السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله لايخفي حال كثير من اهل السنة من المتمسكين بدينهم وبالمنهج السلفي من أذي والله لايخفي علينا حال كثير من اخواننا السلفين ومن طلبة العلم ومن العلماء الربانين مايواجهونه من مصائب واذي دائما هو ملاحقهم وماعلينا الا الصبر علي الأذى في سبيل الله تعالي وفي سبيل هذه الدعوة المباركة دعوة التوحيد والسنة فلقد أوذي من هو افضل منا رسول الله صلي الله عليه وسلم اشد الأذي وهو ثابت في سبيل الله تعالي لإعلاء كلمة الحق * ولحق بسلفنا كثير من الأذي فهذه دعوة الأنبياء ولا يخفي علينا قول شيخ الإسلام ابن تيمية عن معنى الصبر فقال :( ولهذا كان الصبر واجباً باتفاق المسلمين على أداء الواجبات وترك المحظورات ).
ويدخل في ذلك الصبر على المصائب وقد ذكر الله الصبر في كتابه اكثر من تسعين موضعاً وقرنه بالصلاة.
ولهذا فالصبر خصلة مهمة للداعية الذي يريد النجاح للدعوة . ولان الصبر اثر بالغ في نفوس الناس ومما يدل على ذلك أن الله عز وجل يعطي الرفق والصبر ما لا يعطي الجزع والعنف لذلك يقول النبي عليه السلام :(أن الله يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على سواه) رواه مسلم .
وها هو رسول الله يجسد لنا الصبر في اروع أشكاله عندما رد قومه دعوته و آذوه.
وكان النبي عليه الصلاة والسلام إذا تعرض لاِذيه من قومه لا يزيد على قوله (رحم الله موسى ،قد أوذي أكثر من هذا فصبر ) رواه البخاري .
ولابد من الإنسان أن يحفظ نفسه بعيدا كل البعد عن الإنفعالات وعن الغضب والحماس المفرط.
ويقول النبي عليه الصلاة والسلام :(ليس الشديد بالسرعة ،إنماالشديد الذي يملك نفسه عندالغضب)رواه البخاري.
بل جعل الله العلماء حكماً شرعياً فيمن يشتغل بالدعوة إلى الله .
ومن عظيم الصبر وأهميته أن الله عز وجل جعل الصبر والتحمل في سبيل الله والدعوة إليه سبباً في الإمامة في الدين ،وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :(وجعل الإمامة في الدين موروثة عن الصبر واليقين).
وعلى هذا يجب على المومنين وخاصة أهل السنة والجماعة أن يصبروا في مواطن الحق حيث طريق الأنبياء والصالحين .
وما أحوج الداعية إلى المنهج السلفي أن يصبر ويحتسب ويتسلح بالصبر والحلم والانابة ، ويقول الإمام ابواسماعيل الصابوني –رحمه الله – في عقيدة السلف وأصحاب الحديث :(وعلامات البدع على أهلها ظاهرة بادية وأظهر علاماتهم شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي عليه الصلاة والسلام وأحتقارهم لهم ).
ويقول الشيخ بن العثيمين –رحمه الله- في رسالة العقيدة:(ولما كان أهل العلم والإيمان هم ورثة الأنبياء لقوا من أهل الكلام والبدع مثل ما لقيه النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه من اولئك المشركين).
لهذا اهدي هذه الكلمة التي في المرفقات للشيخ عبيد كلمة نابعة من قلب صادق حفظ الله الشيخ عبيد أهديها الي كل سلفي يلاقي الأذي في أي بقعة وخصوصا الأخوان في ليبيا وفي غيرها احبتي التبات التبات علي التوحيد والسنة فهذه دعوة الأنبياء والحق منتتصر بإذن الله
ونسأل الله أن يلهمنا الصبر في الدين والدعوة والاذى فيه.
أحبتي في الله لايخفي حال كثير من اهل السنة من المتمسكين بدينهم وبالمنهج السلفي من أذي والله لايخفي علينا حال كثير من اخواننا السلفين ومن طلبة العلم ومن العلماء الربانين مايواجهونه من مصائب واذي دائما هو ملاحقهم وماعلينا الا الصبر علي الأذى في سبيل الله تعالي وفي سبيل هذه الدعوة المباركة دعوة التوحيد والسنة فلقد أوذي من هو افضل منا رسول الله صلي الله عليه وسلم اشد الأذي وهو ثابت في سبيل الله تعالي لإعلاء كلمة الحق * ولحق بسلفنا كثير من الأذي فهذه دعوة الأنبياء ولا يخفي علينا قول شيخ الإسلام ابن تيمية عن معنى الصبر فقال :( ولهذا كان الصبر واجباً باتفاق المسلمين على أداء الواجبات وترك المحظورات ).
ويدخل في ذلك الصبر على المصائب وقد ذكر الله الصبر في كتابه اكثر من تسعين موضعاً وقرنه بالصلاة.
ولهذا فالصبر خصلة مهمة للداعية الذي يريد النجاح للدعوة . ولان الصبر اثر بالغ في نفوس الناس ومما يدل على ذلك أن الله عز وجل يعطي الرفق والصبر ما لا يعطي الجزع والعنف لذلك يقول النبي عليه السلام :(أن الله يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على سواه) رواه مسلم .
وها هو رسول الله يجسد لنا الصبر في اروع أشكاله عندما رد قومه دعوته و آذوه.
وكان النبي عليه الصلاة والسلام إذا تعرض لاِذيه من قومه لا يزيد على قوله (رحم الله موسى ،قد أوذي أكثر من هذا فصبر ) رواه البخاري .
ولابد من الإنسان أن يحفظ نفسه بعيدا كل البعد عن الإنفعالات وعن الغضب والحماس المفرط.
ويقول النبي عليه الصلاة والسلام :(ليس الشديد بالسرعة ،إنماالشديد الذي يملك نفسه عندالغضب)رواه البخاري.
بل جعل الله العلماء حكماً شرعياً فيمن يشتغل بالدعوة إلى الله .
ومن عظيم الصبر وأهميته أن الله عز وجل جعل الصبر والتحمل في سبيل الله والدعوة إليه سبباً في الإمامة في الدين ،وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :(وجعل الإمامة في الدين موروثة عن الصبر واليقين).
وعلى هذا يجب على المومنين وخاصة أهل السنة والجماعة أن يصبروا في مواطن الحق حيث طريق الأنبياء والصالحين .
وما أحوج الداعية إلى المنهج السلفي أن يصبر ويحتسب ويتسلح بالصبر والحلم والانابة ، ويقول الإمام ابواسماعيل الصابوني –رحمه الله – في عقيدة السلف وأصحاب الحديث :(وعلامات البدع على أهلها ظاهرة بادية وأظهر علاماتهم شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي عليه الصلاة والسلام وأحتقارهم لهم ).
ويقول الشيخ بن العثيمين –رحمه الله- في رسالة العقيدة:(ولما كان أهل العلم والإيمان هم ورثة الأنبياء لقوا من أهل الكلام والبدع مثل ما لقيه النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه من اولئك المشركين).
لهذا اهدي هذه الكلمة التي في المرفقات للشيخ عبيد كلمة نابعة من قلب صادق حفظ الله الشيخ عبيد أهديها الي كل سلفي يلاقي الأذي في أي بقعة وخصوصا الأخوان في ليبيا وفي غيرها احبتي التبات التبات علي التوحيد والسنة فهذه دعوة الأنبياء والحق منتتصر بإذن الله
ونسأل الله أن يلهمنا الصبر في الدين والدعوة والاذى فيه.
أخوكم ومحبكم في الله أبوعبدالرحمن ربيع الليبي
والسلام عليكم ورحمة
للعلم كلام شيخ الإسلام منقول من شبكة سحاب بارك الله فيكم
والسلام عليكم ورحمة
للعلم كلام شيخ الإسلام منقول من شبكة سحاب بارك الله فيكم