|
|
الشدة على أهل البدع منقبة وليست مذمة
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , أما بعد: كثير من الناس وحتى من المنتسبين للعلم يظهرون الشدة على أهل البدع والمحدثات بأنها من الغلو وأننا يجب أن نعذر بعضنا بعضاً, وهذا كله تحت قاعدة المنار الفاسدة التي تبناها الإخوان المفلسين , قاعدة المعذرة والتعاون , (نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه) !! , وقرروا بذلك أن الشدة على أهل البدع مذمة والآن نرد عليهم أخي ونقول : ( الشدة على أهل البدع منقبة وليست مذمة), وذلك عن طريق العديد من الآثار السلفية التي احتواها الفصل الثاني من كتاب فضيلة الشيخ : خالد الظفيري وهو :(اجماع العلماء على الهجر والتحذير من أهل البدع والأهواء) قال الشيخ خالد الظفيري - حفظه الله : لقد كان السلف الصالح يمتازون بمعاملتهم لأهل البدع بالشدّة والقسوة، وكانوا يعدون هذه الشدة على أهل الأهواء والبدع من المناقب والممادح التي يمدح بها الرجل عند ذكره، فكم من إمام في السنّة قد قيل في ترجمته مدحاً له كان شديداً في السنّة، أو كان شديداً على أهل الأهواء والبدع.
حمل الملف بالأسفل لقراءة المزيد... إقرأ وتدبر |
|