[Français] الزواج الصوري من أجل الحصول على الجنسية:::Le mariage pour les papiers et prendre la nationalité d'un pays de Koufr

[أم عبد الرحمن الهاشمية]

Le mariage pour les papiers et prendre la nationalité d'un pays de Koufr.

Par Sheikh 'Abdoul-'Aziz Ibn 'Abdullah Ar-Rajihi - (Qu'Allah le préserve)

03/09/2003 | 07/07/1424

Question

Voici une question que je vous envoi des États-Unis et je souhaiterai avoir votre réponse sur ce sujet. Un homme est marié avec une femme américaine mécréante dans le but unique d'avoir la nationalité, il ne la verra jamais. Cela en échange d'argent. Est-ce permis?.

Réponse :
Louange à Allah, Seigneur des mondes et paix et salut sur notre prophète Mohammad, ainsi que sur sa famille et ses compagnons, et sur ceux qui l'ont suivi dans le bien jusqu'au jour de la Rétribution. En suite : Le mariage en question est nul, invalide (Batil). Car c'est un mariage qui n'est pas réel, c'est donc un mariage Batil! De plus, il n'est pas permis pour un musulman de prendre la nationalité d'un pays de Koufr. Donc si cet homme a fait ce faux mariage avec cette femme dans le but d'avoir cette nationalité, la chose est encore plus grave et plus sérieuse! On dit donc que ce mariage est Batil et qu'il n'est pas permis de prendre la nationalité mécréante et il n'est pas permis de recevoir de l'argent en échange de cela.
Qu'Allah nous donne à tous As-Salamah et al-'Aafiyah!.

_______________

Source : shrajhi.com
Traduit par : Abou Hammaad Sulaiman Dameus Al-Hayiti
03/09/2003, Montréal, Québec, Canada.

[أبو عبد الرحمن إدريس بن زكري]

رد: الزواج الصوري من أجل الحصول على الجنسية:::Le mariage pour les papiers et prendre la nationalité d'un pays de Koufr

سلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إنّ المتأمّل في فتاوى الشيخ بن باديس رحمه الله في قضية التجنّس للجزائريين رغم

المستدمر المتسلِّط في ذلك الوقت ، لَيُنْبِأُكَ على مكانته العلمية و حرصه العظيم

لإخراج بني جلدته من بَوْثَقَةِ الترّدي إلى أسفل الذُلِّ و الهوان المستشرى في مجتمعه

الذي كان يبلغ قمة الأميّة و الجهل ، و لقد كان شديدا في فتواه تلك حيث لم

يترك أدنى شبهة أو مخرج لهم ، فرحمه الله رحمة واسعة و أجزل ثوابه .

و الفتوى هي كالتالي :

بسم الله الرحمن الرحيم, وصلى الله على محمد وآله : التجنس بجنسية غير إسلامية يقتضي رفض أحكام الشريعة الإسلامية ومن رَفَضَ حٌكما واحدا من أحكام الإسلام عٌدَّ مرتدا عن الإسلام بالإجماع, فالمتجنس مرتد بالإجماع, والمتجنس - بحكم القانون الفرنسي - يجري تَجَنُّسهُ على نسله, فيكون قد جنى عليه بإخراجه من حظيرة الإسلام, وتلك الجناية من شرّ الظلم وأقبحه, وإثمها متجدّد عليه ما بقي له نسل في الدنيا, خارجا عن شريعة الإسلام بسبب جنايته... والعلم عند الله..." خادم العلم وأهله "عبد الحميد بن باديس رئيس جمعية العلماء" - البصائر عدد 95 بتاريخ 14/01/1938, جمادى الثاني 1356 هـ.

فانظر رحمك الله إلى كلامه لم يترك للمستفتى بصيص أمل في الظفر و لو بنصف

كلمة واحدة تمكنّه بالخروج من تلك التبعية الجنسية .

بالرغم من أن الإسلام يبيح الزواج بالكتابية فد أفتى ابن باديس بحرمة زواج الجزائري المسلم بالفرنسية, وعلل ذلك بكون النتيجة التي تؤدي إليها هذا الزواج هي الخروج عن حظيرة الإسلام لأن القانون الفرنسي يقضي بأن أبناءه منها يتبعون جنسية أمهم في خروج نسله عن حظيرة الإسلام. فإن كان راضيا بذلك فهو مرتد عن الإسلام, جان على أبنائه, ظالم لهم, وإن كان غير راض لهم بذلك وإنما غلبته شهوته على الزواج فهو آثم بجنايته عليهم, وظلمه لهم, لا يخلصه من إثمه هذا إلا إنقاذهم مما أوقعهم فيه.. -البصائر عدد 95 بتاريخ 14/01/1938, جمادى الثاني 1356

سأل أحد أهالي (ميشلي) من القبائل الكبري عن أبناء المتجنسين بالجنسية الفرنسية هل يجوز دفنهم في مقابر المسلمين ؟ فكان جواب ابن باديس كما يلي : بعد الحمد لله والصلاة والتسليم على النبي وآله : قال : "فابن المطورني, أي (المتجنس) إذا كان مكلفا, ولم يُعْلَم منه إنكار ما صنع أبوه والبراءة منه, فهو مثل أبيه لا يصلى عليه, ولا يدفن في مقابر المسلمين, وإن كان صغيرا فهو مسلم على فطرة الإسلام, يدفن معنا ونصلي عليه" كتبه خادم العلم وأهله : عبد الحميد بن باديس - البصائر عدد 79 بتاريخ 20/08/1937, جمادى الثاني 1356

وانظر رحمك الله إلى كلامه الثاني أيضا لم يترك لهم حتى و لو جرعة واحدة من

الأكسجين ليُنفِّسوا عن أرواحهم الغارقة في أوحال رزايا التجنس المحرم و تبعاته

المزرية .


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .