بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أرسل رسوله رحمة للعالمين ،وجبله على محاسن الأخلاق فكان على خلق عظيم،وأنزل عليه الكتاب بالحق فرقانا بين الكفر واليقين، وهاديا،ومنيرا،ورافعا، ومعزا للمؤمنين، ومضلا ومخزيا وقامعا للكافرين والمنافقين،لا إله إلا هو له الحمد وله الملك وهو القوي المتين
والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخيرة خلقه أجمعين، أتقى العالمين وأعبد الناسكين وأنسك السالكين، صلوات الإله عليه وسلامه وعلى آله المسلمين وصحابته المكرمين رغم أنف الكارهين الملاعين إخوان الشياطين وبعد:
فيا لها من مصيبة نزلت علينا عباد الله، ويالها من فاجعة ما لها مثيل، ويا لها من رزية تطاول بها لسان النفاق اليوم، وأفصح فاضحا خبث طويته خبيث القوم،
مصيبة تمشي على رجلين، وتحمل أشد كفر بين جنبين، فإذا غضبت لدرهم أو درهمين، تفوح بنتن من التعيير، و خنز من السب الحقير، وبالله عليكم أتدرون على من؟؟
على رسول رب العالمين محمد بن عبد الله القرشي الهاشمي إمام المهديين ورئيس الكاملين وقدوة الصالحين ونفحة الزمان التي لم يأت به ولا يأت به
نعم يا إخوة الإيمان والإسلام بهذا أخبرني أخوان كريمان وقصا لي قصتهما مع الكافر الفاجر الذي تجرأ على سب رسول الله أبشع السب حتى أنهما لم يستطيعا أن يعبرا عن ما سمعاه منه إلا كلمة واحدة حكاها أحدهم كناية فكانت والله الذي لا إله إلا هو أكفر الكفر
أتدرون ماذا حصل يا إخوتاه قالوا له وقد كان يسب الله بكل قبيح فلما زجره وأمسكه أحدهم قائلا لماذا تسب الله أتدرون ماذا قال لعنه الله قال:
" الله عزيز علي فهو ربي، وأما محمد فهو كذا وكذا وكذا..." بأبشع سب وأقذع شتام
فلعنة الله عليك يا ساب الرسول، وعليك من الله كل السخط ، ومسخ رأسك خنزيرا وجسمك قردا يا من تجرأ على أشرف خلق الله، وأحلمهم، وأجودهم، وأبرهم، وأشدهم إحسانا إلى الناس، ونفعا للكبير والصغير، وقياما بالأرامل والأيتام، بل فضله لا يحصى ولا يقدر على من آمن أو كفر، ودينه خير أديان البشر، وحسن خلقه وسع جذع الشجر، ينفق إنفاق من لا يخشى الفقر، ويجاهد في الله جهاد الهزبر، يحبه الصغير قبل الكبير ما إن يروه، فوجهه مليء بالصدق وبدنه من مشاشه إلى قدميه، فهو أصدق من نودي بالصادق الأمين، فلا يعرف الكذب ولا يعرف الخيانة ولا يعرف الغدر ولا يعرف الشماتة ولا يعرف الضعف والمهانة ولا يعرف الغضب إلا لربه سبحانه ولا يعرف الذنوب ولا يعرف الظلم ولا يعرف إلا رضا الله، فهو يدور في محابه سبحانه وفي فلك عبوديته
فبأبي وأمي وكل نسبي هو :
أيا من يسب النبي المبينْ... ويا من يحاول ذم الأمينْ
ويا من يفوح بكل مشينْ ... بغل دفين و حقد سعيرْ
ويا من يقول و ليس يخافْ... وينفث دوما بسم زعافْ
ويطعن عرض الكريم اللّحَافْ ... بكل دنيء و كل حقيرْ
ويطعن طعن اللئيم الخبيثْ...ويهجم ظلما برأس نكيثْ
و يرسل رجلا تضل تعيثْ... بجهد جهيد و عزم ثبيرْ
ويسعى ليهدم صرح الهدَى... ويبني الخساسة يبني الردَى
ويضحى لها راكعا ساجدَا ... فيعبد عيسى وخمر الخميرْ
ويعبد ما كان مما اشتهاهْ ... و يألهه مثل دين الإلهْ
وتضرم نار له في هواهْ ... فيُسجن فيه ككل حقيرْ
سأشفي عليلي بسب وبيلْ ... وأرمي مكيلي العنيف الثقيلْ
وأكلمه كلم سيف صقيلْ ... وأسحقه سحق بعر البعيرْ
أيا من يسب النبي الحليم ... ويا من يحاول ذم الكريم
ويا من يفوح بكل وخيم ... بغل دفي و حقد سعيرْ
أمن أجل ماذا تسب الرسولْ...تسب الحسيب الكريم الوَصولْ
وتحيي نفاق السًّلول الجهولْ ... فكنت الحمار و لا كالحميرْ
وكنت ككلب نبيح عقورْ ... يُآكلْ خراه إلى أن يخورْ
ولما يموت يُحاشا القبورْ... كما كان حيا طريد الحجير
وكنت كقيْحٍ ببَثرٍ وجيع ... كدود مّعيف سكنت الرجيع
وأهلَ القبيح بقبح فجيع ... بذم الفضائل ذم الطهير
وكنت النتانة في ذا الوجود... ففقت الخنازير ثم القرود
وفقت النصارى وفقت اليهود ... فلعنٌ عليك و رجزٌ مطير
أيا من يسب النبي النبيل ... ويا من يحاول ذم الخليل
و يا من يفوح بكل عليل ... بغل دفين و حقد سعيرْ
علامَ تسب الحبيب الشفيع ... ظلمت وربي و أنت الوضيع
وفُهْت بأمر عظيم قذيع ... فأبشر بحرب العلي الكبير
وأبشر بمسخ وحرق حريق ... وأبشر بنعق الزفير الشهيق
تريد الخروج ومن ذا يطيق ... ترد وذق من عذاب مُبير
فأنت اللببيب وأنت الذكي ... وأنت الضليع وأنت القوي
وأنت الوجيه الفضيل السوي ... فحسبك نار لظاها يطير
أيا من يسب النبي الرحيم ... ويا من يحاول ذم الحليم
و يا من يفوح بكل عقيم ... بغ ل دفين و حقد سعير
بأرض الجزائر تبغي الفساد ... بأرض الرجولة أرض الجهاد
بأرض تحب الرسول الجواد ... و تحمي حماه بعزم كبير
شيوخ شباب نساء رجال ... فداء الرسول الجليل الخصال
وسيف السنان وسيف المقال... جميعا لنحر السبيب الخسير
فيا ويح ما تجتني من عذاب ... و يا ويله من عذاب عُباب
فرب العباد سميع ما غاب ... قوي متين عليم قدير
فيا ربنا يا سميع الدعاء ... نعوذ بك يا إله السماء
فمكر كبير بكل دهاء ... يحاولنا لنضل المسير
والصلاة والسلام على أكرم من وطأ الحصى وأشرف من وضع بين جنبي الثرا، وأعظم من يقوم يوم القومة الكبرى
وعلى آله وصحبه والتابعين لهديه بإحسان إلى يوم الدين
*وقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين*
الحمد لله الذي أرسل رسوله رحمة للعالمين ،وجبله على محاسن الأخلاق فكان على خلق عظيم،وأنزل عليه الكتاب بالحق فرقانا بين الكفر واليقين، وهاديا،ومنيرا،ورافعا، ومعزا للمؤمنين، ومضلا ومخزيا وقامعا للكافرين والمنافقين،لا إله إلا هو له الحمد وله الملك وهو القوي المتين
والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخيرة خلقه أجمعين، أتقى العالمين وأعبد الناسكين وأنسك السالكين، صلوات الإله عليه وسلامه وعلى آله المسلمين وصحابته المكرمين رغم أنف الكارهين الملاعين إخوان الشياطين وبعد:
فيا لها من مصيبة نزلت علينا عباد الله، ويالها من فاجعة ما لها مثيل، ويا لها من رزية تطاول بها لسان النفاق اليوم، وأفصح فاضحا خبث طويته خبيث القوم،
مصيبة تمشي على رجلين، وتحمل أشد كفر بين جنبين، فإذا غضبت لدرهم أو درهمين، تفوح بنتن من التعيير، و خنز من السب الحقير، وبالله عليكم أتدرون على من؟؟
على رسول رب العالمين محمد بن عبد الله القرشي الهاشمي إمام المهديين ورئيس الكاملين وقدوة الصالحين ونفحة الزمان التي لم يأت به ولا يأت به
نعم يا إخوة الإيمان والإسلام بهذا أخبرني أخوان كريمان وقصا لي قصتهما مع الكافر الفاجر الذي تجرأ على سب رسول الله أبشع السب حتى أنهما لم يستطيعا أن يعبرا عن ما سمعاه منه إلا كلمة واحدة حكاها أحدهم كناية فكانت والله الذي لا إله إلا هو أكفر الكفر
أتدرون ماذا حصل يا إخوتاه قالوا له وقد كان يسب الله بكل قبيح فلما زجره وأمسكه أحدهم قائلا لماذا تسب الله أتدرون ماذا قال لعنه الله قال:
" الله عزيز علي فهو ربي، وأما محمد فهو كذا وكذا وكذا..." بأبشع سب وأقذع شتام
فلعنة الله عليك يا ساب الرسول، وعليك من الله كل السخط ، ومسخ رأسك خنزيرا وجسمك قردا يا من تجرأ على أشرف خلق الله، وأحلمهم، وأجودهم، وأبرهم، وأشدهم إحسانا إلى الناس، ونفعا للكبير والصغير، وقياما بالأرامل والأيتام، بل فضله لا يحصى ولا يقدر على من آمن أو كفر، ودينه خير أديان البشر، وحسن خلقه وسع جذع الشجر، ينفق إنفاق من لا يخشى الفقر، ويجاهد في الله جهاد الهزبر، يحبه الصغير قبل الكبير ما إن يروه، فوجهه مليء بالصدق وبدنه من مشاشه إلى قدميه، فهو أصدق من نودي بالصادق الأمين، فلا يعرف الكذب ولا يعرف الخيانة ولا يعرف الغدر ولا يعرف الشماتة ولا يعرف الضعف والمهانة ولا يعرف الغضب إلا لربه سبحانه ولا يعرف الذنوب ولا يعرف الظلم ولا يعرف إلا رضا الله، فهو يدور في محابه سبحانه وفي فلك عبوديته
فبأبي وأمي وكل نسبي هو :
أيا من يسب النبي المبينْ... ويا من يحاول ذم الأمينْ
ويا من يفوح بكل مشينْ ... بغل دفين و حقد سعيرْ
ويا من يقول و ليس يخافْ... وينفث دوما بسم زعافْ
ويطعن عرض الكريم اللّحَافْ ... بكل دنيء و كل حقيرْ
ويطعن طعن اللئيم الخبيثْ...ويهجم ظلما برأس نكيثْ
و يرسل رجلا تضل تعيثْ... بجهد جهيد و عزم ثبيرْ
ويسعى ليهدم صرح الهدَى... ويبني الخساسة يبني الردَى
ويضحى لها راكعا ساجدَا ... فيعبد عيسى وخمر الخميرْ
ويعبد ما كان مما اشتهاهْ ... و يألهه مثل دين الإلهْ
وتضرم نار له في هواهْ ... فيُسجن فيه ككل حقيرْ
سأشفي عليلي بسب وبيلْ ... وأرمي مكيلي العنيف الثقيلْ
وأكلمه كلم سيف صقيلْ ... وأسحقه سحق بعر البعيرْ
أيا من يسب النبي الحليم ... ويا من يحاول ذم الكريم
ويا من يفوح بكل وخيم ... بغل دفي و حقد سعيرْ
أمن أجل ماذا تسب الرسولْ...تسب الحسيب الكريم الوَصولْ
وتحيي نفاق السًّلول الجهولْ ... فكنت الحمار و لا كالحميرْ
وكنت ككلب نبيح عقورْ ... يُآكلْ خراه إلى أن يخورْ
ولما يموت يُحاشا القبورْ... كما كان حيا طريد الحجير
وكنت كقيْحٍ ببَثرٍ وجيع ... كدود مّعيف سكنت الرجيع
وأهلَ القبيح بقبح فجيع ... بذم الفضائل ذم الطهير
وكنت النتانة في ذا الوجود... ففقت الخنازير ثم القرود
وفقت النصارى وفقت اليهود ... فلعنٌ عليك و رجزٌ مطير
أيا من يسب النبي النبيل ... ويا من يحاول ذم الخليل
و يا من يفوح بكل عليل ... بغل دفين و حقد سعيرْ
علامَ تسب الحبيب الشفيع ... ظلمت وربي و أنت الوضيع
وفُهْت بأمر عظيم قذيع ... فأبشر بحرب العلي الكبير
وأبشر بمسخ وحرق حريق ... وأبشر بنعق الزفير الشهيق
تريد الخروج ومن ذا يطيق ... ترد وذق من عذاب مُبير
فأنت اللببيب وأنت الذكي ... وأنت الضليع وأنت القوي
وأنت الوجيه الفضيل السوي ... فحسبك نار لظاها يطير
أيا من يسب النبي الرحيم ... ويا من يحاول ذم الحليم
و يا من يفوح بكل عقيم ... بغ ل دفين و حقد سعير
بأرض الجزائر تبغي الفساد ... بأرض الرجولة أرض الجهاد
بأرض تحب الرسول الجواد ... و تحمي حماه بعزم كبير
شيوخ شباب نساء رجال ... فداء الرسول الجليل الخصال
وسيف السنان وسيف المقال... جميعا لنحر السبيب الخسير
فيا ويح ما تجتني من عذاب ... و يا ويله من عذاب عُباب
فرب العباد سميع ما غاب ... قوي متين عليم قدير
فيا ربنا يا سميع الدعاء ... نعوذ بك يا إله السماء
فمكر كبير بكل دهاء ... يحاولنا لنضل المسير
والصلاة والسلام على أكرم من وطأ الحصى وأشرف من وضع بين جنبي الثرا، وأعظم من يقوم يوم القومة الكبرى
وعلى آله وصحبه والتابعين لهديه بإحسان إلى يوم الدين
*وقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين*