السؤال الأول : ما هو التقسيم والمفهوم الصحيح في قول الله تعالى :فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون
الشيخ : الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
أما بعد :
فإن قوله تعالى فسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون يدل على أمور:
الأمر الأول : أن المسلمين ينقسموا إلى قسمين قسم هم أهل العلم وقسم هم ليسوا من أهل العلم وهم الذين يسمون بالعوام.
الأمر الثاني : أن وظيفة أهل العلم هي البيان والإيضاح ووظيفة العوام هي الرجوع فيما يشكل عليهم إلى أهل العلم.
الأمر الثالث : تدل على إن أهل العلم هم أهل العلم بالذكر، والمراد بالذكر القرءان والسنة على ضوء فهم السلف الصالح ، فمن كان من أهل العلم موصوفاً بالعلم بالقرءان والحديث وإتباع ما عليه أثار السلف الصالح فهو من أهل العلم الذين عناهم الله سبحانه وتعالى في الأية.
الأمر الرابع : تدل على أنه ليس من حق العامة التقدم على العلماء، بال الواجب على العامة إتباع العلماء فإذا ما بين العلماء أمراً لزم على العامة إتباعهم والأخذ بقولهم ولا يجوز للعامي إذاإستفتى عالماً أن يخالف الفتوى التي سمعها من العالم في حقه إلا إذا خالفت الفتوى اية أو حديثاً أو إجماعاً صحيحاً.
الأمر الخامس : الذي تدل عليه هذه الآية (فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) أن الذين لا يرجعون إلى أهل الذكر ويتبعون أهواءهم ويتبعون شهواتهم أو يتبعون أناسا ًليسوا عند أهل العلم من أهل الذكر فإنماهم يجرون على غير أمر الله (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم) والله أعلم .
أسئلة منهجية من ليبيا عبر الهاتف مع فضيلة الشيخ محمد عمر بازمول
الشيخ : الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
أما بعد :
فإن قوله تعالى فسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون يدل على أمور:
الأمر الأول : أن المسلمين ينقسموا إلى قسمين قسم هم أهل العلم وقسم هم ليسوا من أهل العلم وهم الذين يسمون بالعوام.
الأمر الثاني : أن وظيفة أهل العلم هي البيان والإيضاح ووظيفة العوام هي الرجوع فيما يشكل عليهم إلى أهل العلم.
الأمر الثالث : تدل على إن أهل العلم هم أهل العلم بالذكر، والمراد بالذكر القرءان والسنة على ضوء فهم السلف الصالح ، فمن كان من أهل العلم موصوفاً بالعلم بالقرءان والحديث وإتباع ما عليه أثار السلف الصالح فهو من أهل العلم الذين عناهم الله سبحانه وتعالى في الأية.
الأمر الرابع : تدل على أنه ليس من حق العامة التقدم على العلماء، بال الواجب على العامة إتباع العلماء فإذا ما بين العلماء أمراً لزم على العامة إتباعهم والأخذ بقولهم ولا يجوز للعامي إذاإستفتى عالماً أن يخالف الفتوى التي سمعها من العالم في حقه إلا إذا خالفت الفتوى اية أو حديثاً أو إجماعاً صحيحاً.
الأمر الخامس : الذي تدل عليه هذه الآية (فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) أن الذين لا يرجعون إلى أهل الذكر ويتبعون أهواءهم ويتبعون شهواتهم أو يتبعون أناسا ًليسوا عند أهل العلم من أهل الذكر فإنماهم يجرون على غير أمر الله (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم) والله أعلم .
أسئلة منهجية من ليبيا عبر الهاتف مع فضيلة الشيخ محمد عمر بازمول