد للأسف في بعض الدول المسلمة مثل هذا.. ولا حول ولا قوة إلا بالله .
    وأضف إلى ذلك دعم الفريق بالأغاني والهراء الفني وما ينتج عن ذلك من ضعف إنكار المنكر. و.. و..
    هذا إذا ما أضفنا من صرف المسلمين لقضاياهم الأساسية وشغلهمبالمحطات الفضائية التي تغطي كل التفاصيل المملة عن حياة اللاعبين وقيمة شرائهم . و.. و..إلخ
    ثم أضف إن شئت ما يحصل من كذب وأخبار وإشاعات وزور إعلامي ينشر فيالصحف وتشغل الجماهير (الغفيرة) في قيل وقال وفي ما لا طائل له..
    وأخيراما يحرض ويعزز من التعصب المقيت لهذا أو ذاك أو الفريق والفريق الآخر بحجة مباراةقمة (في الجهل ) . وما فيه من إحياء لدعوى الجاهلية التي حذر منها رسول الله صلىالله عليه وعلى آله وسلم.
    تنبيه مهم :ذكر في تقرير عن الماسونية أن من أهدافهم أنهم يشغلوا الناس بقضايا جانبيةكالرياضة والموسيقى والأفلام والمسلسلات إلخ.. حتى يتمكنوا من الأمم.
    تنبيه مهم :
    أضف إلى كل ما ذكرت أن هناك بعض الانتهازيين من المشجعين ، والأنصار – زعموا - من الإخوان المسلمين الذين بالأمس القريب خرجوا للشوارع يتظاهرون بمناصرة غزة في فلسطين وينادون بالموت لأسرائيل ،وفتح أبواب مصر للجهاد في فلسطين اليوم يحملون نفس الشعارات يهتفون بها ضد إخوانهم وبني جلدتهم ، ومنهم من استغل الوضع لأن الدولة خصصت مبالغ مالية في ميزانية كبيرة لعلهم يجوزون على النصيب الأوفر فهمهم بطونهم وقبلتهم أهواءهم ومصالحهم ، وحيث تجري الرياح يكون لهم الصراخ والصياح ، وما بهذا يكون النصر ، وتعود العزة والكرامة ، فإن هذا الذي يسمونه نصرا وفوزا إنما هو عار وخزي ودمار لخير أمة أخرجت للناس ، وإن الفائز الحقيقي في هذه اللعبة اللعينة هم أعداء الله الذين ألهوننا عن عبادة الله وإفراده بالوحدانية ، والجهاد من أجل إعلاء كلمة الحق ةتمكين دين الله في الارض.
    الخلاصة : بهذه المحبة الكبيرة والتعلق العظيم وبذل الأموال والأنفس والمهج والأوقات وتقديم اللهو واللعب على طاعة الله والواجبات التي نشاهدها في الواقع لك أن تحكم عليها بنفسك .
    نسأل الله أن يبصر المسلمين بما يحدق بهم من خطر ويحيط بهم من مكر ، ونسأله أن يردنا وإياهم إلى التمسك بالكتاب والسنة على منهج صالح سلف هذه الأمة إنه ولي ذلك والقادر عليه .
    وليعلموا أنه لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها .

  • #2
    &quot;كـــــــــــــــــــرة الندم &quot;

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :

    وبعـــــــــــــد:

    بارك الله في صاحب المقال وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ، كما نتمنى أن يجد أذاناً صاغية وقلوبًا واعية .... والله أصبحنا بسبب جلد منفوخ نصلي صلاتنا بكل أنواع الأغاني ... المعازف ليلا ونهارا ولا حياة لمن تنادي إذا قلت له اتق الله قال : إنها أغاني رياضية وليس فيها كلام فاحش ،والله يا إخواننا الأمر يزداد سوءا ولا خوف من عذاب الله وسخطه سبحان الله أنسوا الزلازل والفيضانات؟ أنسوا فتنة الخوارج؟والله كل ما تعيشه وتعانيه الأمة الإسلامية اليوم بسبب ذنوبنا ومعاصينا كما : قال الإمام ابن قيّم الجوزيّة ـ رحمه الله ـ في : زاد المعاد ( 4 / 362 ـ 364 ) :

    (ومن له معرفة بأحوال العالم ومبدئه يعرف أن جميع الفساد في جوه ونباته وحيوانه، وأحوال أهله حادث بعد خلقه بأسباب اقتضت حدوثه، ولم تزل أعمال بني آدم ومخالفتهم للرسل تحدث لهم من الفساد العام والخاص ما يجلب عليهم من الآلام، والأمراض، والأسقام، والطواعين والقحوط، والجدوب، وسلب بركات الأرض، وثمارها، ونباتها، وسلب منافعها، أو نقصانها أمورًا متتابعة يتلو بعضها بعضًا، فإن لم يتسع علمك لهذا فاكتف بقوله تعالى‏:‏ ‏{ ‏ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس‏ }‏ ‏[‏الروم‏:‏ 41‏]‏، ونزّل هذه الآية على أحوال العالم، وطابق بين الواقع وبينها، وأنت ترى كيف تحدث الآفات والعلل كل وقت في الثمار والزرع والحيوان، وكيف يحدث من تلك الآفات آفات أخر متلازمة، بعضها آخذ برقاب بعض، وكلما أحدث الناس ظلمًا وفجورًا، أحدث لهم ربهم تبارك وتعالى من الآفات والعلل في أغذيتهم وفواكههم، وأهويتهم ومياههم، وأبدانهم وخلقهم، وصورهم وأشكالهم وأخلاقهم من النقص والآفات، ما هو موجب أعمالهم وظلمهم وفجورهم‏.‏ ولقد كانت الحبوب من الحنطة وغيرها أكثر مما هي اليوم، كما كانت البركة فيها أعظم‏.‏ وقد روى الإمام أحمد بإسناده أنه وجد في خزائن بعض بني أمية صرة فيها حنطة أمثال نوى التمر مكتوب عليها هذا كان ينبت أيام العدل‏.‏ وهذه القصة، ذكرها في مسنده ، على أثر حديث رواه‏.‏ وأكثر هذه الأمراض والآفات العامة بقية عذاب عذبت به الأمم السالفة، ثم بقيت منها بقية مرصدة لمن بقيت عليه بقية من أعمالهم، حكمًا قسطًا، وقضاء عدلًا، وقد أشار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى هذا بقوله في الطاعون ‏(‏إنه بقية رجز أو عذاب أرسل على بني إسرائيل‏)‏‏.‏ وكذلك سلط الله سبحانه وتعالى الريح على قوم سبع ليال وثمانية أيام، ثم أبقى في العالم منها بقية في تلك الأيام، وفي نظيرها عظة وعبرة‏.‏ وقد جعل الله سبحانه أعمال البر والفاجر مقتضيات لآثارها في هذا العالم اقتضاء لا بد منه، فجعل منع الإحسان والزكاة والصدقة سببًا لمنع الغيث من السماء، والقحط والجدب، ..وجعل ظلم المساكين، والبخس في المكاييل والموازين، وتعدي القوي على الضعيف سببًا لجور الملوك والولاة الذين لا يرحمون إن استرحموا، ولا يعطفون إن استعطفوا، وهم في الحقيقة أعمال الرعايا ظهرت في صور ولاتهم، فإن الله سبحانه بحكمته وعدله يظهر للناس أعمالهم في قوالب وصور تناسبها، فتارة بقحط وجدب، وتارة بعدو، وتارة بولاة جائرين، وتارة بأمراض عامة، وتارة بهموم وآلام وغموم تحضرها نفوسهم لا ينفكون عنها، وتارة بمنع بركات السماء والأرض عنهم، وتارة بتسليط الشياطين عليهم تؤزهم إلى أسباب العذاب أزًا، لتحق عليهم الكلمة، وليصير كل منهم إلى ما خلق له، والعاقل يسيّر بصيرته بين أقطار العالم، فيشاهده، وينظر مواقع عدل الله وحكمته، وحينئذ يتبين له أن الرسل وأتباعهم خاصة على سبيل النجاة، وسائر الخلق على سبيل الهلاك سائرون، وإلى دار البوار صائرون، والله بالغ أمره، لا معقب لحكمه، ولا راد لأمره،انتهى كلامه.
    بلا شك إنهم أعداء الإسلام أوقدوا نار الفتنة بين المسلمين حتى أصبح بعضهم يكفر بعض بسبب كرة القدم والله المستعان .

    أخيرا :

    نسأل الله أن يبصر المسلمين بما يحدق بهم من خطر ويحيط بهم من مكر ، ونسأله أن يردنا وإياهم إلى التمسك بالكتاب والسنة على منهج صالح سلف هذه الأمة إنه ولي ذلك والقادر عليه .
    اللهم آمين ، اللهم آمين ، اللهم آمين.

    تعليق

    يعمل...
    X